آخر تحديث: 27/03/2022
فوائد الأعشاب القديمة في علاج التوتر والقلق والإجهاد
هناك سؤال يتبادر على أذهان الجميع وهو ما هي أفضل الطرق التي تجعلنا نتخلص من الإجهاد أو أننا نستطيع أن نتعامل معها بصورة جيدة؟ ففي واقع الأمر هناك الكثير من النظريات التي نتناول عن طريقها التعامل مع الإجهاد.
فهناك أدوية يتم تناولها بشكل منتظم، ومن الممكن أيضا أن نمارس رياضة السباحة بصورة يومية، هذا بجانب أن يتناول الشخص الأغذية الصحية، ولكن ما سنتكلم عنه في السطور القادمة هي الأعشاب الطبيعية القديمة التي تساعد في علاج التوتر والقلق إليكم التفاصيل.
جدول المحتويات
معلومات سريعة عن الأعشاب
من أهم المعلومات التي توصل إليها العديد من العلماء بخصوص الأعشاب ما يلي:
- مؤخرا بدأ الخبراء باللجوء إلى المصادر الطبيعة القديمة حتى يتم معالجة الإجهاد والتوتر عن طريقها، فهذا ليس اكتشاف ولكن للأعشاب الطبيعية القديمة أهميتها منذ القدم، حيث أطلق عليها اسم "الأعشاب المضادة للتوتر".
- فمن بين الدول التي قامت واستخدمت هذه الأعشاب هي الشعوب الصينية والعنود القدماء.
- حيث أنهم استخدموا هذه الأعشاب كأدوية، وأصبحت لها أهميتها بين هذه الشعوب كعلاجات طبيعية تساعد على إراحة الأعصاب وتم وصفها أيضا على أنها قاتلة للتوتر والإجهاد.
- وقد يتم استخلاص هذا العلاج في الواقع من جذور الأعشاب الطبيعية ومن بين هذه الأعشاب هي الكركم.
- فهذه الأعشاب أو المستخلصات التي تستخرج منها تساعد على تنظيم الجسم وتحافظ على توازنها.
- وبالتالي يصبح هذا رد على حالة الإجهاد أو التوتر الذي يشعر به الشخص.
- ومن بعدها تساعد هذه الأعشاب أيضا على منح الجسم القدرة على النوم بشكل أفضل.
- كما تمنحه النشاط في اليوم التالي بعد أن ينظم الحالة المزاجية للشخص.
- وقد أكدت جميع التقرير التي تم نشرها في مجلة العلوم الصيدلانية أن مستخلصات الأعشاب الطبيعية القديمة، تمد الجسم بتأثيرات مضادة للإجهاد.
- وبالتالي تمنحه زيادة في التركيز العقلي والانتباه، هذا بالإضافة إلى الاستمرارية والمقدرة على مواصلة العمل خلال اليوم.
- ويمكن أن نعثر على هذه الأعشاب المفيدة في جميع الأسواق والبقالات ومحلات بيع الخضروات والعطار، ولا يحتاج تناول هذه الأعشاب إلى أن يلتزم الشخص بنظام غذائي محدد أو تمارين رياضية.
- ولكن يفضل الاستمرار على هذه الأعشاب إذا تم أخذها بهدف العلاج.
- كما يمكن أن نحصل عليها على شكل مكملات غذائية يتم بيعها في الصيدليات أو محال بيع المواد والأغذية الصحية.
- ومن بين هذه الأعشاب، هي الكركم، فمن المعروف أنه يحافظ على المعدل المناسب من الكوليسترول داخل الجسم.
- كما أنه يساهم في تنظيم صحة القلب والمحافظة على الكبد ويحارب الفطريات التي تستهدف الجهاز الهضمي وتسبب العديد من الأمراض.
- الخبراء في الأعشاب أكدوا على أن هذه الأعشاب تعتبر من البدائل الجيدة والطبيعية لأدوية الإجهاد.
- حيث أنها تفيد الجسم بدون أن تمده بالمواد الكيميائية التي تسبب مخاطر عديدة بالجسم.
فوائد الأعشاب القديمة
هناك العديد من الأعشاب التي سنذكرها في السطور القادمة تعالج بشكل ملحوظ حالة التوتر والقلق الذي يشعر بها الشخص، ومن بين هذه الأعشاب نذكر ما يلي:
الجنسينغ
- عشبة الجينسنغ الكورية تعتبر من بين الأعشاب التي تساعد في معالجة الحالة العقلية للشخص.
- هذا بجانب مساعدتها في الحد من تدهور الذاكرة، وبالأخص إذا تم مزجها مع عشبة "جينغو بيلوبا" أو "الجنكة".
العرقسوس
- يتم استخراج مادة العرقسوس من جذور شجرة عرقسوس، وتعتبر من أكثر الأعشاب التي تتمتع بحلاوة خاصة من جانب السكر العادي.
- ومن الممكن أن نتناولها عن طريق مضغها وهناك أشخاص يعتمدون على العرقسوس كنوع من الحلويات.
- هذا بالإضافة إلى فوائدها العديدة للجسم، فهي تمد الجسم بالنشاط الفوري واللازم له خلال اليوم.
- كما أنها تساهم في ضبط مستويات ضغط الدم وبالأخص ارتفاع الضغط.
- فهي فعالة جدا في معالجة حالات قرحة المعدة أيضا.
- ويعتبر العرقسوس عنصر هام لتقوية الجسم ومناعته، هذا بجانب أنه يعالج حالة الإجهاد.
حليب اللوز
- يعد اللوز والمكسرات بشكل عام من بين الأعشاب التي لها فوائد صحية عديدة.
- حيث يعمل حليب اللوز على تقليل حالة التوتر والقلق والإجهاد.
- حليب اللوز يعتبر من بين أنواع العصائر التي نجدها ماركات تجارية مختلفة، كما يوجد أيضا البندق والشوفان.
الكركم
- يعتبر الكركم من بين الأعشاب التي لها فوائد عديدة للجسم، حيث أنها تحافظ على معدلات الكوليسترول داخل الجسم.
- وبالتالي لها علاقة قوية بين تنظيم صحة القلب وبين المحافظة على صحة الكبد.
- هذا بجانب أن عشبة الكركم تساهم في خفض معدلات التوتر والقلق الذي يصيب الشخص بسبب أي مشكلة يمر بها خلال اليوم.
العوسج
- يعتبر العوسج من بين الأعشاب التي قام الصينيون باستخدامها طوال الأعوام السابقة أي من 2000 عام.
- فهذه العشبة تساهم في تنشيط الجسم، كما أنها تقلل من حالة التوتر والإجهاد الذي يصيب الشخص بسبب اليوم الطويل الذي يمر به الشخص خلال يومه.
- ويمكن أن يتم تناولها عن طريق إضافتها إلى العصائر أو يمكن تناولها على حالتها النيئة بجانب المكسرات والحبوب.
الشاي الأخضر
- يعد الشاي الأخضر من بين الأعشاب التي يغلب إيقاع "ألفا" داخل الدماغ.
- وبالتالي فهو يمد الجسم بحالة من الهدوء وبالأخص في خلال فترة اليقظة، فهذا الأمر يساعد على خفض مستوى التوتر.
- فقد أشار العديد من العلماء أن هناك أدلة جديدة تؤكد أن تناول الشاي الأخضر يساعد على تقليل مستوى التوتر ويساعد أيضا على تحسين المزاج العام للشخص.
- الشاي الأخضر يحد أيضا من السكتات وأمراض القلب، وقد أظهرت النتائج العديدة التي تم تنفيذها على العديد من الأشخاص عند تناول الشاي الأخضر، أن له تأثير إيجابي على الجهاز العصبي للجسم.
- وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من مكون خاص يسمى بـ L-thianin، هذا المكون يقلل من معدل هرمون التوتر في الجسم والذي يسمى بالكورتيزون.
النعناع
- يعتبر النعناع من بين الأعشاب التي تشتهر بنكهتها اللذيذة ورائحتها المميزة.
- حيث يتم استخدامها في العديد من المجالات، فمنها أنه يمكن اضافتها على الأطعمة، ويمكن تناولها كشراب ساخن يهدئ الأعصاب.
- ومن الجدير بالذكر أن النعناع يحتوي على مادة تسمى بالمنثول، هذه المادة لها دور هام وفعال في مساعدة العضلات على الارتخاء، وذلك لأنه مضاد جيد للتشنجات.
- وهناك الكثير من الأشخاص الذين يستخدمونه كرائحة تساعد على تخفيف الإحساس بالقلق والإرهاق، فهو يمد الشخص بحالة من الهدوء والراحة.
أخيرا... قدمنا لكم في هذه المقالة بعض من فوائد الأعشاب القديمة التي يتم استخدامها من قبل العديد من الشعوب منذ زمن بعيد، ومازال هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي يتم تنفيذها على هذه الأعشاب حتى نثبت مدى فاعليتها وقوتها في علاج التوتر والقلق.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13103
تم النسخ
لم يتم النسخ