كتابة :
آخر تحديث: 09/04/2022

مجالات علم النفس التربوي بجميع مجالاته وأهدافه

مجالات علم النفس التربوي كثيرة ومتنوعة، وتقدم الكثير من الحقائق سواء كانت نظرية أو تطبيقية، ويعتبر واحد من أهم فروع علم النفس والذي يقدم العديد من النظريات والإجراءات التطبيقية المختلفة، هو يتعلق بجميع مبادئ علم النفس في كل الجوانب الدراسية المتنوعة، هذا ما سنتحدث في مفاهيم إليكم التفاصيل.

ما هو علم النفس التربوي؟

هو عبارة عن دراسة وتفسير خاص بسلوك الفرد والعمل على تحليله لكل المواضيع التربوية، وهو الذي يضمن الوصول إلى فهم صحيح لكلاً من عمليتي التعليم والتعلم.

والعديد من المختصين عرفوه داخل مجال علم النفس أنه واحد من أهم فروعه، وهو الذي يختص بدراسة السلوك الخاصة بالمتعلم في كل المواقف التربوية المتنوعة.

ويتم دراسة جميع ردود الأفعال في الغرفة الصفية، ويعمل على إعطاء المعلم خبرة بالكثير من المعلومات والمبادئ والخبرات النظرية والتطبيقية الهامة لفهم كل طرق التعليم والتعلم وتزويد مهاراته.

وأكد أحد أساتذة علم النفس أنه عبارة عن سيكولوجية خاصة بمنظومات تربوية، والدراسة العلمية الخاصة بالسلوك الإنساني وهو الذي يصدر عن طريق العمليات التربوية.

وأيضاً هو مجال معناه دراسة السلوك الإنساني في كلاً من مواقف التعليم والتعلم عند جميع الأفراد، وهو يساعد كثيراً في التعرف على جميع المشكلات التربية والبدء في حلها والقضاء عليها.

مجالات علم النفس التربوي

مما لا شك فيه أنه ليس من السهولة تحديد مجالات علم النفس التربوي، ولكن العديد من العلماء استطاعوا تحديدها وحصرها من خلال هذه النقاط:

  • العمليات التي تتعلق بالتعلم ونظرياته، وهذه الطرق المتنوعة لقياس التعلم وتحديد كل العوامل التي قد تقف أمام التعلم والتأثير عليه وعلى طرق التدريس، وآثر الاستعداد والتدريب على التعلم، وينظم موقف التعلم.
  • ينتج عنه التفاعل الاجتماعي الذي ينشأ بين كلاً من التلاميذ والمعلمين، وأيضاً التفاعل الذي يحدث بين جميع التلاميذ بعضهم البعض.
  • يساعد في النمو المعرفي والانفعالي والجسدي والاجتماعي وغيرها.
  • يعمل على قياس قدرات الطلاب المتنوعة مثل الذكاء والاستيعاب، وأيضاً القدرات التحصيلية، وهذا بجانب جميع الشروط الخاصة بالاختبارات التربوية والنفسية.
  • مراعاة الصحة الخاصة بالطلاب النفسية، وتجعلهم يتوافقون مع كلاً من المجتمع الخارجي والمدرسي.
  • يجعل الطالب لديه قدرة كبيرة على حل المشكلات، وهذا بجانب تحسين التعليم على المدى البعيد.
  • يساعد في البحث عن العديد من الطرق التي تنظم كل المواد التعليمية، وهذا بحيث أن المتعلم يستفيد منها كثيراً.
  • يعمل على اكتشاف خصائص المتعلم وجميع عوامله الدفاعية في التعلم، وأيضاً الطرق المثالية حتى يفهم المتعلم كل المواد.
  • يبحث عن جميع الجوانب التي تجعل المتعلم يستطيع أن يكتسب ويحصل على كل المعلومات، وأيضاً يحتفظ بها إلى أطول فترة ممكنة في العقل.
  • استخدامه في مجال تصميم البرامج المطورة للتعليم وجميع المناهج الدراسية.

أبرز أهداف علم النفس التربوي

بعد أن تم التعرف على مجالات علم النفس التربوي، يجب أن يتم معرفة أهم أهدافه الأساسية والغرض ما يلي:

  • يعتبر الفهم واحد من أهم الركائز والأهداف الأساسية الخاصة بعلم النفس التربوي، وحتى تكون العملية التربوية مميزة وناجحة لابد أن يتم فهم سلوك التلاميذ.
  • ومعرفة كل الأسباب التي جعلتهم يرتكبون السوك المعين، وأيضاً معرفة المدي الخاص بقدراتهم العلمية، وأيضاً تصنيفهم طبقاً قدراته العقلية.
  • التنبؤ ويعتبر هو التوقع الخاص بحدوث أحد الظواهر المعينة في زمن محدد نظراً إلى وجود المتغيرات المتوفرة، وتوجد نتائج للتنبؤ في علم النفس.
  • وأيضاً قد تصبح العملية الخاصة بالضبط والغير ممكن، وذلك في حالة إذا كان يوجد هناك ظهور للعديد من المتغيرات المفاجئة.
  • العمل على معرفة النظرية الخاصة بدراسة السلوك الإنساني، وأيضاً تتم هذه المعرفة عن طريق دراسة الباحث للعديد من النظريات السلوكية.
  • وأما عن تطبيق المعرفة النظرية تكون بشكل علمي، وأيضاً تحقيق العملية التعليمية عن طريق تدريب جميع المعلمين عن استعمالها.

التخطيط التربوي على المدى الطويل

من الممكن أن يتم تعريف التخطيط التربوي أنه عبارة عن رسم خاص بالمستقبل في المجتمع، وجميع الأسس والمناهج التي لا بد أن يتم اتباعها.

وهذا بغرض الوصول لجميع الأهداف المرجوة إلى وقت يزيد عن 7 سنوات، وأما عن مميزاتها فهي التي تتمثل في وجود قدرة كبيرة من الحركة والحرية.

ويتميز أنه لديه إمكانية كبيرة على حل المشاكل قبل أن تتسبب في وقوع أي أضرار كبيرة، وهو أيضاً يوجد رابط قوي بينه وبين التربية وعلم النفس.

ومثال على ذلك أن علم النفس التربوي يدرس سلوك الطالب من جميع النواحي المختلفة، وإن علم النفس يعمل على دراسة كل المشاكل التربوية بالعديد من الطرق المباشرة.

أهم منظورات علم النفس التربوي

توجد الكثير من المنظورات التي تتعلق بعلم النفس، وهي من أبرز الأشياء التي تجعله مميز، ومن أهمها ما يلي:

  • المنظور التنموي وهو الذي يشمل على نمو جميع المهارات الفكرية للطالب، وأيضاً التطور المعرفي عنده.
  • المنظور السلوكي وهو الذي يعتمد على تكيف الطالب داخل بيئته النقية، ويحسن سلوكه من خلال تقديم للطالب مكافآت في حالة إذا كان يتصرف بشكل ملائم وصحيح.
  • المنظور البنائي ويعتمد على التركيز على جميع النظريات الخاصة بالتعلم المتنوعة، وهي التي تساعد في بناء النشاط المعرفي عند الطفل، وأيضاً حدوث تغيير في التأثير الثقافي ومدى التأثير على الإدراك الخاص بالطفل سواء المعرفية أو العلمية.
  • يوجد المنظور الإدراكي وهو الذي يقوم بإظهار طرق التعلم والتفكير لدى الطفل، ويساعد في إيجاد العديد من الحلول التي تتناسب لحل كل مشاكله، ومساعدته على أن يذكر كل الأمور التي تعلمه، ويجعله يتعلم بسهولة ويحفظه.

أهمية علم النفس التربوي

حقاً أن علم النفس التربوي له العديد من الأهداف، وهي التي تعمل على تحقيق الكثير من الأمور التي من أهمها ما يلي:

  • العمل على وضع الكثير من المعلومات والمبادئ التي تعمل على مساعدة المعلمين، على تحسين كل مهارتهم التعليمية وتطويرها بشكل سريع.
  • تجعله يواجه جميع المشاكل والعقبات التي تقف أمامه في العملية التعليمية، والعمل على حلها بشكل سريع.
  • توفير جميع الوسائل الغير مألوفة والجديدة التي تيسر العملية التعليمية، وهذا ما جعلها الأكثر متعة وفائدة كبيرة أثناء الدراسة.

مقومات علم النفس التربوي

حقاً أن علم النفس التربوي له الكثير من العناصر والمقومات الهامة، ومن أهمها ما يأتي:

  • الدراسة العلنية وهي التي تساعد في الربط بين كلاً من المعلومات المتراكمة داخل موضوع الدراسة والدراسات سواء التجريبية والاستكشافية، وهي التي تتطبق على الموضوع نفسه.
  • ملاحظة السلوك وجميع تعبيرات الوجه وحركات الفرد سواء اللفظية أو الانفعالية، وأيضاً ردود الأفعال التي تصدر عنه، ويتم الربط بينهما حتى يتم تفسير وفهم حالة الفرد وسلوكه وشعوره.
  • جميع المواقف التربوية وردود الأفعال التي تأتي من داخل الجلسة التعليمية أو الغرفة الصيفي، وهي التي ينشأ من خلال التفاعل الكبير بين كلاً من المدرس والطالب.
  • يفيد في عمليتي التعليم والتعلم حيث أنه يتميز بأنه عبارة عن علاقة تفاعلية وتبادله بين كلاً من الطالب والمدرس.
مجالات علم النفس التربوي كثيرة ومتعددة، حيث أنه من أكثر الأشياء التي تفيد في السلوك والعملية التعليمية والحياة الطبيعية، وأيضاً يفيد كثيراً في المواقف التربوية والجلسات التعليمية وغيرها الكثير من الأشياء الأخرى التي تفيد في المجتمع كثيراً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ