ما هي أسباب سيلان الدم وما هي أعراضها وطريقة علاجها
جدول المحتويات
سيولة الدم:
- هو عبارة عن حالة طبية نادرة الحدوث قد تؤثر بشكل سلبي على قدرة الجسم في حدوث تخثر بالدم.
- ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة في العادة ما تكون من الأمراض الموروثة، كما أن فئة الذكور من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها بالمقارنة بالنساء.
- وبشكل عام عندما يجرح الشخص نفسه فتظهر مادة في الدم تستطيع أن تتفاعل مع الصفائح الدموية، وتساعد الدم لأن يكون أكثر لزوجة والهدف من ذلك منع حدوث النزيف للشخص.
الأشخاص المصابين بسيولة الدم ليس لديهم كمية كافية من المادة التي تؤدي لتميع الدم، وبالتالي فهؤلاء الأشخاص يعانون من مشكلة النزيف لمدة أطول من غيرهم.
أسباب سيلان الدم
هناك أسباب عديدة تحدث تتسبب في ظهور سيلان بالدم عند الشخص من بين هذه الأسباب نذكر ما يلي:
- السبب الرئيسي لظهور سيلان الدم تعرض الشخص للإصابة ببكتيريا تسمي "نيسيريا قونوريا"، هذه البكتيريا يتم الكشف عنها عن طريق الإفرازات باللطاخة المباشرة، أو قد يتم ملاحظتها بعد الزرع.
- ويحدث هذا المرض عن طريق حدوث اتصال جنسي ما بين الذكر والأنثى، وفي أغلب الحالات قد تكون المرأة هي التي تحمل هذا الميكروب، حيث يظهر عليها المرض بدون ظهور أي أعراض عليها، وقد تستمر الإصابة به لأكثر من أسبوع أو أشهر، وقد نتمكن من الكشف عنه في العديد من الأحيان بعد عمل كشف التخالط الجنسي.
- قد يحدث السيلان من خلال العدوى التي تصيب منطقة البلعوم والمستقيم عند الأشخاص اللوطيين.
- ويحدث هذا المرض بالأخص عند الفتيات قبل أن يصلن إلى سن البلوغ، وذلك عن طريق الاعتداء الجنسيّ عليهنّ، أو في حالات نادرة جدا قد يحدث بسبب العدوى.
- إذا قام الشخص بحثت نفسه بحقن ملوثة فهذا الأمر يلعب دور كبير في الإصابة بهذا المرض.
تعتبر المخدرات والكحول من بين الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بهذا المرض.
أعراض عامة للإصابة بسيلان الدم
يعتبر مرض سيولة الدم كأي مرض من الأمراض التي تصيب الشخص والتي يمكن أن تظهر على الشخص عن طريق الأعراض التي تصيبه، وقد تتراوح هذه الأعراض ما بين الطفيفة إلى الحادة، وهذا الأمر يعتمد على عوامل التخثر الموجودة لدي الشخص في الدم، ومن بين هذه الأعراض نذكر منها ما يلي:
- من أكثر الأعراض انتشارا حتي يصاب الشخص بسيولة الدم هو حدوث النزيف الذي لا يتوقف ويستمر لمدة طويلة.
- قد يحدث نزيف في الأنف لا يشفى منها الشخص لمدة طويلة.
- حدوث نزيف من جروح ويظل مستمر لفترات أطول من المعتاد.
- تصاب اللثة أيضا بالنزيف.
- ظهور كدمات على الجلد بكل سهولة.
- يعاني الشخص من ألم وتيبس حول المفاصل، ومنها: الكوع، ويكون ذلك بسبب حدوث نزيف داخلي.
الأعراض التي تصيب الذكور بسيلان الدم
هناك أعراض قد تظهر على الذكور بشكل خاص من بينها نذكر ما يلي:
- يتعرض الرجل بحدوث إصابة في خصيتيه مما يؤدي لحدوث تورم بها، هذا بالإضافة إلى شعوره بألم شديد في خصيته.
- يشعر الرجل بالألم عندما يقوم بالتبول.
- يحدث خروج بعض الإفرازات من القضيب الذكري، هذه الإفرازات لها لون يميل إلى اللون الأصفر.
الأعراض التي تصيب الإناث بسيلان الدم:
هناك أعراض قد تظهر على الإناث بشكل خاص من بينها نذكر ما يلي:
- قد تشعر الأنثى بألآم شديدة عند قيامها بعملية التبول أو الجماع.
- تتعرض المنطقة المحيطة بعنق الرحم لحدوث احمرار شديد.
- بعد الانتهاء من ممارسة عملية الجماع، قد تخرج من الأنثى إفرازات لها رائحة لم تظهر من قبل.
- قد تتعرض قناة المهبل لحدوث حالة من التهيج وتورم فيه بشكل ملحوظ.
تصاب الأنثى بالحكة في منطقة المهبل، هذا بالإضافة إلى عدم قدرتها على الشعور بالراحة.
علاج سيلان الدم
حتى نستطيع علاج حالة سيولة الدم يجب أن نعرف جيدا أنه لا يوجد هناك علاج شافي من سيولة الدم، ولكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على التحكم بالمرض من أجل التمتع بحياة جيدة.
فمن الممكن أن يعطي الطبيب للمصاب بعض الأدوية التي تحد من أو تعالج النزيف المطول وهي عبارة عن أدوية يتم حقنها بالجسم، ولكن حتى يستطيع السيطرة على المرض من المهم أن نطبق هذه النصائح الاتية ومنها:
- يجب أن يبتعد المريض عن ممارسة الرياضات التي تتطلب إلى التواصل أو التدافع مع الاخرين.
- ينصح بأن يستشير المريض بهذا المرض أن يطلب الاستشارة الطبية قبل أن يتناول أي دواء، لأن هناك أدوية قد تؤثر بشكل سلبي على قدرة الدم على التخثر كليًا ومن بين هذه الأدوية هي الأسبرين.
- ينصح بأن يزور المرض طبيب الأسنان بشكل دوري ومستمر.
- يجب أن يحافظ المريض على النظافة الشخصية لديه.
طرق الوقاية من سيلان الدم
هناك العديد من الطرق التي يستطيع المريض اتباعها حتي يقي نفسه من الاصابة بسيولة الدم نذكر منها ما يلي:
- يجب أن يبتعد الشخص سواء كان رجل أو سيدة من القيام بممارسة الجماع الغير شرعي، أو الشرعي بدون أن يستخدم الواقي الخاص بالعضو الذكري للرجل أو الأنثوي للأنثى.
- يجب أن يقوم المريض بالعديد من الفحوصات المخبريّة الدوريّة، وذلك حتى يتعرف المريض على الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس.
- يجب استشارة الطبيب المختص حتى يقوم بتشخيص حالة الشخص الذي يحمل المرض، وبالأخص إذا كان الشخص المصاب كانت المرأة الحامل، وذلك حتى نمنع أن ينتقل هذا المرض للجنين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15353