آخر تحديث: 17/10/2021
ما هي آثار هرمون الاستروجين؟
هرمون الاستروجين هو هرمون أنثوي يفرزه المبيض، ويؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة، وهناك 3 أنواع من الاستروجينات، ويلعب هذا الهرمون دورًا في تطور الخصائص الجنسية للأُنثى، ويعزز عملية الإخصاب.
عند فترة البلوغ تزيد هرمونات الأنوثة عند الفتاة، والتي تؤثر على شكلها ونمو جسدها وأعضاءها الداخلية، في هذا المقال يمكنك أن تعرفي أكثر عن هذا الهرمون وكيف يمكنك زيادته في الجسم.
ما هو هرمون الاستروجين؟
- المراهقة هي فترة الانتقال الجسدي والعاطفي والجنسي من الطفولة إلى البلوغ، الميزة الأكثر تميزًا في هذه الفترة هي أنه مع وصول نمو الدماغ إلى مستوى معين، فإن الإشارات القادمة من الدماغ تحفز المبيضين ويبدأ الاستروجين في الإفراز من المبيضين،
- في منتصف الدورة الشهرية، يرتفع مستوى الاستروجين فجأة في الدم، مما يؤدي إلى خروج البويضة من المبيض.
- الهرمونات عبارة عن رسل كيميائي خاص ينظم وظائف الأعضاء بشكل عام ويطلب من أنسجة معينة التصرف بطريقة معينة.
الاستروجين هو :
- هرمون يتم تصنيعه بشكل رئيسي من الكوليسترول في المبايض، يتم إفراز كمية صغيرة أيضًا من الأنسجة الدهنية والغدة الكظرية.
- بعد تشكله يمر في الدم ويصل إلى العضو حيث يصيبه بعد نصف ساعة، يغير وظائف الخلايا عن طريق إنشاء إشاراتها الخاصة في العضو المستهدف.
- تنخفض مستويات الإستروجين بسرعة بعد الإباضة، بمعنى آخر السبب الرئيسي للإباضة، أي لاستمرارية النوع، هو الإفراز المنتظم للإستروجين في الجسم.
- يعتبر البروجسترون من أهم الهرمونات عند النساء، التأثير الرئيسي لهرمون البروجسترون هو تنظيم بطانة الرحم للسماح للجنين بالاستقرار في الرحم ولضمان استمرار الحمل.
- الاستروجين هو الهرمون الجنسي الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الخصائص الجنسية للإناث والحفاظ عليها.
- لذا تتمثل وظيفتها الرئيسية في المساعدة على نمو الثدي ونمو شعر العانة والإبط وتنظيم الدورة الشهرية والوظيفة الإنجابية.
- حيث يخلق الاستروجين بيئة مناسبة لتخصيب الجنين واستقراره في بطانة الرحم (البطانة الداخلية للرحم) أثناء الدورة الشهرية ويوفر التغذية للجنين.
- أيضًا المبيضان هما العضوان المسؤولان بشكل أساسي عن إنتاج الاستروجين.
- أيضًا يلعب الاستروجين دورًا في الاختلافات الهيكلية بين أجسام الذكور والإناث، على سبيل المثال، الاستروجين هو السبب في أن النساء لديهن عظام ورك أوسع وأن شعرهن أطول وأكثر ديمومة.
- يتم استخدام الاستروجين الاصطناعي كأدوية في الطب لتحديد النسل وتقليل آثار انقطاع الطمث.
- الاستروجين هو هرمون مهم يؤثر على العديد من أجهزة الجسم ويمكن أن يكون سببًا للصحة والمرض.
الاستروجين والرجال:
- عند الرجال، تُفرز كمية صغيرة جدًا من الاستروجين من الأنسجة الدهنية، يلعب دورًا في إنتاج الحيوانات المنوية واستقلاب الكوليسترول.
ما هي أنواع الاستروجين؟
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الاستروجين، وهي:
1. الإسترون:
- هو نوع الإستروجين الأكثر وفرة في الدم بعد انقطاع الطمث وله تأثير ضعيف، يوجد بكميات صغيرة في العديد من خلايا الجسم، وخاصة في الخلايا الدهنية والعضلية.
2. استراديول:
- أقوى أنواع الإستروجين وأكثرها فعالية، إنه الهرمون الرئيسي الذي ينتجه المبيض.
- يؤثر على تكوين بعض أنواع السرطانات النسائية مثل بطانة الرحم والأورام الليفية وسرطان بطانة الرحم.
3. أستيرول:
- وهو النوع الأكثر إفرازًا والأضعف أثناء الحمل.
آثار هرمون الاستروجين على الجهاز التناسلي
هناك آثار يحدثها الاستروجين على الجهاز التناسلي مما يزيد من نموه، وهي:
- المبايض: يحفز نمو البويضات (الجريب) في المبايض.
- المهبل: إن نضج وتضخم الظهارة المهبلية يوفر تزييتًا للمهبل ويحافظ على التوازن الحمضي للبيئة المهبلية لمنع العدوى البكتيرية.
- قناتي فالوب: يؤدي تطور الأنبوب الظهاري وطبقة العضلات إلى تقلص الأنابيب لمساعدة الحيوانات المنوية والبويضة على الالتقاء.
- الرحم: بفضل الاستروجين، يتم تزويد بطانة الرحم، التي تغطي الغشاء الداخلي للرحم ويتم إفرازها خلال الدورة الشهرية، بالدم والتغذية وأنشطة الإنزيم اللازمة لمساعدة الجنين على الاستقرار.
- عنق الرحم: ينظم الإستروجين تدفق وكمية الإفرازات من الرحم، يسهل مرور الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم لضمان الإخصاب.
- أنسجة الثدي: يعمل الإستروجين مع هرمونات أخرى في الثدي. وهي مسؤولة عن نمو الثدي في سن المراهقة، وتصبغ الحلمات، وتوفير وإنهاء الرضاعة الطبيعية في الوقت المناسب.
آثار الاستروجين على الجسم
من ضمن آثار الاستروجين على جسد المرأة، التالي:
- يقلل من تدمير العظام ويزيد من تكوين العظام. وهي مسؤولة عن إنهاء استطالة العظام وتوسيع عظم الورك وتضييق الكتفين.
- يزيد من تخزين الدهون حول مناطق الورك والفخذ، مما يجعل الجسم أكثر تقوسًا ورشاقة.
- يمنع الإستروجين النمو غير المنضبط خلال فترة البلوغ ويزيد من الحساسية للأنسولين.
- الأنسولين هو الهرمون الذي يلعب دورًا رئيسيًا في موازنة نسبة الدهون/ العضلات في الجسم.
- يسبب زيادة في الكوليسترول الجيد (HDL) والدهون الثلاثية، وانخفاض الكوليسترول الضار (LDL) لذلك يساعد الإستروجين في الحفاظ على صحة القلب.
- يمهد نقصه الطريق لتصلب الشرايين.
- له آثار إيجابية على الصحة العقلية، حيث يلعب دورًا مهمًا في استقرار الحالة العاطفية، يكون الميل إلى الاكتئاب أكبر أثناء انقطاع الطمث عندما ينخفض إنتاج الإستروجين.
- له آثار تجديد على الجلد، يمارس هذه التأثيرات من خلال مستقبلات الاستروجين، والتي تكون أكثر وفرة في الوجه والفخذين والثديين.
- يزيد من إمداد الجلد بالدم ومحتوى الكولاجين. يثخن الجلد.
- يجعل الشعر أكثر ديمومة، ويصبح الشعر في أجزاء أخرى من الجسم أرق وأقل بروزًا.
- هذا هو سبب ضعف نبرة الصوت، تغيير نبرة الصوت حسب أيام الدورة الشهرية يرجع إلى الاستروجين، قد تتدهور نبرة الصوت خاصة قبل وأثناء الأيام الأولى من الحيض.
كيفية زيادة الاستروجين؟
- يحدث نقص الاستروجين بسبب انقطاع الطمث، يتم إعطاء العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لتعويض نقص الاستروجين في سن اليأس.
- حيث يتم تحديد المريض الذي سيتم إعطاؤه نتيجة الاختبارات المناسبة، في هذا العلاج، يمكن إعطاء الاستروجين بمفرده عن طريق الفم أو موضعياً (على الجلد أو في المهبل).
- في انقطاع الطمث الأولي، حيث لا تبدأ الدورة الشهرية أبدًا، يتم إعطاء الحالات المناسبة علاجًا دوريًا بالاستروجين لتطبيع نمو الأعضاء التناسلية.
- يزيد الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن من تخليق الاستروجين المفرز من الأنسجة الدهنية ويوفر فوائد مهمة جدًا في تقليل أعراض نقص الاستروجين.
- لا يزيد مستوى الإستروجين في الدم مع تناول الطعام غير الدوائي، ومع ذلك يمكن للأطعمة ذات التأثيرات الضعيفة للاستروجين، مثل فيتويستروغنز، أن تقلل من أعراض نقص الاستروجين.
الأطعمة التي تحتوي على فيتويستروغنز بشكل رئيسي:
- البقوليات: فول الصويا والبازلاء والفول والفول المجفف.
- الفواكه: العنب البري، الخوخ، المشمش.
- الأعشاب: الزعتر، المريمية، جذر عرق السوس، البرسيم الأحمر، حشيشة الملاك الأسود والشاي الأخضر، الحبوب الكاملة، بذور الكتان.
- الخضار: القرنبيط والبروكلي.
- شجرة العفيف: هي نبتة لها تأثيرات تشبه مفعول الاستروجين في الجسم، وتقلل من شكاوي انقطاع الدورة الشهرية، ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب.
يعد هرمون الاستروجين الهرمون الأساسي الذي يحدد الصفات الأنثوية في المرأة، وهو ضروري لعملية الإخصاب والإباضة والحمل أيضًا، وقلته يمكن أن يؤثر على الجسم بشكل سلبي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10994
تم النسخ
لم يتم النسخ