كتابة :
آخر تحديث: 13/02/2021

ما هي أسباب التدخين وأضراره على صحة الإنسان؟

بدأ معظم المدخنين في التدخين في سن المراهقة، وعند الاستطلاع عن أسباب التدخين قالوا أنهم يدخنون فقط لأنهم يريدون تجربته فقط أو لأنهم اعتقدوا أنه شيء رائع، وأعلنوا أن المراهقين مع الأصدقاء أو الآباء الذين يدخنون هم أكثر عرضة للتدخين من أولئك الذين يعيشون في بيئات خالية من التدخين.
أسباب التدخين تختلف من شخص لآخر على حسب المجتمع الناشئ فيه، إذ أن أسس التربية تحكم تلك الميول الانحرافية، كما أن التدخين دليل على وجود اضطرابات في شخص الفرد سواء كان رجل أو امرأة.
ما هي أسباب التدخين وأضراره على صحة الإنسان؟

أسباب التدخين: الإعلام

  • يظهر التدخين في وسائل الإعلام المختلفة، ويظهر على الإنترنت، وفي ألعاب الفيديو، وعلى شاشات التلفزيون من خلال المسلسلات والأفلام.
  • وقد أظهرت الدراسات أن الشباب يشاهد التدخين في الأفلام، لذا من المرجح أن يبدأ التدخين، بالإضافة إلى كل هذا، تعرض بعض وسائل الإعلام صناعات التبغ والترويج للمنتجات.

أسباب التدخين النفسية

  • يتعاطى بعض الأشخاص المخدرات أو الكحول في المواقف الصعبة، ويستخدم الكثير من الأشخاص السجائر لتخفيف الآلام الجسدية أو العقلية والمعاناة، مثل الاكتئاب والتوتر والألم والقلق.
  • وأفاد المدخنون المعتمدون على التبغ أنهم يشعرون بمشاعر إيجابية عند تدخين السجائر، تتراوح المشاعر الإيجابية من تقليل التوتر إلى زيادة الرفاهية.

أظهر الباحثون أن النيكوتين، مثل أي عقار آخر غير مشروع، يؤثر على الجهاز العصبي ويؤثر أيضًا على وظائف الجسم المختلفة بمجرد تناوله.

إدمان التدخين

يوحد مجموعة من أسباب التدخين، منها الإدمان، ويمكننا توضيح ذلك من خلال الآتي:

  • تحتوي السجائر على النيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان في جسم الإنسان، لأن 80 إلى 90٪ من الأشخاص الذين يدخنون بانتظام مدمنين على النيكوتين، ويلاحظ أن النيكوتين يصل إلى المخ في غضون عشر ثوانٍ من دخول الجسم.

مما يؤدي إلى إفراز الأدرينالين Demarc، وهذا يمنح الجسم مزيدًا من المتعة والطاقة التي تتلاشى بسرعة.

  • وعندما يتوقف المدخن عن التدخين، يُظهر الجسم بعض الأعراض بسبب إدمانه لهذا النيكوتين، وتشمل الأعراض اضطراب التركيز وبطء معدل ضربات القلب.

أضرار التدخين

  • يؤثر التدخين سلبًا على جسم الإنسان لأنه يسبب العديد من الآثار الضارة التي قد تلحق الضرر بالإنسان، ويمكن أن يؤدي بعضها إلى مضاعفات تهدد الحياة في الواقع، يؤثر التدخين على جميع أجزاء الجسم تقريبًا، لأنه يؤثر على الجهاز التنفسي وجهاز الدم والجهاز التناسلي والجلد والعينين.
  • يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
  • يؤدي التدخين إلى الإدمان على مادة النيكوتين المنشطة الموجودة في التبغ مما يجعل عملية الإقلاع عن التدخين مهمة صعبة.
  • لا تقتصر الآثار السلبية للتدخين على المدخن فقط؛ إذ يؤثر على الأشخاص المحيطين الذين يتنفسون الدخان بشكل غير مباشر، فقد يعانون من نفس المشاكل الصحية التي يتعرض لها المدخنون، والنساء اللاتي تدخن أثناء الحمل يعرضن أنفسهن لمشاكل حمل معينة، مما يفسر وفاة أطفالهن من متلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • تحتوي السجائر على حوالي 7000 مادة كيميائية بالإضافة إلى النيكوتين، وكثير منها ناتج عن احتراق أوراق التبغ، وبعض هذه المواد نشطة كيميائياً وتسبب تغيرات عميقة وضارة في جسم الإنسان، ومن الملائم ملاحظة أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 70 مادة كيميائية معروفة أنها تسبب السرطان.
  • يعتقد معظم الناس أن تدخين سيجارة تحتوي على مرشح أكثر أمانًا من تدخين سيجارة غير مصفاة، لكن هذه معلومات خاطئة تتعارض مع نتائج الأبحاث الصحية، إثبات أن مرشح السجائر لا يحمي الشخص منع الأمراض، لأن الفلتر لا يمنع نفاذ المواد الكيماوية السامة إلى جسم الإنسان، ولكن قد يشعر المدخن أن الدخان المرشح يكون أخف وزنا وأنعم في الحلق.

الآثار الصحية الناتجة عن التدخين: جهاز القلب والشرايين

هناك العديد من الآثار السلبية للتدخين على الجهاز القلبي الوعائي نتيجة لوجود مواد معينة، والتغيرات السلبية الناتجة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والأمراض الدماغية الوعائية، يمكن تفسير هذه التغييرات على النحو التالي:

  • يتسبب التدخين في وصول السموم من القطران في السجائر إلى مجرى الدم. هذه مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ والتي تترك بقايا لزجة بنية اللون على رئتيك وأسنانك وأظافرك.
  • وهذا يؤدي إلى زيادة كثافة الدم وزيادة احتمالية تشكل جلطات الدم بالجسم وتلف الأوعية الدموية، يزيد التدخين من سماكة الجدران ويقلل من عرضها الداخلي مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • في هذه الحالة، يعمل القلب بجهد أكبر من المعتاد وتضيق الأوعية الشريانية، مما ينتج عنه كمية من الدم الغني بالأكسجين.
  • يصل النيكوتين وأول أكسيد الكربون إلى أجزاء مختلفة من الجسم ويزيد الضغط على القلب، هذا يجعلها تعمل بشكل أسرع.
  • تتسبب المواد الموجودة داخل السجائر في إتلاف بطانة الشرايين التاجية الموجودة بالقلب، مما قد يضر القلب ويؤثر عليه على المدى البعيد.

آثار أخرى: هناك العديد من الآثار السلبية الأخرى للتدخين على الجهاز القلبي الوعائي والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:

  • يزيد التدخين من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية التي تحدث نتيجة جلطة في أحد الأوعية الدموية في الدماغ التي تتحكم في تدفق الدم.
  • مما يمنع عمل جزء من الدماغ، أو نتيجة لذلك، تمزق الأوعية الدموية في الدماغ أو بالقرب منه.
  • احتمالية حدوث جلطات دموية يمكن أن تمنع تدفق الدم إلى الجلد، وتؤثر على تدفق الدم إلى الذراعين والقدمين، أو تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، والتي تسبب ألمًا في الساق عند المشي وفتح الجروح التي يصعب التئامها.

وتجدر الإشارة إلى أن جراحي الأوعية الدموية في هذه الحالة يجرون عمليات لتحسين الدورة الدموية ويطلب معظمهم من المريض الإقلاع عن التدخين لإجراء هذه العمليات، إذ تفشل هذه العمليات غالبًا لمن يستمر في التدخين.

  • يضاعف التدخين خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة من أمراض الشرايين التاجية مقارنة بغير المدخنين.
  • لقد أكدت بعض الدراسات أن الإقلاع عن التدخين لمدة عام واحد تؤدي إلى انخفاض خطورة التدخين إلى النصف، مما يؤكد أهمية التوقف عن التدخين لصحة الجسم وحمايته من الأمراض.

مخاطر التدخين على الجهاز التنفسي

التدخين يضر بالجهاز التنفسي، لأنه يؤدي إلى ما يلي:

  • تحفيز القصبة الهوائية والحلق.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى الرئة والسعال والصفير.
  • ضعف أداء وظائف الرئة والمعاناة من ضيق التنفس والمرارة الزائدة، نتيجة التهاب الشعب الهوائية وأنسجة الرئة لفترات طويلة يؤدي إلى ندبات في المنطقة، وتغيرات في طبيعة وشكل الممرات الهوائية.

مما يسبب تراكم السموم في دخان السجائر داخل الرئتين، وفي هذه الحالة تصبح الرئتان مغطاة بالقطران، ويمكن أن تنتقل هذه السموم من الرئتين إلى أعضاء أخرى في الجسم عبر مجرى الدم، وبداية نوبة ربو أو تفاقم نوبة موجودة إذا كان الشخص مصابًا بالربو.

  • سرطان الرئة عندما يكون التدخين هو السبب الأساسي الحقيقي لمعظم حالات سرطان الرئة في المجتمع انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • تدخين السجائر هو السبب الأكثر شيوعًا لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مجموعة من المشاكل الصحية الرئوية فيالتي تمنع تدفق الهواء وصعوبة التنفس.
  • كما يسبب التدخين مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي له نوعان رئيسيان وفقًا للدراسات التي أجراها المعهد القومي للقلب والدم، ومعظم المدخنين مصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
تتعدد أسباب التدخين التي تعمل على إتلاف مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم، إذ يقلل التدخين من مناعة الجسم، فيضعف أجهزة الجسم بتحمل مادة النيكوتين الموجوة فيه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ