كتابة : Reham
آخر تحديث: 11/05/2020

معلومات حول سرطان الأمعاء الدقيقة

سرطان الأمعاء الدقيقة هو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة التي عبارة عن خرطوم طويل ينتقل الطعام من المعدة للأمعاء الغليظة خلاله، ولهذا المرض أسباب متنوعة ولكن يجب أن نعرف كل شيء، لكي نحافظ على صحتنا من الأمراض ويعتبر ر الأمعاء الدقيقة أحد الأمراض الخطيرة التي يكون لها مضاعفات وأضرار كبيرة على صحة الإنسان، وفي هذا المقال سوف نتعرف عليه بالتفصيل.
معلومات حول سرطان الأمعاء الدقيقة

أهمية الأمعاء الدقيقة

تعتبر الأمعاء الدقيقة هي العضو المسؤول عن امتصاص الطعام وسحب العناصر الغذائية منه حيث تقوم بإفراز هرمونات تعمل على مساعدة المعدة على الهضم.

كما أن لها دورا هاما لتقوية جهاز المناعة وذلك لاحتوائها على الخلايا المقاومة للبكتيريا والفيروسات الداخلة للجسم من خلال الفم أو الأنف، ويعتبر سَرَطان الأمعاء الدقيقة له أنواع

مثل سرطان الغدد، الورم العصبي الصماوي، سرطان الغدة الليمفاوية، والورم الناتج عن أنسجة المعدة والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن سَرَطان الأمعاء الدقيقة يتضمن الأورام السرطانية، المستقيم.

أعراض سَرَطان الأمعاء الدقيقة

يشمل هذا المرض مجموعة من الأعراض التي تتضمن ما يلي:

  • شحوب البشرة ولونها الأصفر بالإضافة لبياض لون العين.
  • الشعور بمغص في البطن أو ألم قوي يأتي على فترات متعددة.
  • الشعور بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على فعل أي شيء.
  • حدوث غثيان وقيء مع ملاحظة انخفاض الوزن.
  • ظهور الدم أثناء البراز والذي قد يبدو أحمر أو أسود.
  • درجة عالية من الإسهال فيكون مثل الماء.
  • ظهور الجلد بلون أحمر.

أسباب سَرَطان الأمعاء الدقيقة

قد يحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض وقد لا يجدون سببا معروفا وواضحا له، ولكن يمكن القول أن سَرَطان الأمعاء الدقيقة يحدث عندما يحدث تغيرات في الحمض النووي داخل الخلية والذي تحدثه الخلية السليمة، حيث أن الحمض النووي يحتوي على الإرشادات التي تقوم بتوجيه الخلايا للعمل المطلوب.

عندما تستمر الخلية السليمة في النمو ثم يتم انقسامها بانتظام وبالتالي يقوم الجسم بأداء وظائفه، ولكن عند تلف الأحماض النووية الموجودة بالخلية ويصاب العضو بالسرطان، تظل الخلايا تنقسم حتى وإن لم يحتاج الجسم لخلايا جديدة ويترتب على ذلك كبر حجم العضو ثم حدوث ورما.

ومع مرور الوقت وعندما تنتشر الخلايا السرطانية في الجسم وتصل للأماكن السليمة وتصيبها أيضا بالمرض وتنتشر لجميع خلايا الجسم إن لم يتم اللحاق بها مبكرا.

العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة

يوجد بعض العوامل التي يجب على الإنسان الحزر والابتعاد عنها، ولكن من هذه العوامل ما هو ليس بيد الإنسان ويكون وراثي، ومن هذه العوامل ما يلي:

ضعف جهاز المناعة

عندما تضعف المناعة في الجسم فإن الجسم يكون معرضا للإصابة بأمراض متعددة، ومنها سَرَطان الأمعاء الدقيقة ومن الأشخاص المعرضون للمرض هم المصابون بالعدوى ونقص المناعة حيث أنهم يأخذون أدوية مضادة بعد الزراعة للأعضاء.

وجود أمراض بالأمعاء

حيث أن إصابة الأشخاص بأمراض في الأمعاء فتزيد فرص إصابتهم بمرض سَرَطان الأمعاء الدقيقة ومن أمثلة أمراض الأمعاء مرض التهاب الأمعاء.

الجينات الوراثية

بعض المرضى بسرطان الأمعاء الدقيقة يكون بسبب وراثي خارج عن الظروف الطبيعية للإصابة، فالآباء والأجداد ينقلون الأمراض الوراثية لأبنائهم.

مضاعفات سَرَطان الأمعاء الدقيقة

لكل مرض مضاعفات في حالة إهمال علاجه، ومن مضاعفات المرض ما يلي:

  • عند تضاعف المرض فإنه يزداد ليصل لأمراض أخرى سرطانية مثل الأمراض التي تصيب الرحم والقولون والمبايض وفتحة الشرج.
  • انتشار المرض ليصل لأجزاء أخرى في الجسم: حيث ينتشر المرض ويصل لأماكن أخرى بعيدة بالجسم ومنها الكبد والرئة وغيرها من الأماكن.

الوقاية من مرض سرطان الأمعاء الدقيقة

لم يتم معرفة الأشياء التي تقي من سرطان الأمعاء الدقيقة نظرا لأن المرض غير شائع، ولكن من الممكن أن نقول الالتزام بالأشياء الأتية خير لكل الناس:

  • النظام الغذائي الصحي خير علاج ووقاية من أمراض متعددة، فتناول الفواكه والخضروات والألياف يقي الإنسان من سَرَطان الأمعاء الدقيقة وغيره من الأمراض بالإضافة إلى أنها غنية بالفيتامينات والمعادن الغذائية التي تقوى الجسم وتزيد من مناعته.
  • أهمية ممارسة الرياضة في الوقاية من أمراض عديدة ومنها سَرَطان الأمعاء الدقيقة، حيث أن الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم وتفيد الصحة العامة بشرط أن تمارس بانتظام يوميا لمدة نصف ساعة أو أكثر على حسب نوع الرياضة.
  • ضرورة التقليل من الدهون والسعرات الحرارية العالية لأن الدهون تكون سبب للعديد من الأمراض كما أنها تسبب أمراض القلب والشرايين عند أكلها كل يوم كما تسبب السمنة الزائدة، لذا يجب البعد عن كل الأطعمة الدسمة أو التقليل منها.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين ولكن بمعدلات منضبطة كأن تشرب السيدة مرة واحدة يوميا، وأن يشرب الرجال مرتين باليوم.
  • الإقلاع عن التدخين هام وضروري للصحة وللوقاية من كثير من الأمراض.

أعراض سَرَطان الأمعاء الدقيقة المبكر

تتشابه أعراض سَرَطان الأمعاء الدقيقة المبكر مع أعراض المرض المتقدم ولكن هنا تكون الأعراض اخف وأقل أو من الممكن عدم ملاحظتها.

ولكن نستطيع أن نقول أن الأعراض تتمثل في الألم البطني والدوخة والشعور بالغثيان أو القيء، مع دوار والشعور بالإغماء بالإضافة إلى الشعور بالبرودة في الجسم، كما يمكن أن تزداد درجة حرارة الجسم وشعور المريض بوجود كتلة في البطن وأيضا يكون لون البراز أسود أو بني داكن.

علاج سَرَطان الأمعاء الدقيقة

يطلق على سَرَطان الأمعاء الدقيقة اسم سرطان القولون ولقد ذكرنا الأعراض الخاصة به ويمكن أن نضيف لها تكرار دخول الحمام وحدوث انتفاخات مع حدوث ألم بالبطن بعد تناول الطعام وانغلاق الشهية وضعف في الجسم

ولكن عند استمرار ظهور الأعراض يجب الذهاب مبكرا للطبيب الذي يقوم بتشخيص الحالة عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة على البطن، كما يقوم الطبيب بعمل فحوصات دم وعمل اختبار وجود دم بالبراز، بالإضافة للأشعة السينية للأمعاء، ثم تبدأ رحلة العلاج عندما يتأكد الطبيب من وجود بداية مرض فيقوم بالعلاجات الأتية:

العلاج بالجراحة

حيث يقوم الطبيب بعمل عملية جراحية للمكان الذي به المرض لإزالة الأورام منه.

العلاج الكيميائي

وهو عبارة عن دواء يقوم بقتل الخلايا السرطانية.

العلاج الإشعاعي

ويكون من خلال الإشعاع الذي يقتل الخلايا السرطانية.

العلاج البيولوجي

هو علاج جديد عبارة عن دواء لزيادة فاعلية العلاج الكيماوي لمنع انتشار السرطان بالجسم، ويقول الأطباء أن العلاج وسرعة فاعليته تكون تبعا لحالة المريض فإن كان السرطان داخل الأمعاء فقط فيمكن علاجه بسهولة، أما لو انتشر فيصعب علاجه.

وفي الختام يجب أن نراعي صحتنا جيدا وعند ظهور أعراض مرض سَرَطان الأمعاء الدقيقة يجب عدم التأخر عن الفحص نظرا لخطورة المرض عند انتشاره بالجسم، ونتمنى السلامة والصحة للجميع، وحفظنا وحفظكم الله من كل الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ