علاج تشنج العضلات وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية
أسباب حدوث تشنج العضلات
لتشنج العضلات أسباب كثيرة من أهمها:
- الإفراط زيادة عن اللازم في ارهاق العضلات بالعمل.
- الإجهاد والنشاط المضني.
- البقاء في نفس الوضع لفترة زمنية طويلة من شأنه أيضاً أن يسبب تشنج العضلات.
- تزداد احتمالات الإصابة بتشنج العضلات نتيجة الجفاف والطقس الحار.
بالنسبة لحدوث تشنج عضلات الأطراف في المساء، وتحديداً عضلات الساق بالرغم من أنها شائعة، فهي ليست ذات صلة بشكل مباشر بالنشاط المضني.
يوجد بعض الحالات الطبية التي ينشأ عنها الإصابة بتشنج العضلات ومن اللازم تشخيصها، وهي كالتالي:
- حدوث نقص في إمدادات الدم
ضيق الأوعية الدموية التي تعمل على مد الأطراف بالدم وهذا يسبب إنعدام تلقى كمية الدم التي تحتاج إليها العضلات خلال ممارسة الرياضة.
وهذا النقص ينعكس على الفور فيسبب آلام مبرحة تنتهي بعد أخذ قسط من الراحة الكافية والتي تنقص خلالها متطلبات العضلات للطاقة، وبالتالي تحصل العضلات بعد الراحة على ما يكفي من الدم.
هذا الاضطراب يعرف بالعرج المتقطع (intermittent caludication)، وهو بمثابة إشارة على حدوث ضيق في الأوعية الدموية للجسم.
- الضغط على العصب
في الغالب التعرض للضغط عند نقطة خروج العصب من النخاع الشوكي الحوضي، ينتج عنه شعور بالألم كألم التشنج في الساقين.
وللأسف هذا الألم يعرف بأنه يستمر لوقت طويل، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يتفاقم نتيجة المشي أو النشاط، كما أنه من الممكن يتأثر بالتغيرات التي تنتج عن راحة الظهر.
- اضطرابات توازن معادن الجسم
إن نقص البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، من الممكن أن يزيدوا من احتمالات التعرض للإصابة بتشنج العضلات.
يمكن لبعض الأدوية من عائلة الأدوية المخففة لعلاج الضغط أن تحدث انخفاض كبير في تركيز البوتاسيوم مما يؤدي إلى حدوث تقلصات عضلية مستمرة.
من المحتمل أن يكون تشنج العضلات جزءًا من أعراض أوسع، مثل الاضطرابات العصبية، أو حدوث خلل في الغدة الدرقية، ومشاكل الكلى، أو مرض السكري وفقر الدم.
الأنواع المختلفة من تشنج العضلات
- هناك تشنج العضلات الذي ينتج عن الإصابة به تقلص في العضلات لفترة زمنية طويلة وينتهي بالعلاج أو بدونه.
- بعض أجزاء العضلات يظل تشنجها لفترة ثم تنتهى دون تدخل وهذا يكون نتيجة لنقص الكالسيوم فى الجسم، أو حدوث نقص هرمون جار درقية.
- حدوث تشنج بالجسم ككل يصاحبه فقدان في الوعي وهذا ما يتعرض له مرضى الصرع.
- الإصابة بتشنج عام بالجسم دون فقدان الوعى بسبب حدوث مشاكل صحية فى الجهاز العصبى.
- إصابة عضلة واحدة بالتشنج نتيجة للإجهاد وكثرة الاستخدام.
عوامل الخطر الإصابة بتشنج العضلات
العوامل التي ينتج عنها زيادة خطر الإصابة بشد عضلي هي كالتالي:
- العمر
إن الأشخاص الأكبر في العمر يفقدون بعض من الكتلة العضلية، وبسبب هذا قد تتعرض بقية العضلات لشد زائد بسهولة.
- الجفاف
يظهر لدى الرياضيين الذين يتعرضون للإصابة بالإعياء والجفاف خلال المشاركة في الرياضات الصيفية شد عضلي بصورة متكررة.
- الحمل
الحمل أحد الأسباب الشائعة والأكثر جلب للإصابة بتشنج العضلات.
- حالات طبية
إن المصابين بمرض السكري أو الذين يعانونمن وجود اضطرابات في الأعصاب أو الكبد أو الغدة الدرقية هم الأكثر عُرضة للإصابة بتشنج العضلات.
الوقت اللازم لمراجعة الطبيب المختص
إن تشنج العضلات قد يختفي من تلقاء نفسه، ومن النادر أن تكون ذات خطورة للدرجة التي تستدعي مراجعة الطبيب، ولكن من الضروري مراجعة الطبيب في بعض الحالات كما بلي:
- إذا كانت التشنجات تسبب انزعاج قوي لا يحتمل.
- إذا صاحب التشنج حدوث تورم في الساق، إحمرار، أو تغيرات جلدية.
- حدوث ضعف في العضلات.
- التعرض بصورة متكررة التشنجات.
- عدم الاحسن بالرغم من الرعاية الذاتية.
- عدم وجود سبب واضح التشنجات مثل التمرينات الشاقة.
طرق علاج تشنج العضلات
إن علاج تشنج العضلات طبياً من الممكن أن يتطلب هذا الأمر في حالات معينة من تشنج أو شد العضلات مراجعة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية المختص في هذا الشأن، وفي الواقع فإن الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية يكون مهتم بمعرفة موضع التشنج، ومدى شدته، وكذلك عدد مرات حدوثه، وكذلك الخصائص العامة الأخرى له، بالإضافة إلى أنه يعمد إلى معرفة طبيعة الأدوية التي من الممكن أن يتناولها الشخص المصاب، وهذا من أجل معرفة ما إذا كانت لها دور في الإصابة بتشنج العضلات.
ومن اللازم معرفة أنّ متابعة التعليمات التي يشيد بها الطبيب والالتزام بالمواعيد التي يتم تحديدها والمراجعات التي يضعها هو أمر في غاية الأهمية وخصوصاً في حالة معاناة الشخص المصاب من الإصابة بتشنج العضلات بصورة مستمرة، وهذا من أجل مساعدة الطبيب في معرفة ما هو السبب وراء التشنج، حيث إن التشنج من الممكن أن يكون ناتج عن الإصابة بحالة أو مشكلة صحية محددة، وإن علاج هذه المشكلة يوقف مشكلة التشنج ويحلها، وبصورة عامة من الممكن القول أن تشنج العضلات المستمر والمتكرر يتطلب فحوصات للدم وتقييم للحالة من خلال طبيب أعصاب مختص.
علاج تشنج العضلات الدوائي:
هناك أدوية لعلاج تشنج العضلات يمكن تلخيصها فيما يلي:
- مرخيات العضلات: Muscle relaxants، ومن الأمثلة عليها: سيكلوبينزابرين Cyclobenzaprine، وأورفينادرين Orphenadrine، وباكلوفين baclofen.
- البوتوكس: يمكن استخدام البوتوكس جرعته الدوائية لعلاج بعض حالات تشنج العضلات، وهو يُعرف كذلك باسم ذيفان السجقية Botulinum toxin، وإن أكثر ما يكون ذو نفع في علاج الشد العضلي المنحصر في مجموعة محددة من العضلات، ويتم تناوله على شكل حقنة يمتد مفعولها لمدة قد تصل إلى عدة شهور، كما يمكن إعادة الحقن بحسب ما يراه الطبيب المعالج مناسب.
طرق الوقاية من التعرض للإصابة بتشنج العضلات
هناك بعض الخطوات التي من الممكن أن تساعد في الوقاية من تشنج العضلات:
- تجنب الجفاف
حيث أن تناول الكثير من السوائل بشكل يومي من شأنه أن بجنبك خطر التعرض لتشنج العضلات، وتعتمد الكمية على ما يتم تناوله من طعام، بالإضافة إلى نوع الجنس ومعدل النشاط والطقس والحالة الصحية والعمر والأدوية التي تتناولها، كما أن السوائل تساعد في انقباض العضلات واسترخائها الحفاظ على الخلايا العضلية رطبة بشكل دائم وأقل تهيُّج، وخلال ممارسة النشاط، يجب تجديد السوائل على فترات منتظمة والاستمرار في شرب الماء أو السوائل الأخرى بعد الانتهاء مباشرة من النشاط.
- تمارين تمديد العضلات
إن القيام بممارِسة تمارين الإطالة قبل وبعد استخدام أي عضلة لمدة طويلة، وإذا كان الشخص يعاني من تشنجات في الساق خلال الليل، فلابد من أن يمارس تمارين الإطالة قبل وقت النوم، بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين من شأنها أن تساهم في الوقاية من الإصابة بتشنج العضلات، مثل ركوب دراجة ثابتة لبضعة دقائق قبل وقت النوم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8457