آخر تحديث: 09/04/2022
أهم 9 فوائد الحلبة الصحية واستخداماتها
للحلبة استعمال علاجي شائع في الشرق الأوسط ويتجلى بالأساس في فتح الشهية وعلاج فقر الدم، لكن إلى جانب هذا الاستعمال، فوائد الحلبة واستعمالاتها كثيرة ومتنوعة خاصة تلك التي تخص صحة الجسم، ندرج لكم أسفله في موقع مفاهيم أهم تلك الفوائد والاستعمالات بالتفصيل.
ما هي الحلبة؟
الحلبة نبات سنوي يُعرف أيضًا باسم methi في العديد من الأماكن في العالم، وهو:
- عضو نباتي ينتمي لعائلة الفول واسم العائلة العلمي هو فاباسي، موطنه الأصلي في الشرق الأوسط ويستخدم على نطاق واسع في شبه القارة الهندية.
- هذا النبات السنوي لديه أوراق مستديرة صغيرة، حتى أن هناك أدلة على أن المصريين القدماء فهموا فوائد هذه العشبة حيث تم العثور على بذورها في المقابر، وخاصة في توت عنخ آمون.
- يزرع هذا النبات على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ولكن الغالبية يتم زراعتها واستهلاكها في الهند.
الحقائق الغذائية عن الحلبة
وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي الحلبة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة، وتشمل:
- الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والنحاس، بالإضافة إلى فيتامين ب 6 والبروتين والألياف الغذائية.
- كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية القوية، بما في ذلك الكولين، والتريغونيلين، والياموجينين، واليتروجينين، والديوسجينين، والتيغوجينين، والمواد المولدة للجراثيم.
فوائد الحلبة الصحية
تعود معظم الفوائد الصحية للحلبة إلى تركيبتها الغنية بالألياف والمغذيات النباتية، تستخدم الحلبة كعشبة علاجية وله العديد من الفوائد الصحية المهمة التي يتم شرحها بمزيد من التفصيل أدناه:
1. تعزيز الرضاعة
- ذكرت مجلة طب الأطفال أن تأخر الرضاعة الطبيعية يمكن أن يزيد من خطر وفيات حديثي الولادة، يحدث هذا عندما لا تكون الأم قادرة على إنتاج ما يكفي من الحليب، وغالبا ما يصف أطباء الأيورفيدا التقليديون في الهند الحلبة للأمهات المرضعات.
- يمكن نسب هذه الفائدة إلى وجود ديوسجينين في الحلبة، خلصت الأبحاث التي أجريت في مجلة الطب البديل والتكميلي في نيويورك إلى أن إدراج شاي الحلبة في النظام الغذائي يمكن أن يساعد الأمهات الجدد في زيادة الرضاعة.
- تساعد كبسولات الحلبة في زيادة كمية الحليب التي ينتجها الثدي، كما يساعد محتوى المغنيسيوم في تحسين جودة الحليب للحفاظ على صحة الرضيع، توفر كل كبسولة حوالي 600 ملليغرام مغنيسيوم، ويجب أن تؤخذ 2-3 كبسولات الحلبة في ثلاث مرات مختلفة من اليوم.
ملاحظة: استشر طبيبك قبل إضافة كبسولات / بذور الحلبة في نظامك الغذائي أثناء الرضاعة.
2. تخفيف آلام الحيض
- ملعقة خشبية مملوءة ببذور الحلبة يمكنها أن تقلل من الآلام والانزعاج المصاحب لفترة الحيض، تعتبر الحلبة مادة فعالة تسهل عملية الحيض وتخفف من الأعراض المرتبطة به.
- كما أن الحلبة تقلل من أعراض انقطاع الطمث بحكم أن الحلبة تحتوي على المواد الكيميائية (ديوسجينين و الأيسوفلافون الاستروجين) والتي تشبه هرمون الجنس الأنثوي الاستروجين، يمكن أن يسبب فقدان الاستروجين أعراض انقطاع الطمث.
- لذلك، فتناول الحلبة قد يساعد في تقليل أعراض انقطاع الطمث مثل تقلب المزاج، والاكتئاب، والتشنجات، والآلام غير الطبيعية.
- إلى جانب كل ما ذُكر هي كذلك تساعد على مراقبة عدد من الهرمونات الأخرى، مع الحفاظ على العديد على وظيفتها بشكل طبيعي.
3. تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم
- أظهرت الأبحاث المنشورة في المجلة البريطانية للتغذية أن استهلاك الحلبة له فعالية في المساعدة في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، فهو يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL (السيئ) بشكل كبير، والذي يمكن أن يمنع حالات مختلفة مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- وباعتباره مصدر غني بالألياف فهو يقلل من خطر تكوين جلطات الدم.
4. الوقاية من سرطان القولون
- تمتلك الحلبة خصائص مضادة للسرطان، خاصة فيما يتعلق بسرطان الثدي والوقاية من سرطان القولون، وقد تم ربط الديوسجينين الستيرويد الموجود في العشبة بشكل خاص بالوقاية من سرطان القولون.
- علاوة على ذلك، العديد من السكريات غير النشوية مثل السابونين، الهيمسيلولوز، الصمغ، التانين، البكتين، تعمل على انخفاض مستويات الكوليسترول وتمنع الأملاح من إعادة امتصاصها بواسطة القولون.
- في بعض الدراسات، وجد أن الحلبة لها آثار مضادة للسرطان وقد تساعد أيضًا في إحداث موت الخلايا المبرمج.
5. التقليل من مخاطر القلب والأوعية الدموية
- تحتوي بذور الحلبة على 25 في المائة من الجلاكتومانان وهو نوع من الألياف الطبيعية القابلة للذوبان التي تساعد على منع أمراض القلب.
6. السيطرة على مرض السكري
- مستخلص أو كبسولات الحلبة تساعد على تخفيف داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني، تشير دراسة تجريبية عام 2005 إلى أن إضافة بذور الحلبة إلى حمية مرضى السكري ساعدت في خفض مستوى السكر في الدم.
- نظرًا لوجود الألياف الطبيعية، تبطئ العشبة من معدل امتصاص السكر في مجرى الدم، وبفضل تواجد الحمض الأميني 4-هيدروكسي إيسولوسين في الحلبة، يتم تنظيم إطلاق الأنسولين.
- عادة ما ينصح 15-20 غراما من الحلبة للسيطرة على نسبة السكر في الدم على أساس يومي.
7. التخفيف من الإمساك ودعم صحة الكلى
- للحلبة كذلك دور في علاج الإمساك والإسهال وتخفيف عسر الهضم الطفيف، ولدعم صحة الكل يوصي الطب الصيني التقليدي باستخدام الحلبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المختلفة.
- وفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات، قد تساعد الحلبة في تقليل كمية تكلس الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لدعم هذا المعطى.
8. علاج التهاب الحلق
- يمكن أن يساعد صمغ الحلبة المهدئ على تخفيف التهاب الحلق والألم المصاحب للسعال، يعمل كبلسم للتهيج بفضل المادة الصمغية التي عندما تمتزج بالماء، تتوسع وتصبح مرهمًا جيلاتينيًا يساعد في توفير التخفيف من التهيج.
9. فوائد الحلبة الإضافية
تشمل المزايا الأخرى للحلبة ما يلي:
- يعالج الجروح والالتهابات وأمراض الجهاز الهضمي.
- يساعد في محاربة الجذور الحرة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
- في الطب الهندي والطب الهندي القديم، يتم استخدامه للمساعدة الهضم.
- يساعد في تحسين عملية الأيض والصحة العامة في الجسم.
- التطبيق الخارجي للحلبة يعالج الجلد المتهيج وغيرها من الحالات.
الجرعة الموصى بها لنبات الحلبة
إذا كنت تتناول الحلبة لسبب معين، فيمكن أن يكون هناك بعض القيود أو الإرشادات الخاصة بسلامة الاستخدام، ومنها:
- على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تناول الحلبة لزيادة إنتاج الحليب (كأم مرضعة)، يمكنك تناول ما يصل إلى 5500 ملليغرام يوميًا (حوالي 2-3 كبسولات 3 مرات يوميًا).
- إذا كنت تستخدم الحلبة ببساطة كداعم للصحة العامة، فمن المستحسن تناول جرعات أقل بكثير.
استخدامات الحلبة
يمكنك استخدام واستهلاك الحلبة بطرق مختلفة من بينها:
- تجفيف الأوراق واستخدامها كأعشاب.
- تناول بذور الحلبة وهي مسلوقة أو في شوربات معينة.
- استخدام مسحوق بذور الحلبة الجافة كتوابل، حيث يتم اعتماد هذه الطريقة في العديد من الأطباق الآسيوية.
- يمكن أيضًا استخدام مسحوق الحلبة لصنع شاي صحي منشط.
صحيح أن مخزون الحلبة الغذائي والصحي عالي وتلعب دور المنشط لأجزاء مختلفة من الجسم، لا يجب أن تنسى أنها قد تسبب ضائقة معدية معوية، والإسهال، والغازات، وعسر الهضم لدى البعض (خاصةً عند الذين يعانون من الحساسية) كما لا ينصح به أثناء الحمل لأنه قد يؤدي إلى إجهاض بسبب تأثيره القوي على الجهاز التناسلي للأنثى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_1163
تم النسخ
لم يتم النسخ
المراجع
-
, Fenugreek - Uses, Side Effects, and More
,
https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-733/fenugreek -
Rudy Mawer, MSc, CISSN
(June 13, 2019)
, Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits
,
https://www.healthline.com/nutrition/fenugreek -
Jennifer Huizen
(January 31, 2019)
, Is fenugreek good for you?
,
https://www.medicalnewstoday.com/articles/324334