انواع الكذب وأسبابه وعلاجه
جدول المحتويات
أسباب الكذب
العلاقات البيئية، يمكن أن تكون أسباب تسهل نمو الكذب لدى الطفل وهناك طريقة أخرى تسهل على الطفل تعلم الكذب وهي عن طريق التقليد والطفل الذي يتعلم الكذب بالتقليد يقرر أولاً أن الكذب يمنحه بعض الفرص والمزايا.
- مشاعر الدونية والذنب والعدوانية والغيرة والخوف والخجل والضغط تدفع الطفل إلى الكذب أيضًا.
- عدم تلبية حاجة الطفل إلى الحب والاهتمام بشكل كافٍ من قبل الوالدين.
- إجراء مقارنات بين الأطفال.
- إعطاء الطفل مسؤولية تفوق قوته.
- إيقاع عقوبات قاسية على أخطاء الطفل.
انواع الكذب
هناك أنواع عديدة من الأكاذيب، ولكن هنا سننظر في أكثر انواع الكذب شيوعًا والتي نواجهها مع أطفالنا في حياتنا اليومية:
الأكاذيب الخيالية:
يرى بعض الآباء أن الأحلام أكاذيب وقد تسبب إثارة غير ضرورية، لكن الحقيقة هي أن الطفل يهرب بها من هذا العالم، ثم يخلط بين الخيال والواقع، وقد يكذب عن غير قصد وفي مثل هذه الأكاذيب، لا يظهر أدنى تفكير منطقي فيما يقوله الأطفال وقد يقول الطفل إنه يرى الجنيات والتنين والجن والشياطين تحت تأثير ما يسمعه، ويتحدث إلى الحيوانات ويختلق القصص في ألعابه.
عندما يقول الطفل مثل هذه الكذبة، يجب أن يتم توضيح الحلم والحقيقة بشكل مناسب، دون الموافقة أو الاعتراض، في انتظار انتهاء الكذبة على سبيل المثال، عندما يروي قصة لا تصدق، فإن لفت انتباهه ومنطقه للسؤال، "هل هذا معقول؟" يمكن أن يساعده على التوقف والتفكير في أشياء غير واقعية ويجب تقديم جوانب الحياة غير ذات الصلة بطريقة جذابة لهم.
الأكاذيب المبالغ فيها:
المبالغة سمة عامة عند الأطفال، وغالبًا ما يبدأ ويتطور كتقليد فمعظمهم لا يعرفون ما إذا كان هذا قد حدث بالفعل، لقد سمعوه للتو كما أنه يضخم الأحداث ويضخمها لخلق الإثارة.
الأكاذيب الاجتماعية:
هذه الأكاذيب هي أكثر أنواع الأكاذيب شيوعًا وغالبًا ما تكون الأكاذيب التي يقولها الكبار وأنهم يجعلون الأطفال يخبرونها على سبيل المثال، إذا لم نرغب في حضور دعوة، فإن الوالد الذي يرفض الدعوة بقوله "جاء أحد الأقارب للزيارة، أنا آسف لأنني لا أستطيع الحضور" لن يهتم حتى إذا كان على علم بأن الطفل الاستماع إليه في تلك اللحظة.
عندما تستخدم هذه الأكاذيب المماثلة بشكل متكرر في حياتنا اليومية حتى لا نسيء إلى الطرف الآخر، أولاً وقبل كل شيء، الأطفال يقلدوننا، ثم يطبقون نفس الأشياء عندما يُطلب منهم القيام بعمل لا يريدون القيام به، ويمكن استخدام الأكاذيب الاجتماعية لتحسين العلاقات بين صديقين، ولكن بخلاف ذلك، من غير الملائم للغاية القيام بذلك في وجود الأطفال.
الأكاذيب الدفاعية:
الأكاذيب التي يقولها الطفل أو الشاب لحماية نفسه، فهم يلجأون إلى مثل هذه الأكاذيب عند استخدام الكثير من التهديد، عندما يُحظر، عندما يُجبرون على الانصياع، عند الاستجواب.
عدم الثقة والشك والاتهامات بالكذب على كلمات الطفل الحقيقية تجعل الكذب الدفاعي عادة لدى الطفل.
أكاذيب لفت الانتباه:
من أجل جذب انتباه أولياء أمورهم ومعلميهم، يلفت الأطفال الانتباه من خلال الكذب بالتظاهر بالتصرف بما يتعارض مع رغباتهم وميولهم فعلى سبيل المثال، القول بأنه لم يذهب إلى المدرسة لجذب الانتباه رغم ذهابه إلى المدرسة.
الأكاذيب الفاضلة:
يكذب الأبناء لينال إعجاب الآخرين وتقديرهم وهي حاجة أساسية حيث يرغب الطفل في نيل تقدير الآخرين والحصول على المكافآت وإذا لم يستطع الطفل تحقيق هذه الاحتياجات بالطرق العادية أو إذا لم تُمنح الفرصة لإشباعها، فسيقوم الطفل بالتعويض عن ذلك بطرق أخرى.
الأكاذيب الوقحة:
الأكاذيب الوقحة هي أكاذيب يعلم الجميع أنها أكاذيب ويكون من الواضح بشكل عام أنها أكاذيب، وتكون المعلومات الحقيقية معروفة من قبل الكثيرين وعلى سبيل المثال، طفل صغير توجد بقع شوكولاتة على وجهه لكنه يقول، "لم آكل بسكويت برقائق الشوكولاتة" وقد يكون من اللطيف قول ذلك، ولكن في عالم البالغين، تكون الأكاذيب الوقحة محبطة ومدمرة تمامًا لسمعة الكاذب.
مع تقدم الناس في السن، يحاولون أن يكونوا أكثر ذكاءً من خلال التستر على الأشياء لكن البعض لا يكبر على الإطلاق وما زالوا يواصلون استخدام هذه الأكاذيب، رغم أنهم يعرفون أن ما يقولونه كذبة وهذا يمكن أن يسبب بعض المتاعب لأن هذه الأكاذيب تشير إلى أن الطرف الآخر يستخف بوقته وذكائه.
الكذب القهري
يتعامل هؤلاء الأشخاص مع المشاعر الأساسية للغاية لانخفاض احترام الذات واللامبالاة والناس الذين يكذبون بهذه الطريقة يعتقدون أنه من المستحيل إيقافهم حتى عندما يعلمون أنه سيكون من الأفضل والأسهل قول الحقيقة لكن تذكر، يمكنك الكذب لفترة، ولكن في النهاية ستطرق الحقيقة بابك وتصبح المغامرة التي تبدأ بأكاذيب بيضاء صغيرة عادة مدمرة للحياة ومن المهم جدًا في هذه المرحلة معرفة أن التحدث عن الحقيقة وعيشها هو حرية وقد يكون التخلص من عادة الكذب أمرًا صعبًا في البداية، ولكن تذكر الحقيقة تجعلك حراً.
الأكاذيب البيضاء
غالبًا ما نطلق على الأكاذيب البيضاء نوع الأكاذيب التي نعتقد أنه لن يكون لها عواقب وخيمة للغاية، ويمكن أن تتخذ الكذبة البيضاء شكل اختلاق الأعذار لعدم الذهاب إلى حفلة أو شكرك على هدية غير مشهورة ومع ذلك، يمكن أيضا أن تكون سبب في الصراع مع أشخاص آخرين بعد حين، لأن وراء كلماتك نفاق وبمرور الوقت، يمكن لسلسلة من الأكاذيب البيضاء أن تخلق مسافة بينك وبين الآخرين وتضر بمصداقيتك.
الكذب في الوعود التي لم يتم الوفاء بها
الوعود التي لم يتم الوفاء بها هي فشل الشخص في الوفاء بوعده، ويمكن أن تصبح الوعود غير المحققة أكثر ضررًا عندما لا يكون لدى الشخص الذي يقدم الوعد أي نية للوفاء به في المقام الأول، يمكن أن تؤدي الوعود الكاذبة إلى حياة من الاكتئاب من خلال إحباط الأشخاص الذين يعتمدون علينا باستمرار.
طرق منع الكذب
من الممكن حماية الطفل من الأكاذيب من خلال الوثوق بالطفل وعدم معاقبته على كل خطأ وتحسين الثقة المتبادلة، والقواعد التي يجب اتباعها بدقة في منع الكذب هي كما يلي:
- على الآباء والأمهات تجنب الكذب.
- يجب التعامل مع سلوكيات الأطفال غير المرغوب فيها بأكبر قدر ممكن من اللطف والتسامح.
- لا ينبغي أن يُطلب من الأطفال القيام بأشياء لا يمكنهم القيام بها.
- يجب عدم مقارنة الأطفال مع الأطفال الآخرين.
- من خلال الدردشة مع الأطفال بشكل متكرر، يجب معرفة اهتماماتهم وتوقعاتهم وأخذها في الاعتبار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13353