أشهر أنواع متلازمة كثرة الأصابع
أنواع متلازمة كثرة الأصابع
يوجد حوالي ثلاثة أنواع من متلازمة كثرة الاصابع والتي تظهر على الطفل عند ولادته ومن ضمن أهم هذه الأنواع:
متلازمة تعدد الإصبع الصغير حيث ان هذا النوع هو الأكثر شيوعا بين الأطفال ويتمثل في ظهور إصبع واحد صغير زائد على الجهة الخارجية لليد ولا يعاني الشخص في هذه الحالة من أمراض المعاناة في شكل اليد والقدم هي التي تؤثر عليه والمظهر الغريب لليد ويطلق اسم تعدد الأكياس في حالة ظهور إصبع صغير زائد في القدم.
تعدد الإبهام أو المزدوج وهذا النوع يعتبر من أقل الأنواع شيوعا ولا تظهر على الكثير من الحالات حيث يوجد إصبع شعاعي زائد ويولد حوالي طفل واحد فقط مصاب بهذا النوع من بين ألف طفل مولود ويطلق اسم الظنبوب في حالة ظهور إصبع إبهامي زائد في القدم.
تعدد الأصابع المركزي وهذا النوع يعتبر نادرا جدا حيث يظهر الإصبع في المنتصف ملتصقا بالأصابع الأخرى المجاورة وهذا النوع عادتا يصيب أصابع اليد وأصابع القدم أيضا.
كيفية تشخيص متلازمة كثرة الأصابع
يتم شخيص حالات متلازمة كثرة الاصابع في الكثير من العيادات الطبية عن طريق الاختبارات التالية:
- إجراء الأشعة السينية لتشخيص الحالات المصابة بهذه المتلازمة.
- يمكن تشخيص هذه المتلازمة أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل باستخدام السونار او الموجات فوق الصوتية.
- دراسات التمثيل الغذائي للأم أثناء فترة الحمل وللطفل أيضا.
- دراسات الكروموسومات الجينية والوراثة.
- يمكن التشخيص أيضا عن طريق اختبارات الأنزيم.
كيفية علاج متلازمة كثرة الأصابع
هناك الكثير من الطرق التي يمكن التعامل بها لعلاج هذه المتلازمة حيث لكل نوع معين طريقة علاجية أو جراحية تجميلية مختلفة عن الأخرى ومن أهم طرق العلاج:
في حالة زيادة الإصبع الصغير فإنه لا يوجد دواء علاجي للتخلص منه ولكن يتم إزالته جراحيا وفي حالة أن هذا الإصبع خالي من العظم ومتكون من أنسجة رخوة فقط يتم ربط الإصبع الزائد بسلسلة ضيقة إلى أن ينقطع الاتصال الدموي عنه.
أما إذا كان هذا الإصبع الزائد مكتمل تماما ومكنون من أنسجة وهيكل عظمي ففي هذه الحالة يتم إزالته جراحيا ويمكن إجراء هذه العملية بعد عام واحد فقط من تاريخ الولادة.
في حالة إزدواج إصبع الإبهام أو الشعاعي يعتبر التدخل الجراحي هنا معقد إلى حد ما حيث يمكن أن تؤدي عملية إزالته على التأثير الوظيفي على الإصبع الإبهام الأساسي وهناك بعض من الحالات الطبية التي يتم فيها الأصبعين كأنهم إصبع واحد فقط.
يحذرالأطباء من إجراء عملية إزالة إصبع الإبهام في سن مبكر أو سن كبير ولا ينصح بالتدخل الجراحي نهائيا في هذه الحالة.
مخاطر إصلاح وإزالة الأصابع الزائدة
هناك الكثير من المخاطر التي يمكن أن تطرأ على الشخص عند القيام بإزالة الأصابع الزائدة والمتكررة ومن أهم هذه المخاطر:
- حدوث نزيف شديد عند إزالة هذا الإصبع الزائد.
- الإصابة بالعدوى وانتقالها نتيجة وجود جرح عميق.
- المشاكل التي تطرأ على المريض نتيجة التخدير الكلي.
- حدوث خلل في إحدى الأصابع المجاورة وانحراف الأصابع الأخرى.
- تكون ندبات مستديمة عند مكان إزالة الإصبع.
خطوات إزالة الأصابع الزائدة جراحيا
يتم إجراء العديد من الخطوات لإزالة الأصابع المتكررة التي يصاب بها الكثير من الأطفال ومنها:
- يقوم الطبيب المختص بتحديد السن المناسب للمريض الذي سوف يتم إزالة فيه الإصبع.
- بالنسبة للأطفال ينصح الأطباء بإجراء هذه العملية بعد بلوغهم سن عام فأكثر.
- بعد تحديد السن يتم تخدير المريض بشكل كلي تحت وجود وإشراف أطباء التخدير الجراحي.
- في حالة وجود التصاق في الأنسجة الرخوة دون وجود التصاق عظمي يتم عمل شق بسيط لفص الأنسجة ومن ثم عمل جبيرة محيطة بالإصبع.
- أما في حالة وجود التصاق عظمي يتم استدعاء أطباء العظام منعا لحدوث تشوهات أو مشاكل تؤثر على وظيفة الإصبع.
هل متلازمة كثر الأصابع خطيرة؟
أولا لا يلاحظ الطفل الصغير هذا العيب في يديه أثناء اللعب مع الآخرين ولا يؤثر على الوظيفة الطبيعية ليديه ولكن عندما تتطور مراحل العمر لديه ويبدأ في التعامل مع الأطفال الآخرين يلاحظ وجود هذا الفرق.
ويبدأ في مقارنة نفسه بالأطفال الآخرين ومع التعامل الأكثر الطويل المدى مع المجتمع يتأثر الطفل نفسيا نتيجة تعامل الآخرين معه على أنه مصاب بهذا التشوه أو العيب الخلقي الواضح.
إضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي متلازمة تعدد الأصابع إلى وجود مشكلات واضطرابات وظيفية وخصوصا في حالة تعدد الإبهام ومن ضمن الصعوبات التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان هي صعوبة في مسك العملات بالأصابع وصعوبة ربط الحذاء وصعوبة مسك القلم والكتابة.
إلا في حالة إصابة اليد اليسرى وغيرها من الصعوبات الأخرى التي يمكن ان يحلها الشخص بعدة أمور بديلة أخرى ولكن هذا التأثير ليس تأثير سلبي كبير يؤثر على حركة الشخص وتمكنه من أداء واجباته.
التعامل مع المصاب بمتلازمة كثرة الاصابع
أولا يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص كأنهم أشخاص عادية جدا لأنهم بالفعل أشخاص طبيعيين بالفعل ولا يعانون من أي خلل في العقل أو التخلف وغيرها ويجب عدم الاستهزاء بهم والتنمر عليهم.
لأن الأطفال المصابون بهذه المتلازمة يعانون نفسيا في مرحلة المدارس والروضة بسبب التنمر عليهم والاستهزاء بهم وفي بعض الحالات لا يرغب الأطفال في الذهاب إلى المدارس بسبب هذه الأفعال.
يجب تشجيعهم وتقويتهم على ثقتهم بأنفسهم فهناك الكثير من المشاهير الذين لديهم الكثير من الأصابع في اليد والقدم الملتصقة وهم الآن أصبحوا مشهورين لأنهم لديهم ثقة قوية بنفسهم ويجب على الآباء دعم ابنهم المصاب دائما وأن لا ينظر إلى الخلف.
كما يجب الحرص على معرفة المواهب الداخلية التي يمتلكونها وتنميتها بشكل كبير فربما يصبحون يوما ما من اكبر الأطباء أو الرياضيون أو الإعلاميون يوما ما ويجب دعمهم دائما بأن هذه المشكلة ليست عائق كبير للوصول إلى الهدف أو الحلم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3987