ما أهمية حق الطفل في الصحة؟ وما هي أبرز حقوقه؟
أهمية حق الطفل في الصحة
حق الطفل في الصحة ضروري لهم، أقرته العديد من الحكومات والدول والمنظمات الدولية، ويرجع ذلك إلى:
- تحدد صحة الأطفال صحة الجيل القادم، وتساعد على التنبؤ بالتحديات الصحية المستقبلية، فإن ظهرت إحدى الطفرات المرضية في جيل معين، فمن المتوقع أن يكون الجيل القادم عرضه لهذا النوع من المرض، وقد يكون أشد خطورة، حيث أن أطفال اليوم هم آباء الغد.
- الاهتمام بصحة الأطفال سيقلل من الوفيات المحتملة في الأطفال والرضع التي قد تسببها الأمراض المختلفة.
- يمكن لرعاية الأطفال اكتشاف أي أعراض مبكرة لتأخر النمو أو الإعاقة.
- للصحة تأثير كبير على النمو العقلي والذهني للطفل.
حق الطفل:
وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، يُعرّف الطفل بأنه أي شخص يكون عمره أقل من 18 عامًا، ما لم يكن سن الرشد القانوني أكبر من ذلك السن، فيما يتعلق بحقوق الطفل، وتعد حقوق الطفل جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، والاهتمام بحقوق الطفل أمر لا يقل أهمية عن الاهتمام بحقوق الإنسان البالغ العادي.
حق الطفل في الصحة
قالت الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، متحدثة عن الحق في الصحة للجميع من الأطفال إلى الكبار كما أنها أوضحت مدلولات الصحة وأهميتها علي الأفراد بصفة عامة.
- يعد الحق في الرعاية الصحية من أهم الحقوق التي يتمتع بها الإنسان، وخاصة الأطفال لأن الأطفال هم أكثر الفئات تضرراً.
- لذلك تؤكد أحكام الميثاق والقوانين الدولية على حق الأطفال في التمتع بالصحة لضمان نموهم البدني والعقلي ونموهم.
حق الطفل في الرعاية الأسرية
- أن يحصل الطفل علي حياة أسرية صحية جيدة.
- أن تكون البيئة المعيشية له بيئة نظيفة.
- توفير ما يلزمه من غذاء صحي
- توفير ما تلزمه الأم والطفل من مراكز الرعاية الخاصة بهم، لمتابعة صحتهم والإشراف عليها.
- الاهتمام بالأمهات الحوامل ويجب أن يخضعن لكشف دوري للاطمئنان علي صحتهم.
- عقد بعض الندوات التي تعلم الاباء كيفية الاعتناء بأبنائهم.
- المحاولة الجاهدة للقضاء على أي سبيل قد يضر بصحة الطفل.
كيف يتم الاعتناء بصحة الطفل؟
- وفقًا لجدول التطعيم الإلزامي لمنظمة الصحة العالمية للطفل، يتم تزويد جميع الأطفال بالتطعيمات اللازمة.
- إجراء فحوصات شاملة ومنتظمة على الأطفال لتتبع نموهم البدني والمعرفي، وتطورهم اللغوي والمعرفي الاجتماعي، والكشف المبكر عن الأمراض والتدخل فيها.
- توعية الأمهات حول تغذية الطفل ورعاية الأطفال وتنشئتهم.
- تحويل الحالات الشاذة إلى مؤسسات طبية ثانوية للمتابعة والعلاج.
حق الطفل في التغذية
تنص اتفاقية حقوق في منظمة حقوق الطفل على وجوب منح الأطفال حقوقهم لتحقيق كامل إمكاناتهم، كما توفر هذه الاتفاقية للأطفال رؤية طويلة المدى للأفراد وأفراد الأسرة والمجتمع، ويتمتعون بحقوق ومسؤوليات تتناسب مع أعمارهم ومرحلة نموهم، ومن خلال الاعتراف بحقوق الطفل بهذه الطريقة، تركز الاتفاقية على الطفل ككيان متكامل.
تقوم وزارة الصحة بتقديم عدة نصائح تفيد الأسر في الاهتمام بالطفل وحياته ونشأته:
- عند التعامل مع زيادة وزن الطفل، ضع في اعتبارك نفسية الطفل وشجعه على ممارسة الألعاب والمشي.
- التأكد من أنه يشارك في الأنشطة الرياضية المستمرة ذات الكثافة المتوسطة، ويفضل الأنشطة الجماعية، وذلك له تأثير بالغ في الحفاظ علي نفسية الطفل وجعله ذا شخصية مؤثرة قادرة علي الانخراط في الأنشطة المجتمعية.
- عليك التأكد من تناول وجبة إفطار غنية بالألياف وقليلة السكر.
- عليك تقديم خيارات قدر الإمكان عندما يكون طفلك جائعًا (على سبيل المثال: تقديم الخضار والفواكه بطرق لذيذة مختلفة).
- احسب متطلبات السعرات الحرارية اليومية وقم بتدريب الطفل على اتباع القيمة الغذائية للطعام.
- قسّم الوجبة اليومية إلى خمس وجبات صغيرة منفصلة وتناولها في أوقات محددة.
حق الطفل مجتمعياً
أعلنت الأمم المتحدة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن للأطفال الحق في الرعاية والمساعدة، وتؤمن إيمانا راسخا بأن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع والبيئة اليافعة لنمو ورفاهية جميع أفرادها، خاصة يجب أن تحصل على الحماية والمساعدة اللازمتين، وقادرة على أداء واجباتها في المجتمع بشكل كامل...
- يجب أن ينشأ في بيئة عائلية يسودها السعادة والحب والتفاهم.
- يجب أن يكون الأطفال مستعدين بالكامل لعيش حياتهم الاجتماعية الخاصة وأن يكبروا متخذين المثل العليا قوانين لهم وذلك ما تم إعلانه في ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة السلام والكرامة والمسامحة والحرية والمساواة والأخوة.
- ضرورة توفير رعاية خاصة للطفل.
- تجدر الإشارة إلى أنه بسبب النمو البدني والعقلي غير الناضج للأطفال، من الضروري اتخاذ تدابير وقائية وتمريضية خاصة قبل الولادة وبعدها، بما في ذلك الحماية القانونية المناسبة، وفقًا لأحكام إعلان حقوق الطفل.
- من حق الطفل تسجيله فور ولادته، وأن يكن خاضعا لواحدة من الدول ويكون له جنسيته الحاصة والديانة التي يتبعها مثلما أبواه.
- يجب على الدول الأطراف ضمان تنفيذ هذه الحقوق وفقًا لقوانينها الوطنية والتزاماتها بموجب الفروض الدولية المتعلقة بهذا المجال(حقوق الطفل)، لا سيما عندما يعتبر الأطفال عديم الجنسية.
- تتكفل الدولة بكل اهتمامات الطفل وأن تكفل له حياة كريمة بين ثناياها
- من حق الطفل أن يحصل على تعليم جيد تكفله له الدولة، وهذا ما نصت عليه اتفاقيات المنظمات الدولية لحقوق الطفل.
ماذا تظن حول أهمية حقوق الطفل صحياً؟
بغض النظر عن العمر، فإن الصحة هي أهم شيء يجب على الإنسان الحفاظ عليه، لما كان لكل فرد الحق في رعاية صحية جيدة منذ الصغر، بغض النظر عن الوضع في الدولة يجب على الدولة تزويد الأطفال بجميع التطعيمات لحمايتهم من الأمراض والأوبئة حتى يتمكن الأطفال من ممارسة حقوقهم وتعزيز النمو البدني والعقلي بطريقة صحية.
حاجات الطفل
- وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، تشير إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من اليوم الأول للولادة إلى سن الثامنة عشرة، يتمتعون بنفس الحقوق والمميزات بغض النظر عن الدين أو العرق أو الاختلافات العرقية.
- للأطفال بعض الاحتياجات الأساسية لتلبية احتياجاتهم في الحياة وضمان تكوين شخصية متوازنة، بما في ذلك:
- الاحتياجات الفسيولوجية، والحاجة إلى الأمان، والحاجة إلى الامتنان والحب، والحاجة إلى التقدير، والحاجة إلى الثقة الجسدية الحاجة إلى الفهم والمعرفة وإدراك الذات.
بعض النقاط التي تقضي على الطفل
- من أول النقاط التي بدورها تقضي على حياة الطفل نفسياً ومعنوياً هي التنمر الذي من الممكن أن يتعرض له الطفل.
- ربما تكون أسبابه بعض الاختلافات العرقية والدينية أو اللونية، وهنا يأتي الدور السلوكي والتربوي التوعوي على مساعدة الأطفال في تقبل بعضهم البعضؤ ويعرفون أنه لا فرق بين الأجناس باختلاف ألوانهم أو طبائعهم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8809