كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 11/08/2020

سرطان القولون والمستقيم

يعتبر سرطان القولون والمستقيم هو أحد أكثر الأمراض شيوعاً وانتشارا في العالم أجمع وهو يعد من أخطر السرطانات المتواجدة، وهو من الأمراض التي يجب الكشف عنها، وتشخيصها مبكراً لتفادي مضاعفاتها الخطيرة على الصحة.
أن نسبة الشفاء العالية من سرطان القولون والمستقيم تكمن في الكشف عن مرض سرطان القُولون والمستقيم مبكراً، كما أنه من الأعراض التي باتت شائعة مؤخراً بسبب نمط الحياة الحديث الغير صحيح.
سرطان القولون والمستقيم

أسباب الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم

  • الأسباب المعروفة لسرطان القولون وهي أول شيء: الأكل عالي الدهن وقلة الفواكه وقلة الخضار أيضاً، وأيضا من الأسباب الأولية هي التدخين وشرب الكحول.
  • والأشخاص الذي عمرهم فوق ال50 سنة، وإذا كان في تاريخ في العائلة مصاب بسرطان القولون خاصةً إذا كان أحد الأشخاص في هذه العائلة أقل من 60 سنة.
  • ويقال أن اللحم الأحمر أيضاً تؤثر بزيادة سرطان القولون خاصةً إذا كان أكثر من 500 جراماً في الأسبوع.

ما هي أورام المستقيم؟

  • المستقيم هو آخر جزء من أجزاء القولون وتليه فيما بعده القناة الشرجية وقد يبلغ هذا العضو حوالي 12 سم في الطول وعلى الرغم من تشابه سرطانات المستقيم والقولون في نواحي كثيرة.
  • فإن العلاجات تختلف تماماً ويعود ذلك أساسا إلى وجود المستقيم في مساحة ضيقة جداً، وقد ينفصل بالكاد عن أجهزة أخرى في تجويف الحوض ونتيجة لذلك.
  • تعد جراحة إزالة المستقيم بأكمله تحدياً ومعقدة للغاية وغالباً ما يلزم العلاج الإضافي قبل أو بعد الجراحة أو كليهما لتقليل فرصة عودة السرطان

أعراض سرطان القولون والمستقيم

  • سرطان القولون هو يعد نوع من الأمراض المسرطنة التي تصيب القولون، والقولون يوجد في الجزء المنتهي من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي، وفي أكثر الحالات ينشط سرطان القولون.
  • ويبدأ ككتلة صغيرة من الخلايا الغير سرطانية تدعى بأسم "سليلة (بوليب) ورَمِية غُدية"، وبعد فترة من الوقت الطويل تتحول السلائل/البوليبات والتي تكونت إلى عدة كتل سرطانية موجودة في القولون.
  • وقد تكون هذه السلائل ضئيلة ومصحوبة بعدد ضئيل جداً من الأعراض، إن وجدت أصلاً، وفحوصات التفريسة، التي يتم أخذها بشكل منتظم وأيضاً يمكن أن تمنع نشوء وأيضا تطور سرطان القولون، بواسطة الكشف والاكتشاف المبكر عن السلائل قبل أن تتم تحولها إلى أورام سرطانية.
  • وإذا ما وجدت فيهم أية علامات تُبين انه يوجد أعراض سرطان القولون، فهي قد تشمل: تغيير في نشاط الأمعاء الاعتيادي أولا، ثم دم غامق أو أحمر في البراز ومخاط أيضاً في البراز، فقر الدم بسبب نقص الحديد، فقدان الوزن الغير مبرر، وتشنجات معوية دائمة، تطبل البطن.
  • وأخيراً انتفاخ غازي في البطن أو أوجاع في البطن، ومعظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر عليهم أية أعراض في المراحل المبكرة لمرض سرطان القولون.
  • وحين تبدأ ظهور أعراض المواد المسرطنة في القولون بالظهور، فإنها تختلف من حالة شخص إلى شخص آخر، وتكون دائماً مرتبطة بالحجم في الورم السرطاني وموجودة في داخل القولون.

طرق علاج سرطان القُولون والمستقيم

يعتمد العلاج بشكل أساسي على حجم وموقع ومرحلة الورم وعلى الحالة الصحية العامة للمريض،لقد أدت الأبحاث إلى تقدم كبير جداً في معالجة سرطان القولون ويقوم الأطباء من خلال الأبحاث باكتشاف طرق جديدة لمعالجة سرطان القولون.

والتي قد تكون أكبر وأسرع فعالية من المعالجة المعتادة وتتم معالجة المرضى بالعادة من قبل فريق من المتخصصين، وأيضا يقوم المختصون بتحويل مسار البراز الذي يوجد له نوعان سنناقشهم بالتفصيل.

وتستخدم العديد من أنواع العلاج لمعالجة السرطان الخبيث سرطان القولون، ويتم الجمع بين عدة علاجات في أغلب الأحيان، ويوجد طريقين للعلاج من سرطان القولون وهي الطريقة الطبية والجراحية والعلاج بالكيماوي والطريقة الثانية وهي العلاج بالأعشاب الطبيعية :

الجراحة

أولاً الجراحة وهي عمل على إزالة الورم وهو العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان القُولون والمستقيم، حيث يقوم الجراح بشكل عام لإزالة الورم إلى جانب جزء سليم من القولون أو المستقيم او العقد الليمفاوية المجاورة.

العلاج الكيماوي

وذلك باستخدام الأدوية المضادة السرطانية لقتل الخلايا المسرطنة، قد يعمل العلاج الكيماوي على القضاء على أي خلايا سرطانية قد تبقى في الجسم بعد الجراحة

المعالجة بالأشعة

والتي قد تتضمن استخدام الطاقة العالية اللازمة للأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية وتعد المعالجة بالأشعة معالجة موضعية وهذا يعني تأثر فقط على الخلايا السرطانية الموجودة في المنطقة المعالجة

معالجة حيوية

تعرف المعالجة الحيوية باسم المعالجة المناعية، ويستخدم فيها جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان، حيث يجد جهاز المناعة خلايا السرطان في الجسم ويعمل على القضاء عليها.

علاج سرطان القولون بالأعشاب الطبيعية

الثوم

ويعد الثوم من أكثر الأشياء التي لها فعالية كبيرة في الشفاء من العديد من الأمراض وينصح به الأطباء المرضى في تناوله، كما أنه له مفعول في هذا الموضوع وهو علاج سرطان القولون.

حيث أنه يعمل على توقف النوى لدى الخلايا السرطانية ويرجع ذلك إلى سبب وجود مادة كيميائية طبيعية في تكوينه وهي تسمى بالأليسين.

الميرمية

حيث أن منقوع الميرمية قد يساهم تساهم كبير في الحد من تكاثر ونمو الخلايا السرطانية نظراً لوجود العديد من الأساسية في هذه العشبة فتساعد على عدم انتشار السرطان في جسم المصاب بالمرض.

بذور الكتان

فهو غني بالحمض اوميغا 3 والتي يعمل عملاً هاماً في مكافحة سرطان القولون، حيث أن الاستخدام المنتظم عليه يساهم في التقليل من نمو الورم في القولون وهو يعمل أيضاً على قتل الخلايا السرطانية في الجسم.

الزنجبيل

أيضاً هو من أكثر الأشياء استعمالا في الكثير من الأمراض ويدخل في تركيب وصفات للاستعمال الطبي وثبت فعاليته الكبيرة في الشفاء وهو يمتلك القدرة على إبطاء انتشار السرطان في القولون وكذلك الأنسجة التي تكون قريبة ومحيطة بالقولون.

الكركم

والذي أثبت فعاليته الكبرى في علاج السرطان في القولون حيث أنه يوقف تكاثر الخلايا السرطانية ويعد من إحدى المضادات المؤكسدة القوية.

تحويل المسار القولون

المسار الأول

الذي يتحكم في تحويل المسار وهو المسافة بين الورم وفتحة الشرج وكل ما المسافة تقترب بين الورم وبين فتحة الشرج تصعب عملية الاستئصال.

ويحتاج المريض إلى تحويل مؤقت مسار لتأمين التوصيلة إذا زادت المسافة بين الورم وفتحة الشرج أو قلت عن 3 سم يؤدي إلى استئصال كامل للمستقيم وفتحة الشرج وتحوله إلى مسار دائم.

المسار الثاني

  • المسار الدائم وهو مسار دائم للبراز.
  • كيف يمكننا الوقاية من مرض سرطان القولون

أولاً: تناول حصة من الفواكه والخضروات الطبيعية الطازجة.

ثانياً: أكل الخبز ذات القيمة العالية من الألياف.

ثالثاً: الابتعاد كامل البعد عن التدخين كشرب السجائر والشيشة والشيشة الالكترونية وأيضاً الابتعاد عن شرب الخمور والكحولات.

رابعاً: الابتعاد عن اللحوم التي تكون مصنعة مثل: المرتديلا وأيضاً الهوت دوج والسجق وغيرها من اللحوم المصنعة.

خامساً: تناول الأسبرين أو البروفين يعملوا على الحماية من الإصابة بسرطان القولون.

تتحكم عدة عوامل في الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم التي لا يمكن السيطرة عليها مثل السن والعرق والمتلازمات الوراثية النادرة الموروثة والتاريخ الشخصي والعائلة للمريض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ