إضافات غذائية يجب الابتعاد عنها
محتويات
المخاطر الصحية للإضافات الغذائية
قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة الأغذية للأمم المتحدة بتقييم المخاطر الصحية للإضافات الغذائية بواسطة الخبراء الدوليين واستندت التقييمات على إيضاح التركيب الكيميائي ومعلومات عن نسبة السموم وغيرها من البيانات التي توضح أضرار هذه المواد بعد إجراء اختبارات على الحيوان والإنسان.
وتبين هذه الدراسات كيفية امتصاص المواد المضافة للطعام في الجسم وكيفية توزيعها وإفرازها وغيرها من الآثار المحتمل أن تكون ضارة وتم الإتفاق على أنه لا يجوز استخدام المضافات الخطيرة بل يجب استخدام الأنواع التي خضعت للسلامة العامة.
إضافات غذائية يجب الابتعاد عنها
مادة غلوتامات أحادية الصوديوم
هي مواد تستخدم لتحسين النكهة للطعام ولكن البعض يتعرض للحساسية عند تناول الأطعمة التي بها هذه الإضافات على الرغم من كونها آمنة لمعظم الأشخاص.
الألوان الغذائية
تسبب الملونات التي تضاف للأطعمة بهدف إعطائها شكل جذاب زيادة النشاط والحساسية عند الأطفال وقد تبين أن اللون الأحمر يزيد من خطر الإصابة بأورام في الغدة الدرقية.
مادة نتريت الصوديوم
تستخدم هذه المادة في اللحوم المصنعة وقد وجد أنه يتحول إلى مركب ضار يسمى النيتروزامين بالإضافة إلى أن تناول كميات كبيرة من هذه المادة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
مادة الكاراجينان
هي مادة تستخرج من الطحالب البحرية الحمراء وتستخدم كمادة حافظة للعديد من المنتجات الغذائية مثل الجبنة القريش وحليب اللوز وقد وجدت الدراسات بأن مادة الكاراجينان تسبب إرتفاع مستوى السكر في الدم أو تدهور لحالات المصابين بالتهاب القولون التقرحي.
مادة بنزوات الصوديوم
هي مادة تستخدم أيضاً لإكساب الطعام نكهة ولون ولكن تبين أنها تسبب النشاط الزائد وعندما يتم جمع هذه المادة مع فيتامين سي يتكون مركب يسمى البنزين والذي له علاقة بتطور السرطان عند المصابين به.
النكهات الصناعية
إن إضافة النكهة الصناعية تعد من المواد السامة على خلايا النخاع العظمي ولكن الأمر يحتاج لدراسة أكثر لتقييم تأثيره على البشر.
أسباب استخدام الإضافات الغذائية
الحفاظ على سلامة الغذاء وتحسين جودته
إن الإضافات الغذائية تبطئ من تلف المنتج عندما يتعرض للهواء أو للبكتيريا أو العفن أو الفطريات، بالإضافة لأهميتها في القضاء على التلوث الذي بإمكانه أن يسبب تسمم الغذاء.
تحسين القيمة الغذائية للطعام والحفاظ عليها
يمكن أن تضاف المعادن والفيتامينات والألياف لكثير من الأطعمة وذلك وفق عملية تدعيم الأغذية وذلك بهدف تعزيز جودتها وتعويض المفقود منها بعد المرور بعمليات المعالجة، مما يجعل الطعام مفيد صحياً.
تحسين مذاق الطعام وملمسه ومظهره
هناك أنواع من الإضافات الغذائية تكون بغرض تحسين الطعم وغيرها أو من أجل تحسين الملمس وغيرها بسبب زيادة جودة المظهر أو التحكم في حموضة وقلوية الطعام.
أنواع الإضافات الغذائية
مضادات التكتل
إن مضادات التكتل تضاف منها كمية صغيرة جداً للأغذية بهدف منع تكتل الجزيئات الصغيرة لأي منتج لتظل منفصلة عن بعضها.
ولكي تحد من امتصاص الجزيئات للرطوبة مما يمنع تماسك الأغذية أو تصلب المنتج، ومن مضادات التكتل الملح والتوابل والسكر ومسحوق الحليب.
يمكن استخدام مضادات التكتل في بعض المنتجات الغير غذائية مثل الملح عندما يستخدم في الطرق والأسمدة وأيضاً مواد التجميل والمنظفات الصناعية.
وقد أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إمكانية استخدام مضادات التكتل بصورة آمنة في الأطعمة والمشروبات.
مضادات الأكسدة
لقد تم اكتشاف مضادات الأكسدة منذ زمن بعيد بواسطة السكان الأمريكيين وهي عبارة عن خليط مكون من اللحوم المجففة الحمراء والتوت البري.
وقد لاحظوا أن المضادات الموجودة في التوت ساعدت على الحد من أكسدة اللحوم ومنعها من التزنخ للعديد من الشهور وبالتالي عدم حدوث خسائر كبيرة في الأطعمة.
وقد كانت الحاجة لمضادات الأكسدة بسبب عملية الأكسدة التي تحدث للطعام عند تعرضه للهواء أو الحرارة أو الضوء مما يؤدي لتغيير مظهر الطعام ورائحته ونكهته وجودته أو تسبب فساد الطعام.
كما تساهم مضادات الأكسدة في الحفاظ على لون ومذاق والقيمة الغذائية للأطعمة بالإضافة للحفاظ على الأحماض الأمينية والفيتامينات التي يتم فقدانها عند تعرض الطعام للهواء كما أنها تزيد من مدة صلاحية الطعام.
ويوجد نوعين من مضادات الأكسدة وهما الطبيعية والمصنعة ومن مضادات الأكسدة الطبيعية فيتامين ج الذي يضاف للحفاظ على سلامة المشروبات الغازية والحليب المكثف والنقانق.
وأيضاً نبتة إكليل الجبل من مضادات الأكسدة الطبيعية وتستخدم في الزبدة والزيوت النباتية والأطعمة المقلية والمخبوزات والمشروبات واللحوم.
أما مضادات الأكسدة الصناعية فمنها ما يعرف بالغالات وهي تضاف للسمن والزيوت النباتية للحفاظ على مذاقها، ويوجد من مضادات الأكسدة الصناعية نوعان وهما بوتيل هيدروكسي تولوين وبوتيل هيدروكسي الأنيسول.
ويجب معرفة أن مضادات الأكسدة الطبيعية أعلى في السعر من الصناعية وذلك بسبب أنها تحتاج استخراجها من مصادر نباتية وبكميات كبيرة.
السكريات الصناعية
وتعرف بالمحليات الصناعية أو بدائل السكر وهي عبارة عن مواد كيميائية يتم إضافتها للأطعمة أو المشروبات لتعطيها المذاق الحلو وتتميز بتشابه جزيئاتها مع سكر المائدة، ويستخدم منها كميات قليلة لتمنح الطعام مذاق مرغوب.
المستحلبات
هي عبارة عن عوامل تسمح بالمزج بين سائلين لا يمكنهما الخلط مثل الماء والزيت، ويمكن صنع المستحلبات عن طريق القهوة الميكانيكية.
ويتم استخراج المستحلبات من مصادر نباتية أو حيوانية أو مصنعة، وتتميز بقدرتها على الحد من انفصال جزيئات المنتج، كما أنها تتحكم في عمليات التبلور، وتعمل المستحلبات على تحسين جودة المخبوزات.
منظمات الحموضة
تعمل منظمات الحموضة للحفاظ على سلامة الغذاء عن طريق الحفاظ على الرقم الهيدروجيني الذي يمثل مقياس للحموضة أو القاعدية.
وتعمل منظمات الحموضة أيضاً كمادة مثبتة أو كعامل مساعد لمضادات الأكسدة، ولها دور أيضاً في الحفاظ على لون الطعام وإكسابه المذاق الحامض ومن أمثلته لاكتات الصوديوم ولاكتات البوتاسيوم.
الألوان
الألوان المضافة للطعام هي صبغة أو مادة تضاف لبعض الأطعمة أو لمستحضرات التجميل ويوجد منها نوعان وهما الألوان المعتمدة وهي عبارة عن مركبات صناعية.
والنوع الآخر الألوان الغير معتمدة وهي تتكون من المركبات الطبيعية، وهناك فرق بينهما في أن المركبات الصناعية تكون أكثر فعالية مقارنة بالطبيعية ولا تؤثر في نكهة الطعام.
المرطبات
يتم استخراجها من مصادر طبيعية أو يمكن تصنيعها من مكونات كيميائية وقد تستخدم في مستحضرات التجميل والأدوية والمنظفات، كما أنها تضاف للأطعمة مثل الذبيب والمارشملو وجوز الهند والجبن والمخبوزات وذلك بهدف ترطيب وليونة الأطعمة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6760