علاج البروستاتا من الالتهابات وأنواعه وأعراضه
جدول المحتويات
التهاب البروستاتا
التهاب البروستاتا هو عبارة عن التهاب يصيب غدة البروستاتا التي هي تقع في الجزء الموجود تحت المثانة وهي عبارة عن غدة بحجم غدة الجوز.
- تعتبر هذه الغدة جزي من الجهاز التناسلي الذكري لدى الرجال، تقوم هذه الغدة بعدة وظائف هامة أهمها إنتاج مجموعة من السوائل ومن اهم هذه السوائل إنتاج السائل المنوي.
- ومن الجدير بالذكر أن هذا الالتهاب في غدة البروستاتا من الممكن أن يرجع إلى عدوى بكتيرية أو إلى أسباب أخرى.
- يعتبر التهاب البروستاتا من أكثر المشاكل انتشارا لدى الرجال وخاصة الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً.
- يمكن أن يكون هذا الالتهاب الذي يصيب البروستاتا مرضاً حاداً أو حالة مزمنة في بعض الحالات وليس كلها.
أنواع التهاب البروستاتا
يصنف التهاب البروستاتا إلى أربعة أنواع مختلفة فيما بينها وهي:
1- التهاب البروستاتا المزمن:
- تقع معظم الحالات التي تعاني من التهاب البروستاتا في هذا النوع ومع ذلك فهو الأقل تفهما من جانب الكثير من الأفراد.
- ويمكن وصف هذا النوع من الالتهاب المزمن على أنه التهابي أو غير التهابي، وذلك حسب وجود أو عدم وجود خلايا وظيفية في البول تقوم بمكافحة العدوى والسائل المنوي، كما تقوم بمكافحة سوائل البروستاتا.
- يمكن في كثير من الأحيان عدم معرفة تحديد الأسباب المسببة لهذا الاتهاب كما أن الأعراض في هذا النوع من الممكن أن تظهر وتختفي، ورغم ذلك تبقى مزمنة.
2- التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد:
- ينشأ هذا النوع من التهاب البروستاتا بشكل مفاجئ، وذلك لأنه ينتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية ويشبه هذا النوع من التهاب في أعراضه أعراض مرض الإنفلونزا.
- يعتبر هذا النوع هو الأقل انتشاراً من أنواع الالتهاب الأخرى التي تصيب غدة البروستاتا لدي الرجال.
3- التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن:
- يرجع الإصابة بهذا الالتهاب إلى الإصابة بعدوي بكتيرية متكررة في غدة البروستاتا.
- يتميز هذا النوع من الالتهاب بعدم ظهور أعراض أو ظهور أعراض طفيفة قد يعاني منها المريض، وعلى الرغم من ذلك فإنه من الصعب علاجه بنجاح.
4- التهاب البروستاتا عديم الأعراض:
- في هذا لنوع من الالتهاب لا تظهر أي أعراض على المريض وإنما يتم تشخيص الالتهاب عن طريق الصدفة.
- وذلك عدن إجراء فحوصات لتشخيص العقم أو عند تشخيص سرطان البروستاتا.
- فيجد الطبيب عند الفحص وجود خلايا مكافحة للعدوي في السائل المنوي أو في غدة البروستاتا.
أعراض التهاب البروستاتا
تختلف الأعراض التي تظهر على مريض البروستاتا من مريض إلى آخر، وذلك يرجع إلى السبب الأساسي لهذا الالتهاب كما أن هذا الأعراض تختلف في حسب شدتها.
فمن الممكن أن تظهر ببطء أو تظهر بسرعة كما يمكن أن يستجيب المريض للعلاج بسرعة.
يمكن أن يتأخر العلاج لمدة عدة أشهر كما يمكن أن يتكرر إصابة المريض بهذا الالتهاب ويصبح مزمنا ومن الممكن ألا يتكرر.
ومن الجدير بالذكر أن الأعراض تكون أكثر وضوحا مع التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد حيث تظهر أعراض هذا النوع بسرعة شديدة منذ معاناة المريض بهذا لنوع من الالتهاب.
ومن أبرز الأعراض التي يعني منها مريض التهاب البروستاتا ما يلي:
- صعوبة التبول حيث يشعر المريض بألم متكرر أثناء عملية التبول.
- ملاحظة آثار دم في البول.
- شعور المريض بالألم في عدة مناطق، حيث يشعر المريض بآلام في الفخذ والألم في منطقة المستقيم والألم في منطقة البطن بالإضافة إلى شعوره بالألم في منطقة أسفل الظهر.
- ارتفاع في درجة الحارة حيث تصل إلى الإصابة بالحمى بالإضافة إلى وجود قشعريرة في الجسم.
- الصعوبة في تفريغ البول.
- إحساس المريض بالألم عند عملية الجماع حيث يشعر المريض بألم أثناء عملية القذف وربما الإحساس بالضعف الجنسي.
أسباب التهاب البروستاتا
- من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البروستاتا هي العدوي البكتيرية التي يمكن أن تتسرب إلى غدة البروستاتا عن طريق المسالك البولية أو عن طريق المستقيم من خلال الامتداد المباشر أو الانتشار الليمفاوي له.
- ومن الممكن أن ترجع الإصابة بالتهاب البروستاتا إلى العديد من الكائنات الحية التي تنقل عن طريق ممارسة الجنس ومن أمثلة هذه الكائنات النسرية البنية والمتدثرة الحثرية بالإضافة إلى فيروس نقص المناعة البشرية.
- الإصابة بالتهاب المسالك البولية، إذ تعتبر الكائنات الحية المسؤولة عن الإصابة بالعدوي هي نفسها هذه الكائنات المسؤولة عن الإصابة بالتهاب المثانة المزمن.
كيفية تشخيص التهاب البروستاتا
عادة ما يتم تشخيص البروستاتا عن طريق إجراء تحليل للبول عن طريق اخذ عينة ووضعها تحت الاختبار لفحص غدة البروستاتا وذلك تحت إشراف مختص الرعاية الصحية.
- يجب أن يتضمن هذا الفحص إجراء فحص مستقيم رقمي لغدة البروستاتا
- يمكن للطبيب أن يقوم بالجمع بين هذا الفحص وإجراء فحص لعينة من السائل البروستاتي.
- يمكن للطبيب في بعض الأحيان القيام بأجراء تدليك البروستاتا وذلك ليستطيع المقارنة بين عينات السائل البروستاتي قبل وبعد إجراء التدخل الطبي إلا أن هذا الإجراء له عوامل خطورة.
- من الممكن أن يؤدي إلى إطلاق البكتيريا إلى مجرى الدم، لذلك لا ينصح باستخدام هذا التدليك في حالات الإصابة بالاتهاب البروستاتا الجرثومي الحاد.
توجد عدة فحوصات أخرى يمكن تنفيذها على المريض في تشخيص التهاب البروستاتا ومن هذه الفحوصات:
-
- عمل تعداد دم كامل.
- تنفيذ زراعة الدم
- أخذ مسحة من إفراز الإحليل إن أمكن ذلك.
- اللجوء إلى معرفة مستوي المستضد البروستاتي النوعي.
- خضوع المريض لاختبار PSA الذي يستخدم عن فحص سرطان البروستاتا حيث يرتفع معدله أيضا عند التهاب البروستاتا.
- يمكن أن يتم عمل فحص ديناميكا البول، وذلك لمعرفة مدى قدرة المثانة على تفريغ البول.
- إجراء تصوير بالموجات الفوق صوتية او التصوير المقطعي لمنطقة المثانة.
- عمل استكشاف على المثانة عن طريق استخدام المنظار الطبي.
علاج البروستاتا
يعتمد علاج البروستاتا على السبب الرئيسي ونوع الالتهاب، كما أن جميع أشكال الالتهاب لغدة البروستاتا تتطلب السيطرة على الألم الناتج عن الالتهاب، ومن أبرز الأدوية التي تساهم في علاج البروستاتا ما يلي:
- المضادات الحيوية: تساهم هذه الأدوية في القضاء على البكتيرية المسببة للالتهاب.
- الأدوية المضادة للالتهاب: تساعد هذه الأدوية على السيطرة على الألم الناتج من الإصابة بالالتهاب.
- حاصرات الفا: تعمل هذه الحاصرات على التقليل من حدة الأعراض التي تصاحب عملية التبول، وتساعد على تفريغ المثانة حيث تعمل على استرخاء ألياف العضلات الموجودة حول المثانة وغدة البروستاتا.
عوامل الخطر التهابات البروستاتا
يعد التهاب البروستاتا مرضاً شائعاً يصاب به الرجال في جميع الأعمار إلا انه أكثر شيوعاً بين الرجال الذين هم في منتصف العمر، وتكمن عوامل الخطر في الآتي:
- وجود تاريخ مرضي سابق لالتهاب البروستاتا.
- إصابة المريض بالاتهاب المسالك البولية في فترة متأخرة.
- وجود تضخم في غدة البروستاتا عند الفحص الطبي.
- وجود خلل هيكلي أو وظيفي في المسالك البولية.
- تعرض المريض لصدمة في منطقة الحوض.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9793