أهمية حمض الفوليك للحامل في الشهور الأولى من الحمل
وظائف حمض الفوليك Folic acid
- يلعب دوراً هاماً في إنتاج خلايا جديدة في الجسم، وزيادة نموها خاصة في مرحلة الطفولة والمُراهقة، فهو مكون أساسي لجميع الخلايا في جسم الإنسان.
- يلعب دوراً هاماً في استخدام الأحماض الأمينية، حيث تعد الوحدات الأساسية لبناء البروتينات.
- يلعب دوراً مهماً في بناء ال DNA، حيث يقوم بإنتاج الأحماض النووية.
- يلعب دوراً هاماً في تنظيم مستويات الأيض الطبيعي في الجهاز المناعي.
- يلعب دوراً مهماً في تكوين خلايا الدم الحمراء في النخاع العظمي.
- يلعب دوراً مهماً في نمو الخلايا والانقسام، ويجعلها تؤدي وظائفها بشكل سليم.
- يلعب دوراً مهماً في عمليات التمثيل الغذائي للهوموسيستين "Homocysteine"، بمُساعدة فيتامين "ب 12" وفيتامين "ب 6".
- يرتبط بخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، والتحلل العصبي.
ما الفرق بين الفولات وحمض الفوليك
- يعد كلاً من حمض الفوليك والفولات أشكال مختلفة من فيتامين "ب 9"، وذلك لأن حمض الفوليك هو الشكل الصناعي ل فيتامين "ب 9" الموجود في الغذاء، فيستخدم في المكملات والمنتجات الغذائية المصنعة، مثل: الطحين.
- بجانب أيضاً أن حمض الفوليك لا يتحول معظمه في الجهاز الهضمي قبل دخوله إلى مجرى الدم، بل يتم تحويله في الكبد.
- أما الفولات فهو عكس حمض الفوليك، حيث يعد الشكل الطبيعي ل فيتامين "ب 9" الموجود في الغذاء، ويتحول في الجهاز الهضمي قبل دخوله إلى مجرى الدم إلى الشكل النشط لهذا الفيتامين، وهو ما يعرف بـ "Levomefolic acid" أو (5-MTHF).
ما هي أهمية حمض الفوليك
أولاً: الحد من خطر الإصابة بمرض السرطان
- يلعب حمض الفوليك دوراً هاماً جداً في الحد من الإصابة بمرض السرطان، حيث يمتلك القدرة على التعبير الجيني "Gene expression"، مما يقلل نسبة الإصابة بسرطان الرئتين أو الأمعاء أو الثدي، فنقص حمض الفوليك في جسم الإنسان يزيد من نسبة نمو الخلايا على غير نموها الطبيعي، وعدم القدرة على السيطرة على الجينات.
ثانياً: الحد من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي
بعض النساء لا يملكون نسبة كافية من حمض الفوليك، مما يؤدي إلى إصابة الرضع بعيوب الأنبوب العصبي، مثل التشوه الخلقي في العمود الفقري أو في الدماغ أو في الحبل الشوكي، وفي تلك الحالات يقوم الأطباء بإعطاء النساء بعض المكملات الغذائية بمقدار لا يقل عن 400 مليغرام يومياً.
ثالثاً: الحد من خطر الإصابة بالتوحد
حيث أثبتت بعض الدراسات أن قلة نسبة حمض الفوليك في جسم الإنسان يؤدي إلى احتمالية الإصابة بمرض التوحد أو ما يعرف ب "Autism".
رابعاً: علاج التهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid" arthritis"
- يقوم الأطباء بإعطاء أدوية الميثوتركسيت "Methotrexate" إلى المرضى المصابين بهذا المرض، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الفولات في جسم الإنسان، ولذلك يقوم الأطباء بإعطاء مكملات حمض الفوليك للمرضى حتى لا يؤثر سلبياً على المرضى.
خامساً: تقليل خطر الإصابة بمرض الشفة الأرنبية
- حيث يعد تناول مكملات حمض الفوليك، عاملاً مهما للتقليل من خطر الإصابة بمرض الشفة الأرنبية.
سادساً: الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب
وهنا يقوم حمض الفوليك بالتعاون مع فيتامين "ب 12"، وفيتامين "ب 6" بالتحكم في مستويات الهوموسيستين "Homocysteine" المرتفعة في الدم، حيث يؤدي ارتفاع نسبتك إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
سابعاً: الحد من الإصابة بمرض فقر الدم
- حيث يقوم حمض الفوليك بدور فعال في تكوين خلايا جديدة، مثل: خلايا الدم الحمراء، حيث يعد نقص نسبة حمض الفوليك في الجسم من أسباب الإصابة بفقر الدم.
ثامنا: تقليل ضغط الدم
- حيث أثبتت الدراسات أن حمض الفوليك يساهم في تقليل نسبة ارتفاع ضغط الدم.
تاسعا: الحد من الإصابة بالاكتئاب
- حيث أثبتت الدراسات أن تناول حمض الفوليك يساهم في علاج الاكتئاب.
ما هي أهمية حمض الفوليك للحامل
تتعدد فوائد حمض الفوليك للحامل، حيث يقوم بدور أساسي في الحفاظ على صحة الجنين من المخاطر الصحية، فيعمل على:
- أولاً: الحد من خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي: يقوم الأطباء المتخصصين في إعطاء المرأة الحامل حمض الفوليك في بداية الأسابيع الأولى من الحمل، وذلك لوقاية الطفل من بعض العيوب الخلقية مثل: انعدام الدماغ "Anencephaly"، أو السنسنة المشقوقة "Spina bifida"، ففي خلال الأسابيع الأول من الحمل تبدأ العيوب الخلقية في الظهور.
- ثانياً: الحد من الإصابة ببعض مضاعفات الحمل، مثل عملية التسمم ما قبل الحمل.
- ثالثاً: الحد من حالات الإجهاض أو الولادة البكرة.
- رابعاً: الحد من الإصابة بمرض الشفة الارنبية.
- خامساً: الحد من ولادة الجنين بوزن قليل أو نقص نموه داخل الرحم.
ما هي أضرار حمض الفوليك للحامل
لا توجد أضرار ناتجة من حمض الفوليك على المرأة الحامل إلا عندما تتناوله بدون توصية من الطبيب، أو زيادة عن الجرعات المطلوبة، فيعد حمض الفوليك آمنا في أغلبية الأوضاع، أما جرعة الاستهلاك الطبيعة أثناء فترة الحمل فهي 300-400 ميكروغرام، وأعلى كمية منه هي 800 ميكروغرام، ولذلك يجب أن نراعي بعض المحاذير عند استخدامه، حيث ينصح الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الصحية الانتباه، ومنهم:
- أولاً: من يعانون من النوبات "Seizure disorder": فقد يؤدي تناول حمض الفوليك إلى زيادة تلك النوبات.
- ثانياً: الذين أجروا عملية رأب الأوعية "Angioplasty": وهي عملية تؤدي إلى توسيع الشرايين الضيقة، وفي تلك الحالة يجب عدم تناول حمض الفوليك سواء كان عن طريق الفم أو الوريد، مما يؤدي إلى سوء حالة الشرايين الضيقة.
- ثالثاً: المعرضون لمرض الملاريا: حيث أثبتت الدراسات أن تناول حمض الفوليك مع الحديد قد يؤدي إلى العلاج في المستشفى أو يؤدي إلى الوفاة.
- رابعاً: من كان مصاب بمرض السرطان: حيث أثبتت الدراسات أن زيادة تناول حمض الفوليك يومياً بنسبة 800 ميكروغرام إلى مليغرام قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، ولذلك ينصح الأطباء تجنب تناول جرعات كبيرة من حمض الفوليك للأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة بالسرطان.
- خامساً: الذين يعانون من النوبات "Seizure disorder": فقد أشار الأطباء أن تناول فيتامين حمض الفوليك، يؤدي إلى تفاقم الحالة عند المصابين بتلك النوبات.
- سادساً: من كان مصاب بأمراض القلب: حيث أثبتت الدراسات أن تناول حمض الفوليك مع فيتامين ب6، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ بالإصابة بأمراض القلب.
- سابعاً: من يعانون من مرض فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12: فقد أشار الأطباء إلى أن تناول حمض الفوليك يؤدي إلى إخفاء أعراض مرض فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12، مما يؤدي إلى تأخير علاج المرض.
المصادر الغذائية لحمض الفوليك
يتوفر حمض الفوليك في العديد من الأغذية ومنها:
- اللوبياء: وتحتوي على 105 ميكروغراماً من الفولات (نصف كوب).
- الموز: تحتوي على 24 ميكروغراماً من الفولات للحبه الواحدة.
- السبانخ: تحتوي على 131 ميكروغراماً من الفولات (نصف كوب).
- البروكلي: يحتوي على 52 ميكروغراماً من الفولات (نصف كوب).
- العدس: يحتوي على 358 ميكروغراماً من الفولات (كوب واحد).
- المانجا: تحتوي على 71 ميكروغراماً من الفولات (كوب واحد).
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11308