كتابة : Sara
آخر تحديث: 18/02/2022

كيفية العناية بالنظافة الشخصية؟ وما هي آثار عدم الاهتمام بها؟

كيفية العناية بالنظافة الشخصية من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثيرين سواء السيدات أو الرجال، ولكن تشغل بال السيدات أكثر، كما أن النظافة حثت عليها كل الأديان السماوية سواء كانت نظافة البدن أو المكان.
النظافة الشخصية من الأمور التي يجب أن يحصل عليها الشخص حتى يشعر باحترام أمام نفسه والآخرين، ولا يشترط أبدا أن تستخدم أغلى العطور أو مستحضرات التجميل للشعر والبشرة من أجل الاهتمام بالنظافة الشخصية، بل يمكن استخدام أبسط الأمور في هذا الأمر مثل الماء الجاري والصابون، بالإضافة إلى أن النظافة الشخصية تقي الشخص من الإصابة بالأمراض خاصة المعدية منها مثل فيروس كورونا المستجد.
كيفية العناية بالنظافة الشخصية؟ وما هي آثار عدم الاهتمام بها؟

كيفية العناية بالنظافة الشخصية

يوجد أكثر من أمر أو جانب يتعلق بالنظافة الشخصية، مثل:

الاهتمام بنظافة الجسم

من الأمور البسيطة جدا في هذا الأمر هم الاستحمام يوميا بالماء الجاري والصابون اللطيف على البشرة مثل صابون الجلسرين أو صابون زيت الزيتون.

حيث يعتبر الاستحمام وسيلة مفيدة جدا في تخليص الجسم من البكتيريا والأوساخ التي تسبب رائحة العرق الكريهة.

أو الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية أو الحساسية.

كما يجب الانتباه لبعض الأمور الهامة في هذا الجانب ألا وهي ضرورة تجفيف الجسم جيدا بعد الاستحمام، واستخدام ليفة لطيفة على البشرة.

كما يجب ارتداء ملابس نظيفة او جديدة عند الاستحمام حتى وإن كانت الملابس القديمة تم ارتداؤها لمدة يوم واحد فقط.

بالإضافة إلى تعطير الجسم قبل ارتداء الملابس من خلال دهنه بالزيوت الطبيعية.

ورش بودرة الأطفال تحت الإبطين أو الشبة المطحونة أو استخدام مزيل العرق الذي يحتوي على مكونات طبيعية.

وذلك لمنع تكون البكتيريا في هذه المنطقة، والمسببة لرائحة العرق الكريهة.

العناية بنظافة البشرة أو الوجه

هذا جانب آخر من جوانب النظافة الشخصية، والذي يجب الاهتمام به جيدا لأنه يعطي مظهرا جميلا للشخص في حال الوجه نظيف ونضر.

أما عن كيفية العناية بالنظافة الشخصية للوجه فتكون من خلال غسل الوجه يوميا على الأقل مرتين أو ثلاث مرات.

وذلك باستخدام غسول مناسب لنوع البشرة، ويحتوي على مكونات طبيعية تغذي البشرة.

وتنظفها بعمق للتخلص من الترسبات الدهنية والأوساخ والأتربة الموجودة في مسامات البشرة.

والتي تتسبب مع الوقت في ظهور البثور السوداء وحب الشباب أو التهابات البشرة.

كما يجب استخدام الماء الفاتر عند غسل البشرة، وتجنب استخدام الماء الساخن منعا لإصابة البشرة بالجفاف والالتهابات.

بالإضافة إلى أمر غاية في الأهمية ألا هو الاهتمام بتنظيف البشرة بعد وضع المكياج عليها.

وإزالة هذا المكياج بمزيل المكياج أو بأحد الزيوت الطبيعية المناسبة لنوع البشرة.

كما يجب شراء مزيل المكياج الطبيعي بدلا من الذي يحتوي على مواد كيميائية تضر بالبشرة.

الاهتمام بنظافة الشعر وفروة الراس

يجب غسل الشعر وفروة الراس جيدا بنوع شامبو مناسب لنوع البشرة، ويحتوي على مواد طبيعية لترطيب الشعر وتنظيف فروة الرأس بعمق.

للتخلص من البكتيريا والفطريات الموجودة بفروة الرأس، والتي تسبب ظهور بعض الأمراض بها مثل الالتهابات والحكة وقشرة الشعر.

وهذه الأمراض تؤثر على صحة الشعر ولمعانه حيث تمنع وصول التغذية إلى بصيلات الشعر، ومن ثم ظهور الشعر بشكل باهت، بالإضافة إلى تساقطه وجفافه.

كما يفضل غسل الشعر بالشامبو المناسب لنوعه على الأقل مرتين كل أسبوع، وتجنب غسله بالماء الساخن لتجنب جفافه وتلفه.

نظافة أظافر اليدين والقدمين

تعتبر الأظافر من أكثر الأماكن بالجسم التي من السهل جدا تراكم البكتيريا والجراثيم بها.

ولذلك من الأفضل تقليم أظافر اليدين والقدمين على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.

وغسل الأظافر وما تحتها على الأقل مرتين خلال اليوم باستخدام فرشاة تنظيف الأظافر، والغسول الخاص بها أو حتى استخدام الصابون العادي.

كما يمكن نقع الأظافر مرة واحدة في الأسبوع في الماء والملح والخل وتعقيمها، وقتل البكتيريا والجراثيم الموجودة تحتها.

حيث يفيد ذلك في الحفاظ على صحة الشخص من خلال تجنب انتقال العدوى عبر أظافره أثناء لمس وجهه أو فمه أو عينيه بيديه.

العناية بنظافة اليدين والقدمين

يجب غسل اليدين بالماء والصابون كل فترة خلال اليوم خاصة عند لمس الحيوانات أو الجروح أو سطح ملوث أو تغيير حفاضات الأطفال.

وذلك لتجنب انتقال العدوى للشخص من خلال الجراثيم الموجودة على اليدين، والتي تنتقل له عبر لمس اليدين لفم الشخص أو أنفه.

كما يجب الاهتمام بنظافة القدمين من خلال غسلها جيدا أثناء الاستحمام اليومي.

ومن الممكن عمل روتين أسبوعي لها وتنظيفها مثل نقع القدمين في ماء ساخن وملح على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.

لإزالة البكتيريا الموجودة بها، ولتجنب رائحة القدم الكريهة الناتجة عن تراكم البكتيريا بين أصابع القدمين.

أو ارتداء الأحذية طوال اليوم، بالإضافة إلى تجنب الإصابة بالأمراض الجلدية في القدمين مثل التينيا.

العناية بنظافة الفم والأسنان

يجب غسل الأسنان على الأقل مرتين خلال اليوم بالفرشاة والمعجون لإزالة بقايا الطعام والبكتيريا العالقة بين الأسنان، وللحفاظ على نظافة الأسنان واللثة.

كما يجب استخدام غسول للفم لتجنب رائحة الفم الكريهة، واستخدام خيط الأسنان كل فترة لتنظيف ما بين الأسنان.

بالإضافة إلى ضرورة الذهاب إلى طبيب الأسنان كل فترة لتنظيف الأسنان بشكل أعمق.

وإزالة ما بها من ترسبات جيرية، والتي تسبب أمراض اللثة والأسنان، ورائحة النفس الكريهة.

الآثار السلبية الناتجة عن إهمال العناية بالنظافة الشخصية

كما ذكرنا في الفقرة السابقة أن العناية بالنظافة الشخصية أمر ضروري للحفاظ على الصحة، والشعور بالارتياح والانتعاش خلال اليوم.

وفي حال كان الشخص مهملا أو غير مهتم بنظافته الشخصية، فهذا ينعكس بالسلب على صحته الجسدية والنفسية أيضا.

بالإضافة إلى أن إهمال العناية بالنظافة الشخصية يجعل الشخص غير مرغوبا به أو محبوبا من قبل الآخرين، وتتأثر علاقاته بهم.

من ضمن الآثار السلبية الناتجة عن إهمال العناية بالنظافة الشخصية:

  • الإصابة بفيروس أو جرثومة المعدة، والسبب في ذلك هو عدم الاهتمام بغسل اليدين كل فترة خلال اليوم خاصة عند لمس شيء ملوث.
  • إصابة الأسنان واللثة بالأمراض مثل التسوس أو التهابات اللثة، والتي ينتج عنها رائحة الفم الكريهة، والسبب في ذلك هو عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بشكل يومي.
  • الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الحكة والحساسية وتينيا القدمين ومشاكل فروة الرأس مثل قشرة الشعر أو القمل.
  • الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال نتيجة عدم غسل اليدين قبل الأكل، وإصابة الأمعاء بالفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإسهال.
  • شعور الشخص بالقلة والدونية وعدم الثقة في النفس خاصة عند تواجده في وسط الناس، مما يؤثر ذلك على صحته النفسية وعلاقاته الاجتماعية.
كانت هذه بعض المعلومات والنصائح التي تجيب على سؤال كيفية العناية بالنظافة الشخصية، والتي تنطبق على الجنسين، والتي يتم الاستنتاج منها أن النظافة الشخصية ليست بالضرورة أن تكون باستخدام أمور مكلفة للقيام بها، بل من الممكن أن تتم بأبسط الأمور، ومن الممكن أيضا صنع الكثير من مستحضرات التجميل المستخدمة في العناية بالنظافة الشخصية في المنزل باقل التكاليف، ولكن من الضروري جدا الاهتمام بالنظافة الشخصية لما لها من أثر إيجابي على صحة الجسد، وثقة الشخص بذاته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ