آخر تحديث: 28/08/2024

ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية للجسم وطرق قياسهما؟

ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية؟ لا يعرف الكثير أن هناك درجة حرارة داخلية وأخرى خارجية للجسم، لذلك يكون من الضروري معرفة الفرق بينهم. ويختلف قياسهم بالطرق المتعارف عليها في قياس درجة حرارة الجسم سواء من الفم أو من تحت الإبط أو أي من الطرق الأخرى التي تستخدم لقياس درجة حرارة الجسم الخارجية فقط. لذا سنتعرف معاً في مفاهيم على درجة الحرارة الداخلية وطرق قياسها.
ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية للجسم وطرق قياسهما؟

ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية؟

حتى نتعرف على ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية سنتعرف على تفاصيل كلاً منهما، فتكون درجة حرارة الجسم الداخلية هي قياس حرارة عضو داخلي من أعضاء الجسم، لكن يكون قياس درجة الحرارة الداخلية من الأمور الصعبة فعلى سبيل المثال:

  • المصدر: الحرارة الداخلية تأتي من العمليات الحيوية داخل الجسم. يشمل ذلك حرارة الأعضاء الداخلية والتمثيل الغذائي. أما الحرارة الخارجية تأتي من البيئة المحيطة. يشمل ذلك درجة حرارة الغرفة، الهواء الطلق، أو الأسطح التي يتعرض لها الجسم.
  • القياس: يمكن أن يكون قياس الحرارة الداخلية من خلال المريء، وذلك يكون سبباً في حدوث تهيج المريء بجانب الشعور بعدم الارتياح. كما أن قد يتم اللجوء إلى قياس درجة حرارة الجسم والتي قد تكون غير دقيقة في الكثير من الأحيان. يرجع ذلك إلى أن الجلد قد يتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية المحيطة مما يجعل من الصعب الوصول إلى درجة حرارة الجسم الداخلية بالتحديد.
  • التأثير: بالإضافة إلى أن عند ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية يكون من الأكيد وجود سبب مرضي فقد يكون هناك عدوى ما، أو قد يكون الشخص يعاني من حالة تسمم، وغيرها من الأسباب الأخرى. لكن على العكس السخونة الخارجية قد تكون ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجو، أو قد تكون ناتجاً عن تناول كمية كبيرة من الكافيين، أو ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأمور التي تسبب ارتفاع حرارة الجسم الخارجية.

الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية عند الأطفال

الحرارة الداخلية والخارجية عند الأطفال تشير إلى اختلافات في مصدر وموضع الحرارة في الجسم، وإليك الفرق بينهما:

وجه المقارنة الحرارة الداخلية الحرارة الخارجية
المصدر هي درجة حرارة الجسم التي تُقاس من الداخل، أي داخل الجسم. يتم تنظيمها بواسطة الجهاز العصبي المركزي وعملية التمثيل الغذائي. الحرارة الخارجية هي درجة الحرارة المحيطة بالطفل، مثل درجة حرارة الغرفة أو الهواء الخارجي.
القياس تقاس عادةً باستخدام مقياس حرارة يتم إدخاله في الفم أو تحت الإبط أو في الشرج. القياسات من الشرج تُعتبر الأكثر دقة لقياس حرارة الجسم الداخلية.

تقاس عادةً باستخدام أجهزة قياس درجة الحرارة المحيطية أو لمسية، مثل ترمومترات الهواء.

التأثير تعد الحرارة الداخلية مؤشرًا على صحة الجسم العامة. ارتفاع الحرارة قد يشير إلى وجود عدوى أو التهاب، بينما انخفاضها قد يدل على حالات طبية غير طبيعية. التعرض للحرارة الخارجية العالية قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري، بينما التعرض للبرد الشديد يمكن أن يسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.

أسباب السخونة الداخلية

حتى نوضح ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية نتعرف على أهم الأسباب التي تكون سبباً في ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، فهناك عدد من التغيرات التي تصيب جزءاً من الدماغ وتكون سبباً في ارتفاع حرارة الجسم، ويكون من أهم هذه الأسباب الآتي:

  • الإصابة بأي عدوى على سبيل المثال الإنفلونزا وغيرها من حالات العدوى.
  • كما أن الإصابة ببكتيريا التي تقوم بمهاجمة جهاز المناعة على سبيل المثال الإصابة بالتيتناس وغيرها من الأمراض التي تنتج عن البكتيريا.
  • بالإضافة إلى أن ظهور الأسنان عند الأطفال تكون سبب في زيادة حرارة الجسم.
  • أيضاً الإصابة بمرض التهابي على سبيل المثال الإصابة بالحمى الروماتيزمية وغيره من الأمراض.
  • يعاني الشخص المصاب بتجلطات دموية من زيادة في حرارة الجسم الداخلية.
  • كذلك التعرض لأشعة الشمس القوية لفترة طويلة تكون من ضمن الأسباب.
  • كما أن هناك بعض الأنواع من المضادات الحيوية تتسبب في ارتفاع حرارة الجسم الداخلية.

أعراض السخونة الداخلية للجسم

نظراً إلى صعوبة قياس درجة حرارة الجسم الداخلية يكون هناك مجموعة من الأعراض التي تؤكد على إصابة الشخص بسخونة داخلية. حيث يكون المسئول الأول عن درجة حرارة الجسم جزءًا موجوداً في الدماغ، ويقوم بإرسال إشارات للجسم عن الإصابة بأي عدوى.

كما يكون من أهم الأعراض التي تنتج عن الإصابة بالسخونة الداخلية والتي توضح ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية الآتي:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • كما أن يشعر المريض بالبرودة.
  • بالإضافة إلى وجود شعور برجفة.
  • أيضاً زيادة التعرق.
  • كما أن يتحول لون الوجه إلى اللون الأحمر.
  • يعاني المريض من ضعف الجسم بشكل عام.

علاج السخونة الداخلية للجسم

هناك عدد من الأمور التي يجب القيام بها مع الشخص الذي يعاني من السخونة الداخلية، وهي تكون أيضاً علاج السخونة الداخلية لدى الأطفال. ويكون من أهم هذه الإجراءات الآتي:

  • تناول كمية من السوائل للحفاظ على الجسم من التعرض للجفاف.
  • كما أن يجب عمل كمادات ماء فاتر للمريض.
  • بالإضافة إلى أن يفضل استحمام المريض بماء مائل للبرودة.
  • كذلك تناول أدوية خالصة للحرارة تحتوي على مادة الباراسيتامول. لكن يجب الحذر من تناول الأطفال للأسبرين.
  • أيضاً الحصول على قسطاً من الراحة.
  • في حالة الأطفال أقل من 3 سنوات يكون من الضروري استشارة الطبيب الخاص.

بينما يكون هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى استشارة الطبيب على الفور، وهي الحالات التي تعاني من الآتي:

  • تصلب العنق.
  • حدوث هذيان.
  • الإصابة بصداع شديد.
  • وجود ألم في منطقة الصدر.
  • معاناة المريض من كحة شديدة.
  • أيضاً حدوث تشوش ذهني.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند المرأة

هناك عدد من الأسباب التي تتسبب في زيادة درجة حرارة السيدات دون أن تعاني من أي مرض، ويكون من أهم هذه أسباب الحمى الداخليه والخارجيه الآتي:

1- الدورة الشهرية

  • هناك الكثير من السيدات عند اقتراب موعد الدورة الشهرية تعاني من زيادة درجة حرارة الجسم. ينتج ذلك بسبب أن هرمونات الجسم يكون بها بعض الخلل أثناء الدورة الشهرية.
  • كما أنه يزداد الإحساس بدرجة الحرارة المرتفعة عند الاستيقاظ. كما يصاحب ارتفاع درجة الحرارة زيادة التعرق.

2- يوم الإباضة

  • تمر كل سيدة بيوم إباضة كل شهر، حيث ينتج بويضة أو أكثر من بويضة كل شهر لتكون جاهزة للتلقيح وهذا يتم خلال اليوم 15 من أول يوم في الدورة الشهرية. كما تستمر عملية الإباضة من 12 ساعة حتى 24 ساعة.
  • بينما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم واحداً من أهم أعراض الإباضة، وقد يستمر ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى أسبوعين مع بداية نزول الدورة الشهرية.

3- الحمل

  • في أغلب الأحيان تعاني السيدة الحامل من السخونة الداخلية وبالأخص في أول ثلاثة أشهر من الحمل. لذلك يكون من الضروري أن لا تهمل المرأة الحامل إحساس ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى لا تؤثر على صحة الجنين.
  • كما أن يجب ألا تتعرض المرأة الحامل إلى درجات حرارة عالية على سبيل المثال بخار الساونا حتى لا تزداد درجة حرارة الجسم بصورة زائدة عن الحد.

4- سن اليأس

  • واحد من أهم أسباب ارتفاع درجة حرارة المرأة هو وصول المرأة إلى سن اليأس وهو عند بلوغ المرأة 50 عاماً. كما تعرف هذه الحالة علمياً باسم الهبات الساخنة.
  • يرجع ذلك إلى أن هرمون الإستروجين يكون في أقل مستوياته في سن اليأس، وينتج عن ذلك زيادة درجة حرارة الجسم. بينما يكون مدة الهبات الساخنة دقائق محدودة أثناء المرة الواحدة.

الأسئلة الشائعة

كيف أعرف أني أعاني من حرارة داخلية؟

  • عند قياس درجة حرارة الجسم الخارجية وتكون زيادة عن 38 درجة مئوية.

هل الشعور بالقلق يسبب حرارة داخلية؟

  • الإجابة نعم، يرجع ذلك إلى أن القلق يكون سبباً في إفراز الجسم الأدرينالين الذي يسبب الشعور بالسخونة الداخلية.

هل شرب الماء يساعد على انخفاض درجة حرارة الجسم؟

  • الإجابة نعم، يعمل تناول الماء على خفض درجة حرارة الجسم بشكل كبير.

ما هو متوسط درجة الحرارة الطبيعية؟

  • يكون معدل حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية.

هل النوم يقلل من درجة حرارة الجسم؟

  • عند الذهاب إلى النوم تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل تدريجي، حتى تصل إلى أقل مستوياته خلال النوم، ثم ترتفع عند الاستيقاظ.
في الختام تعرفنا على ما الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية. كما تعرفنا على أهم الأعراض التي تؤكد الإصابة بسخونة داخلية، لكن يجب الانتباه وعدم إهمال ارتفاع درجة الحرارة. وفي حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة يكون من الضروري اللجوء إلى الطبيب للحصول على الاستشارة الطبية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع