ما هي شريحة منع الحمل؟ وما هي مميزاتها وعيوبها؟
كيف تعمل شريحة منع الحمل؟
بعد ما تعرفنا على الشريحة التي تمنع الحمل يجب أن نتعلم كيف تعمل هذه الشريحة، حيث يتم الاعتماد على هذه الشريحة التي تتم زراعتها عن طريق الطبيب المختص في منع إتمام عملية الحمل، وذلك من خلال هرمون البروجستين الذي يتواجد في هذه الشريحة، وبالتالي يساهم في منع آليات الحمل، وذلك عن طريق:
- يساعد هرمون البروجستين المتواجد في الشريحة على زيادة كثافة المخاط الذي يتواجد في منطقة عنق الرحم.
- وتساهم العملية السابقة في منع الحيوانات المنوية من الحركة أو السباحة بشكل جيد نحو البويضة.
- وبالتالي يحدث عملية منع الحمل، وذلك نتيجة لعدم التقاء البويضة والحيوانات المنوية معا.
- ومن الأمور التي تحدث أيضا وتجعل الحمل لا يحدث، هو أن هرمومن البروجستين يمنع البويضات من الخروج ومغادرة المبايض، أي "أنه يمنع حدوث عملية التبويض".
- وبالتالي لا يكون هناك أي بويضة ليحدث لها تخصيب، لأنه لا توج عملية لإطلاق البويضات أو الإباضة، وحينها لا تحدث عملية الحمل نهائيا.
- وتعمل أيضا هذه الشريحة على تقليل سمك بطانة الرحم، وبالتالي فهي تمنع حدوث الحمل.
- لهذا من المحتمل أن تكون هذه الشريحة فعالة في منع الحمل بشكل سريع وفوري، وبالأخص إذا تم زراعة الشريحة التي تمنع الحمل في خلال فترة الخمسة أيام الأولى من الدورة الشهرية عند النساء، وهنا لا توجد حاجة لاستخدام وسائل منع الحمل الأخرى معها.
- ولكن يجب التحذير إذا تم زراعة هذه الشريحة في وقتٍ آخر، فيجب هنا أن يتم استخدام وسائل منع الحمل الأخرى بشكل احتياطي، ولمدة تصل إلى سبعة أيام من زراعة الشريحة، وذلك حتى نتأكد من عدم حدوث حمل.
ما هي نسبة فعالية هذه الطريقة لمنع الحمل؟
تعتبر هذه الطريقة من بين الطرق التي تصل نسبة فعاليتها إلى ما يقارب الـ 99%، وبالتالي فهي وسيلة فعالة جدا في منع حدوث عملية الحمل، حيث تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو خمس سنوات فأكثر، وذلك من خلال:
- إذ يبدأ مفعول هذه الشريحة بعد مرور ال 24 ساعة من تركيبها، لذلك يجب أن لا يحدث الجماع قبل أن يمر هذا الوقت من التركيب.
- تعتبر هذه الشريحة من بين الوسائل ممتدة المفعول كما أنها مريحة في استخدامها، فهي ليست مثل الحبوب التي تنساها المرأة في العادة وتتسبب في حدوث الحمل بالخطأ.
- ما يميز هذه الشريحة أنها لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية، فهي من الوسائل الآمنة بخصوص هذا الأمر.
- تستطيع المرأة أن تحمل مرة أخرى بمجرد أن تتم إزالتها، حيث يحدث التبويض مرة أخرى بعد إزالة الشريحة بثلاثة أسابيع، وحينها تصبح السيدة مهيأة تماما لحدوث الحمل بدون أي تأخير يحدث كبقية موانع الحمل التي قد تستغرق العديد من الشهور حتى يتهيأ الرحم مرة أخرى.
- ما يميز هذه الشريحة أيضا أنها تقلل من إصابة السيدة بأي التهابات في الحوض، كالتي تحدث إذا تم تركيب اللولب بجميع أنواعه.
الأمور التي تؤثر على شريحة منع الحمل
قد نلاحظ أن هناك بعض الأدوية التي يتم استخدامها لمعالجة بعض الأمراض قد تساهم في تقليل فعالية الشريحة التي تمنع الحمل، ويمكن أن نعتمد على هذه الشريحة لمنع الحمل كوسيلة لديها فعالية عالية، وقد تصل نسبة فشلها إلى نسب ضئيلة جدًا، ولكن يجب أن تحرص السيدة على استشارة الطبيب المختص في حال تناولت السيدة أي أدوية؛ قد تُقلل من فعالية هذه الشريحة لمنع حدوث الحمل، ومن أهم هذه الأدوية نذكر ما يلي:
أولًا: أدوية ومنتجات عشبية تساعد على تقليل تركيز موانع الحمل المتواجدة في البلازما وفي العادة ما تكون هرمونية؛ وذلك بسبب أنها تحتوي على بعض الإنزيمات المُحددة، ومن أهم هذه الأدوية ما يأتي:
- الغريزيوفولفين.
- الايفافيرينز.
- الباربيتورات.
- الفينيتوين.
- التوبيراميت.
- نبتة سانت جون.
- البوسنتان.
- الفيلبامات.
- الريفامبيسين.
- الروفيناميد.
- الأوكسكاربازيبين.
- الكاربامازيبين.
ثانيًا: هناك نجد أدوية ومنتجات عشبية تساهم في زيادة تركيز موانع الحمل الهرمونية التي تتواجد في البلازما، ويذكر من أهمها:
- عصير جريب فروت.
- الإيتراكونازول.
- الفوريكونازول.
- الكيتوكونازول.
- الفلوكونازول.
ثالثاً: وأيضا نلاحظ أدوية يتم استخدامها في معالجة ما يُعرف بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
رابعاً: وأيضا هناك أدوية يتم استخدامها في معالجة التهاب الكبد سي.
عيوب الشريحة الهرمونية
على الرغم من المميزات التي أشرنا لها في السطور السابقة عن هذه الشريحة، إلا أنه يوجد عيوب يجب الإنتباه إليها من بينها نذكر ما يلي:
- قد يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية في بعض الحالات القليلة.
- قد نلاحظ حدوث نزيف متقطع في الشهور الأولى عند تركيبها.
- الصداع والدوار وتقلب المزاج، من بين الأمور الملحوظ بشكل جيد لأنها عبارة عن هرمون.
- العصبية وتقلب المزاج لن يستمر وينتهي مع مرور الوقت بعد التعود عليه.
- قد تشعر بعض السيدات بألم بسيط عندما تلمس الثدي.
- قد يحدث انقطاع للدورة الشهرية ولمدة طويلة، ولكن هذا الأمر لن يسبب ضرراً على السيدة فيما بعد.
هل تمنع شريحة منع الحمل الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي؟
قد تعتقد الكثير من السيدات أن زراعة الشريحة بداخل الجسم وبالأخص تحت الجلد، تعتبر من الوسائل التي تمنع الأمراض التي تنتقل بواسطة الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة، ولكن هذا الأمر خاطئ جدا ولا يجب أن نأخذ به؛ وذلك لأن:
- هذه الشريحة تساعد على منع الحمل فقط، ولا تساهم في حماية الجسم من التعرض للأمراض الجنسية، لذلك يجب أن نستخدم الوسائل التي تساهم في منع حدوث هذه الأمراض وتحد من المشاكل الجنسية.
- ومن أهم هذه الوسائل التي تحمي من العدوى، والتي يجب استعمالها أثناء ممارسة العلاقة الجنسية هو الواقي الذكري أو ما يسمي "بالواقي الذكري الداخلي".
فعند استخدامه فسوف يساعد على الآتي:
- سوف يقلل من فرص حدوث الإصابة بالمشاكل والأمراض الجنسية المتعددة.
- كما أنها تقلل من فرص انتشار الأمراض والعدوى الجنسية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15737