كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 22/11/2023

أعراض مرض السايكو وأسباب الإصابة به وطرق علاجه

يتعرض العديد من الأفراد لبعض الاضطرابات النفسية، ومن هذه الاضطرابات مرض السايكو، وعادة ما يعالج ذلك المرض بالأدوية أو بالطب النفسي. فمن المحتمل إذا لم يُعَالَج مريض السايكو فورا بعد اكتشاف المرض مباشرة حدوث مشكلة عدم تقبل المريض فكرة العلاج من مرض السايكو، مما قد يتسبب في حدوث المضاعفات لذلك المرض،وفي موقعكم مفاهيم نتعرف على تفاصيل أكثر حول هذا المرض، تابعوا.
أعراض مرض السايكو وأسباب الإصابة به وطرق علاجه

ما هو مرض السايكو باف؟

هو مرض يطلق عليه أسماء عديدة، مثل مرض الاضطرابات الخلقية أو الجنون الخلقي، وقد عرف هذا المرض منذ زمن طويل، ويجب أن يُعَالَج المريض حين اكتشاف المرض فوراً.

  • يستغرق ذلك المرض وقتاً طويلاً، حتى يصل للأعراض النهائية، وذلك يوم يمر المريض بأوقات تصله للاكتئاب، وهذا يجعله يزداد سوءاً وتدهوراً في هذا المرض.
  • ويتم هذا الرفض من خلال العقل الذي يعطي أوامر سلبية، لأن هذا المرض يشعر المصاب به صعوبة في التكيف مع المجتمع والالتزام بالقوانين المفروضة.

أنواع مرض السايكو

من الممكن تقسيمه إلى عدة أنواع مختلفة، وهي:

  1. انفصام الشخصية: يعرف انفصام الشخصية بتضارب نفسي خطير يؤثر على نحو سلمي على عقول المرضى المصابين به، ولذلك لا يمكنه التمييز ما بين الحقيقة والخيال.
  2. اضطرابات الفصام العاطفي: وهي حالة شبيهة لحالة انفصام الشخصية، كما أنها من الممكن أن يحدث اضطرابات مزاجية في بعض الأحيان.
  3. الاكتئاب الذهني: هو الاضطراب الذي قد يسمى في بعض الأوقات الاضطراب الاكتئابي ذا السمات الذهنية.

أعراض مرض السايكو

من أشهر العلامات التي تظهر على المصاب بمرض السايكو:

  • الحاجة إلى التحفيز.
  • تعرض الفرد المصاب بالملل.
  • الشعور العظيم بقيمة الذات.
  • الكذب.
  • التلاعب.
  • عدم الشعور بالذنب والندم تجاه الأفراد الآخرين.
  • انخفاض مستوى الاستجابة العاطفية المصاب بهذا المرض.
  • الاندفاع في بعض الأوقات.
  • عدم القدرة على التحكم بسلوكيات الفرد.
  • عدم وجود أهداف واقعية طويلة المدى لدى المصابين بمرض السايكو.

أسباب الإصابة بمرض السايكو

لا يستطيعون الأطباء المختصين الوصول إلى السبب وراء الإصابة بمرض السيكو، ولكن يوجد بعض العوامل التي لها دور مهم في زيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب النفسي، ومن أهم هذه العوامل:

  1. عامل وراثي: هو امتلاك الفرد الجينات التي لها دور في سبب هذا الاضطراب، ولكن لا بد من الإعلان إلى أن هذا الأمر نادر الحدوث.
  2. الأدوية: يوجد العديد من الأدوية، ومن المحتمل أن يكون لها دور في زيادة خطر الإصابة بالمرض، وذلك يشمل بعض الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية (الامفيتامينات) أو تعاطي المخدرات مثل الماريجوانا.
  3. الصدمات: التعرض لبعض أنواع الصدمات التي من الممكن أن تسبب الإصابة بهذا المرض، من أشهر حالتها على هذه الصدمات فقدان شخص عزيز وقريب عليك.
  4. الحالات الصحية والأمراض: قد يكون لبعض الحالات الصحية دور في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب مثل أورام الدماغ، والسكتات الدماغية وإصابات الدماغ الرضحية، ومرض الزهايمر والخرف، بالإضافة إلى مرض نقص المناعة البشرية.

وسنعرف سريعاً هذه الأمراض المسببة لمرض سايكو:

أورام الدماغ

  • الورم في الدماغ تعتمد بشكل رئيسي على حجم الورم وموقعه. وظهور الأعراض في الجدول الزمني لتطور الورم يعتمد في كثير من الحالات على طبيعة الورم (لكونها حميدة أو خبيثة).
  • وفي كثير من الحالات يرتبط بتغيير في طبيعة الأورام من بطيء النمو لأسرع نمو.

لا وجود لخلايا سرطانية في أورام الدماغ الحميدة:

  • تُسْتَأْصَل جراحيا عادة، ولا تعود إلا نادراً.
  • يتم رؤية حواف ونهايات أورام الدماغ الحميدة بصورة جلية.
  • قد تقود أورام الدماغ الحميدة إلى مشاكل صحية شديدة عن طريق تسليط ضغطا على مناطق الدماغ الحساسة.
  • على خلاف الأورام الحميدة التي تظهر في مناطق الجسم الأخرى، فإنّ أورام الدماغ قد تسبب حالات مهددة للحياة بين حين وآخر.
  • في حالات نادرة جداً، قد تتطور أورام الدماغ الحميدة إلى أورام خبيثة بمرور الوقت.

أورام الدماغ الخبيثة تحوي خلايا سرطانية:

  • تكون أورام الدماغ الخبيثة بالعادة أكثر خطرا، وتسبب حالات مهددة للحياة.
  • تميل أورام الدماغ الخبيثة إلى النمو سريعا وغزو الأنسجة السليمة المجاورة.
  • نادرا تنفصل خلايا أورام الدماغ الخبيثة، وتنتشر إلى مناطق أخرى من الدماغ، والحبل الشوكي، وحتى مناطق أخرى من الجسم (الانتشار).
  • في بعض الحالات، لا تنتشر أورام الدماغ الخبيثة، أو تغزو الأنسجة السليمة، وقد يكون الورم محدودا في طبقة نسيجية معينة، فروة الرأس أو أي مكان في الرأس؛ ويتم الإشارة إلى هذا النوع من الأورام بـ “الأورام المُحفظة”.

السكتات الدماغية وأعراضها:

(صعوبات في المشي، صعوبات في الرؤية، الصداع).

إصابات الدماغ الرضحية:

  • تحدُث إصابات الدماغ الرضحية في الغالب؛ بسبب تعرض الرأس أو الجسم إلى ضربات أو اهتزازات عنيفة، ويمكن للأجسام التي تخترق أنسجة الدماغ، مثل الرصاص أو جزء مكسور من الجمجمة، وتُحدِّث إصابات الدماغ الرضحية أيضًا.
  • قد تؤثر إصابات الدماغ الرضحية الطفيفة على الخلايا الدماغية مؤقتًا. أمّا إصابات الدماغ الرضحية الأكثر شدّة.
  • فيمكن أن تتسبب في إحداث الكدمات، وتمزق الأنسجة والنزيف والإصابات الجسدية الأخرى في الدماغ. هذا النوع من الإصابات يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات على المدى الطويل أو الوفاة.

الزهايمر والخرف:

  • مضاعفات الزهايمر في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر يفقد المرضى القدرة على العناية بأنفسهم هذه الحقيقة قد تنتج عنها مشاكل طبية أخرى مثل:
  • 1. التهاب رئوي.
  • 2. تلوثات.
  • 3. الإصابات الناجمة عن السقوط.

مرض نقص المناعة البشرية

حاليًّا لا يوجد علاج يشفي من فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز بمجرد الإصابة بالعدوى، لا يستطيع جسمك التخلص منها.

  • على الرغم من ذلك، فهناك العديد من الأدوية التي يمكنها السيطرة على فيروس نقص المناعة البشري والوقاية من المضاعفات.
  • يُطلق على هذه الأدوية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

علاج الإصابة بمرض السايكو

  • يحدث العلاج أولاً بإقناع المريض ليساعدهم على أخذ العلاج، ثم يقوم الطبيب بتحسين علاقته به حيث يحتاج المريض شعوراً بالثقة بينه وبين الطبيب الذي يعالجه.
  • وكذلك يحتاج إلى الصبر في مراحل العلاج الأولى لذلك يتعامل معه جميع من حوله بحذر، لأن من أعراض هذا المرض أن يكون مريض السايكو عدوانياً لجميع من حوله، لذلك يكون المريض بحاجة إلى أهله ولأصدقائه أن يقفوا بجانبه، ويساعدوه في تخطي هذه المحنة، وعلى الأخص الأم والأب.
  • لا يُشْفَى من هذا المرض بالعلاج فقط، بل يحتاج الشخص للدعم من الأخريين والتخلص من التوتر والقلق، لذلك نجد أن مريض السايكو يعاني الأمراض النفسية، ثم بعد ذلك تظهر عليه الأعراض الجسدية.
  • فكل من الأب والأم له دور مهم وكبير في دعم المريض ومساعدته، ولذلك يكون نصف العلاج هو زرع الثقة للمريض بنفسه، ويحاول الأهل والأصدقاء جعله يكتسب هذه الثقة مجددا، ويستغني عن الاعتماد على الآخرين في كل شيء.
  • فيشعر بذاته ويثق بقدراته، ومن ثم سوف تتحسن حالته النفسية شيئا فشيئا، ويتخلص من الإحباط الذي كان يلازمه دائمًا.
  • ويبدأ بالعودة إلى العلاقات الاجتماعية والمجتمع مجددا، وبذلك تتحسن حالته من الأسوأ للأحسن والأفضل.
لا شك في أن مرض السايكو يعد مرضاً نفسياً أكثر من كونه مرضاً جسمانياً، لذلك يلزم ملازمة العلاج النفسي للمريض مع العلاج الجسدي، حتى يُسْتَشْفَى المريض من ذلك المرض تماماً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ