أهمية التغذية السليمة للاطفال وفوائدها لبناء أجسامهم
جدول المحتويات
النصائح الغذائية للصغار
- في البداية يشترط التحكم بأوزان الأطفال.
- يجب الحذر من تعرضه لزيادة الوزن، فذلك يؤثر على سلامته عند الكبر، ويرتفع عنده فرص التعرض لمعظم الأمراض الحادة، على سبيل المثال: مرض السكر ومرض الضغط ومرض القلب.
- تعد إصابة الطفل بالسمنة من الأساليب التي تكثر فرص تعرضه لمرض الاكتئاب، لهذا يشترط السعي بكل الطرق من أجل التخلص من تلك المشكلة.
- يشترط على الأمهات إعطاء التغذية السليمة للاطفال وأيضًا الغنية بكل المواد الغذائية، لهذا يشترط الحفاظ على تقديم أطباق السلطات الخضراء، إذ تمثل أهم الطرق الغذائية التي يوصى بإعطائها للصغار كي يحصلوا على كل المواد الغذائية اللازمة لهم وخصوصًا أثناء مرحلة البناء.
أفضل النصائح التي تقوي جسم الطفل
- المواظبة على ممارسة الرياضة يوميًا، إذ تمكن بصورة كبيرة من تقوية الجسم وتجنب تعرضه للعدوى بالأمراض، وتعد من الوسائل الجيدة التي تخلص الجسم من الأوزان الزائدة.
- يوصى بأكل وجبة إفطار مليئة بالألياف، وقليلة السكريات.
- في حالة إحساس ابنك بالجوع، قومي بتقديم معظم الاختيارات، على سبيل المثال: تقديم الخضار والفاكهة بأسلوب شهي مختلفة.
- تقسيم الوجبات كل يوم إلى ٥ وجبات متفرقة صغيرة، ثم تناولها خلال أوقات ثابتة.
- كثرة تناول الألياف، على سبيل المثال: الشوفان والقمح وحبوب الأرز البني وكذلك الحمص.
- شرب ٢ كوب ماء قبل تناول الطعام.
- نقص مقدار السكر في المشروبات.
- من المحبب أن تكون الألبان ومنتجاتها قليلة الدسم.
طريقة التغذية السليمة للاطفال
تعد السمنة مشكلة منتشرة لدى الصغار، وتستطيع الوقاية منها من خلال التغذية السليمة للاطفال، كما توجد أسئلة كثيرة حول مقدار أنواع الأطعمة، ومتطلبات الأطفال من الكالسيوم، وأيضًا الحديد، بصرف النظر عن سن الطفل يعد تناول الأطعمة الصحية من المعارك الدائمة، لكنَّ يستحق التعب بالتحفيز وكذلك التوجيه كي يصبح فرداً بالغاً يمتلك جسداً سليماً وكذلك عقلاً سليماً.
الطفل الرضيع
ترتبط التغذية أثناء تلك المرحلة بتناول اللبن، سواء كان لبن الأمهات، أو اللبن الصناعي، أو خليط بينهما؛ ذلك لأن اللبن يتيح أغلب المواد الغذائية التي يتطلبها الطفل أثناء السنة الأولى، إليكم توضيح لأنظمة التغذية للأطفال الرضع أثناء تلك السنة:
- يعد أغلب الصغار عقب عمر ٦ أشهر جاهزين لإدخال بعض الأطعمة الصلبة، على سبيل المثال: الحبوب الخاصة بالأطفال الرضع والغنية بالحديد، وأيضًا الفواكه، والخضار، وكذلك اللحوم المهروسة، وذلك لأن الحبوب واللحوم للأطفال من سن ٦ إلى ٩ أشهر تساعد على إتاحة مقدار جيّد وتكون مساندة للبن الأمهات مع عنصر الحديد وعنصر الزنك؛ هذا لأنَّ لبن الأمهات عقب ذلك السن يستطيع أن لا يتيح مقدار كافي من عنصر الحديد وعنصر الزنك.
- لا يشترط تقييد مقدار الدهون حينما تبدأ بإدخال الأطعمة للأطفال إلى أن يبلغ سن سنتين؛ هذا لأنَّ الدهون هامة لتحسين المخ وكذلك الأعصاب لدى الصغار.
الطفل قبل سن المدرسة
يكبر الطفل من عمر السنة إلى ٥ سنوات بصورة متفاوتة، كما تتغير شهيته بصورة كبيرة، لهذا قد يأكل مقداراً كبيراً خلال يوم واحد، بعد ذلك لا يتناول إلا مقداراً قليلاً خلال اليوم التالي، يعد ذلك الأمر طبيعياً، وبما أن الأمهات يعرضون على أطفالهم الخيارات الصحية فسوف يحصلون على متطلباتهم بصورة سليمة، وإليكم توضيح للمتطلبات التي يشترط التركيز عليها فترة ذلك العمر:
- يحتاج الطفل إلى عنصر الكالسيوم ط، إذ يعد عنصراً رئيسياً لبناء الجسم والعظم وبناء أسنان قوية وسليمة.
- قد تواجه الأمهات صعوبة في تناول الطفل اللبن، لكنَّ يعد أهم مصدر لعنصر الكالسيوم.
- يشكو معظم الصغار من حساسية اللبن، أو ربما عدم تحمل مادة اللاكتوز، عند تلك الحالة تستطيع اللجوء للبدائل، على سبيل المثال: اللبن بدون لاكتوز، ولبن الصويا، وأيضًا السردين، وعصائر البرتقال الغنية بعنصر الكالسيوم، وكذلك الحبوب الغنية بالكالسيوم.
- تعد الألياف من العناصر الهامة يشترط على الأمهات التركيز عليه عند تلك المرحلة، فهذه المرحلة يبدأ الطفل بانتقاء الطعام وأيضًا الامتناع عن بعض الأطعمة، وعادة ما يميل للطعام الخفيفة وأيضًا النشويات على سبيل المثال أصابع الدجاج، وأيضًا البطاطس المقلية، وكل أنواع المكرونات.
- لهذا يشترط على الأمهات تحفيز الأطفال على أكل كل مصادر الألياف، على سبيل المثال: الفاكهة، والخضار، وأيضًا الحبوب بأنواعها والبقوليات التي تمكنك من تسهيل الهضم والحماية من الإمساك.
الطفل فترة دخول المدرسة
الطفل في ٦ أو ٧ من عمره يحصل على الكثير من خيارات الأطعمة بالمدرسة، خصوصًا إذا كان ينتقي الأطعمة غير المفيدة من الكافيتيريا، على سبيل المثال: الكعك، والحلويات، والشيبسي، وأيضًا الوجبات الخفيفة المحتوية على مقدار كبير من السكر والدهون وعنصر الصوديوم، ذلك يؤدي إلى السمنة والأمراض الصحية الأخرى.
- لهذا يشترط الاعتدال في استهلاك تلك المواد من خلال تجهيز الأطعمة للصغار في المنزل أو ربما الذهاب معه للمقصف وتحفيزه على انتقاء الخيارات السليمة.
- يشترط التركيز على إعطائه مصادر البروتين؛ ذلك لأن الصغار لا يتقبلون عادة أكل اللحوم، لهذا يستطيع اللجوء للمصادر الأخرى، على سبيل المثال: البقوليات واللبن وأيضًا البيض.
الطفل قبل وبعد مرحلة المراهقة
يحتاج الأفراد عند البلوغ لسعرات الحرارية كثيرة كي يواكبون التغييرات الحادثة للجسم، فتلك السعرات تأتي عادة من تناول الوجبات السريعة أو تناول الأطعمة التي تشتمل على عناصر غذائية أقل، إليكم توضيح لمعظم النقاط عن التغذية السليمة في هذه المرحلة:
- قد يميل معظم المراهقين إلى تقييد السعرات الحرارية أو الدهون أو الكربوهيدرات؛ إذ تعد المراهقة الفترة التي يبدأ فيها الأطفال بإدراك أوزانهم وشكل أجسامهم، هذ الأمر الذي يستطيع أن يحدث خللاً في تناول الأطعمة وأيضًا سلوكيات خاطئة عند تناول الطعام، لهذا يشترط أن يكون الوالدين على دراية بكل التغيرات التي تظهر على فترات أكل صغارهم وأن يصبح عشاء الأسرة له أولوية مرة على الأقل أو ربما مرتين خلال الأسبوع.
- تكثر متطلبات عناصر الكالسيوم أثناء تلك المرحلة، كما تعد أكثر فائدة عن باقي الأوقات الماضية؛ ذلك لأن بعض الكتلة العظمية قد تبنى أثناء تلك المرحلة، لهذا لابد من تحفيز الصغار على تناول اللبن، وأيضًا كل منتجات الألبان بالإضافة إلى البدائل المدعومة بعنصر الكالسيوم وذلك قبل دخول تلك المرحلة.
- يستطيع أن يلعب عمر الأطفال دوراً في متطلباتهم لعنصر غذائي محدد، مثل الفتيات المراهقات تحتاج أكثر لعنصر الحديد عن الذكور حتى يعوضون ما فُقد خلال فترة الطمث، لكن الذكور يحتاجون بروتينات بمقدار أكبر من احتياج الإناث.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9638