كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 21/09/2021

أهم دواعي استعمال ليبراكس وموانع استخدامه

يعد ليبراكس من الأدوية التي أثبتت فاعليتها في شعور المريض بالراحة والاسترخاء حيث لا يتوقف استخدامه فقط في علاج القولون العصبي وإنما تعدى ذلك ليدخل في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية.
وسوف نتعرف في هذا المقال علي عقار ليبراكس ودواعي استخدامه والآثار الجانبية له وكيفية تناوله بالإضافة إلى ذكر بعض النصائح والتحذيرات من استخدامه.
أهم دواعي استعمال ليبراكس وموانع استخدامه

التعريف بدواء ليبراكس

  • هو أحد الأدوية التي اشتقت من مادة البنزوديازبينات والتالي مادة كليدنيوم بنسبة 2 مجم والتي ي تتكون من إضافة مادة كلوديابيزوكسايد بنسبة 5 مجم حيث تقوم هذه المادة بإنشاء حالة من الاسترخاء لجميع أجهزة ووظائف الجهاز العصبي.
  • ومن خلال تأثيره الفعال تم استخدامه في بداية الأمر كمضاد لحدوث التشنجات التي من الممكن حدوثها في العضلات الخاصة بالمعدة والجهاز الهضمي والتي يعمل استخدام هذا الدواء على إعادة حركتها الطبيعية مرة أخرى.
  • كما يدخل هذا الدواء في علاج بعض الاضطرابات النفسية والتي من أبرزها القلق والتوتر العصبي ومع تعدد استخداماته وفوائده العديدة يجب استخدامه تحت إشراف طبي.
  • وذلك تجنبا لحدوث أضرار جانبية خطيرة قد تصل إلى إدمانه ومن ثم يتطلب ضرورة تناول أدوية أخرى لعلاج الإدمان للتخلص من تأثيره.

دواعي استعماله

تتعدد الاستخدامات العلاجية لهذا الدواء حيث يدخل في علاج الحالات الآتية:

1. علاج تشنجات الجسم:

  • حيث يقوم هذا الدواء بدور فعال في علاج تشنجات العضلات في الجسم فيعمل على استرخاء هذه العضلات عن طريق مادة البيزوديازبين الداخلة في تركيبة والتي تبطئ حركة هذه العضلات فتخفف من حدوث التشنج لها.

2. يساعد في تخفيف من حدة التوتر والقلق:

  • حيث يستخدم هذا الدواء في التقليل من مشاعر القلق والتوتر وذلك لأنه يؤدي دورا فعالا في إنتاج هرمونات الجهاز العصبي والتي من أهمها هرمون السيروتونين وهرمون الأندروفين اللذان يعتبران هما المسئولان عن إنشاء الراحة والاسترخاء.

3. علاج القولون العصبي:

  • يستخدم ليبراكس في علاج القولون العصبي حيث انه يقوم بتخفيف حالات التوتر والقلق عن طريق الحد من فرط الحركة الزائدة التي تحدث في القناة الهضمية والأمعاء.

4. علاج قرحة المعدة:

  • يستخدم هذا العقار في علاج قرحة المعدة والاثني عشر عن طريق التخفيف من الأحماض التي تضر المعدة والتي من الممكن أن تسبب حدوث القرحة بها.

5. اضطرابات الدورة الشهرية:

  • حيث يساعد تناول هذا الدواء في التخفيف من تقلصات الرحم وما يصاحبه من الآلام حادة أثناء نزول الدورة الشهرية لدي النساء.

6. يستخدم في علاج حالات سلس البول:

  • حيث أنه من الممكن أن يؤدي إصابة الفرد بالتوتر والقلق إلى إصابته بمرض سلس البول وعدم الدرة على التحكم والسيطرة في إخراجه من المثانة ولذلك يتم إعطاء المريض هذا الدواء لعلاج الأسباب وبالتالي تختفي الأعراض تلقائيا.

كيفية تناوله والجرعة المحددة؟

يأتي هذا الدواء في شكل أقراص ويتم تناول الجرعة المحددة منه لتبدأ من:

  • 1 – 4 جرعات يوميا على أن يتم تناوله قبل تناول الطعام بحوالي نصف ساعة إلى حوالي ساعة ونصف
  • أما في حالة كبار السن فإنه يتم تناولهم لهذا الدواء مرتين في اليوم ولا يزيدوا عن ذلك.
  • وفي حالة تناول النساء لعلاج اضطراب الدورة الشهرية فإنهم يجب عليهم تناول هذا الدواء قبل موعد نزول الدورة الشهرية بحوالي أربعة أيام.
  • وأن فاعلية هذا الدواء تظهر بعد تناوله بحوالي ساعتين.

نصائح وتحذيرات لاستخدام هذا الدواء

هناك بعض النصائح والتحذيرات التي يجب مراعاتها عند تناول هذا الدواء وذلك للحصول على النتائج المرجوة منه ومنع ظهور آثاره الجانبية ومن أبرز هذه النصائح:

  1. من الواجب على المريض تناول هذا الدواء قبل تناول الطعام بحوالي من 30 – 90 دقيقة.
  2. في حالة نسيان المريض أحد الجرعات من الواجب عليه تناول هذه الجرعة فور تذكره أما إذا اقترب موعد الجرعة التالية له فانه يتناول هذه الجرعة فقط ولا يجمع بين الجرعتين وعليه الانتظام في تناوله من اليوم التالي.
  3. يجب على المريض أن يخبر الطبيب إذا كان يتناول أي نوع من أدوية مضادات الاكتئاب أو أدوية الباربيتورات أو أي نوع من الأدوية المخدرة وذلك تجنبا تداخل هذه الأدوية مع هذا الدواء ومنعا من حدوث مضاعفات جانبية غير محمودة للمريض.

تحذيرات هامة

من أهم التحذيرات التي يوصى باتباعها عند استخدام هذا الدواء ما يلي:

  • ممنوع استخدام هذا الدواء دون إشراف طبي وذلك منعا من حدوث أي أثار جانبية غير محبذة للمريض حيث قد تصل هذه المضاعفات إلى حد الإدمان له.
  • لا يجب الاستمرار في تناول هذا الدواء لفترة تتجاوز أربعة أشهر.د لا يصح وصف هذا الدواء لمرضي آخرون لديهم نفس الأعراض التي يعاني منها المريض.
  • يحذر على المريض التوقف المفاجئ عن تناول هذا الدواء بصورة مفاجئة وإنما عليه التوقف تدريجيا عن طريق تخفيض الجرعة تدريجيا حتى لا يتعرض المريض لأعراض انسحابه
  • يحذر على المريض تناول هذا الدواء أثناء فترة الحمل والرضاعة حيث أنه ينتقل إلى الطفل عبر اللبن ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية بالنسبة له.
  • من الواجب الامتناع عن القيادة خلال تعاطي هذا الدواء حيث أنه يسبب تشوشا في الرؤية
  • يحذر تناول هذا الدواء علي المرضي الذين يعانوا من مرض التهاب البروستاتا.
  • يمنع على المريض تناول أي مواد مخدرة أو تعاطي أي كحوليات أثناء المعالجة بهذا الدواء.
  • يمنع تناول هذا الدواء لمن يعانوا من أمراض تنفسية أو أي أمراض في العين مثل الجلوكوما وأمراض الكلي والكبد.

الأثار الجانبية المحتملة الحدوث عند تناول ليبراكس

هناك العديد من الآثار الجانبية التي من الممكن حدوثها خلال ساعة بعد تناول هذا الدواء ومن هذه الأعراض:

1. الشعور بالراحة والاسترخاء:

  • حيث أن هذا الدواء يسبب للمريض الراحة والاسترخاء ويرجع ذلك لاحتواء أقراصه على مادة البنزوديازييين التي لها دور فعال في تهدئة وظائف الجسم والجهاز العصبي كما إنها تعمل علي زيادة إفراز هرمون السعادة.

2. النعاس:

  • بعد تناول المريض هذا الدواء فإنه يشعر بحالة من النعاس والرغبة الشديدة للنوم حيث أن هذا الدواء يعمل على ارتخاء عضلات الجسم والتأثير الشديد في مراكز النوم الموجودة في المخ مما يجعل المريض يشعر بهذه الأعراض وخاصة في الأيام الأولى من التعاطي.

3. الدوخة والدوار:

  • يعمل هذا الدواء على انخفاض ضغط الدم وبالتالي يشعر المريض بالدوخة والدوار ومن الممكن مصاحبة هذا العرض شعور المريض بالصداع المستمر.

4. جفاف الفم:

  • حيث أن هذا الدواء يسبب قلة في إفراز اللعاب ومن الممكن التغلب على هذا العرض عن طريق إكثار المريض من تناول السكريات.

5. الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ:

  • حيث أن هذا الدواء يعمل على بطء حركة المعدة والأمعاء مما يؤدي إلى شعور المريض بالغثيان والرغبة في التقيؤ.

6. الإمساك:

  • من الممكن أن يشعر المريض بالإمساك ويمكن التغلب على هذا العرض عن طريق الإكثار من تناول المياه والأطعمة الغنية بالألياف.

7. ارتفاع درجة الحرارة:

  • حيث يؤدي هذا الدواء إلى حدوث جفاف في الجسم مما يترتب عليه ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي.

8. ضعف الذاكرة:

  • حيث يعمل هذا الدواء على هبوط عمل مراكز الذاكرة في المخ مما يترتب عليه شعور المريض بضعف في الذاكرة وقلة التركيز.

9. زيادة الوزن:

  • حيث يعمل هذا الدواء على بطء حركة الأمعاء واسترخاء عضلات الجهاز الهضمي بالإضافة إلى تخفيف تقلصات القولون مما يؤدي إلى شعور المريض بالراحة والهدوء فيقبل على الطعام وبالتالي يزداد وزنه.
وختاما نرجو أن نكون قد قدمنا معلومات متكاملة عن دواء ليبراكس حتى يحصل القارئ على المعلومات اللازمة عن هذا الدواء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

أهم دواعي استعمال ليبراكس وموانع استخدامه