سبب تكرار الالتهابات في الجسم وطرق العلاج
سبب تكرار الالتهابات في الجسم
تعددت أسباب ظهور الالتهابات داخل الجسم، فربما يكون هو الآتي:
1. ضعف جهاز المناعة
- الأمراض المناعية: ضعف أو خلل في جهاز المناعة يجعل الجسم أقل قدرة على مكافحة العدوى، مما يؤدي إلى تكرار الالتهابات. مثال على ذلك: الإيدز، أو نقص المناعة الأولية.
- الأدوية المثبطة للمناعة: تناول أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المثبطة للمناعة، المستخدمة في علاج الأمراض الالتهابية أو المناعية الذاتية، قد يُضعف المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات.
2. الأمراض المزمنة
- السكري: يمكن لارتفاع مستويات السكر في الدم أن يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة، خاصة في الجلد والجهاز البولي.
- أمراض الكبد أو الكلى المزمنة: قد تضعف قدرة الجسم على التخلص من السموم، مما يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة الالتهابات.
3. سوء التغذية
- نقص الفيتامينات والمعادن المهمة مثل الزنك، وفيتامين C، وفيتامين D، قد يضعف الجهاز المناعي ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات.
4. الإجهاد والتوتر
- الإجهاد النفسي المزمن يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يُضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات.
5. الحساسية أو الأمراض الالتهابية المزمنة
- الأمراض الالتهابية المزمنة مثل الربو، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، قد تسبب تكرار الالتهابات نتيجة للإصابة بتفاعلات التهابية في الجسم.
- الحساسية المزمنة قد تؤدي إلى التهابات متكررة في الجيوب الأنفية أو الجهاز التنفسي.
6. العدوى الفيروسية المزمنة
- بعض الفيروسات مثل فيروس إبشتاين-بار (EBV) أو فيروس الهربس قد تبقى كامنة في الجسم وتسبب التهابات متكررة عند تنشيطها.
7. سوء النظافة الشخصية أو البيئة المحيطة
- التعرض المستمر للبكتيريا أو الفيروسات بسبب سوء النظافة أو التواجد في بيئة غير صحية يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة، خاصة في الجلد أو الجهاز التنفسي.
8. الاضطرابات الهرمونية
- بعض التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث في حالات اختلال الغدة الدرقية، قد تؤثر على الجهاز المناعي وتزيد من قابلية الإصابة بالالتهابات.
9. سوء استخدام المضادات الحيوية
- الاستخدام المفرط أو غير الصحيح للمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مما يجعل الجسم عرضة للالتهابات المتكررة.
10. مشاكل صحية أخرى
- الجفاف المزمن: يمكن أن يؤثر على الأغشية المخاطية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات في الجهاز التنفسي والجلد.
- مشاكل الأسنان أو اللثة: مثل التهابات الأسنان المزمنة التي قد تؤدي إلى انتقال العدوى إلى مناطق أخرى في الجسم.
- سبب تكرار الالتهابات في الجسم لعلة مرضية أو تظهر للشفاء من الكثير من الأمراض المناعية وغيرها، حيث تعمل الالتهابات عادة في مكافحة الفيروسات والبكتيريا. فتعمل الالتهابات كرد فعل لطرد كل ما هو غريب داخل الجسم، فمثلا في حالة الجرح أو دخول شيء غريب داخل الجلد مثل الزجاج المتناثر وغيره، نجد مكان الجرح ملتهب.
- وربما يظهر تورم على الجلد وتفسير هذه الظاهرة هو مطاردة الالتهابات لتلك الأجسام الغريبة، فتظهر على هيئة التهابات أو تورمات، مما يظهر أيضا بعض العلامات الأخرى التي تميز الالتهابات والتي تتلخص فيما يلي.
أعراض الالتهابات
هناك بعض الأعراض الشائعة التي تخبرك بوجود بعض الالتهابات
- العرض الأول هو سخونة ودفء المكان الملتهب.
- بعد ذلك يتم ظهور بعض الآلام في العظام والمفاصل.
- كما يمكن أيضا ظهور أعراض الحمى والقشعريرة الباردة.
- من أكثر الأعراض الشائعة للالتهابات تورم واحمرار في المنطقة المصابة كما يصاب مريض الالتهابات بفقدان في الشهية
- صداع مستمر، وآلام متكررة داخل الجسم كما يمكن أيضا ظهور الالتهابات في أعراض مختلفة وأماكن متفرقة.
أسباب ظهور الالتهابات وتكرارها
لعلك ما زلت تتساءل عن أسباب ظهور الالتهابات، وتكرار ظهورها بصورة مزعجة، حيث يوجد بعض الأسباب التي يمكنك أن تتفاداها لتجنب ظهور الالتهابات مرة أخرى وبذلك قد يكون سبب تكرار الالتهابات في الجسم واحد مما يلي:
- تعرض الجسم العدوى بكتيرية أو ميكروبية أو إصابة الجسم بالفيروس.
- ومن بين الأسباب أيضا تعرض الجسم للصدامات مثل الحروق والخدوش والجروح وغيرها من الإصابات التي قد تصيب الجسم والجلد إصابة الجسم بالأورام.
- حمى وزيادة درجة الحرارة من أكبر العوامل التي تعمل على ظهور الالتهابات.
- التكاسل عن العلاج ومعرفة سبب الالتهاب ومعالجته، هو السبب الرئيسي في تكرار ظهور الالتهابات في الجسم أو العلاج غير الفعال والأدوية الخاطئة.
أنواع الالتهابات
حتى تصل إلى حل لعلاج الالتهابات، لابد أولاً من معرفة أنواعها وأسبابها والأعراض المصاحبة لها، حيث تنقسم الالتهابات إلى نوعين التهابات حادة والتهابات مزمنة، ولكل منهما أعراض خاصة مختلفة عن الأخرى، بالإضافة إلى أسباب مختلفة أيضاً، وتأتي الالتهابات الحادة في مناطق مختلفة من الالتهابات المزمنة، ومنها:
- الالتهاب الحاد
تم تعريفه على أنه سلسلة من العمليات الحيوية داخل الجسم وتبدأ هذه العمليات عندما يتدفق الدم بصورة زائدة إلى مكان الإصابة والتي قد تكون حرق أو خدش أو جرح، وعادة ما يحدث هذا الالتهاب في الفم والوجه واللثة .
- الالتهاب المزمن
أما الالتهابات المزمنة فتظهر نتيجة إصابة الجهاز المناعي بمجموعة من الاضطرابات في الأداء أو الوظيفة، ويتوقف عن العمل لفترة معينة، أو تقل كفاءته، وهنا تبدأ خلايا الدم البيضاء في الدفاع ومهاجمة الأعضاء والأنسجة السليمة في الجسم، ومن هنا تظهر العديد من الأمراض المناعية الذاتية، ويكون على هيئة التهاب مزمن.
آثار الالتهابات على الجسم
عادة ما تظهر الالتهابات في أماكن متفرقة من الجسم:
التهابات المفاصل
- التهابات المفاصل واحدة من الالتهابات المزمنة، والتي توجد غالباً بسبب الإصابة بالالتهاب الروماتويد، يظهر ذلك الالتهاب على صورة تورم في المفاصل يؤثر بشكل كبير على الغضاريف والعظام، وينتج عنها آلام متفرقة تسمى بـالآلام الروماتيزمية، عادة ما يتم علاج هذه الالتهابات عن طريق المسكنات ومضادات الالتهاب والفيتامينات.
الإصابة بالسرطان
- جاءت العديد من الدراسات العلمية مؤكدة أن الإصابة بالالتهابات المتكررة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المريء وسرطان الرئة وعنق الرحم والجهاز الهضمي. لأن الإصابة المتكررة بالالتهابات تؤدي إلى تدهور تنظيم عمليات الدفاع، التي تنتج عن الجهاز المناعي، ومن هنا يتم إنشاء بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية داخل الجسم، لذلك لا بد من علاج الالتهابات بشكل نهائي وعدم التهاون بها.
أمراض القلب
- العديد من الأمراض التي قد تصيب عضلة القلب بدايتها كانت عدوى فيروسية، تعمل بعض الالتهابات تؤثر على عضلة القلب، والتي ينتج عنها قلة في ضخ الدم المحمل بالأكسجين، وقلة انتشاره داخل أعضاء الجسم، ومن هنا يتسبب اضطراب في نظام عمل القلب بشكل عام، وتظهر أمراض القلب.
التهاب الدماغ
- تكرار الالتهابات التي تصيب أنسجة المخ لها مجموعة من الأسباب وأكثرها شيوعا هي أيضاً العدوى الفيروسية تعمل تلك العدوى على ظهور تشويش في التفكير والذي يؤثر بشكل كبير على بقية الحواس والحركة.
التهاب الرئتين
- التهاب الرئتين من أخطر الالتهابات التي لا بد من علاجها بشكل سريع، حيث يعمل الالتهاب على الرئة بتجمع السوائل والتي تعمل على ضيق مجرى الهواء وصعوبة التنفس.
- وهنا تظهر بعض المشكلات الأخرى مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية.
التهاب الأمعاء الدقيقة والغليظة
- التهابات الأمعاء واحدة من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، وتكون نتيجة وجود العديد من الالتهابات في أجزاء متفرقة من الجهاز الهضمي، ينتج عنه مجموعة من الأعراض أهمها الإرهاق وآلام في البطن ونزيف المستقيم، والعرق الليلي وفقدان الشهية.
التهاب الكبد الفيروسي ج
- التهاب الكبد الفيروسي ج، هو أحد الفيروسات التي تصيب خلايا الكبد وفي حالة تدهور حالة المريض، قد يحدث مضاعفات خطيرة للكبد قد تنتهي بسرطان الكبد، أو الفشل الكبدي، لذلك لابد من المسارعة في علاج الالتهابات.
التهابات المهبل عند النساء
- التهابات المهبل عند النساء من أكثر الالتهابات الشائعة التي تعاني منها معظم النساء والفتيات، تأتي التهابات المهبل على هيئة إفرازات مختلفة الأشكال، ينتج عنها ألم وحكة شديدة، والسبب في ذلك، تغيير التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية، أو التعرض للعدوى.
التهاب الأوعية الدموية
- التهاب الأوعية الدموية نوع من أنواع الالتهابات التي تصيب الأوعية الدموية، والسبب هنا عند مهاجمة الجهاز المناعي للوعاء الدموي، وتكون عن طريق الخطأ يتم تدمير بطانة الوعاء والذي يعمل على تقليل تدفق الدم، أو إيقافه تماماً.
علاج الالتهابات المزمنة والحادة
من خلال هذه الفقرة نقدم لكم علاج الالتهابات المزمنة والحادة عن طريق الأدوية، وكذلك عن طريق الأطعمة والطرق الطبيعية وذلك للتغلب على سبب تكرار الالتهابات في الجسم:
أولاً: العلاج بالأدوية
- في حالة ظهور الالتهابات نتيجة عن عدوى ميكروبية، يكون علاج الالتهابات هنا من خلال تعاطي المضادات الحيوية، أما في حالة ظهور الالتهابات دون التعرض للعدوى بالميكروبات. يكون العلاج هنا بواسطة أدوية مضادة للالتهاب، وتكون تلك الأدوية غير الستيرويدية، مثل: حبوب الإيبوبروفين (Ibuprofen)، بالإضافة إلى أدوية الباراسيتامول (Paracetamol) والتي تعمل على منع كريات الدم البيضاء من التكسير في الأنسجة السليمة داخل الجسم.
ثانياً: العلاج بالمواد الطبيعية
يمكن التقليل من أعراض الالتهابات والتخلص منها عن طريق تناول العديد من المواد الغذائية المفيدة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات منها:
- المكسرات: والتي تمتلك العديد من العناصر التي تعمل على تقليل أعراض الالتهابات كما تعمل على حماية خلايا الجسم.
- الزبيب: غني بالمواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد بشكل كبير على تهدئة الالتهابات.
- الزنجبيل: له الكثير من الفوائد، كما ينصح به الطب البديل لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات، والعديد من الخصائص المضادة للأكسدة، والتي تعمل على حماية الجسم من الالتهابات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18391