أهم فوائد المكملات الغذائية.. أهم الآثار الجانبية الناتجة عن المكمل الغذائي

غالبية البالغين في الولايات المتحدة يأخذون نوع واحد أو أكثر من المكملات الغذائية أما كل يوم أو في بعض الأحيان، تشتمل هذه المكملات على الفيتامينات والمعادن والأعشاب والنباتات والأحماض الأمينية والإنزيمات والعديد من المنتجات الأخرى، وفي موقع مفاهيم نتعرف على أهم فوائد المكمل الغذائي واستخداماته ، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• المكمل الغذائي
• أشكال المكملات الغذائية
• من يجب عليه تناول مكملات غذائية
• فوائد المكملات الغذائية
• السلامة والمخاطر عند استخدام المكمل الغذائي

المكمل الغذائي

يصف مصطلح "مكمل غذائي"على أنه:

• فئة واسعة ومتنوعة من المنتجات التي تأكلها أو تشربها لدعم الصحة الجيدة وتكملة النظام الغذائي.
• المكملات الغذائية ليست أدوية، ولا ينبغي اعتبارها كذلك أو اتخاذها كبديل عن الغذاء، لا يسمح اليوم لمصنعي مكملات غذائية بأن يقولوا عن منتجاتهم أنها علاج أو دواء لمرض ما.
• ويسمح لهم فقط بالقول أنها منتجات تدعم الصحة وتساهم في تحقيق التكامل الغذائي بالجسم.

أشكال المكملات الغذائية

وتأتي على أشكال مختلفة ومتنوعة، مثلا تأتي على شكل:

• الأقراص التقليدية، والكبسولات ، والمساحيق، وكذلك المشروبات.
• تشمل هذه المكملات أيضا على الفيتامينات D و E، المعادن مثل الكالسيوم والحديد، الأعشاب مثل echinacea والثوم، والمنتجات المتخصصة مثل الجلوكوزامين والبروبايوتكس والزيوت السمكية.

من يجب عليه تناول مكملات غذائية

كما ذكرنا أعلاه مكملات غذائية ليست بأي شكل كان بديلا للنظام الغذائي، لكن ظروف بعض الأشخاص ونظرا لنمط حياة هذا العصر المتسارع، يصبح النظام الغذائي الخاص بهم ناقص وغير مكتمل، خاصة أن النظام الغذائي يجب أن يتضمن الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الكافي والدهون الصحية حتى يسمى كامل ومتوازن، ويجب تناولها في الحالات الآتية:

• هناك مجموعات معينة من السكان أو الأفراد الذين قد يحتاجون إلى أخذ مكملات غذائية، حتى عندما يأكلون طعام صحي ويتبعون نظام غذائي متوازن، ومن بينهم؛ النساء في سن الإنجاب، والأفراد الذين يتبعون أدوية محددة.
• جزئيا بسبب أسلوب حياتنا الحديث، لا يمكن للجميع أن يأكلوا نظام غذائي صحي، وهنا تظهر ضرورة تناول مكملات غذائية لتغطية النقص الذي سيعاني منه الجسم.

في أوروبا، أشارت الدراسات الاستقصائية المتعلقة بالنظام الغذائي إلى وجود نقص عند الأفراد للعديد من المغذيات الدقيقة، حيث وجد مشروع EURRECA الذي يموله الاتحاد الأوروبي مآخذ على كمية غير كافية لفيتامين (ج) وفيتامين (د) وحمض الفوليك والكالسيوم والسيلينيوم واليود عند الأفراد.

أظهرت دراسات استقصائية أخرى قلقا واسع النطاق بشأن نقص فيتامين (د)، على سبيل المثال، هناك قلق حول كمية الحديد التي تبدو غير كافية في أوساط الفتيات المراهقات في الدنمارك وفرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وضعية الحديد السيئة عند الشابات تزيد من خطر ولادة أطفال بوزن منخفض مع نقص في الحديد وتأخر نمو الدماغ.

• بالنسبة للنساء الحوامل تناول حمض الفوليك مهم جدا قبل الحمل، لأنها قد تقلل من خطر إنجاب طفل يعاني من عيوب الأنبوب العصبي مثل شلل الحبل الشوكي.
• تشير الأبحاث الحديثة إلى أن 50-70٪ من الأوروبيين لديهم حالة فيتامين د سيئة بما أن فيتامين (د) لا يعتمد فقط على المدخول الغذائي ولكن أيضا على التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وبحكم المناخ في دول أوربا الشمالية تناول مكمل غذائي يحتوي على فيتامين د هو الحل لتغذية الجسم بهذا الفيتامين.

فوائد المكملات الغذائية

إذا كنت لا تأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية، فقد تساعدك المكمل الغذائي في الحصول على:

• كميات كافية من العناصر الغذائية الأساسية التي يفتقر إليها جسمك. ومع ذلك، لا يمكن للمكملات الغذائية أن تحل محل مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تعتبر مهمة لنظام غذائي صحي.
• تظهر الأدلة العلمية أن بعض المكملات الغذائية مفيدة للصحة العامة ولإدارة بعض الحالات الصحية، على سبيل المثال، الكالسيوم وفيتامين D مهمان للحفاظ على قوة العظام وتقليل فقد العظام.
• حمض الفوليك يقلل من خطر بعض العيوب الخلقية وقد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية من زيوت الأسماك بعض الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
• المكملات الأخرى تحتاج إلى مزيد من الدراسة لتحديد قيمتها.

السلامة والمخاطر عند استخدام المكمل الغذائي

تحتوي العديد من المكملات الغذائية على مكونات نشطة يمكن أن يكون لها تأثيرات قوية في الجسم، يجب دائمًا الانتباه إلى احتمال حدوث آثار جانبية غير متوقعة خاصة عند استخدام منتج جديد، من المرجح أن تسبب المكملات آثار جانبية أو ضرر عندما يأخذها الأشخاص بدلا من الأدوية الموصوفة أو عند تناول الأشخاص للكثير من المكملات، وتشمل:

• يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تزيد من خطر النزيف، أو إذا كان الشخص يأخذها قبل الجراحة أو بعدها، فيمكن أن يؤثر ذلك على استجابة الشخص للتخدير.
• المكملات الغذائية يمكن أن تتفاعل مع بعض العقاقير الطبية بطرق قد تسبب مشاكل، فيما يلي بعض الأمثلة فقط:
• يمكن لنبتة سانت جون الإسراع في تفكيك العديد من الأدوية (بما في ذلك مضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل) وبالتالي تقليل فعالية هذه الأدوية.
• مضادات الأكسدة؛ مثل الفيتامينات C و E، قد تقلل من فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي للسرطان.
• ضع في اعتبارك أن بعض المكونات الموجودة في المكملات الغذائية موجودة في الأطعمة التي تتناولها، بما في ذلك حبوب الإفطار والمشروبات، نتيجة لذلك، قد تحصل على المزيد من هذه المكونات أكثر مما تعتقد، وأخذ أكثر مما تحتاج إليه هو دائما أكثر تكلفة ويمكن أن يزيد أيضا من خطر التعرض لآثار جانبية.
• على سبيل المثال، يمكن أن يسبب تناول الكثير من فيتامين (أ) صداع وتلف بالكبد، ويقلل من قوة العظام، ويسبب تشوهات خلقية.
• يسبب الحديد الزائد الغثيان والقيء وقد يتلف الكبد والأعضاء الأخرى.
• كوني حذرة بشأن تناول المكملات الغذائية إذا كنت حاملا أو مرضعة.