أسباب توسع قنوات الحليب في الثدي وطرق علاجه
أسباب توسع قنوات الحليب
لا يفهم الأطباء تمامًا أسباب توسع القنوات الثديية؛ ومع ذلك، تشمل الأسباب المحتملة وعوامل الخطر ما يلي:
- الشيخوخة. نتيجة تقدم الأشخاص في السن تحدث تغيرات طبيعية في أنسجة الثدي. في بعض الأحيان، تزيد هذه التغييرات من خطر انسداد القناة والتهابها.
- انقلاب الحلمة. في حالة انقلاب الحلمة إلى الداخل، فمن الممكن أن تتغير بنية قناة الحليب وتزيد من خطر حدوث انسداد.
- السمنة. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضةً لخطر توسع القنوات الثديية من أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي أكثر.
- التدخين. التدخين عامل خطر معروف يسبب توسع القنوات الثديية.
أعراض توسع قنوات الحليب
لا يسبب توسع القنوات الثديية أعراضًا دائمًا، وعندما تحدث الأعراض، يمكن أن تشمل:
- إفرازات خضراء أو بنية من الحلمة.
- نتوء خلف الحلمة حيث تم انسداد القناة.
- انقلاب الحلمة.
- ألم حول القناة المسدودة.
- حدوث احمرار الجلد فوق منطقة القناة المصابة.
- انتفاخ حول الحلمة.
إذا ظهرت عدوى في قناة الحليب، فقد تسبب علامات وأعراضًا إضافية، ويشير الأطباء إلى هذه العدوى باسم التهاب الضرع، وتشمل أعراضها:
- حُمى.
- ألم.
- الشعور بالضيق.
- حدوث احمرار الجلد الذي من الممكن أن يكون على شكل إسفين.
- انتفاخ الثدي.
- جلد دافئ حول موقع الإصابة.
تشخيص توسع قنوات الثدي
لتشخيص توسع القنوات الثديية، سيطرح الطبيب أسئلة حول أعراض المريضة ويراجع تاريخها الطبي، وعادة ما يقوم أيضًا بإجراء فحص للثدي. قد يوصي الدكتور فيما بعد بعمل واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
- تصوير الثدي بالأشعة السينية.
- فحص بالموجات فوق الصوتية لأنسجة الثدي.
- خزعة.
- اختبار عينة من إفرازات الحلمة خصوصًا إذا كانت تحتوي على دم.
علاج توسع قنوات الحليب
لا يحتاج الأشخاص المصابون بتوسع القنوات الثديية إلى العلاج دائمًا؛ ومع ذلك، إذا كانت الحالة تؤثر على نوعية حياة الشخص، فقد يوصي الطبيب بعلاجات لتخفيف الأعراض.
نناقش بعض خيارات العلاج الممكنة أدناه:
استخدام الأدوية
قد تساعد مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين، والأدوية المضادة للالتهابات، مثل الأيبوبروفين، في تخفيف الألم والتورم في الثدي. قد يوصي الطبيب أيضًا بالمضادات الحيوية للأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب الضرع التي لا تتحسن بالرعاية المنزلية.
العمليات الجراحية
نادرًا ما تكون جراحة توسع القنوات الثديية ضرورية، وعادةً ما يحجز الأطباء الجراحة للأشخاص الذين يعانون من أعراض لا تستجيب للأدوية أو العلاجات المنزلية. عادة ما يعطي الأطباء الناس الذين يخضعون لهذه الإجراءات تخديرًا عامًا حتى لا يكونوا مستيقظين خلال الجراحة ولا يحسون بأي ألم.
سيقوم الجراح بعمل شق صغير في الهالة، وهي الجلد الداكن حول الحلمة، ويزيل القناة أو القنوات ويغلق الجرح بالغرز. بعد العملية، ستكون هناك ندبة صغيرة في موقع الشق، لكن يتلاشى هذا مع مرور الوقت.
الرعاية الذاتية والعلاجات المنزلية
غالبًا ما يجد الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة الراحة من العلاجات المنزلية البسيطة والرعاية الذاتية، وقد تتضمن:
- استخدام كمادات دافئة على الحلمة أو الثدي المؤلمين.
- ارتداء حمالة صدر داعمة لتقليل الانزعاج.
- وضع وسادة الثدي التي تستخدم مرة واحدة أو قابلة للغسل لامتصاص الإفرازات.
- النوم على جانب الجسم المعاكس لجانب الثدي المصاب.
- الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن الزائد، إن أمكن، مما قد يحسن نتائج العلاج ويقلل من خطر التكرار
- علاج التهاب الضرع في أقرب وقت ممكن من خلال استخدام كمادات الثلج أو الكمادات الباردة والكثير من الراحة.
مضاعفات توسع القنوات الثديية
إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، فإن العدوى البكتيرية التي تسبب توسع القنوات قد تسبب عدوى أكثر انتشارًا وتلف الأنسجة، ولا يزيد توسع القنوات الثديية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
هل يمكن منع توسع القنوات الثديية؟
لا توجد طريقة لمنع توسع القنوات الثديية، ولكن تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض عوامل نمط الحياة قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، وتشمل هذه العوامل:
- السمنة.
- التدخين.
- داء السكري.
ما هي توقعات الشفاء للمصابين بتوسع القنوات الحليبية؟
تتعافى معظم النساء من توسع قنوات الثدي دون علاج، وعادة ما تتعافى النساء اللواتي يحتجن إلى العلاج تمامًا، دون أي مضاعفات. إن توسع القنوات الثديية يحدث عندما تنسد قناة الحليب بالسوائل. إنها ليست حالة خطيرة ولا تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي؛ ومع ذلك، قد تسبب عدم الراحة ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى عدوى تتطلب العلاج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18809