آخر تحديث: 17/04/2022
أهم طرق تسريع عملية الأيض في جسم الإنسان
يعد الأيض من عمليات الهدم والبناء لجسم الفرد فهي إحدى العمليات الكيميائية التي يتم حدوثها باستمرار داخل الجسم حتى تحافظ على العمليات الحيوية المختلفة، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن عملية الأيض، إذ يعتبر معدل الأيض من العوامل الهامة التي تعمل على خسارة الوزن، كما أن الإنسان كلما كان معدل الأيض لديه منتظم كلما كان من السهل خسارة الوزن الزائد والتخلص من مشاكل السمنة المفرطة بالجسم.
طرق تسريع عملية الأيض
- لدى البعض اعتقاد بأن أنواع من الأطعمة والمشروبات لها تأثير فعال في زيادة معدل عملية الحرق والتمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم وعلى سبيل المثال تناول الشاي الأخضر الزنجبيل والقرفة أو التوابل الحارة وغيرها، كما تعد تلك الحقائق غير كافية وليس لها أي تأثير قوي ومباشر.
- بل تجد أن كل شخص سوف يستجيب لنوع من الأنواع التي تم ذكرها بصورة مختلفة، وفي حالة اعتقاد البعض بأن عملية الأيض الخاصة به بطيئة عليه ومتابعة التحكم في عدد السعرات الحرارية والتي يتم حرقها أثناء النشاط البدني وذلك سوف يساعده، وعندما تكون في حالة نشاط أكثر كلما تم إحراق كمية أكبر من السعرات الحرارية.
علاقة الحالة الصحية بمعدل الأيض في الجسم
- عند الإصابة ببعض الأمراض أو تدهور الحالة الصحية للفرد قد تبطئ من عملية الحرق وبالتالي سوف تؤثر عليه والتي تتمثل في متلازمة كوشينغ وأيضاً مشاكل الغدة الدرقية والتي تعتبر كسل في الغدة الدرقية.
- نادر ما تكون الأسباب الطبية هي السبب الرئيسي بينما يكون العامل الأساسي هو استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تم حرقها، ولا مانع من طلب الاستشارة الطبية وعمل بعض الفحوصات اللازمة في حالة الشك من وجود عارض طبي.
أفضل طرق لحرق السعرات الحرارية
أكثر ثلاث طرق لحرق السعرات الحرارية باعتبارهم أكثر فعالية ما يلي:
1. الأنشطة الهوائية:
- ممارسة الرياضة من الأنشطة الأكثر فعالية في حرق السعرات الحرارية، لذلك يجب ممارسة الرياضة إلى ما يقرب من 150 دقيقة في الأسبوع.
- من أهم تلك الأنشطة الهوائية الرياضية المختلفة والتي ينصح باتباعها لكي نزيد من حرق السعرات الحرارية تتمثل في المشي، وركوب الدراجة وأيضاً السباحة.
- حتى تستطيع من تحقيق هذا الهدف يفضل ممارسة 30 دقيقة بشكل يومي على مدار خمس أيام في الأسبوع، والتي قد تساعد في إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه بجانب اتباع نظام غذائي مناسب.
2. تمارين القوة:
- وجد أن الأنسجة العضلية تساعد بصورة أكبر في حرق السعرات الحرارية عن الأنسجة الدهنية مما يترتب عليه زيادة في الكتلة العضلات الخاصة بالفرد فسوف تساعده على خسارة الوزن.
- ليس القصد بأن يتحول الشخص لمفتول العضلات بل أنه تشجيع على قيام الشخص بممارسة أنشطة تمارين القوة للعضلات على الأقل مرتين في الأسبوع.
- يتم التركيز في التمارين الرياضية على العضلات الأساسية والتي تتمثل في الساقين والوركين، والظهر والبطن، وأيضاً الكتفين والصدر.
3. كن نشيطاً:
- تقليل من ساعات الجلوس في اليوم والاستمرار بأن تكون نشيطاً سوف يساعد وبشكل كبير على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- لذلك البحث دائما على طرق بسيطة تستطيع من خلالها أن تستهلك المزيد من الطاقة على سبيل المثال المشي بدل من ركوب الدرجة صعود الدرج بدل من استخدام المصعد، تلك التغيرات البسيطة لكن سوف تلاحظ الفرق.
كيف تحدث عملية الأيض؟
تتمثل دورة الأيض في جسم الإنسان فيما يلي:
- عندما يتم تزويد الجسم بالطعام فسوف يستعين الجهاز الهضمي ببعض الإنزيمات التي من خلالها يتم تحليل البروتينات إلى أحماض أمنية والدهون إلى أحماض دهنية، والكربوهيدرات والسكريات.
- يتمكن الجسم بكل سهولة أن يستخدم كلا من الأحماض الأمنية والسكريات والأحماض الدهنية بان تمتص هذه المركبات من خلال الدم وانتقالها للخلايا.
- كما تقوم بعض الإنزيمات الأخرى بتنظيم التفاعلات الكيميائية للأيض الخاص بتلك المركبات، حيث تجد عملية الهدم في تحرر الطاقة الموجودة لكل مركب بهدف استخدامها من خلال جسد الإنسان.
- ربما تخزن تلك الطاقة المحررة في أنسجة الجسم خاصة في أنسجة العضلات والكبد، كما تستطيع أن تخزن في الخلايا الدهنية والتي قد تسمى بعملية البناء.
عناصر مؤثرة بالأيض في الجسم:
- السكريات تعد المصدر الأول للطاقة التي يحتاجها الجسم، وعندما تتوافر كميات فائضة من الجلوكوز داخل الجسم فتخزن على شكل جلايكوجين بعد تحلل الطعام، وعندما يكون الفائض أكبر من تلك الأنسجة فيتم تخزينها في الخلايا الدهنية بعد تحولها إلى دهون ثلاثية.
- أحماض الدهون المتحللة: يتم استخدامها كمصدر للطاقة عن طريق عملية تعرف بأكسدة الحمض الدهني، لذلك تجد أن أغلب أو نصف الدهون الفائضة عن حاجة الجسم قد تظل في الأنسجة الدهنية المتواجدة تحت الجلد بينما تجد النصف الآخر يتم تخزينه في أنسجة وأعضاء الجسم الأخرى.
- البروتينات التي تحلل لأحماض أمينية: في حالة عدم توافر مصادر أساسية للطاقة يتم استخدامها لإنتاج طاقة كما تستخدم لبناء بروتينا جديدة.
العوامل المؤثرة في عملية الحرق
بالفعل هناك عوامل هامة لتسريع عملية الحرق أو حتى إبطاءها وهي كالآتي:
- حجم الجسم ومكوناته: الأشخاص أصحاب الأحجام الكبيرة أو الذين لديهم نسبة عضلات كبيرة قد يكون معدل حرق الطاقة لديهم أكبر حتى وهم في وقت الراحة.
- الجنس: يختلف الرجل عن المرأة فتجد أجسام الرجال تستهلك طاقة أكثر خاصة في حالة المقارنة مع المرأة حتى إذا كان في نفس العمر والوزن ويرجع السبب في ذلك أن أغلب الرجال لديهم عضلات أكثر.
- العمر: عند التقدم الفرد بالعمر كلما ترتب عليه فقدان عضلات بنسبة أكبر، مما يترتب عليه قلة في عملية الحرق.
- الجينات: لها دور هام في نمو وحجم العضلات والذي يكون له التأثير الملحوظ في عملية الحرق.
- درجة حرارة الجسم: تزيد عملية الحرق في حال زيادة درجة الحرارة الجسم الذي سوف يتعرض لها.
- الهرمونات: في حالة حدوث خلل في إنتاج هرمون الغدة الدرقية فسوف يترتب عليه زيادة أو بطء في عملية الحرق معتمد على الهرمونات التي تنتجها.
- الحمل: يحفز في عملية الحرق حيث تمتلك السيدات الحوامل معدلات أكبر في عملية الحرق عن غيرهن.
- تناول الطعام: يتم التباطؤ في عملية الحرق في حالة عدم حصول الجسم على ما يكفي من تناول الطعام.
- مستوى النشاط البدني: يزيد معدل استهلاك السعرات الحرارية في الجسم عندما يزيد مستوى النشاط وذلك من خلال ممارسة الرياضة أو الحركات الروتينية كالمشي.
مشروبات وأغذية تساعد على تسريع عملية الأيض
يوجد بعض المشروبات التي تساعد في تسريع عملية الحرق والحصول على جسم مثالي ومنها يساعد على تحفيز عملية الحرق، وتتمثل تلك المشروبات في الآتي:
- تناول الشاي الأخضر.
- إضافة التوابل الحارة للطعام.
- تناول الفلفل الحار.
- تناول فنجان من القهوة يساعد في تسريع عملية الحرق.
- تناول الزنجبيل يساعد في حرق السعرات الحرارية.
- مشروب القرفة.
- تناول المشروبات الحمضية.
- خل التفاح.
- زيت جوز الهند.
أطعمة تسرع من عملية الحرق للدهون
وتتمثل تلك الأطعمة التي تزيد من عملية الحرق بالجسم في النقاط التالية:
- الأطعمة الحارة: احتواء بعض الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة على مواد كيميائية تساعد في زيادة تسريع عملية الحرق ويزيد من حرق السعرات الحرارية التي يقوم الجسم بحرقها.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: خلال هضم البروتين يقوم الجسم بحرق العديدم ن السعرات الحرارية مقارنة بهضم الدهون والكربوهيدرات ويرجع ذلك لاحتياج الجسم لطاقة أكبر، ومن أهم الأطعمة الغنية بالبروتين والتي تسرع من عملية الحرق ومنها الآتي (اللحم البقري – الأسماك - الديك الرومي - الدجاج – الفاصوليا - منتجات الألبان قليلة الدسم).
- الخضراوات الورقية الخضراء: تساعد في زيادة وتسريع عملية الحرق وذلك لاحتوائها على الحديد بصورة أساسية بجانب أهمية الحديد العديدة للجسم.
- الحبوب الكاملة: تحتوي على ألياف غذائية ومضادة للالتهاب التي تعتبر مفيدة عند التحكم في الوزن.
ختاما إن عملية الأيض تعد تكسير للطعام داخل الجسم ويتم تحويله إلى طاقة وقد تصبح عملية هدم أو بناء، كما لها تأثير في خسارة الوزن بجانب اتباع نظام غذائي صحي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17224
تم النسخ
لم يتم النسخ