جرعات فيتامين دال للاطفال وأعراض نقصه
جدول المحتويات
فيتامين دال للأطفال
فيتامين دال له الكثير من الفوائد على مسار مراحل الطفولة المتعددة، ونقصه في أي مراحل يؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية، والتأثير على نمو الطفل، فهو من الفيتامينات اللازمة للطفل منذ مرحلة الرضاعة وذلك للحفاظ عليه من التعرض للأمراض المختلفة، فتكون أهميته خلال مراحل الطفولة كالتالي:
- حديثي الولادة: يحرص الأطباء على إعطاء حديثي الولادة جرعة من فيتامين دال ولا سيما إذا كانت ولادة الطفل مبكرة، أو في بيئة لا تتوفر فيها أشعة الشمس بالشكل الكافي، بل إن بعض الدراسات قد أوضحت أهمية حصول الطفل على جرعات من فيتامين دال بشكل يومي خلال الخمسة أعوام الأولى من عمرهم.
- مرحلة الرضاعة: يجب الحرص على حصول الطفل في هذه المرحلة على فيتامين دال وذلك لأنه يساهم في امتصاص جسم الطفل للمعادن بشكل كبير خاصةً الكالسيوم، كما أن له دوره في بناء البنية العضلية والعظمية للطفل ويحميهم من التعرض لمرض لين العظام "الكساح"، يعزز نمو أسنان الطفل ويقويها، كما يمنع تعرض الطفل للإصابة بتقوس الأطراف السفلية أو التأخر في الحبو والمشي.
- مرحلة ما بعد الرضاعة: يمنح فيتامين دال الدعم للجهاز المناعي للطفل ويعمل على تعزيز عمله، كما يساعد في تنظيم عملية النمو المتكامل للخلايا الجسمية للطفل، كما يساهم في امتصاص عنصري الكالسيوم والفسفور التي يحصل عليهما الطفل من الطعام أو المكملات الغذائية بشكل عام.
- يحتاج حديث الولادة وحتى عمر الستة أشهر إلى ٤٠٠ وحدة من فيتامين دال بشكل يومي.
- كما يحتاج الرضيع من عمر الستة أشهر حتى عام إلى نفس الجرعة السابقة من فيتامين دال يومياً.
- ويحتاج من عمر العام إلى أربعة أعوام إلى جرعة ٦٠٠ وحدة يومياَ.
- يحتاج من عمر الأربعة أعوام وحتى الثماني أعوام إلى ٦٠٠ وحدة من فيتامين دال يومياً.
- ومن عمر التسع أعوام حتى الثمانية عشر عام إلى نفس الجرعة السابقة بشكل يومي.
- يعطي الطبيب جرعة من فيتامين دال وخاصة الرضع بسبب عدم حصولهم على حاجتهم الكافية من حليب الأم وهي عبارة مكمل غذائي في شكل نقط في الفم، ولكن في حال كانت الرضاعة صناعية فإن الرضيع يحصل عليه من الحليب الصناعي.
- ومن الجدير بالذكر أن الطفل يولد ولديه حاجته الطبيعية من العناصر الغذائية المهمة التي حصل عليها أثناء مدة الحمل ولكن فيتامين دال له جرعة يومية محددة ينبغي حصوله عليها، لذلك نجد بعض الأمهات يقمن بتعويض الأطفال لمدة زمنية محددة لضوء الشمس ولكن وفق احتياطات معينة.
- كما أن الأطفال المصابين بالكسور أو مشكلة صحية متعلقة بالعظام، فيبغي زيادة الجرعة اليومية لهم، حيث أن هناك أدوية وعقاقير علاجية تحول دون امتصاص الجسم لفيتامين دال بالشكل الكافي لذلك فإنه يتم زيادة الجرعة لهؤلاء الأطفال.
أعراض نقص فيتامين دال للأطفال
هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على نقص وانخفاض نسبة فيتامين دال، ومنها:
- في مرحلة حديثي الولادة: يظهر على الطفل اضطراب تنظيم نسبة الكالسيوم في جسمه وانخفاضه بشكل عام، والذي يدل عليه إصابة الطفل بالتكزز، كما يمكن أن يشخص الطفل بوجود ضعف في عضلة القلب لديه أو تعرضه للنوبات.
- في مرحلة الرضاعة: معاناة الرضيع من آلام في عظامه ولاسيما الساقين وتكون مزعجة للطفل في فترة استيقاظه بينما تهدأ هذه الآلام عند نومه، إصابة الرضيع بالتشوهات في الهيكل العظمي ولين العظام، وغيرها من المشكلات في بنية العظام للرضيع، كذلك يعاني الطفل من تأخره في الحبو والمشي، ويصاب بقصر في قامته، بالإضافة إلى وجود تشوهات في أسنان الطفل بعد ظهورها.
- مرحلة ما بعد الرضاعة: نجد أن الطفل كثير التعرض للكسور والإصابات العظمي، بالإضافة إلى شعوره الدائم بالوهن والآلام العظمية والتكسر في الجسد والإرهاق، كما أن أسنان الطفل لا تكون سليمة بسبب تأثير نقص فيتامين دال على امتصاص الكالسيوم، ويعاني الطفل من نقص المناعة بالإضافة إلى ضعف النمو العضلي له.
جرعات نقص فيتامين دال
عند تشخيص نقص فيتامين دال فإن الطفل يحصل على مكملات غذائية لفيتامين بجرعات حسب معدل النقص الذي يعاني منه، ويتم وصف هذه الجرعة. من قبل الطبيب المختص وتكون ابتدائية لفترة. زمنية معينة ثم يقاس معدل الفيتامين عند الطفل لتوضيح حاجته إلى المزيد من المشكلات الغذائية أو إيقافه، والجرعة تكون لشهر ونصف، فعلى سبيل المثال:
- حديث الولادة أقل من ٣٠ يوم: تكون جرعته بمقادر ١٥٠٠ وحدة بشكل يومي.
- الرضيع من شهر لستة شهور: ٣٠٠٠ وحدة بشكل يومي.
- الطفل من ستة أشهر إلى عام: ٦٠٠٠ وحدة بشكل يومي.
- الطفل الذي تجاوز عمره عام: ١٠٠٠٠ وحدة بشكل يومي
من الجدير بالذكر أن هذه الجرعة المطلوبة لتعويض نقص الفيتامين عند الطفل وبعد ذلك يحصل على الجرعة اليومية الأساسية له أيضاً والتي سبق ذكرها في بداية المقال وهي إما ٤٠٠ أو ٦٠٠ وحدة حسب عمر الطفل.
مضاعفات نقص فيتامين دال للأطفال وتشخيصه
هناك بعض المضاعفات والتي يمكن أن يشكل بعضها خطراَ على الطفل والتي تنتج من نقص فيتامين دال وعدم تعويض هذا النقص والعلاج السريع، ومنها:
- تحول بشرة الطفل للبشرة الداكنة وذلك لأن الميلانين من الصبغات الجسمية الواقية من أشعة الشمس، لذلك فإنها تمنع امتصاص أشعة الشمس وبالتالي عدم الحصول على فيتامين دال بالتعرض لضوء الشمس، وذلك يحدث أثناء مكوث الطفل في المنزل لفترات طويلة دون التفاعل الطبيعي مع ضوء الشمس أثناء النهار.
- قد يؤدي نقص فيتامين دال للإصابة بمضاعفات خطيرة كأمراض الكلى وإصابة الكبد والعديد من الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي وامتصاص الفيتامين كإصابة الطفل بالداء البطني.
- إصابة الطفل بالكساح وأمراض العظام المتنوعة وكذلك التشوه العضلي في جسم الطفل.
تشخيص نقص فيتامين دال
يتم تشخيص نقص معدل الفيتامين في جسم الطفل من خلال ظهور أعراض نقصه على الطفل كتأخر الطفل في المشي وغيره من الأعراض التي سبق ذكرها:
- إصابة الطفل بالكسور دون التعرض لحادثة أو عامل مادي يتسبب للطفل بإصابته بهذه الكسور، كما يظهر نقص في نسبة الكالسيوم في جسم الطفل، أو ظهور مضاعفات عليه.
- عند تشخيص الطفل الذي يعاني من الوزن الزائد أو السمنة بشكل عام فإنه يكون دائماً مصاب بنقص فيتامين دال.
- أن المعدل الطبيعي لفيتامين دال يزيد عن ٥٠ نانومول، فعند عمل الفحص ووجود نسبة الفيتامين تتراوح بين ٣٠ والـ ٥٠ نانومول فذلك يشير إلى إصابة الطفل بقصور في فيتامين دال.
- بينما إذا كانت نسبة الفيتامين في الجسم تقل عن ٣٠ نانومول فذلك يشير إلى إصابة الطفل بنقص في فيتامين دال.
- وفي هذه الحالة يتم حصول الطفل على أدوية ومكملات غذائية لتعويض النقص في الفيتامين والتي سبق الإشارة إليها، وبشكل عام يمكن للطفل أيضاً أن يحصل على معدل من الفيتامين ويعزز نسبته في جسمه من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين دال، بوضع نظام صحي يوفره له بكمية مناسبة لاحتياجاته، ومن هذه الأطعمة:
- سمك التونا.
- البيض (صفار البيض).
- أنواع الفطر المتعددة.
- الكبد واللحوم البقرية.
- حبوب الإفطار الجاهزة.
- بالنسبة للأطفال الرضع: فإن تناول الحليب الصناعي المدعم يوفر له حاجاته من فيتامين دال.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16665