كتابة : الاء
آخر تحديث: 24/05/2020

جلطات الدم أسبابها وطرق علاجها

تتكون جلطات الدم نتيجة تجمع تكتلات من خلايا الدم الحمراء، ومن ثم تتغير من شكلها وقوامها فتتحول من الحالة السائلة إلى الصلبة مثل مادة الجيلي، تعتبر عملية التخثر الدموي من وظائف إحدى مكونات الدم، وذلك لإيقاف النزيف في حالة الاصابة بالجروح العميقة، ولكن في حالة تكون واحدة من أنواع جلطات الدم في جسم الإنسان، تعتبر الحالة خطيرة، وتهدد حياة الإنسان.
جلطات الدم أسبابها وطرق علاجها

أنواع جلطَات الدم

يتكون الجهاز الدوري في جسم الانسان من مجموعة من الأوردة والشرايين، تتكون الجلطات الدموية فيهما، ومن أنواعها :

الخثار الشرياني

يعتبر هذا النوع أكثر خطورة، حيث يتطلب التدخل الطبي على الفور، ومن أبرز أعراضه :

  • آلام حادة في مكان تكوين الجلطة.
  • الجلطة القلبية.
  • شلل مفاجيء في إحدى اجزاء الجسم.

الخثار الوريدي

لا يعتبر هذا النوع أقل خطورة، وذلك لأن الجلطة الدموية تتكون تدريجيا وببطء، ومن الممكن أن تتكون بعمق وتسمى الخثار الوريدي العميق، وهذا النوع من أخطر أنواع الخثار الوريدي.

أعراض جلطَات الدم

توجد أعراض مختلفة تدل على الإصابة بإحدى جلطَات الدم، وتختلف تلك الأعراض على حسب مكان تكون تلك الخثرة الدموية، ومنها:

الجلطة الدموية في الساقين أو الذراعين

تعتبر من اكثر الاماكن التي تتعرض لتكوين جلطَات الدم، وخاصة من الساقين حتى الاطراف، وينتج عنها الاعراض التالية :

  • تورم في الساق، وانتفاخها.
  • ألم حاد غير محتمل في الساق.
  • الشعور بالدفء في الساقين او الذراعين.
  • يتغير لون الجلد، حيث يصبح أحمر داكن.
  • تختلف تلك الاعراض من شخص الى اخر، وذلك يعتمد على حجم للجلطة الدموية، حيث انها اذا كانت تلك الجلطة صغيرة، لا يتعرض المريض لتلك الاعراض السابقة.

الجلطة دموية في الاوعيةً الدموية للقلب

تعتبر الجلطة الدموية في الاوعيةً الدموية للقلب من أخطر أنواع الجلطات، وذلك لانها تعرض الشخص للإصابة بالنوبات القلبية الحادة دون مؤشر سابق، ومن الممكن ان تؤدي آلى الوفاة، ومن أعراضها :

  • ثقل في القلب.
  • اضطراب في نظم القلب.
  • ألم ساحق وحرقان في الصدر.
  • دوخة حادة مع تشوش في الرؤية، والشعور بالغثيان.
  • ضيق في التنفس، وربما انقطاع التنفس تماما.

جلًطة دموية في الجهاز الهضمي

يعتبر الجهاز الهضمي ليس مكان شائع للإصابة بالجلطات الدموية، وعلى الرغم من ذلك يتعرض لها العديد من الاشخاص، ومن أعراضها :

  • ألم حاد في البطن.
  • انتفاخ البطن وعدم القدرة على لمسها.
  • الغثيان والقيء.
  • تشبه تلك الاعرض ايضا التسمم الغذائي، وجرثومة المعدة.

جلطة دموية في الرئتين

تعتبر من من أنواع جلطَات الدم الخطيرة، وتسمى الانضمام الرئوي، وينتج عنها الاعراض الآتية :-

  • ضيق حاد في التنفس، وربما ينقطع التنفس نهائيا، دون ممارسة أي مجهود.
  • ألم في الضلوع والصدر.
  • اضطرابات في عملية التنفس.
  • ارتفاع في معدل ضربات القلب.
  • السعال الدموي.

أسباب الإصابة بالجلطات الدموية

تعتبر الجلطة الدموية حالة مرضية يحدث فيها انسداد إحدى الاوعيةً الدموية ( الشرايين والأوردة)، نتيجة عوامل منذ الولادة أو عوامل مكتسبة من البيئة، ومن تلك الأسباب :

  • نقص بروتينات الدم S ,C, ومضاد التومين .
  • زيادة في نشاط البروتينات التي تحفز الخثار الدموي.
  • وجود طفرة في DNA.
  • ارتفاع انزيم الهوموسيستين.
  • نقص في أحد بروتينات الدم الذي يسمى ( البلازمين)، يتواجد في جدار الشرايين والأوردة، ومن أهم وظائفه يذيب الخثرات الدموية التي تتكون داخل الشرايين.
  • نقص في TPA.
  • الإصابة بإحدى أمراض الأنسجة، ومنها الذئبة الحمامية.
  • الأمراض الخبيثة مثل السرطان.
  • الكدمات العنيفة.
  • فرط في الدهون المشبعة الموجودة في الجسم.
  • قصور في وظائف القلب.
  • قلة الحركة، والنوم لمدة طويلة على السرير.
  • تزيد خطر الاصابة بالجلطات الدموية، عند التقدم في العمر.
  • متلازمة كلائية.
  • ارتفاع في معدل كثافة الدم.
  • الالتهابات الخطيرة، ومنها الالتهاب الوعائي.
  • داء بورغر.
  • ارتفاع في معدل الفيبرينوجين، الذي يتواجد داخل خلايا بلازما الدم.

عوامل تساهم في الاصابة بجلطات الدم

توجد العديد من العوامل التي تسبب في زيادة احتمالية الاصابة بإحدى أنواع جلطَات الدم ومن أهمها :

  • السمنة المفرطة.
  • مرضى الكوليسيترول.
  • الحمل.
  • مرضى السكري.
  • الشراهة في التدخين.
  • السرطان.
  • أدوية منع الحمل، وبعض الادوية الهرمونية.
  • العوامل الوراثية.
  • الفئة العمرية، حيث يتعرضون كبار السن الذين تتجاوز اعمارهم 65 عام إلى الاصابة بجلطات الدم.
  • الراحة الدائمة وعدم الحركة.
  • عند اجراء احدى العمليات الجراحية، واتخاذ إقامة مطولة في السرير من اجل الراحة.

علاج الجلطات الدموية

يعتمد العلاج المستخدم في الجلطة على حسب درجة التخثر الدموي ومكان تكونها، ويتم كالتالي :

علاج جلطات الوريد

  • هي عبارة عن جلطات شبه سطحية، يمكن علاجها بواسطة الاهتمام بتناول الحبوب المسكنة للألم ومنها ( الايبوبروفين)، وعمل كمادات ساخنة على مكان الجلطة باستمرار.
  • هذا النوع من الجلطات لا يعتبر خطير للغاية، حيث انها لا تستطيع الحركة إلى الرئتين.
  • في حالة الاصابة بالجلطات العميقة، يجب تناول الأدوية التي تساعد على زيادة سيولة الدم، ويتم التدخل الطبي على الفور.
  • من اهم الادوية المستخدمة في الخثرات الدموية العميقة هي الوارفارين، تتوفر في صورة حقن واقراص يتم تحديد الجرعة على حسب الحالة الصحية للمريض.
  • في حالة تكون جلطة دموية اسفل الركبتين، يبتعد الخطر تماما عن المريض من الاصابة بالانسداد الرئوي، ويتم متابعة مكان الجلطة بواسطة الأشعة المقطعية، والموجات الفوق صوتية.
  • في حالة زاد حجم الجلطة وأصيب المريض بالانسداد الرئوي، يحدث اضطراب كامل في وظائف التنفس، ويجب حجز المريض في المستشفى حتى الشفاء.

علاج جلطات الشرايين

  • يكون العلاج المستخدم في جلطات الشرايين من خلال حقن ابر تساعد على إذابة الجلطة في مكانها،او اجراءعملية جراحية لإزالتها.
  • هذا النوع من الجلطات يصيب القلب، مما يعرض المريض للأزمات القلبية بشكل متكرر.
  • يستخدم الطبيب القسطرة القلبية لتوسيع الوعاء الدموي، وعودة تدفق الدم بصورة طبيعية.

كيفية الوقاية من جلطَات الدم

  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية، والإكثار من الخضروات والفواكة.
  • تجنب الوجبات السريعة، نظرا لأنها تحتوى على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • المحافظة على معدل السكر والكوليسترول في الدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
  • شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة.
  • في حالة الشعور بأحد أعراض الجلطة الدموية يجب التوجه الى الطبيب على الفور.
  • الابتعاد عن مسببات الضغوط النفسية.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية.

جلطَات الدماغ وعلاجها

هي عبارة عن تكون خثرة دموية في احدى الاوعيةً الدموية الموجودة في الدماغ، مما تعيق من تدفق الدم، وحرمان بعض أجزاء المخ من الأكسجين، يؤدي ذلك الى تلف خلايا المخ على الفور، ومن أهم أعراضها :

  • عدم القدرة على المشي والاتزان.
  • صعوبة أثناء التكلم.
  • شلل في أحد أجزاء الجسم.
  • تشوش في الرؤية.
  • الصداع الحاد.
  • فقدان الذاكرة، وصعوبة شديدة أثناء التفكير.

عند تعرض الشخص للسكتة الدموية، يجب الاتصال بالإسعاف الطبي على الفور، لتلقي العلاج المناسب، ويتم كالتالي :

  • تزويد المخ بالدم، لتقليل المضاعفات التي تهدد حياة المريض.
  • في بعض الحالات تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية بسيطة، حيث يتم فتح الشريان التي تكونت الجلطة بداخلة، وتثبيت دعامة داخل الجزء المسدود.
  • تعتبر تلك الطريقة الجراحية من أكثر الطرق الشائعة التي تستخدم في علاج والوقاية من جلطَات الدماغ.
ومن هنا نكون قد تعرفنا على أنواع جلطَات الدم، وما هي أبرز الأماكن التي تتكون بها، وكيف نحمي أنفسنا من الاصابة بها، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا…...

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ