ما هو تعريف الريف؟ وما إيجابياته وسلبياته؟
تعريف الريف
- يمكن تعريف الريف على أنه المنطقة الزراعية التي لا تتوفر في المدن الحضارية، كما أنه يتم استغلال تلك الأراضي في الزراعة، ويمكن تعريف الريف أيضًا على أنه عبارة عن منطقة مفتوحة وسط الطبيعة الخلابة والزراعية.
- ويوجد به عدد ضئيل من السكان، وأكثر ما يميز الأماكن الزراعية أن المباني متباعدة عن بعضها البعض وذلك عكس العيش في المدن، يعتمد سكان الريف على حرفتي الزراعة والصناعة.
- وفقًا لمكتب الإحصاءات الموجود داخل الولايات المتحدة أن عدد سكان الريف حول العالم أقل من 2500 نسمة، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية يوجد بها ما يقارب نحو 98٪ من المناطق الريفية من المساحة الكلية للبلاد إلا أنه يعيش بها حوالي 25٪ من إجمالي السكان، على عكس أثيوبيا التي تنتشر بها الحرف الزراعية لذلك يعيش بها ما يقارب نحو 87٪ من السكان.
إيجابيات العيش في الريف
بعدما قمنا بـ تعريف الريف في النقاط السابقة سوف نتحدث في لماذا يُفضل العديد من السكان العيش في الريف بدلًا من المدن؟ نجد ذلك نظرًا لبعض المزايا، فمن أبرز إيجابيات العيش في الريف:
- التمتع بالخصوصية وذلك لأن المنازل في الأماكن الريفية متباعدة عن بعضها بمساحات كبيرة وذلك ما يفضله الكثير منا.
- الأماكن الريفية يكون بها أقل نسبة تلوث ويرجع ذلك إلى الهواء النقي الموجود بها، وذلك يرجع إلى الأشجار والحقول الزراعية الموجودة والبعد عن الازدحام، كما أنهم يتناولون أغلب الطعام من صُنع يديهم عن طريق الزراعة ويقوموا أيضًا بتربية الماشية والحيوانات تحت إشرافهم.
- تتميز المناطق الريفية بالمساحات الواسعة في المنازل على عكس المدن الحضرية كما أن المنازل بها تطل على المناظر الخلابة مثل: الجبال والبحيرات والبقع الخضراء وذلك يعطي راحة نفسية للفرد.
- يسهل ممارسة العديد من الأنشطة في المناطق الريفية والتي من الصعب ممارستها في المدن بسبب الازدحام ومنها: الصيد، ركوب الدراجات، تسلق الجبال وغيرها من الأنشطة المختلفة.
- تكلفة العيش في الريف أقل نسبيًا من تكلفة العيش في المدن الحضارية.
- يتميز أهل الريف بالودية على عكس أهالي المدن.
سلبيات العيش في الريف
على الرغم من وجود العديد من الإيجابيات التي تجعلك تعيش في الريف إلا أنه يوجد سلبيات أيضًا ومنها:
- افتقار الريف للتوظيف وذلك بسبب أن الحرفة الرئيسية لديهم هي الزراعة، ويترتب على ذلك ارتفاع نسبة البطالة في الريف مما يجعل الشباب تهاجر إلى المدن الحضارية.
- لا يوجد في الريف وسائل الراحة كالحياة الموجودة في المدن الحضارية والتي يبحث عنها الكثير مثل: المتاجر المنوعة، لا يوجد في الريف إشارات الإرسال التي يعمل بها هواتف المحمول.
- عدم وجود مدارس تعليمية جيدة والمعلمين غير مدربين ويترتب على ذلك دنو المستوى التعليمي.
- افتقار الريف لمتاجر التصليح التي يحتاجها الكثير في إصلاح الآلات والمعدات والأدوات، وفي حين تواجدها تكون بعيدة عن المنازل ويتطلب الأمر وقت وجهد.
لماذا يهاجر الأفراد من الريف إلى المدن؟
بعد التحدث عن تعريف الريف سوف نتعرف عن الأسباب التي تجعل سكان الريف ينتقلوا إلى المدن، يرجع ذلك إلى:
- استخدام التكنولوجيا المتطورة في الزراعة وترتب على ذلك قلة العمالة الزراعية في المزارع، لذلك يقوموا بالانتقال إلى المدينة بحثًا عن حياة اقتصادية أفضل.
- يجب العلم أن الانتقال إلى المدن الحضارية يحتاج إلى تكلفة مادية أكبر من العيش في الريف ويكون ذلك في الإيجارات ووسائل النقل والطعام ولكن مقابل ذلك يوجد أجور مالية مرتفعة لتناسب العيش في المدن.
- يوجد داخل المدن الحضارية العديد من المصانع المختلفة في مجالات مختلفة لذلك يوجد فرص عمل بنسب كبيرة بالإضافة إلى توافر المرافق الحكومية المختلفة سواء مستشفيات أو مدارس أو جامعات أو غيرها، وهي توجد بالقرب من المناطق السكنية لذلك يُفضل الكثير الانتقال إلى المدن.
حماية الريف
يجب العلم أن المناطق الريفية في الوقت الحالي تتعرض لخطر كبير ويرجع ذلك إلى:
- زيادة الطلب على مصادر المياه، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة قطع الأشجار وتحويل الغابات إلى مناطق صناعية، مما ترتب عليه:
- قلة الغطاء النباتي وتفكك التربة وانجرافها مما عمل على تصحرها وجعلها غير صالحة للزراعة، ولا يمكن إصلاحها مرة، بالإضافة إلى توسع المدن وأدى ذلك إلى نقل العديد من المصانع والمنشآت إلى الأماكن الزراعية.
- وذلك تسبب في نشر التلوث وموت الحيوانات والنباتات التي أصبحت مهددة بالانقراض، يجب العلم أن سكان الريف حافظوا عليه لمدة أعوام لذلك واجب علينا استكمال المسيرة والسعي في الحفاظ عليه وعدم تخريبه ليكون لنا منفسًا جيدًا يخلصنا من ضوضاء حياة المدن.
أهم ما يميز الريف
- يعد مكان هادئ بعيدًا عن ضوضاء وصخب المدينة، ويتم فيه استنشاق هواء نقي وتناول طعام صحي كما أنه أقل تلوث من البيئة، فهو مكان جيد لاسترخاء الأعصاب.
ماذا يمارس الإنسان في الريف؟
- ينتشر في الأماكن الريفية العمل بالزراعة والحقول وتربية المواشي والدواجن.
ما هو تعريف الريف والمدينة؟
- تحدثنا في النقاط السابقة عن تعريف الريف وسوف ننتقل بالحديث حول تعريف المدينة، كلمة مدينة هي كلمة لاتينية وهي Civiatem والمقصود بها المواطنة أو مجتمع المواطنين، وهي منطقة سكنية ويوجد بها عدد لا حصر له من السكان.
- كما أن عدد السكان بها أصبح أكبر من مساحة الأراضي، ويتم إدارة المدن من قبل الحكومات، وذلك عن طريق تحديد أنظمة خاصة من أجل توفير المرافق وطرق النقل وعمليات الصيانة، وذلك من أجل تسهيل حياة المواطنين، والجدير بالذكر أن شنغهاي في الصين هي أكبر مدينة من حيث المساحة حول العالم.
أنواع المدن
تم تقسيم المدن إلى عدة أنواع وذلك على أساس الموقع الجغرافي والوظيفة وهم:
المدن الدينية
ويطلق عليها أيضًا المدن الطقوسية، وهي المدن التي يكون بها عدد كبير من الأماكن المقدسة وتنتشر بها الثقافة الدينية، وعلى الأغلب تكون محدودة التنوع الثقافي ويغلب بها فئة دينية محددة.
المدن الإدارية
وهي المدن التي يجتمع بها مراكز صنع القرار ومنازل سياسية مختلفة، بالإضافة إلى أروقة الحكام والسياسيين، ويكون بها نسبة سكان مرتفعة ووظائف شاغرة.
المدن التجارية
تم ظهور ذلك النوع من المدن على الخريطة عقب تفكك القطاعات الزراعية الموجودة داخل المدن، ويتوفر بها مراكز تجارية كثيرة لأنها تقوم بتوزيع بضائع المدن الصناعية.
المدن الصناعية
- ظهر ذلك النوع من المدن في أواخر القرن الـ 18 وكان ذلك عقب تطور النظام الرأسمالي الصناعي، كما أن دور تلك المدن يتناسب مع النظام الاقتصادي والذي سيطر عليه العديد من المؤسسات الاجتماعية الأخرى.
- والجدير بالذكر أن الرأسمالية اعتمدت في إنتاج السلع على العمل المأجور، وترتب عليه أصبح ذلك النوع من المدن مركز لعمليات الإنتاج والمصانع والمواد الخام اللازمة للإنتاجية، كما أنها أيضًا قامت بإنشاء الوظائف الحضارية الإضافية ومنها: تجارة الجملة والتجزئة، الأعمال المصرفية وغيرها من الوظائف المختلفة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20676