كتابة : سهام ت
آخر تحديث: 18/07/2019

9 حقائق مذهلة عن أمعاء الإنسان

القناة الهضمية لها دور كبير، نظرا إلى دورها في كسر الأطعمة التي نتناولها وامتصاص العناصر الغذائية التي تدعم وظائف الجسم، من إنتاج الطاقة حتى التخلص من السموم والنفايات، لذلك فإن التأكد من أن الجهاز الهضمي لدينا في قمة أداءه يمكن أن يكون مفتاحا لمعالجة العديد من المشاكل الجسدية؛ لكن كيف سنتعرف على احتياجات الأمعاء و تحويلها إلى حلول صحية؟ قد يبدو الأمر صعبا و يلزم زيارة طبية لمعرفة الأوضاع الداخلية للأمعاء، لكن في الحقيقة نستطيع إدراك حالة الجهاز الهضمي و مشاكله إذا تعرفنا على هذا الجزء المهم من جسمنا، فيما يلي سنتعرف على حقائق مذهلة عن أمعاء الإنسان ستجعلنا نحسن التعامل معها بشكل صحي يقينا الإصابة بالعديد من الأمراض.
9 حقائق مذهلة عن أمعاء الإنسان

مواعيد الذهاب إلى الحمام

يمكن أن تذهب إلى الحمام لقضاء حاجتك البيولوجية من ثلاث مرات في الأسبوع إلى ثلاث مرات في اليوم، على الرغم من اختلاف كل قناة هضمية، إلا أن القناة الهضمية الصحية لها نمط.

لوضع التوقيت في المنظور، عادة ما يستغرق طعامك من 24 إلى 72 ساعة للتنقل من خلال الجهاز الهضمي، لا يصل الطعام إلى الأمعاء الغليظة (القولون) إلا بعد ست إلى ثماني ساعات.

حين يستغرق الأمر مدة أكثر فقد تكون في حالة إمساك الذي له أسباب عديدة من الجفاف أو انخفاض الألياف إلى مشاكل الغدة الدرقية، لذا تأكد من أنك تشرب كمية كافية من الماء وأضف مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي.

والإمساك يؤدي إلى عرقلة نظام القناة الهضمية وبالتالي، بقاء الطعام الذي تتناوله في الجهاز الهضمي لمدة أيام إلى عدة أسابيع. والنفايات المتراكمة لفترة طويلة في الأمعاء تتعفن في جسمك الأمر الذي يسبب الغازات كريهة الرائحة ومشاكل صحية أخرى.

الأطعمة المصنعة عدوة الأمعاء

يمكن أن تسبب الأطعمة المصنعة التهابا في بطانة الأمعاء في الجهاز الهضمي، وهو المكان الذي يتم فيه امتصاص الطعام.

قد لا تتعرف الأمعاء على ما أكلته وتفسره كأطعمة مثل شراب الذرة عالي الفركتوز أو المكونات الصناعية على أنها بكتيريا. هذا يطلق استجابة التهابية حيث تحارب أجسامنا حرفيا هذه الأطعمة كما لو كانت عدوى.

لذا سيكون جيدا التمسك بالمزيد من الأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضار واللحوم غير المصنعة والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمغلفة والمجمدة، يمكن أن يقلل هذا من التوتر الذي يخلقه الالتهاب على جسمك.

القناة الهضمية لا تحب الغلوتين كثيرا

الغلوتين يزيد من نفاذية الأمعاء أو ما يسمى ب "الأمعاء المتسربة"، حتى لو لم يكن لديك مرض الاضطرابات الهضمية.

هذا يعني أن جزيئات مثل الطعام غير المهضوم والنفايات، ومسببات الأمراض مثل البكتيريا، يمكن أن تمر عبر بطانة الأمعاء المشوهة، والدخول إلى مجرى الدم، وتسبب الالتهابات والأمراض بشكل عام.

أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الغلوتين أمرا غير مرغوب به من قبل جهازك الهضمي؛ هي التخلص من الغلوتين تماما لمدة 4 أسابيع على الأقل ومعرفة ما تقوله أمعائك عند إعادة المحاولة.

يمكن أن تقلل فترة طويلة من التخلص من الغلوتين من أنزيمات الجسم التي تحلل الغلوتين والحبوب الأخرى، وبالتالي فالمكملات مع مصدر إنزيم AN-PEP Trusted قد تكون مفيدة.

الجهاز الهضمي يصبح وحيدا دون البريبايوتك

إذا كنت قد أخدت مؤخرا مضادات حيوية، فستحتاج إلى مساعدة القناة الهضمية في تكوين صداقات جديدة مرة أخرى.

تقضي المضادات الحيوية على جميع أنواع البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا الجيدة المعروفة باسم البروبيوتيك، مثل اللبنية والبكتريا المشبعة.

لذا لاستعادة مرافقي الجهاز الهضمي يمكن الاستعانة بالبريبايوتكس، وتلعب هذه الأخيرة دورا مختلفا عن البروبيوتيك فهي ألياف غذائية تغذي البكتيريا الجيدة في أمعائك،

وتساعد على إعادة إنتاج الميكروبيوم الخاص بك، مثل البصل والثوم والهليون والموز والبقوليات...؛

الوجبة المفضلة للأمعاء هي المخللات

جنبا إلى جنب مع الصديقات الحيوية لأمعائك، ك البربيوتيك والتي تحتاجها أجسامنا لصحة جيدة.

فالأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي، مخلل الملفوف، الميسو، والتيمبيه، والمشروبات مثل الكفير وkombucha، لها سمعة جيدة في قناتك الهضمية وتساعد على إخراج

النفايات من الجسم وامتصاص القيمة الغذائية الموجودة في الطعام وتحسن نظام المناعة لديك.

إذا كنت لا تستهلك الأطعمة المخمرة، فابدأ اليوم مع تجنب الإفراط.

مزاج سيء؟ قد تكون أمعائك منزعجة

أجسامنا تنتج ناقلات عصبية، مثل السيروتونين والتي يتم إنتاج 95 في المائة منها في أمعاء الإنسان الدقيقة، ويؤدي انخفاض السيروتونين إلى القلق والاكتئاب وغيرها من مشاكل الصحة العقلية.

قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لكل شخص يعاني من مشاكل نفسية، ولكن لا يجب تجنب لغة الأمعاء، والاهتمام بنظامك الغذائي قد يخفف من ضباب الدماغ والحزن وانخفاض الطاقة.

النوم جيد للأمعاء

لا تشعر بالذنب لتخطي وجبة الغداء للحصول على ساعة إضافية تحت الأغطية، خاصة إذا كنت لا تنام بشكل جيد خلال الأسبوع.

لا يزال الباحثون يدرسون العلاقة بين الأمعاء والنوم للتحقق مما إذا كان تحسن صحة الأمعاء سيؤثر على النوم، ولكن هناك بالتأكيد صلة بين قلة النوم والبكتيريا الضارة في أمعائك.

يساعد الحصول على قسط كاف من النوم على انخفاض مستويات الكورتيزول ويساعد في إصلاح القناة الهضمية.

الأكل البطيء والثابت

إذا كنت بطيئا في تناول الطعام، فأنت في المسار الصحيح، إن قضاء بعض الوقت لمضغ طعامك يساعد بالفعل على بدء العملية الهضمية.

بينما تقوم بتقسيم طعامك إلى قطع صغيرة بأسنانك وتحفز إنتاج اللعاب، فإنك تشير أيضا إلى بقية جسمك أن الوقت قد حان للجهاز الهضمي للعمل.

استرخاء عقلك مهم لعمل أمعائك

كلما كنت أكثر استرخاء، كلما تمكنت من تغذية جسمك بشكل أفضل ونحن لا نتحدث فقط عن الهضم، يمكن أن يغير الإجهاد العقلي عمل القناة الهضمية ويتسبب في انزعاجها.

تظهر الأبحاث أن قضاء بعض الوقت في الاسترخاء يساعد في تخفيف أعراض اضطرابات الأمعاء.

إذا لم تكن قد سمعت شيئا من القناة الهضمية الخاصة بك منذ فترة، وكنت تقضي حاجياتك بانتظام، ولم تتعامل مع أي ألم أو انتفاخ بطني، فأنت على ما يرام.
ستساعدك هذه المعلومات المذكورة أعلاه في التعرف على حقائق عن الأمعاء الخاصة بك، و بالتالي معرفة حالة القناة الهضمية و هل النظام الغذائي الذي تتبعه صحي و مفيد لوظائف أمعاء الإنسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ