كيف توازن بين طاقتي الانوثة والذكورة؟
الفرق بين طاقة الأنوثة والذكورة
من الطبيعي أن تكون طاقة الأنوثة هي الغالبة عند الأنثى، وطاقة الذكورة هي الغالبة أيضا عند الرجل، ومن المفترض أن تكون طاقة الأنوثة عند الأنثى حوالي 60%، والنسبة نفسها كذلك لطاقة الذكورة عند الرجل، وفي حال حدث خلل في هاتين الطاقتين عند كل من الذكر والأنثى يختل ميزان الكون، وتنشأ الكثير من المشكلات؛ لأن صفات كل منهما مختلفة عن الآخر، ويكملان بعضهما البعض، وعند تشابهما ينشأ الصراع بينهما.
صفات الانوثة والذكورة
يعتبر الصينيون هم أول الأشخاص الذي وضعوا صفات لطاقة الأنوثة وطاقة الذكورة، ومن أهم هذه الصفات ما يلي:
صفات طاقة الأنوثة | صفات طاقة الذكورة |
الضعف والانكسار والتبعية والحساسية الزائدة | اتخاذ القرارات والسرعة في التنفيذ والحركة الدائمة |
الهدوء والسكون والاسترخاء | النشاط والحركة والحيوية والعمل |
الحدس والحب والسلام والنعومة والابتكار | الاندفاع والثقة والقيادة |
طاقة الدوائر والمنحنيات | طاقة الخط المستقيم |
طاقة الاستقبال | طاقة العطاء |
طرق موازنة طاقة الانوثة والذكورة
توجد أكثر من طريقة طبيعية يمكن من خلالها الموازنة بين طاقتي الانوثة والذكورة عند الجنسين. بحيث تصبح طاقة الأنوثة أعلى عند الأنثى التي تكون طاقتها ذكورية. وكذلك تصبح طاقة الذكورة هي الغالبة عند الذكر في حال كانت طاقة الأنوثة لديه مرتفعة.
ومن ضمن الأمور التي توازن بين طاقة الأنوثة والذكورة عن الذكر والأنثى:
أولا: تجنب تناول الأطعمة غير الصحية
المقصود هنا بالأطعمة غير الصحية هي الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة أو لا بأس بها من الدهون غير المشبعة أو الزيوت النباتية المهدرجة. أو الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح ومكسبات الطعم واللون والرائحة، حيث تعمل هذه الأطعمة على الآتي:
- إصابة غدد الجسم خاصة الغدد الصماء بالخلل والقصور. مما يجعلها تفرز كميات غير متوازنة من هرمونات الذكور والأنوثة بجسم الإنسان حسب جنسه بحيث تصبح هرمونات الأنوثة قليلة عند المرأة ومرتفعة عند الرجل، أو العكس.
- فتصبح الأنثى تتصرف أو تعيش بصفات ذكورية أكثر، أو تعيش دور الضحية والهروب أكثر لأن طاقة الأنوثة لديها مرتفعة جدا. كذلك الذكر يبدأ في التصرف بشكل أنثوي في حال ارتفعت طاقة الأنوثة لديه، أو يتصرف بشكل ذكوري أكثر إذا زادت هرمونات الذكورة لديه.
- ولحدوث التوازن بين طاقتي الذكورة والأنوثة عند الذكر والأنثى يجب تناول أطعمة طازجة وصحية أكثر، ومن المفضل تحضيرها بالمنزل.
- كما أن هناك أطعمة أو خضروات وفاكهة لها طبيعة أنثوية، وأخرى لها طبيعة ذكورية.
- ولذلك على الأنثى التي تلاحظ أن تصرفاتها أن سلوكياتها تشبه كثيرا تصرفات الذكر أو لديها طاقة ذكورية مرتفعة. من الممكن أن تناول أطعمة ذات طبيعة أنثوية أكثر من أجل رفع أو موازنة هرمونات الأنثى لديها حسب حالتها.
- كذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي تكون لديه طاقة الذكورة مرتفعة جدا، حيث تعمل هذه الأطعمة على موازنة طاقة الأنوثة لديه مع الذكورة.
- أما في حال كانت طاقة الأنوثة عند الأنثى مرتفعة جدا، وتميل إلى العب دور الضحية. أو تكون عند الذكر طاقة الأنوثة مرتفعة وتصرفاته تشبيه كثيرا الإناث، هنا من الممكن تناول أطعمة ذات طبيعة ذكورية أكثر لموازنة الطاقة داخل كل منهما.
من الأطعمة التي تعزز أو تزيد طاقة الأنوثة عند الرجل أو المرأة، والتي تعمل على إفراز الجسم لهرمون الإستروجين:
- بذور الكتان، وبذور السمسم.
- الثوم.
- البروكلي والقرنبيط والكرنب.
- الخوخ والتوت.
- المكسرات النيئة خاصة الجوز.
أما الأطعمة ذات الطبيعة الذكورية، أو التي تزيد هرمون الذكورة أو التستوستيرون في الجسم:
- اللحوم الحمراء والبيضاء مثل الدجاج والسمك.
- البصل.
- الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والجرجير.
ثانيا: التحرر من المشاعر السلبية
من أكثر المشاعر السلبية التي تُخل أو تجعل طاقة الأنوثة والذكورة عند الأنثى والذكر غير متوازنة هي مشاعر الحزن والعار والذنب والخوف. حيث إن الأنثى ترفض أنوثتها بسبب شعورها بالعار أو الذنب كونها أنثى، كذلك اعتقادها أن الذكر أفضل من أنثى يرفع من طاقة المذكورة لديها، وينتج عنه الآتي:
- كذلك الرجل ذات الذكورة المرتفعة يرى أن الأنوثة ضعف أو غباء، فيرفض الجانب الأنثوي به أو هرمونات الأنوثة بداخله، فترتفع هرمونات الذكورة لديه بشكل غير متزن. ويحدث هذا كله بسبب التربية والنشأة لكل من الذكر والأنثى، والمعتقدات والموروثات التي جعلت فيها من الأنثى كائناً ضعيفاً، وأن الذكر أفضل منها.
- ولعلاج هذا الأمر يجب أولا التحرر من كل هذه المشاعر السلبية خاصة الحزن والقلق والتوتر عند الأنثى. حيث إن الأنثى لا تشعر أنها أنثى إلا عندما تشعر بالحرية والأمان، وتضطرب أنوثتها عند شعورها بالقلق والخوف. كما أن الذكر لا يشعر أنه ذكر في حال شعر بمشاعر العجز والدونية سواء تجاه ذاته أو تجاه الأنثى. لأن الذكر لا يستطيع أن يعيش ذكورته إلا عندما يشعر بالقدرة القيمة.
- كذلك يجب على الأنثى التي ترفض أنوثتها أن تتحرر من مشاعر الذنب والعار تجاه جسدها أو طبيعتها الأنثوية. والتي جعلتها تركض وراء المثالية والكمال في كل شيء يخص الجسد أو المظهر الخارجي، مما جعلها أكثر حزنا وغضبا؛ لأنها لا تستطيع أن تحقق هذا الكمال.
- الأمر ليس سهلا في بدايته لكنه يستحق، ومن الممكن البدء في التحرر من تلك المشاعر عبر مراقبتها فقط دون إصدار حكم عليها. ومع الوقت ستختفي، وتبدأ طاقة الأنوثة عند الأنثى تتزن، وكذلك الرجل تبدأ طاقة الذكورة لديه في الاتزان.
ثالثا: ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء والراحة
من الأمور التي ترفع طاقة الذكورة عند الجنسين هو الانخراط بشكل مفرط في العمل أو أعمال المنزل أو الدراسة. والموازنة بين طاقة الأنوثة والذكورة عند الذكر والأنثى لا بد من القيام بالآتي:
أخذ استراحة قصيرة
- خلال اليوم أثناء العمل. وذلك من أجل التأمل أو الاسترخاء أو حتى الجلوس في صمت، كذلك من الممكن الجلوس في حمام ماء دافئ بالملح والزيوت الطبيعية قبل النوم. وذلك من أجل استرخاء عضلات الجسم، والشعور بالسكينة والسلام الداخلي.
استخدام الملح والزيت الطبيعية
- إذ يساعد هذان المكونان على سحب الطاقات السلبية من الجسم خاصة طاقات الغضب، والتي تزيد من طاقة الذكورة عند الذكر والأنثى.
الخروج والتنزه في الطبيعة
- من الأمور التي تساعد على الاسترخاء وهدوء القلب، خاصة إذا كان ذلك لمدة أيام متواصلة.
الابتعاد عن بيئة العمل أو بيئة المدينة المليئة بالأصوات والضوضاء
- كما يفضل خلال تلك الفترة عدم استخدام الهاتف الخلوي أو أي أجهزة إلكترونية. لأنها تبث طاقات كهرومغناطيسية تشوش الدماغ، وتحدث خلل في هرمونات الذكورة والأنوثة بالجسم.
تربية حيوان أليف في المنزل
- مثل الكلب أو القطة، خاصة القطط لأنها تبث طاقة إيجابية في المكان، وعندما تلعب مع صاحبها تصدر صوتاً يهدأ الأعصاب، والذي يطلق عليه خرخرة القطط. حيث أثبتت الدراسات العلمية مدى تأثير هذا الصوت على نفسية ومزاج البشر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12584