ما هي أضرار نقص فيتامين د
نقص فيتامين د
• يعد فيتامين د من الهرمونات الستيرويدية التي يتم إنتاجها من الكوليسترول، وذلك عند تعرض البشرة لأشعة الشمس ولذلك يعرف هذا الفيتامين بـ فيتامين أشعة الشمس.
• ومن الجدير بالذكر أن تعرض الجسم لأشعة الشمس لا يوفر الكمية اللازمة من فيتامين د،على عكس ما يعتقده الكثير من الناس، ولذلك ينتشر نقصه بين الكثير من الناس.
• وعلى الرغم من أهميته لجسم الإنسان، إلا انه لا يتوفر في كثير من الأطعمة، ولذلك نلجأ إلى المكملات الغذائية للحصول عليه لتعويض نقصه وتجنباً لحدوث أضرار نقص فيتامين د.
أضرار نقص فيتامين د
هناك العديد من أضرار نقص فيتامين د وتتمثل هذه الأضرار في زيادة شعور الفرد بالأعراض التالية عند نقصه وهي:
• تكرار الإصابة بالمرض والعدوى: حيث أن هذا الفيتامين له دوره الهام في تقوية الجهاز المناعي في الجسم كما له دوره الفعال في تقوية العظام فعندما يعاني الفرد من نقص هذا الفيتامين بالجسم يكثر تعرضه لنزلات البرد والإنفلونزا، كما يجعله أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة كمرض الربو أو مرض النفاخ الرئوي أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الناتج عن نقص فيتامين د.
• آلام الظهر: من المعروف أن فيتامين د مهم جداً لتقوية العظام ومن الأضرار التي يسببها نقصانه الشعور بآلام حادة في الظهر وقد أجريت دراسة على عينة من المرضى الذين يشكون من الضيق الشوكي في إحدى الفقرات الموجودة في العمود الفقري فتم ملاحظة كثرة شكوتهم من آلام أسفل الظهر والقدم وتبين وجود علاقة بين الشعور بهذا الألم ونقص فيتامين د.
• مشاكل العظام: حيث إذا ترك نقص هذا الفيتامين دون معالجة يؤدي إلى حدوث مشاكل عديدة في العظام ومن أهمها:
- هشاشة العظام: وهذه المشكلة تتمثل في أن تصبح العظام هشة ورقيقة، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر عند التصادم البسيط وغالباً ما يعاني كبار السن من هذه المشكلة.
- لين لعظام: ويعاني من هذه المشكلة الأطفال حيث يؤثر نقص هذا الفيتامين لديهم في ترقق العظام كما يجعلها أكثر عرضة للكسر، ومن الممكن أن تتفاقم المشكلة إذا لم يسرع في علاجها إلى حدوث تشوهات في العظام، كما يؤدي نقصه إلى قصر القامة والتقزم، كما يزيد من الشعور بالألم أثناء المشي، بالإضافة إلى أن نقصه يؤثر سلباً على نمو الأسنان كما يكثر من مشاكلها.
• ضعف التئام الجروح: من الأضرار التي تنجم عن نقص هذا الفيتامين بالجسم ضعف التئام الجروح التي تنتج عن الإصابة أو التعرض لعمليات جراحية، حيث أن فيتامين د له دوره الفعال إذا وجد بنسب معتدلة في الجسم في سرعة التئام الجروح،كما أنه يساهم في إنتاج الكولاجين الذي يساهم في تكوين الخلايا الجلدية كما يظهر دور في تخفيف الالتهاب الناتج عن هذه الجروح.
• الاكتئاب: فقد أثبتت الدراسات أن نقص هذا الفيتامين يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، حيث أن هذا الفيتامين يماثل تأثير الستيروئيدات العصبية المسؤولة عن الحالة المزاجية في الدماغ، وتظهر أهمية هذا الفيتامين في أنه يمتلك خصائص تجعله يساهم في إفراز الهرمونات والمركبات الكيميائية الخاصة بنقل الاشارات بين الخلايا، كما أنه يمتلك خصائص أخرى تجعله يعزز من خلايا الدماغ لتغيير الحالة المزاجية إلى الأفضل، وبالتالي يؤدي نقصانه إلى الإصابة بالاكتئاب، كما من الممكن أن يصاب الفرد باضطرابات عقلية أخرى.
• فرط التعرق: ومن المعروف علمياً أن مادة الميلانين قادرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تحد من قدرة الجلد على تخليق فيتامين د، وذلك يعني أصحاب البشرة الداكنة من نقص فيتامين د أكثر من أصحاب البشرة الفاتحة.
· يعتبر العرق مفيداً لصحة الجسم حيث أنه يخلص الجسم من السموم التي تتواجد في الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد، ولكن إذا كان بنسبة معتدلة ولكن إذا زادت نسبته عن الحد المعقول فإنه يعتبر دليلا على نقص فيتامين د، وخاصاً إذا كان التعرق الزائد في منطقة الرأس.
أسباب نقص فيتامين د
تعدد الأسباب التي يرجع إليها نقص فيتامين د ومن أهم هذه الأسباب:
• عدم الحصول على الكمية الموصي بها منه: وذلك عندما يتبع الفرد نظام غذائي صارم، ومن المعروف أن هذا الفيتامين يمكن الحصول عليه من المصادر الحيوانية، حيث يوجد في الأسماك ومنتجات الألبان كما يوجد في صفار البيض وكبد البقر.
• عدم التعرض لأشعة الشمس: حيث ينتشر نقص هذا الفيتامين عند الأشخاص الذين يفضلون البقاء في المنزل، كما يشيع انتشاره لدى الأفراد الذين يعيشون في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية .
• وجود مشاكل في الجهاز الهضمي: هناك بعض الأمراض التي تحد من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د من الطعام المتناول والاستفادة منه، ومن هذه الأمراض التهاب الأمعاء، التهاب القولون التقرحي، ومرض حساسية القمح، ومرض التليف التكيسي.
• السمنة:ترتبط السمنة بفيتامين د حيث تؤثر الدهون في امتصاص هذا الفيتامين والاستفادة منه.
• العمر: من المعروف أن التقدم في العمر يؤثر على أجهزة الجسم بالكامل، كما أنه مع مرور الزمن تنخفض قدرة الجسم على تحويل فيتامين د إلى الكوليسترول المسؤول عن تكوين العظام وحماية الأسنان، كما تتناقص قدرة الكلى في أداء وظائفها جيداً، حيث تنخفض قدرتها في امتصاص الكالسيوم.
• البشرة الداكنة: من المعروف أن مادة الميلانين هي المسؤولة عن تلوين البشرة، حيث يحصل أصحاب البشرة الفاتحة على كميات أقل من مادة الميلانين على عكس أصحاب البشرة الداكنة .
مصادر الحصول على فيتامين د
أشعة الشمس:
• يمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس المباشرة، حيث تعتبر الشمس هي المصدر الرئيسي للحصول على هذا الفيتامين، ويجب اتباع بعض الإرشادات وذلك تجنباً للتأثير السلبي للأشعة فوق البنفسجية ومن أهم هذه الإرشادات:
- اختيار الوقت المناسب للتعرض لأشعة الشمس، ويعتبر فترة الصباح الأولى أو قبل غروب الشمس هي الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس.
- عدم الإفراط في التعرض لأشعة الشمس، فيجب ألا تتجاوز المدة الزمنية مقدار 15 دقيقة.
- من الواجب استخدام واقي الشمس.
بعض الأطعمة الطبيعية:
• البيض
• اللحوم
• الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين التونة
• البرتقال.
• حليب الصويا.
• لبن الزبادي.
• كبد البقر.
الأطعمة المدعمة:
• حليب الأطفال.
• حليب البودرة.
• حبوب الإفطار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8971