كتابة :
آخر تحديث: 22/04/2021

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في متطلبات الحياة

من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، عدم التعامل معهم بصورة سيئة واعتبارهم معاقين أو السخرية منهم، بل يجب التعامل معهم بصورة طبيعية وعادية.
ذوي الاحتياجات الخاصة هم عبارة عن فئة معينة من الأشخاص الذين تعرضوا لحادثة نفسية أو جسدية منذ ولادتهم، الأمر الذي تجعله غير قادر على العمل أو الذهاب إلى المدرسة إذا كان طالباً، ويجب عدم التفرقة بينهم وبين باقي المجتمع.
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في متطلبات الحياة

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصةفي العمل

فرص العمل

  • يجب توفير فرص عمل مناسبة لهؤلاء الأشخاص، بحيث يتم توفير وظيفة معينة على حسب نوع الإعاقة أو الإصابة.
  • ويجب توفير عدد ساعات عمل تناسبهم مع ضرورة عدم استبعادهم من العمل بسبب ظروف الإعاقة وعدم الضغط عليهم في أماكن العمل.
  • عدم التعامل معهم بعنصرية أمام باقي العاملين منعا لتدمير حالتهم النفسية.

التأمين الصحي

  • يجب توفير مرتب مناسب للأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة.
  • ويجب أن يكون هذا المرتب يمكن من خلاله توفير المسكن والملبس والأدوية العلاجية التي يحتاجها شهرياً.
  • يجب أيضا توفير تأمين صحي لهم في حالة تعرضه للمرض بشكل متكرر الأمر الذي يمنعه من الذهاب إلى العمل وعدم قدرته على التحرك من المنزل إلى عمله بشكل يومي وشهري.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصةفي المواصلات

المقاعد الخاصة

  • يجب توفير مجموعة من المقاعد الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع وسائل المواصلات، سواء كانت قطارات أو وسائل مواصلات عادية.
  • ويجب دعمهم بشكل أساسي وتوفير وسائل الأمان لهم في الطرقات وعند عبور الطريق.
  • يجب توفير جهاز التنبيه أو الإنذار عند القيام بعبور الطريق وتنفيذ لهم كوبري عبور المشاه الخاص بهم من أجل حمايتهم.

تجهيز الطرقات بشكل صحيح ومنظم

  • يجب توفير رمز أو عنوان عند المكان الخاص بمشي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الطرقات وأغلب الشوارع الرئيسية والعامة أيضاً من أجل حمايتهم من التعرض إلى حوادث السير لا قدر الله.
  • يجب وضع بعض من الملصقات أو الإشعارات الخاصة بهؤلاء الأشخاص من أجل التعامل معهم بشكل صحيح، ومن ناحية أخرى تساعد هذه التجهيزات على تنظيم الطرق بشكل صحيح.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصةفي التعليم

أهمية الدمج التربوي

يعرفالمصطلح المعروف باسم الدمج التربوي على أنه توفير فرص للتعليم لتلك الفئة الخاصة، والحصول على جميع الحقوق التعليمية دون التمييز بينهم وبين الأشخاص غير المصابين وعدم التفرقة بيهم والتعامل معهم بطريقة سلبية وغير صحيحة فهم لهم حقوق مثل بقية الأشخاص الغير معاقين.

الخدمات التعليمية

يجب توفير جميع الخدمات التعليمية المطلوبة، بحيث لا يتم التفرقة بين الأشخاص المعاقيين وغير المعاقيين، ولكن لا ننسى بأنه يجب أن هناك تعامل خاص مميز لهم من أجل مساعدتهم على فهم وشرح المعلومات المقدمة لهم في الكتب التعليمية والحرص علي تشجيعهم وتحفيزهم بشكل متكرر ومستمر من أجل دعمهم بشكل أساسي.

تعليمات هامة ونصائح عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

  • تمييز ذو الاحتياجات الخاصة في الحقوق والواجبات التي تقدم لهم سواء أكان في العمل أو المواصلات أو التعليم وغيرها من وسائل الحياة المختلفة، لأنهم يحتاجون اهتمام مضاعف وحقوق بشكل أكبر للتمكن من الحصول على المأوى والملبس والمسكن والعلاج التأميني الذي تقدمه الدولة لتلك الفئة الخاصة.
  • تعليم الآباء أبنائهم على التعامل مع تلك الأطفال المعاقيين بشكل مناسب وصحيح وعدم السخرية منهم أو ما شابه ذلك من التعاملات الغير مقبولة، واللعب معهم بشكل متكرر للتخلص من الوحدة والانعزالية التي يتعرض لها كثير من الأطفال الصغار بسبب نبذهم في المجتمع بطريقة غير صحيحة حتى أنهم يمكن أن يصابوا بالإكتئاب في الحالات الشديدة والقاسية.
  • يجب توفير شرطة أمن وحماية خاصة بهؤلاء الفئة في حالة التعدي عليهم من قبل أي أعداء أو أشخاص لا يعرفون معنى الإنسانية.
  • ويجب العمل على توفير حكم عدلي قضائي مناسب لهم من أجل اادفاع عنهم وعدم قيام أي شخص آخر بالتعدي عليهم بطريقة قاسية وغير مقبولة فهؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى عناية خاصة ومميزة من أجل حمايتهم.
  • في حالة التعدي على أي شخص مصاب بأي نوع من أنواع الإعاقة يجب الاتصال بسرعة وفوراً برقم الطوارئ المعلن على الكثير من الصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة وإنقاذ هؤلاء الفئة وإيجاد عقوبة قاسية ضدهم.
  • توفير وقت مناسب لهؤلاء الأشخاص من أجل سماعهم ومعرفة ما يعانون منهم والحديث معهم بصدق وبأمانة والذهاب معهم إلى الأماكن التي يفضلونها.
  • وحجز لهم أماكن خاصة مع الاستشاريين النفسيين من أجل دعمهم بشكل قوي سواء كانوا طلاباً أو موظفين لأجل السعي والحصول على جميع ما يتمنونه لتحقيق الأهداف الخاصة بهم.
  • تجنب التعامل مع الكلاب أو الحيوانات الشرسة والتي تسبب لهم ضرراً، وخصوصاً الأشخاص المعاقين المصابين بالعمى أو المكفوفين وعدم وضع تلك الحيوانات بالقرب منها لأن هناك الكثير من تلك الفئة دائماً ما يخافون من الحيوانات، وخصوصاً الكلاب، لذلك يجب احترامهم وتقبل أرائهم وعدم السخرية من خوفهم أو ما شابه هذه التصرفات غير المقبولة على الإطلاق.
  • التوقف عن المزاج غير المقبول أيضاً مع الأشخاص الذين يستعملون العكازات منعا لوقوعهم أو تعرضهم للكسور في عظامهم ومنعاً لضررهم وحدوث أذية شديدة لهم، بل يجب مساعدتهم عند رؤيتهم في الطرقات وعند عبور الطرقات وعند صعودهم في وسائل المواصلات من أجل كسب ثواب وأجر وحسنات عند الله سبحانه وتعالى.
  • يجب على الأطباء إعطاء هؤلاء الفئة الأولوية في الكشف عليهم في العيادات الحكومية والعيادات الخاصة باختلاف التخصصات المتنوعة في مجال الطب، كما يجب إعطاؤهم الأولوية في صرف مستحقاتهم المالية، مثل المعاش الشهري والأدوية الطبية والعلاجية والمواد المنزلية والطعام والمواد الغذائية والتموينية وجميع متطلبات الحياة المختلفة.
  • التكلم مع هؤلاء الأشخاص بطريقة محترمة وبأدب والتعامل معهم بالخير والحب، والتحدث معهم دون الاستعانة بأي شخص آخر كوسيط مثلاً لعدم القدرة على التواصل معهم.
  • يجب التحلي بالصبر عند الحديث معهم لأنهم يعانون من مشاكل في التمكن من التواصل مع الآخرين، لذلك يجب توفير الوقت لهم للحديث معهم واستماعهم بشكل كافي من أجل تحفيزهم وتحسين حالتهم المزاجية والنفسية.
  • في حالة أن المعاق يتيم أيضاً، فيجب التواصل مع مراكز الإسكان من أجل توفير مسكن مناسب له، مثل دار الأيتام أو دار العجزة وغيرها من الأماكن التي تتميز باستقبال هؤلاء الفئات كما يجب زيارتهم دائما فيزالاعياد والمناسبات الخاصة بهم من أجل إدخال السرور والفرحة على قلوبهم بشكل إيجابي ورسم الابتسامة على وجوههم.
  • يجب على هذه المراكز توفير جميع متطلبات وتوفير أماكن خاصة بالترفيه واللعب في هذه المراكز من أجل عدم إصابتهم بالمللك والقلق والاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية.

وأخيرا لا ننسى أن التعامل مع الناس بخير له ثواب كبير عند الله عز وجل، فإدخال السرور على المعاقيين له ثواب كبير ومميز عند الله عزوجل.

وفي نهاية موضوعنا حقوق ذوي الاحتياجات الخاصةيجب عدم التفرقة بين هؤلاء الأشخاص والأشخاص العاديين وعدم التعامل بعنف معهم أو قسوة أو أنانية أو ما شابه ذلك، فتلك التصرفات غير صحيحة وغير إنسانية على الإطلاق.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ