أهم النصائح والإرشادات للخروج من الصدمات العاطفية
محتويات
ما هي الصدمة العاطفية؟
- الكثير من البشر يدخلون كل يوم في علاقات جديدة مع الأشخاص الأخرين في حياتهم، ولهذه العلاقات الكثير من الفوائد والمميزات الرائعة، فيجب أن يكون لكل فرد علاقات خاصة به وتكون مريحة له ويستطيع أن يتعامل مع الأشخاص بكل سهولة من خلال تلك العلاقات.
- فهناك الكثير من الأنواع المختلفة في عالم العلاقات، فمن ضمن تلك الأنواع العلاقات العامة، وهي التي تشمل علاقة الشخص بالأفراد المحيطين له في العمل أو في الأنشطة أو غيرها من الأماكن العامة، وهناك نوع آخر وهو العلاقات العاطفية.
- العلاقات العاطفية من أهم الأنواع الخاصة بالعلاقات الإنسانية، إذ ترتبط العلاقة بشكل كبير ووثيق بعواطف الإنسان والمشاعر الخاصة به، مما يجعل هذا الشخص يُقدر تلك العلاقة ويُميزها على العلاقات العامة كثيراً، فتصبح العلاقات العاطفية هي الأقرب بالنسبة لقلب الفرد، ولكن إذا حدث شيء ما في تلك العلاقة فإن الأمر يُصبح صعباً.
- العلاقات العاطفية من العلاقات الحساسة جداً والتي يمكنها أن تسبب الصدمات العاطفية للفرد، وهذا يمكن أن يحدث من خلال التعرض للكثير من المشاكل من قبل أطراف العلاقة مما يُسبب الخلل، وعند التعرض إلى هذا الخلل فإن العلاقة تتحول إلى صدمة، ولحدوث هذا الأمر يوجد الكثير من الأسباب التي سنعرضها لكم، كما يوجد أيضاً الكثير من الأعراض الخاصة بهذه الصدمة والتي يمكنها أن تؤثر على حياة الفرد وعلاقاته الناس، ويعد هذا الأمر حساساً جداً ومن الممكن أن يسبب حالة نفسية قوية.
أعراض الصدمات العاطفية
الصدمات العاطفية من أقوى الصدمات التي يمكن للمرء أن يتعرض لها في كل فترات حياته، وتكون هذه الصدمات خاصة بالعلاقات العاطفية المتصلة بالقلب والمشاعر والأحاسيس التي يشعر بها، فكل شيء يرتبط بالقلب والمشاعر يمكنه أن يكون حساساً جداً بشكل كبير، ولا ترتبط تلك المشاعر والعواطف مع أي علاقات إلا العلاقات العاطفية، وهذا ما يعد مميزاً بالنسبة لهذا النوع من العلاقات دوناً عن الأنواع الأخرى.
هناك الكثير من الأعراض التي تخص الصدمات التي تحدث للإنسان من وراء العلاقات العاطفية، ومن ضمن أهم الأعراض الخاصة بالصدمات العاطفية:
- الشعور بالخوف: يكون الشعور بالخوف والاضطراب دائماً مُلاوماً لصدمات عاطفية شديدة، فهذا الشعور يمكن أن يتمكن من عقل المرء ويجعله في حالة قلق طيلة الوقت، ويكون القلق من حيث الكثير من الأمور المختلفة في حياته، فهو من الممكن أن يفقد الثقة في جميع الأشخاص من بعد الصدمة العاطفية.
- الاكتئاب: فيمكن أن يصل الاكتئاب إلى مرحلة كبيرة بالنسبة للشخص المصدوم عاطفياً، ومن الممكن أن يصل ذلك إلى إصابته بهذا المرض النفسي، فالصدمة التي تحدث له قد تُجربه على التعامل مع الأشخاص الذين من حوله بصورة مختلفة عن السابق، كما يجعله يميل إلى الوحدة ويجعلها بيته الجديد، بالإضافة إلى الكثير من الأفكار الخاطئة التي من الممكن أن يفكر بها بسبب هذا الاكتئاب.
أسباب حدوث الصدمة العاطفية
هناك الكثير من الأمور التي تُفسر الحالة التي يتعرض فيها الشخص للأعراض الخاصة بالصدمات العاطفية التي ذكرناها، فمن الطبيعي أن تؤثر أسباب حدوث تلك الصدمات على الفرد وعلى تفكيره، بالإضافة إلى قوة الصدمة التي لها عامل كبير ومؤثر في هذا الأمر، فهناك الكثير من المواقف التي تحدث وتجعل المرء يتعرض لهذه الصدمات، ومن ثم يتعرض للأعراض التي ذكرناها ويكون بحالة نفسية سيئة، ومن ضمن أهم الأسباب الخاصة بالصدمات العاطفية:
- الوفاة:
من الممكن أن يفقد الإنسان أحد الأصدقاء أو الأحباء الغاليين على قلبه الذين يحبهم كثيراً ويشاركهم الحياة، ولكن يمكن أن تحدث حالة الوفاة لهم، ويظل المرء في حالة صدمة كبيرة لا يستوعب ما الذي يحدث، ويصعب أن يُصدق هذا الغياب المفاجئ أو يتعامل مع الموقف بكامل قواه العقلية، فالوفاة من أقوى الأسباب التي تكون سبباً قوياً في الدخول بصدمة عاطفية تؤدي إلى حدوث اكتئاب شديد وبعض الأعراض التي ذكرناها.
- الخيانة:
إذا كان هناك شخصاً ما بحياتك ترتبط معه بعلاقة عاطفية فهذا يعني بأنكما تتشاركان المشاعر نفسها، ولكن إذا كان هناك نوع ما من الخيانة من أحد الأطراف فإن الطرف الآخر يتأذى بشكل كبير ويدخل في الصدمة العاطفية، فالخيانة من أكثر السلوكيات التي يمكنها أن تؤذي البشر وتجعلهم يفقدون الثقة بحالهم وبكل من حولهم.
نصائح للخروج من الصدمة العاطفية
الأشخاص الذين يعترضون للصدمات العاطفية يمكننا أن نرى أنهم يعانون من الكثير من المشاكل النفسية وأيضاً الصحية والجسدية من وراء ما قد حدث لهم، حيث أن المشاكل النفسية والمشاعر دائماً ما تؤثر على الصحة والجسم، ولهذا إذا كنت أنت من هؤلاء الأشخاص.
فيجب عليك أن تتبع بعض النصائح الهامة التي من خلالها تستطيع التعافي بشكل أسرع من العلاقة المؤذية التي قد أصابتك الصدمة العاطفية بسببها، حيث أنه من الممكن اعتبار الصدمة العاطفية أحد الأمراض النفسية والتي بالفعل لها علاج ولكن يجب أن يتم الحفاظ عليه جيداً:
- الحفاظ على النفس:
من الممكن أن يحدث الكثير من التأثيرات السلبية على الفرد، لكنه إذا حافظ على نفسه فإنه بهذه الطريقة سيتعافى بشكل أسرع، ويُقصد بالحفاظ على النفس هو الحفاظ على الأهداف الحياتية والأحلام التي يريد المرء أن يحققها، بل بالفعل يبدأ في استغلال الوقت لكي يبدأ في تحقيق تلك الأحلام ولا يترك نفسه مٌحبطاً ومصدوماً، ومن أفضل النصائح أن يحاول هذا الفرد إخراج ما يشعر به في العمل الجاد أو في ممارسة الهواية الخاصة به أو الرياضة مما يعود عليه بالنفع.
- البُعد عن الذكريات:
من الممكن أن تسبب الذكريات الخاصة بهذه العلاقة العاطفية الكثير من المشاكل، حيث تُشعر الفرد بأثار الصدمة الأولى وتُشعره بكسر قلبه وجرح مشاعره، كما أنها أيضاً تجعله يتذكر بشكل دائم مما يجعله مشتتاً وضائعاً بين الماضي والحاضر والمستقبل، فيجب على الفرد أن يتخلص من تلك الذكريات حتى لا تقوم بالتأثير فيه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7882