كتابة : Sara
آخر تحديث: 18/02/2022

كيف توازن بين طاقتي الانوثة والذكورة

معظم المشكلات التي نواجهها حاليا أساسها خلل في طاقتي الانوثة والذكورة عند الجنسين، وذلك بسبب المعتقدات والمفاهيم التي ابتعدت كثيرا عن الفطرة البشرية، والتي أخلت بتلك الطاقتين عند الجنسين.
من الطبيعي جدا أن يكون لدى الأنثى والذكر طاقتي الذكورة والأنوثة، ولكن الاختلاف بينهما هو في نسبة طاقة الأنوثة والذكورة لديهما، فمن الطبيعي أن تكون طاقة الأنوثة هي الغالبة عند الأنثى، وطاقة الذكورة هي الغالبة أيضا عند الرجل، ومن المفترض أن تكون طاقة الأنوثة عند الأنثى حوالي 60%، ونفس النسبة كذلك لطاقة الذكورة عند الرجل، وفي حال حدث خلل في هاتين الطاقتين عند كل من الذكر والأنثى يختل ميزان الكون، وتنشأ الكثير من المشكلات لأن صفات كل منهما مختلفة عن الآخر، ويكملا بعضهما البعض، وعند تشابهما ينشأ الصراع بينهما.
كيف توازن بين طاقتي الانوثة والذكورة

كيفية الموازنة بين طاقتي الانوثة والذكورة عند الجنسين

توجد أكثر من طريقة طبيعية يمكن من خلالها الموازنة بين طاقتي الانوثة والذكورة عند الجنسين.

بحيث تصبح طاقة الأنوثة أعلى عند الأنثى التي تكون طاقتها ذكورية.

وكذلك تصبح طاقة الذكورة هي الغالبة عند الذكر في حال كانت طاقة الأنوثة لديه مرتفعة.

ومن ضمن الأمور التي توازن بين طاقة الأنوثة والذكورة عن الذكر والأنثى:

أولا: تجنب تناول الأطعمة غير الصحية

المقصود هنا بالأطعمة غير الصحية هي الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة أو لا بأس بها من الدهون غير المشبعة أو الزيوت النباتية المهدرجة.

أو الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح ومكسبات الطعم واللون والرائحة.

حيث تعمل هذه الأطعمة على إصابة غدد الجسم خاصة الغدد الصماء بالخلل والقصور.

مما يجعلها تفرز كميات غير متوازنة من هرمونات الذكور والأنوثة بجسم الإنسان حسب جنسه بحيث تصبح هرمونات الأنوثة قليلة عند المرأة ومرتفعة عند الرجل، أو العكس.

فتصبح الأنثى تتصرف أو تعيش بصفات ذكورية أكثر أو تعيش دور الضحية والهروب أكثر لأن طاقة الأنوثة لديها مرتفعة جدا.

كذلك الذكر يبدأ في التصرف بشكل أنثوي في حال ارتفعت طاقة الأنوثة لديه، أو يتصرف بشكل ذكوري أكثر إذا زادت هرمونات الذكورة لديه.

ولحدوث التوازن بين طاقتي الذكورة والأنوثة عند الذكر والأنثى يجب تناول أطعمة طازجة وصحية أكثر، ومن المفضل تحضيرها بالمنزل.

كما أن هناك أطعمة أو خضروات وفاكهة لها طبيعة أنثوية، وأخرى لها طبيعة ذكورية.

ولذلك على الأنثى التي تلاحظ أن تصرفاتها أن سلوكياتها تشبه كثيرا تصرفات الذكر أو لديها طاقة ذكورية مرتفعة.

من الممكن أن تناول أطعمة ذات طبيعة أنثوية أكثر من أجل رفع أو موازنة هرمونات الأنثى لديها حسب حالتها.

كذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي تكون لديه طاقة الذكورة مرتفعة جدا، حيث تعمل هذه الأطعمة على موازنة طاقة الأنوثة لديه مع الذكورة.

أما في حال كانت طاقة الأنوثة عند الأنثى مرتفعة جدا، وتميل للعب دور الضحية.

أو تكون عند الذكر طاقة الأنوثة مرتفعة وتصرفاته تشبيه كثيرا الإناث، هنا من الممكن تناول أطعمة ذات طبيعة ذكورية أكثر لموازنة الطاقة داخل كل منهما.

من الأطعمة التي تعزز أو تزيد من طاقة الأنوثة عند الرجل أو المرأة، والتي تعمل على إفراز الجسم لهرمون الاستروجين:

  • بذور الكتان، وبذور السمسم.
  • الثوم.
  • البروكلي والقرنبيط والكرنب.
  • الخوخ والتوت.
  • المكسرات النيئة خاصة الجوز.

أما الأطعمة ذات الطبيعة الذكورية أو التي تزيد من هرمون الذكورة أو التستوستيرون في الجسم:

  • اللحوم الحمراء والبيضاء مثل الدجاج والسمك.
  • البصل.
  • الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والجرجير.

ثانيا: التحرر من المشاعر السلبية

من أكثر المشاعر السلبية التي تُخل أو تجعل طاقة الأنوثة والذكورة عند الأنثى والذكر غير متوازنة هي مشاعر الحزن والعار والذنب والخوف.

حيث أن الأنثى ترفض أنوثتها بسبب شعورها بالعار أو الذنب كونها أنثى، كذلك اعتقادها أن الذكر أفضل من أنثى يرفع من طاقة المذكورة لديها.

كذلك الرجل ذات الذكورة المرتفعة يرى أن الأنوثة ضعف أو غباء، فيرفض الجانب الأنثوي به أو هرمونات الأنوثة بداخله، فترتفع هرمونات الذكورة لديه بشكل غير متزن.

ويحدث هذا كله بسبب التربية والنشأة لكل من الذكر والأنثى، والمعتقدات والموروثات التي جعلت فيها من الأنثى كائن ضعيف، وأن الذكر أفضل منها.

ولعلاج هذا الأمر يجب أولا التحرر من كل هذه المشاعر السلبية خاصة الحزن والقلق والتوتر عند الأنثى.

حيث أن الأنثى لا تشعر أنها أنثى إلا عندما تشعر بالحرية والأمان، وتضطرب أنوثتها عند شعورها بالقلق والخوف.

كما أن الذكر لا يشعر أنه ذكر في حال شعر بمشاعر العجز والدونية سواء تجاه ذاته أو تجاه الأنثى.

لأن الذكر لا يستطيع أن يعيش ذكورته إلا عندما يشعر بالقدرة القيمة.

كذلك يجب على الأنثى التي ترفض انوثتها أن تتحرر من مشاعر الذنب والعار تجاه جسدها أو طبيعتها الأنثوية.

والتي جعلتها تركض وراء المثالية والكمال في كل شيء يخص الجسد أو المظهر الخارجي، مما جعلها أكثر حزنا وغضبا لأنها لا تستطيع أن تحقق هذا الكمال.

الأمر ليس سهلا في بدايته لكنه يستحق، ومن الممكن البدء في التحرر من تلك المشاعر عبر مراقبتها فقط دون إصدار حكم عليها.

ومع الوقت ستختفي، وتبدأ طاقة الأنوثة عند الأنثى تتزن، وكذلك الرجل تبدأ طاقة الذكورة لديه في الاتزان.

ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء والراحة

من الأمور التي ترفع طاقة الذكورة عند الجنسين هو الانخراط بشكل مبالغ فيه في العمل أو أعمال المنزل أو الدراسة.

والموازنة بين طاقة الأنوثة والذكورة عند الذكر والأنثى لابد من أخذ استراحة قصيرة خلال اليوم أثناء العمل.

وذلك من أجل التأمل أو الاسترخاء او حتى الجلوس في صمت، كذلك من الممكن الجلوس في حمام ماء دافئ بالملح والزيوت الطبيعية قبل النوم.

وذلك من أجل استرخاء عضلات الجسم، والشعور بالسكينة والسلام الداخلي.

حيث أن الملح والزيت الطبيعية تسحب الطاقات السلبية من الجسم خاصة طاقات الغضب، والتي تزيد من طاقة الذكورة عند الذكر والأنثى.

الخروج والتنزه في الطبيعة من الأمور التي تساعد على الاسترخاء وهدوء القلب، خاصة إذا كان ذلك لمدة أيام متواصلة.

والابتعاد عن بيئة العمل أو بيئة المدينة المليئة بالأصوات والضوضاء، كما يفضل خلال تلك الفترة عدم استخدام الهاتف الخلوي أو أي أجهزة الكترونية.

لأنها تبث طاقات كهرومغناطيسية تشوش الدماغ، وتحدث خلل في هرمونات الذكورة والأنوثة بالجسم.

كذلك من الممكن تربية حيوان أليف في المنزل مثل الكلب أو القطة، خاصة القطط لأنها تبث طاقة إيجابية في المكان.

وعندما تلعب مع صاحبها تصدر صوت يهدأ الأعصاب، والذي يطلق عليه خرخرة القطط.

حيث أثبتت الدراسات العلمية مدى تأثير هذا الصوت على نفسية ومزاج البشر.

كانت هذه بعض النصائح والتعليمات التي تساعد في توازن طاقة الانوثة والذكورة عند الجنسين خاصة في الوقت الحالي الذي نعيشه، والذي كثرت فيه الضغوطات التي جعلت الأنثى تضطرب وكذلك الذكر، وبدأ كل منهما يلعب دور الآخر، وهو أمر غير مريح لكلاهما خاصة الأنثى، ولذلك يعتبر هذا الأمر السبب الرئيسي في حدوث مشكلات بين الذكر والأنثى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ