أسباب وأعراض حُمّى الرضيع وطرق الوقاية منها
حُمّى الرضيع
إن الحُمّي هي:
- زيادة درجة حرارة الجسم لفترة مؤقتة وهي تدل أن هناك شيء غير طبيعي يحدث بداخل الجسد وتدل على أن الجسم مصاب بمرض ما، ولا تكون الحُمّى خطيرة على البالغين إذا وصلت درجة حرارتهم إلى ٣٩,4 درجة مئوية، أما بالنسبة للرضع تحت سن ١٢ شهر تكون خطيرة.
- حيث أن مجرد حدوث ارتفاع في درجة الحرارة بشكل بسيط يدل على إصابة الرضيع بعدوى خطيرة، ويقوم الطبيب بإعطاء الطفل دواء يعمل على خفض درجة الحرارة ولكن من الأفضل ترك الحُمّى دون علاج ولكن إذا لم تنخفض درجة الحرارة يجب الذهاب إلى الطبيب مباشرة.
- حيث أن الحُمّى لها دور فعال في مكافحة الجسم للعدوى المصاب بها، وإذا كان الطفل مصاب بمرض مزمن مثل الانيميا أو أي مرض خطير آخر فيجب الاتصال بالطبيب المعالج حيث من الممكن أن تكون الحُمّى ناتجة عن ذلك المرض الخطير.
أسباب حُمّى الرضيع
إن إصابة الطفل بالحُمّى ينتج نتيجة قيام منطقة ما تحت المهاد (الهيبوثلاموس) وهي منطقة موجودة في المخ بتغيير نقطة ضبط درجة الحرارة الطبيعية للجسم لأعلى، وعندما يحدث ذلك الأمر يمكن أن يشعر الجسم بالبرودة، وإن درجة حرارة الجسد تختلف على مدار اليوم فتكون منخفضة في الصباح وتكون مرتفعة في وقت الظهيرة ووقت المساء، ويقوم البعض باعتبار درجة حرارة الجسم الطبيعية هي ٣٧ درجة مئوية إلا أن درجة الحرارة تختلف بمعدل درجة واحدة أو أكثر في خلال أوقات اليوم المختلفة وتكون طبيعية في ذلك الوقت، ويحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب بعض الأشياء منها:
- الإصابة بأحد الفيروسات.
- الإصابة بعدوى بكتيرية.
- الإنهاك الحراري.
- الاصابة بالالتهابات المخصصة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب بطانة المفاصل.
- الإصابة بأحد الأورام الخبيثة.
- تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة مثل المضادات الحيوية والادوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- أخذ الطفل لبعض اللقاحات التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة مثل لقاح الخُناق والكزاز والشاهوق غير الخلوي ولقاح المكورات الرئوية.
- ولكن مع ذلك لا يمكن تحديد سبب الإصابة بالحمى في كثير من الأحيان، ولكن إذا أصيب الطفل بارتفاع في درجة الحرارة لمدة طويلة تتجاوز الثلاث أسابيع ولم يقوم الطبيب بمعرفة سبب الحُمّى بعد إجراء العديد من الفحوصات، فتكون الحُمّى مجهولة المصدر.
أعراض حُمّى الرضيع
عندما ترتفع درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي يطلق على ذلك الحُمّى، وتختلف درجة الحرارة من جسد لآخر ولكن إن المعدل الطبيعي هو ٣٧ درجة مئوية، لذلك عند ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي واستمرارها فتكون تلك حُمّى، ويصاحب الإصابة بالحُمّى العديد من الأعراض وتشمل ما يأتي:
- الإصابة بالتعرق.
- الإصابة بالارتجاف والقشعريرة.
- الإصابة بالصداع.
- سهولة الاستثارة.
- حدوث فقدان في الشهية.
- الإصابة بالجفاف.
- الإصابة بضعف في الجسم بشكل عام.
- ويصاب الأطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ٦ شهور و٥ أعوام بنوبات الحُمّى المتكررة، حيث إن الأطفال الذين يصابون بالحُمّى من المتوقع أن يصابوا بنوبة أخرى من تلك الحُمّى خلال ١٢ شهر من الإصابة بالحُمّى الأولى.
طرق قياس درجة حرارة الطفل
تقاس حرارة الطفل عن طريق العديد من الطرق مثل المستقيم أو الفم أو الجبين أو الأذن أو الحفرة الابطية، وهناك العديد من الاجهزة التي تقاس بها درجة الحرارة مثل استخدام ميزان الحرارة الرقمي، وذلك لأنه سهل الاستعمال ويقوم بإعطاء قراءات سريعة وصحيحة عندما تكون جاهزة للاستخدام، وأيضا لم يعد استخدام موازين الحرارة الزجاجية التي تحتوي على زئبق شائعا، ولا ينصح الأطباء باستخدامها حيث أنها من الممكن أن تنكسر وتعرض الأشخاص للزئبق الموجود بداخلها، ويتم قياس درجة الحرارة بالعديد من الطرق منها:
المستقيم:
- إن قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم هي الأكثر دقة، وذلك لأن نتيجة قياس المستقيم تكون أقرب إلى درجة حرارة جسم الطفل الداخلية الحقيقية.
- ولكن يجب عند قياسها عن طريق المستقيم أن تكون بصلة ميزان الحرارة مطلية بمادة مزلقة.
- ثم يتم ادخال ميزان الحرارة ولكن بحذر لمسافة تتراوح بين 1,25-2,5 سم في المستقيم.
- ويجب أن يكون الطفل مستلقي على بطنه ويجب ألا يتحرك الطفل أبدا.
الأذن:
- يتم قياس درجة الحرارة عن طريق الأذن عن طريق استعمال جهاز رقمي يقوم بقياس الأشعة تحت الحمراء من طبلة الأذن، ويتم وضع مسبار الحرارة حول فتحة الأذن ويتم الضغط على زر البدء ويقوم الجهاز بقياس درجة الحرارة.
- ولكن لا يجب الاعتماد على هذه الطريقة لقياس درجة الحرارة عند الرضع تحت سن ٣ شهور.
الفم:
- يتم قياس درجة الحرارة عن طريق الفم من خلال وضع ميزان حرارة رقمي تحت لسان الطفل، وتكون قراءة درجة الحرارة عن طريق الفم أكثر دقة من غيرها ولكن من الصعب أن يتم الحفاظ على فم الأطفال الصغار مغلقا وذاك شيء ضروري حتى تكون القراءة سليمة.
- وإن عمر قياس درجات الحرارة الفموية يختلف من طفل إلى آخر، ولكن أن العمر المناسب لقياس درجة الحرارة عن طريق الفم هو بعد سن الرابعة.
الجبين:
- يتم قياس درجة الحرارة عن طريق الجبين باستخدام جهاز رقمي يقوم بقياس الأشعة تحت الحمراء من الشريان في الجبين، ويتم تحريك رأس مقياس الحرارة بلطف عبر الجبهة من خط الشعر إلى خط الشعر مع الضغط على زر المسح الضوئي.
الحفرة الأبطية:
- يتم قياس درجة الحرارة عن طريق الحفرة الابطية من خلال وضع ميزان الحرارة الرقمي في الحفرة الابطية على الجلد مباشرة، ولكنها من الطرق الأقل دقة لذلك لا يعتمد عليها العديد من الأطباء.
الوقاية من الحُمّى للرضيع
هناك بعض النصائح التي تساعد على التقليل من الإصابة بالحمى ومنها:
- الحرص على غسل يدين الطفل وخاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض وبعد القدوم من الخارج وأثناء السفر وغيرها.
- يجب تعليم الأطفال غسل اليدين جيدا من الأمام والخلف بالصابون وغسلهما بالماء النظيف.
- ايضا يجب استخدام معقم اليدين العديد من المرات وخاصة إذا لم تكن المياه متوفرة.
- يجب تجنب لمس الأنف والعينين والفم إذا كانت الأيدي غير نظيفة حيث أنها طرق أساسية لدخول البكتيريا إلى الجسم.
- ويجب تعليم الاطفال أن يقوموا بتغطية الفم عند السعال والأنف عند العطس حتى يتم تجنب انتقال الجراثيم.
- يجب عدم مشاركة أكواب وزجاجات المياه والأواني الخاصة بك مع الطفل أو مع الأطفال الأخرى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14774