كتابة :
آخر تحديث: 10/01/2022

أسباب صداع مقدمة الرأس وطرق علاجه

يعاني العديد من الأشخاص من صداع في الرأس قد تختلف حدته ودرجته تبعا لنوع المرض المسبب لذلك، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أسباب صداع مقدمة الرأس وأنواعه وطرق الوقاية منه وعلاجه.
يعرف صداع الرأس بأنه ألم ناتج عن الجزء العلوي من الرقبة، ينتج عن الأنسجة والأجزاء المُحيطة بالدماغ، وهو مؤشر واضح وصريح لوجود خلل في إحدى مناطق الجسم.
أسباب صداع مقدمة الرأس وطرق علاجه

صداع مقدمة الرأس

يقصد بصداع مقدمة الرأس بأنه ألم فى الفص الأمامي من الدماغ ذلك النوع من الصداع يدل على وجود عرض ما، وهناك احصائيات في المعهد الوطني للصحة أثبتت أنه هناك 9 أشخاص من بين 10 يعانون من الصداع في مختلف مراحل حياتهم العمرية، كما أن هناك عدة أنواع لصداع الرأس لكل منهم اسبابه واعراضه.

أنواع صداع مقدمة الرأس

النوع الأول: صداع التوتر

يعد ذلك النوع من أكثر الأنواع شيوعاً ويصيب العديد من الأشخاص الذين يتعرضون إلى:

  • التعب المجهد للبدن.
  • اتخاذ وضعيَة غير صحيحة في النوم.
  • معاناة الفرد من مشاكل في العضلات والعظام في منطقة الرقبة.
  • تغيير الحالة المزاجية والإصابة بحالات الاكتئاب او القلق والتوتر.

أعراض صداع التوتر

  • الشعور بألم مستمر في مختلف أنحاء الرأس وتكون بدايته في المقدمة او خلف العينين، مما يسبب حدوث ألم حاد بها يؤثر على الرؤية والشعور بعدم الراحة أثناء النوم.
  • الشعور بالضغط الشديد على منطقة الرأس وكأن هناك شيئا ثقيلا وضعه عليه.
  • زيادة الحساسية لدى بعض الأجزاء عند الضغط عليها مثل : الرقبة، والوجه، والكتفين، وفروة الرأس، والمنطقة الموجودة حول الرأس.
  • حدوث تدرج في الألم بين البسيط والشديد.
  • استمرار ألم الرأس ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وهناك أحيانا أخري قد يستمر فيها الألم لعدة أيام متواصلة او متقطعة على مدار شهر بأكمله.

النوع الثاني: الصداع النصفي

ويعرف ذلك النوع بأنه ألم حاد يصيب منتصف الرأس يكون بدايته في منطقة الجبين، أو المنطقة الموجودة بجوار الرأس، كما يمكن انتقال الألم الي حول العينين، ولم يتمكن الباحثين حتى الآن من معرفة السبب الناتج وراء ذلك لكن تم ترجيح الأمر إلى:

  • العوامل البيئية والجينية ونمط الحياة.
  • العوامل الوراثية.
  • تغير مستوى مادة السيروتونين، تلك المادة هي المسؤولة عن تنظيم مرور حركة الأوعية الدموية الي الجسم، فارتفاعها يؤدي إلي انقباض الأوعية الدموية، بينما يؤدى انخفاضها إلى تمدد في الأوردة والشرايين.
  • النساء في سن اليأس أو قرب موعد الدورة الشهرية.

أعراض الصداع النصفي

  • حدوث تغيرات مزاجية.
  • الإصابة بالتعب و الإجهاد عند ممارسة النشاط الجسدي.
  • صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالجوع الشديد أو فقد للشهية.
  • حدوث تصلب في الرقبة، ينتج عنها الآلام شديدة.
  • استمرار الصداع لمدة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى 6 ساعات.
  • يزداد الصداع سوء كلما تعرض الإنسان إلى الضوء الشديد والأصوات المرتفعة.
  • حدوث تقيؤ أو الشعور بالغثيان.
  • الشعور بالعطش.
  • فرط التبول.
  • شحوب الوجه.
  • الإصابة بفرط التعرق.
  • حدوث اضطرابات في الكلام والرؤية.

النوع الثالث: الصداع العنقودي

هو أحد أنواع الصداع الغير شائعة والتي تم تقدير نسبة الإصابة بها إلى 1 من كل ألف شخص، ويبدأ ذلك النوع بإصابة الأشخاص من هم اقل من 30 عام ويكثر وجوده لدى الرجال أكثر من النساء، وقد يتطلب علاجه التدخل الجراحي، من أسبابه:

  • العامل الوراثي، إذ تلعب الوراثة دورا هاما في انتقال الأمراض من شخص لآخر.
  • التدخين.
  • كثرة تناول الكحوليات والمواد المخدرة.
  • الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
  • الأشخاص الأكثر للإصابة بالتوتر والقلق الشديد.

أعراض الصداع العنقودي

  • حدوث اضطرابات وعدم القدرة على النوم بشكل مريح.
  • حدوث الألم خلف العين
  • حدوث ألم شديد في الجبهة الأمامية، أو الصدغ، أو الأنف.
  • الإصابة بألم في الشفة العليا في الجانب المصاب.
  • حدوث سيلان في الأنف.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل مريح من الأنف ويكون ذلك نتيجة لانسداد الأنف.

النوع الرابع: صداع الجيوب الأنفية

يظهر ذلك النوع من الصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية وتورمها، حيث يتغلغل الصداع داخل تلك الجيوب فيؤثر على العينين والأنف والوجنتين فيسبب ألم في جانب واحد من الرأس أو الجانبين

أعراض صداع الجيوب الأنفية

  • الشعور بألم حاد في عظمة الأنف والجبهة، ويزداد شدة عند انحناء الرأس إلى الأمام.
  • تورم الوجه.
  • الإصابة بالحمى.
  • سيلان الأنف.
  • حدوث إفرازات مخاطية خضراء اللون أو صفراء.
  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.
  • ضعف حاسة الشم.
  • الشعور بألم في الفك العلوي.
  • الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم، وتقل حدته بالتدريج أثناء اليوم.

النوع الخامس: التهاب الشريان الصدغي

يعد ذلك النوع من أخطر أنواع الصداع وذلك لأنه يصيب الاشخاص فوق سن ال50 ويسبب عدم علاجه بفقدان تام للبصر، وينتج ذلك المرض نتيجة إصابة الأوعية الدموية بالتهاب شديد.

أعراض صداع التهاب الشريان الصدغي

  • صداع في مقدمة الرأس
  • الشعور بألم حاد في فروة الرأس أثناء عملية التمشيط.
  • الشعور بألم عند المضغ أو الحديث.
  • الإصابة بالعمى أو فقدان البصر.
  • الشعور بالألم في العضلات.
  • الشعور بتعب وإرهاق شديد.

أسباب صداع مقدمة الرأس

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء صداع مقدمة الرأس، بجانب الأنواع التي تم ذكرها وذكر سبب كلا منها واعراضه، لكن تلك الأسباب قد تكون أكثر خطورة ويجب الانتباه لها:

  • أورام الدماغ.
  • ارتجاج الدماغ.
  • حدوث الجلطات الدماغية.
  • الإصابة بأورام الدم.
  • خبطات او صدمات شديدة في الرأس نتيجة التعرض لحادث ما.
  • الاصابة بالتهاب المخ، والذي ينتج عن الإصابة بعدوى فيروسيَة.
  • نزيف الدماغ او فيما يعرف بنزف القحف.
  • التهاب السحايا والذي يسببه مرض الزهري.
  • اضطرابات النوم.
  • تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من البروتين كاللحوم.
  • إجهاد العين نتيجة التعرض لضوء شديد.
  • تناول الكحوليات.

صداع مقدمة الرأس عند الاطفال

يعاني بعض الأطفال من الألم في الجبهة الأمامية من الرأس وقد ترجع الأسباب إلى:

  • نوع التغذية التي يتم إعطاؤها للطفل، فيجب التنوع في الوجبات.
  • إصابة الطفل بالضغط العصبي، نتيجة نشأته في بيئة مليئة بالمشاكل الأسرية.
  • تلعب كلا من الهرمونات والجينات دورا هاما في الجسم.
  • كثرة تناول الأدوية والعقاقير الطبية التي تؤثر بشكل سلبي على جهاز المناعة كالمضادات الحيوية.
  • الإصابة بالجفاف.
  • الدخول في حالات الاكتئاب.
  • الإصابة بأورام المخ.

علاج صداع مقدمة الرأس

يتطلب وصف العلاج تشخيص نوع المرض، فمعرفة السبب أحد أهم مراحل العلاج، كما إن هناك بعض الحالات التي تشفي تلقائيا بدون الحاجة الى طبيب، وهناك بعض الأدوية التى يمكن تناولها لحين الرجوع إلى الطبيب وهي:

  • تناول الأدوية المسكنة.
  • وضع منشفة ساخنة حول الرقبة تؤدي إلي التقليل من الآلام الصداع.
  • فى حالة الإصابة بالصداع المزمن يفضل تناول أدوية الاكتئاب.
  • عمل جلسات مساج كي تساعد على الاسترخاء والحد من الشعور بالقلق والتوتر.

طرق الوقاية من صداع مقدمة الرأس

إن تغيير نمط الحياة يساهم بشكل كبير فى الحد من الإصابة بالصداع والأمراض النفسية:

  • يجب الحصول على قسط كاف من النوم.
  • ممارسة الرياضة.
  • الإكثار من تناول الماء.
  • عدم الإفراط في تناول الكافيين.
  • استخدام شاشة حماية العين على الكمبيوتر وأجهزة المحمول.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة على المكتب بشكل منحني.
وهنا نكون قد وصلنا الي نهاية موضوعنا عن صداع مقدمة الرأس، وتعرفنا معا على أنواعه واسبابه وطرق الوقاية منه، ولابد من توجيه اهتمام أكبر للأطفال الذين يعانون من صداع بشكل مستمر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ