كتابة : الاء محمدي
آخر تحديث: 18/02/2022

القلق الاجتماعي "الرهاب الاجتماعي" اعراضه وأسبابه وعلاجه

القلق الاجتماعي هو من الأشياء الطبيعية التي تحدث في الكثير من المواقف الصعبة، ولكن في حالة تكرار هذا الإحساس في العديد من الأمور البسيطة فإن هذا يدل على الرهاب الاجتماعي.
وأيضاً هو عبارة عن حالة من الخوف أو الفزع الذي يصيب العديد من الأشخاص، وخاصة عند مزجهم مع الأشخاص المختلفين المتواجدين في المجتمع، وهي حالة ترتبط بالذعر عند الحصول على الأحكام من الأشخاص.
القلق الاجتماعي

ما هو القلق الاجتماعي؟

يعتبر القلق الاجتماعي أو ما يطلق عليه الرهاب الاجتماعي عبارة عن اضطراب مزمن سببه خوف شديد وغير مبرر، ويكون من الإحراج والهوان في بعض المواقف الاجتماعية.

وهذا ما ينج عنه ضيق شديد وصعوبة القدرة على أداء جميع الوظائف اليومية.

وهو عبارة عن الكثير من الاضطرابات المنتشرة ويبدأ إجمالاً في الطفولة أو السنوات الخاصة بالمراهقة.

وفي حالة إذا لم يتم علاجه أدي هذا إلى الانطوائية والمشكلات النفسية المختلفة التي يصاب بها الكثيرين.

وهو يسبب الاضطرابات النفسية الصعبة التي تصيب العديد من الأشخاص الذين يتحدثون للمرة الأولى أمام العديد من الأشخاص الذين لا يعرفوهم أو عدد كبير من الأشخاص.

ويشعر بعض الأشخاص المصابين به بالتوتر والخوف الشديد خلال مواجهة هذا الموقف، ويفقد الشخص المصاب بهذا المرض النفسي بأنهم ليس لديهم القدرة الكبيرة على التركيز.

ويصاب الشخص بضيق التنفس والخفقان والعديد من الأعراض الأخرى، لذلك لابد من علاجه بشكل سريغ عنم المتخصصين.

أعراض القلق الاجتماعي

  • بعض المرضي المصابين بهذا المرض يشعرون ببعض الأعراض الخاصة بالقلق والتوتر الشديد، وهي من الأشياء التي تمنعهم من القيام ببعض مهام حياتهم الأساسية ويحتاجون إلي علاجه سريعاً للتخلص من المشاكل.
  • وتحدث كل هذه الأعراض أثناء العديد من الأحاديث الاجتماعية أو في حالة القيام بأي أداء أمام عدد كبير من الأشخاص، وهذه الأعراض هي ما يلي:
  • تظهر الكثير من الأعراض الجسدية الشديدة لهذا المرض النفسي ومن أبرزها تورد واحمرار البشرة، وبشكل خاص منطقة الخدود.
  • حدوث تعرق شديد بالجسم بأكمله.
  • يشعر المريض بالارتجاف أو الارتعاش في جميع أجزاء الجسم.
  • القلب يحدث له سرعة في خفقانه.
  • خوف شديد من الإحراج أو المراقبة أو الهوان من خلال جميع الأشخاص.
  • الخوف الشديد من مواجهة بعض الأفراد فهم يشعرون بالقلق والتوتر، وفي الغالب هو يخشى من جميع الأشخاص المصابين بهذا المرض النفسي.
  • يشعر بعض المرضي بالقلق والتوتر إلى ساعات أو أيام قبل الحدث أو النشاط الذي يتم توقعه.
  • لابد أن يتجنب الحضور ولا يشارك في الأنشطة الاجتماعية.
  • يجب أن يحاول تجنب التواصل البصري أو البدء في بعض المحادثات.
  • الانزعاج والخوف الشديد من التحدث للعامة أو تتناول بعض الأكلات أو المشروبات في جميع الأماكن العامة حتى لا يشعر بالخوف والقلق الشديد بسبب النظر إليه.

أسباب ظهوره لدى المرضى:

توجد العديد من الأسباب التي ترتبط بظهوره عند المريض، ومن أبرزها ما يلي:

الجينات الوراثية

وهي التي يصاب بها الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض النفسي بشكل متوارث من العائلة.

ولم يظهر حتى الآن ما إذا كان يوجد سبب جيني وهو الوحيد المسؤول عن الإصابة بهذه الحالة أو أنها تكون رده فعل مكتسبة.

بنية الدماغ

يوجد جزء في الدماغ وهو الذي يعرف باسم لوزة المخيخ، وهو من أكثر الأجزاء المسئولة عن تنظيم الخوف الذي يوجد في دماغ الإنسان.

حيث أن العديد من الأشخاص يعانوا من فرط نشاط لوزة المخيخ وهي التي تجعل الشعور الخاص بالخوف والقلق الشديد، وهم مضاعفين عند هذا الشخص.

بعض العوامل البيئية

في بعض الاحيان تكون هذه الحالة النفسية مكتسبة سواء عند التعرض إلى موقف سيء أو أي شيء يسبب الإحراج الكبير لأي شخص.

وتوجد هناك العديد من الارتباطات الوثيقة التي تكون بين كلاً من الرهاب الاجتماعي ومعاملة الأبوين لجميع الأطفال، وهي التي تكون مليئة بالكثير من التجمع أو أن يفرط الآباء في حماية أبنائهم كثيرة والخوف الشديد على أطفالهم.

تأثيره على حياة المريض

في حالة إهمال هذه المشكلة وتركها بدون علاج فقد يكون هذا المرض الاجتماعي من أكثر الأشياء التي تؤدي إلى تدمير حياة المريض.

وفي الغالب هذا يؤدي إلى دخول الخوف في جميع النواحي الخاصة بالحياة، وهي مثل مكان العلم والتعليم وجميع العلاقات الاجتماعية، ومن أبرز تأثراته ما يلي:

  • يصاب الشخص بانعدام الثقة في النفس.
  • يكون صعب عليه اتخاذ أي قرار في حياته.
  • التحدث إلى النفس بشكل سلبي كثيراً.
  • حدوث الحساسية الشديدة من الانتقادات التي يحصل عليها ويصبح لا يتقبلها.
  • يصاب الشخص بالعزلة ويتجنب الاختلاط وجميع العلاقات الاجتماعية.
  • يصبح لديه ضعف شديد في المهارات الاجتماعي.
  • يصاب بسوء التحصيل العلمي والوظيفي.
  • يتعاطى الشخص الكثير من الممنوعات والمواد المخدرة.
  • تكون لديه الكثير من الأفكار الانتحارية.

كيفية منع حدوث هذا المرض والتصدي له

من أكثر الاشياء الصعبة أن يتم توقع الوقت التي تحدث فيه بعض النوبات الخاصة بالرهاب الاجتماعي، وفي بعض الأحيان من الممكن تقليل الحدة الخاصة ببعض الأعراض، وهذا عند البدء في الإحساس بالقلق ويكون من خلال ما يلي:

لابد من طلب المساعدة والعلاج

القلق أو الرهاب من أبرز الحالات النفسية الكثيرة وهي التي تزاد سوء عندما يتم إهمال جميع المشكلات إلى فترات طويلة، ولذا ينصح جميع الأطباء بأن يطلب المريض المساعدة الطبية على الفور.

أن يتم إنشاء مذكرة

لابد أن يتم القيام بإنشاء المذكرة التي يتم كتابة فيها بعض الأحداث اليومية وهي التي يمر بها الشخص المريض.

وذلك حيث تساهم كثيراً هذه المذكرة على تحديد أياً من الأحداث اليومية، وهي التي تسبب للمريض الكثير من الرهاب الاجتماعي.

وهذا بجانب أنه يوجد أهمية كبرى لمعرفة جميع المواقف والأحداث التي تجعل الشخص أكثر عرضه إلى النوبات الخاصة بالرهاب.

وذلك ما يساهم كثيراً في التخطي والتعامل معها بالعديد من الأشكال الناجحة في جميع المرات.

العمل على تحديد الأولويات الخاصة بالحياة

من أكثر الأشياء المميزة التي تساعد في التقليل من القلق والحفاظ كثيراً على الوقت والمجهود، وهذا يتم عن طريق تنظيم الأعمال وتحديد وقت معين لعمل أي شيء يحبه الشخص ويستمتع به كثيراً في يومية.

أخيراً الابتعاد تماماً عن تناول المخدرات والممنوعات

يجب أن يتم الابتعاد تماماً عن أي أدوية أو كحوليات أو كافيين أو نيكوتين لأن كل هذه المواد تسبب كثيراً القلق والخوف والكثير من الاضطرابات النفسية.

ومن الأفضل استشارة الطبيب في حالة إذا كان الشخص في حاجة إلى الإقلاع تماماً عن أي من هذه المواد.

وذلك لأن الابتعاد تماماً عن هذه الأشياء بشكل مفاجئ ينتج عنها القلق الشديد، وهي بعض الأحيان الاحساس بالعديد من الأعراض التي تكون أقل سوءاً ولكن يكون هذا من خلال الحصول على مساعدة الطبيب المعالج.

طريقة علاجه:

  • توجد المعالجة النفسية.
  • المعالجة بتناول بعض الأدوية بإرشاد الطبيب.
  • الابتعاد نهائياً عن الخجل.
  • استخدام المدونة الشخصية التي يتم تسجيل فيها جميع أحداث اليوم وهي تخلص من التوتر.
  • العمل على ترتيب الأولويات لاغتنام الوقت والتخلص من القلق نهائياً.
  • ممارسة الكثير من التمارين الرياضية وتعلم جميع المهارات والرياضات الخاصة بالاسترخاء.
  • أخيراً عدم تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين وكحوليات وتناول الأكلات الصحية.
القلق الاجتماعي هو من أكثر المشاكل النفسية التي تصيب بعض المرضى، وتؤثر عليهم وعلى أدائهم اليومي خاصة في التجمعات، وهو دائماً يشعر الشخص بعدم ثقته في نفسه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ