أشهر أمراض المبيض
محتويات
وظائف المبيض
- أهم وظيفة يؤديها المبيض هي احتوائه البويضات والتي وظيفتها احتواء الحمض النووي، إذ انه في الوقت الذي تكون فيه البويضة مخصبة بنطفة، وبها نصف الحمض النووي للرجل، ومن الممكن أن يتم حدوث حمل.
- وتتكون الكثير من البويضات كل شهر ولكن سوف تترك المبيض واحدة أو اثنين فقط وتمر من قناة فالوب إلى الرحم، وفى ذلك الوقت قد تلتقي مع الحيوان المنوي وتحدث عملية الإخصاب.
- وظيفة أخرى المبيض لا تقل أهمية عن الوظيفة السابقة وهى كونها تنتج الهرمونات، هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون، وهم متعلقان بتحسين المظهر العام للأنثى وإظهار ملامحها الجسدية الأنثوية.
- ولهما دور أساسي يتعلق أيضا بالصحة الإنجابية للمرأة، وأحيانا تنتج هذه المبايض القليل من هرمون التستوستيرون أيضا.
أمراض المبيض
أحيانا تحدث مشكلات صحية في المبيض تسبب ألما كبيرا وتؤثر على الدورة الشهرية وتقلل فرص الحمل والإنجاب، فهي تؤثر على صحة المرأة بشكل عام، ومن أهم هذه الأمراض:
- تضخم المبيض: الأسباب المؤدية لتضخم المبيض كثيرة، كما أن هذا التضخم قد يكون طبيعي يحدث في وقت الإباضة.
- قد يدل على وجود مشاكل صحية تتمثل في: أكياس المبيض، التهاب الحوض، أورام المبيض، انتباذ بطانة الرحم.
أعراض أكياس المبايض
(تشعر المرأة في هذه الحالة بألم شديد في المبيض، كما تعانى من عدم انتظام الدورة الشهرية).
تضخم المبيض
يتم علاج تضخم المبيض من خلال معالجة المشكلة المتسببة في هذا التضخم، فمثلا في حالة أكياس المبيض والتهاب الحوض يتم تناول جرعات دوائية، إلا أنه في حالة أورام المبيض أو انتباذ بطانة الرحم يتم التدخل الجراحي.
أكياس المبيض
هي من أكثر المشكلات انتشارا بين النساء، وهو عبارة عن خلل في الهرمونات يؤثر على الدورة الشهرية كما يؤثر على الإباضة عند المرأة، وقد تؤدى أكياس المبايض للإصابة بأمراض القلب والسكري، وبذلك فإن لها أثرا سلبيا على صحة المرأة.
أعراض أكياس المبايض
- ألم في البطن.
- صعوبة حدوث حمل.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- كثافة دم الحيض.
علاج أكياس المبايض
- يتم علاج أكياس المبايض من خلال إتباع تعليمات الطبيب في تناول الأدوية، وإتباع نظام غذائي صحي للتخسيس.
- وذلك لأن زيادة الوزن من الأسباب الأساسية في احتمالية الإصابة بأكياس المبايض.
علاج التواء المبايض
يعتبر التواء البيض أحد أمراض المبيض المعروفة، والتي يمكن توضيحها من خلال الآتي:
ينتج ذلك الالتواء من التفاف المبيض حول الحزام الواصل بينه وبين جدار الحوض، وهذا بدوره يؤدى لحدوث انسداد الأوعية الدموية التي تصل إلى المبيض.
فيكون من الصعب تدفق الدم إليه، فيسبب ذلك تلف في الأنسجة ومن ثم حدوث الالتواء، وتتمثل أعراضه في الشعور بألم في المبيض.
قد يكون الألم شديد وقد يكون محتمل وهذا بحسب ما وصل إليه المبيض، وعلاج التواء المبيض في أغلب الأحيان تحتاج للتدخل الجراحي.
علاج التهاب المبيض
- التهاب المبيض من أمراض المبيض التي نادرا ما تحدث تلك المشكلة، فهي تتوقف على إصابة المبيض بعدوى بكتيرية.
- وهذه العدوى قد تنتج عن الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب الحوض، وفى الغالب يحدث هذا الالتهاب بالتزامن مع أمراض أخرى مثل تضخم المبيض أو أكياس المبيض.
- وتتمثل أعراضه في الشعور بألم أسفل البطن وألم أثناء عملية الجماع وكثافة دم الحيض وألم وحرقان أثناء التبول وإفرازات مهبلية على غير المعتاد.
- يتم علاج التهاب المبيض بمعالجة السبب في هذا الالتهاب وذلك بتناول الأدوية والمضادات الحيوية التي تقوم بالقضاء على العدوى البكتيرية المسببة لهذا الالتهاب.
علاج سرطان المبيض
- سرطان المبيض يحدث نتيجة لنمو خلايا سرطانية فى المبيضين أو احدهما، وذلك يؤثر سلبا على صحة المرأة.
أعراض سرطان المبيض
إن هذا المرض يصعب اكتشاف أعراضه في المراحل المبكرة، لكن تظهر الأعراض مع تطور الحالة ومنها:
- انتفاخ البطن.
- ألم شديد في المبيض.
- إضرابات الجهاز الهضمي وتتمثل في الإمساك أو الإسهال، وحدوث غازات.
- ألم في القولون وتهيج في المعدة.
- علاج كيميائي يستخدمه الطبيب ليدمر به الخلايا السرطانية التي من الوارد انتشارها في جميع أجزاء الجسم.
- تدخل جراحي وذلك بعملية جراحية يتم فيها استئصال المبيض المصاب بالسرطان، أو استئصال المبيضين في حالة إصابتهما معا.
خراج المبيض
هو عبارة عن خراج ممتلئ بالصديد في المبيض، ينتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي، وتصيب هذه البكتيريا المبيض أو جزء من قناة فالوب، ويسبب الكثير من المشكلات الصحية للمرأة، فضلا عن الم البطن الشديد في تلك الحالة.
أسباب خراج البطن
- غالبا ما يحدث خراج المبيض بسبب البكتيريا التي تنتقل من جزء لآخر في الجسم.
- الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بخراج المبيض.
- ضعف الجهاز المناعي: والذي يحدث بسبب الإصابة بمرض السكري أو أمراض تتطلب علاجا كيميائيا.
- التهاب الحوض: والذي يحدث من خلال ممارسة الجنس بطريقة غير آمنة بدون استعمال الواقي الذكرى، وذلك ينتج عنه انتقال بعض الأمراض الجنسية.
- علاج العقم باستخدام أدوية منشطة للمبايض: يؤدى استخدام هذه الأدوية المنشطة لزيادة احتمالية الإصابة بخراج المبيض.
أعراض الإصابة بخراج المبيض
- ألم في منطقة أسفل البطن.
- ألم في الحوض والمبيض بشكل مستمر، ويزداد الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- زيادة الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ.
- كثافة الدورة الشهرية: أو نزول دم في أوقات مغايرة لأوقات الدورة الشهرية.
- غثيان وقئ: من الوارد حدوث مشكلات في المعدة بسبب ذلك الخراج وتلك المشكلات قد يصاحبها غثيان وقئ، كما تشعر المرأة في هذه الحالة بالتعب والإرهاق، ويمكن أن تصاب بالحمى.
- ألم أسفل الظهر: من الممكن أن تمتد آلام خراج المبيض أيضا إلى الظهر.
علاج خراج المبيض
تقوم الطبيبة بطرح أسئلة على المريضة حول الأعراض وما شابه ذلك ثم تقوم أيضا بفحص المنطقة التناسلية عن طريق:
- الفحص المهبلي الثنائي: وذلك بالفحص اليدوي لعنق الرحم والمبيضين.
- الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي: تستخدم لإظهار صور المبيض ومعرفة حجم الخراج.
- اختبارات الدم والبول: يتم ذلك للتحقق من الإصابة.
- تنظير البطن: وذلك من خلال المنظار الذي يقوم بفحص الرحم والمبيضين وقناة فالوب.
وفى حالة التأكد من الإصابة يكون العلاج بأحد الطرق الآتية:
- تصريف الخراج: وذلك باستخدام الطبيب إبرة طبية أو عملية جراحية لتصريف الخراج كما أنه ينظف المنطقة المحيطة به.
- المضادات الحيوية: وذلك لمكافحة العدوى البكتيرية.
- استئصال الرحم: يتم ذلك إذا تمكنت العدوى من الانتشار في المبيض، فيقوم الطبيب باستئصال المبيضين أو أحدهما ومن الممكن أيضا استئصال قناة فالوب وكل ذلك يحدده درجة انتشار العدوى.
الوقاية من خراج المبيض
لكي نتجنب الإصابة بخراج المبيض يجب تطبيق التالي:
- النظافة الجيدة للمنطقة التناسلية: وذلك بعدم تعريضها للتلوث الذي يحدث الفطريات والبكتيريا لتفادى انتشار العدوى.
- ممارسة الجنس الآمن: وذلك بارتداء الواقي الذكرى أثناء العلاقة الجنسية، لتفادى حدوث عدوى مهبلية.
- التوقف عن العلاقة الجنسية إذا ما تم اكتشاف أمراض منقولة جنسيا: وذلك لتفادى مشكلات صحية عديدة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5121