كتابة :
آخر تحديث: 25/06/2021

أبرز أضرار المكملات الغذائية على الصحة العامة للجسم

نلاحظ أن الإفراط في تناول المكملات قد يؤدي إلى ظهور أضرار المكملات الغذائية ومخاطر صحية عديدة، وربما تفقد فوائد المكملات الغذائية على صحتك وأيضاً على جهازك المناعي عموماً.
تأتي أضرار المكملات الغذائية نتيجة الإفراط في تناولها، وهذا يتمثل في الفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للجسم.
أبرز أضرار المكملات الغذائية على الصحة العامة للجسم

أضرار المكملات الغذائية

  • اضطراب الجهاز الهضمي: ويرجع السبب في الإفراط في تناول فيتامين سي، أو الزنك مما ينتج عنه اضطرابات في المعدة وشعور بالقيء والغثيان بجانب الإسهال وتشنجات بالمعدة.
  • تساقط الشعر: يؤدي الإفراط في تناول السيلينيوم بكثرة باعتباره مضاد للأكسدة إلى تلف في بصيلات الشعر.
  • تلف الأعصاب الخفيف: قد ينعكس سلباً تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات والمعادن على صحة الجهاز العصبي لدى الشخص، وقد يتسبب في تلف الأعصاب وتأثيرها على حركة الأطراف.
  • صعوبة النوم والتركيز: بعد إجراء العديد من الدراسات، أظهرت أن الإفراط في تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات عموماً، وخاصة عن المستويات العادية في اليوم فقد تصيب الشخص بالأرق والتعب وصعوبة في الخلود في النوم.
  • التنميل أو الوخز: ويرجع السبب في الإفراط في تناول المعادن، مثل: الزنك والفيتامينات مثل فيتامين د وأيضاً فيتامين سي الذي قد يصيب الشخص بالشعور بالتنميل، وذلك في أوقات مختلفة ويكون ذلك نتيجة لوجود خلل في الجهاز العصبي.
  • الإصابة بأمراض القلب: ويكون سبب ذلك الإفراط في تناول حمض الفوليك وفيتامين د اللذين يؤديان للإصابة بمشاكل قلبية والتي قد تكون خطيرة،شط ويعد ذلك الإفراط للسيدة الحامل التي تقوم بتناول حمض الفوليك الذي يساعد في تقليل التشوهات الخلقية للجنين.
  • تؤثر على الصحة النفسية: وجد أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية بكثرة قد يتسبب في الإصابة بالأمراض النفسية، مثل القلق والتوتر النفسي التي تؤدي في زيادة نسبة الطاقة داخل الجسم.

من الخطأ الشائع بأن المكملات الغذائية ليس لها أضرار إلا من تناول جرعات مبالغ فيها أو الإكثار من الكميات الموصى بها.

نجد بالفعل أن الإفراط في تناول جرعات مبالغ فيها قد يتحول لمواد سامة تضر خاصة بالكبد، فهو العضو المسؤول عن تنقية الدم من المواد السامة التي تكون بداخله.

الفئات التي يمكن أن تحتاج إلى المكملات الغذائية

من الضروري معرفة أن المكملات الغذائية هدفها الأساسي تكميل النظام الغذائي لأنها تحل محل الأطعمة المغذية.

توجد فئات معينة تحتاج لتناول تلك المكملات الغذائية ويرجع ذلك أن الفيتامينات والمعادن التي يحتاجونها هؤلاء الفئات يصعب الحصول عليها بكميات كبيرة في النظام الغذائي.

ومن بين تلك الفئات التي تحتاج لمكملات غذائية:

  • النساء الحوامل، والمرضعات.
  • أيضاً الأشخاص الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً.
  • الأشخاص المصابون بحساسية الغذاء أو عدم تحمل معدتهم لنوع معين من الطعام وأيضاً كبار السن.
  • الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل السرطان، وأمراض الكلى وأيضاً أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض العظام.
  • من الفئات التي تحتاج لمكملات غذائية الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة فقط، فيحتاجون لتناول مكمل غذائي فيتامين د.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص في العناصر الغذائية، ومن بين هذه الفئات يوجد أشخاص مصابون بسوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعميات جراحية لمعالجة البدانة، مثل جراحة المجازة المعدية، بجانب البالغون والأطفال الغير قادرين على الحصول على الطعام بسهولة.

أضرار المكملات الغذائية للرجال

سنتعرف على رأي عدد من العلماء والباحثين أن خطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية والتعرف على طرق الوقاية من تلك الأخطار.

نشير بأنه لا ينطبق على المكملات الغذائية الطبيعية فقط، بل أيضاً على المكملات الغذائية التي من بينها:

  • المكملات الغذائية التي يستخدمها الرياضيون والتي تساعد على بناء عضلات الجسم.
  • أيضاً المكملات الغذائية المستخدمة لهدف زيادة الحرق والتخسيس وإنقاص الوزن بصورة عامة.
  • المكملات الغذائية لزيادة الوزن وبروتينات الجسم والمكملات الغذائية للرجال بجانب الصحة الجنسية وعلاج البروستاتا والضعف الجنسي.

الشباب والمكملات الغذائية الطبيعية

يقبل الشباب على المكملات الغذائية وبالأخص المكملات الرياضية التي أصبحت ظاهرة منتشرة بين الشباب وأكدت الدراسات بأن الفئة الأكثر استجابة وتأثير بتناول تلك المكملات هم الشباب الصغار معدوم الخبرة.

  • وربما يكون الشباب في مرحلة النمو أو في فترات مراهقة دون إدراك للمخاطر الكبيرة وأضرار من المكملات الغذائية.
  • يجب تنبيه هؤلاء الشباب الصغار والاستعانة بنظام غذائي صحي متوازن لا يلجأ إلى المكملات الغذائية في هذا السن.
  • تعد المكملات الغذائية مدمرة بصورة كبيرة على النشأ لكن في حال تناول مكملات طبيعية تحمل عناصر مفيدة وقوية للجسم، يجعل الجسم يتعود على مصدر غذاء سليم، وبالتالي يتم توقف الغدة تدريجياً عن العمل بكفاءة وينطلق هذا على الغدد والأجهزة التناسلية والمسؤولة عن الحياة الجنسية.
  • تؤدي ممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم مثل رياضة المشي إلى تنظيم الصحة والهضم بجانب أن الرياضة سوف تؤدي إلى نمو العضلات دون الحاجة إلى تناول أي ننوع من المكملات.

للتذكير: يجب أن يعلم جميع الشباب أن المكملات الغذائية لا يتم تناولها إلى في رياضة وحيدة وهي رياضة كمال الأجسام.

أضرار المكملات الغذائية للرجال مخاطر الكورتيزون

  • قد يؤدي الإفراط غي تناول المكملات الغذائية وخاصة التي تحتوي على كورتيزون إلى ضرر كبير في الأعصاب والعضلات والعظام بصورة كبيرة.
  • قد تعرض كثير من الحالات إلى نخر في العظام والهشاشة بسبب عدم الاهتمام للتحذيرات والأضرار من تلك المكملات الغذائية.
  • نجد أيضاً الإكثار من تناول الكورتيزون يؤدي إلى حدوث شلل وبطء بالحركة وضرر في المفاصل والعضلات.
  • توجد مادة الكورتيزون في العديد من المكملات الغذائية، ويعد من إحدى الفئات المنشطة، لذلك يكثر الرياضيون من تناولها، لكن في النهاية قد يضطر الرياضي إلى التخلي عن الرياضة بسبب الإفراط من تناول المكملات الغذائية.
  • يجب التنويه من كارثة كبيرة وهي تعدد حالات الوفيات، ويرجع السبب من إفراط الرياضي في تناول مكمل غذائي محدد، وبعد الكشف تبين أن المنتج عبارة عن منشط هرموني وكان السبب الأساسي للوفاة.

أضرار وخطر المكملات الرياضية على الصحة الإنجابية

استطاع العلماء والباحثين وأيضاً الأطباء من ضرورة معرفة مخاطر المكملات الغذائية على الرياضيين على أجهزة الجسم.

ومن بين أجهزة الجسم الجهاز التناسلي ومعرفة أضرر المكملات الغذائية التي تم إدراجها تحت مسمى منشطات هرمونية والتي تستخدم عند ممارسة رياضة كمال الأجسام على أنها منشط والهدف منها تكبير حجم العضلات.

  • تعمل تلك الهرمونات بطريقة مماثلة لعمل هرمون الذكورة والذي يؤدي وجوده داخل الجسم إلى العقم.
  • بل عكس ما يتصوره البعض أن تلك المنشطات قد تودي بصورة سريعة إلى الإصابة بالضعف العام وانخفاض في القدرة الجنسية.
  • يمكن القول بأن تناول هذه المنشطات تؤدي لزيادة الهرمون في الدم وهذا يؤدي إلى الهرمونين ويقل من عدد الحيوانات المنوية.
الجدير بالذكر أنه من الضروري إجراء العديد من الأبحاث لتحديد مدى فعالية المكملات الغذائية، ولكن ذلك لم ينكر وجود أضرار المكملات الغذائية على صحة الجسم ومناعته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ