كتابة :
آخر تحديث: 23/05/2022

أضرار السهر على الجهاز العصبي المركزي والصحة العامة للجسم

إن السهر من العادات السلبية والتي يجب التخلص منها حفاظا على صحة الجسم التي تقوم بالعمليات الحيوية سواء للرجال أو النساء أو الأطفال لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أضرار السهر، ومن المعروف بأن النوم ليلا أفضل بكثير من النوم في النهار وبالتالي يلزم على الشخص أن يقوم بتعويد ذاته على الاعتماد بشكل أكبر على النوم ليلا.
أضرار السهر على الجهاز العصبي المركزي والصحة العامة للجسم

أضرار السهر على الجهاز العصبي المركزي

إن الجهاز العصبي المركزي يعتبر من أهم الأجهزة الموجودة في الجسم والتي لها دور مهم ومحوري حيث أن هذا الجهاز المسؤول عن نقل المعلومات والإشارات العقلية المختلفة إلى أعضاء الجسم من أجل القيام بالوظائف الجسدية المختلفة، وإن والسهر يسبب أضراراً بالغة على الجهاز العصبي وعلى أداءه وتتمثل في:

  • تشويش المعلومات وتعطيلها وهي من المشكلات التي تعيق إرسال هذه المعلومات أو عدم قدرة أعضاء الجسم على تنفيذها.
  • كما أن السهر من أهم مسببات إرهاق الدماغ الأمر الذي يؤدي إلى التقلب في المزاج كما أن الدماغ لا يستطيع تأدية الأدوار المطلوبة منه بكفاءة عالية بسبب السهر.
  • ويتسبب السعر بشكل دائم في مشاكل خاصة بالتركيز من خلال عدم قدرة الشخص على التركيز بشكل جيد وعدم القدرة على تلقي الجديد من المعلومات.
  • الحالة العاطفية للشخص تتأثر بشكل سلبي من خلال التأثير السلبي الذي يسببه السهر إلى الجهاز العصبي للشخص كما أنه يتسبب في عدم قدرة الشخص اتخاذ القرار المناسب.
  • وبسبب التأثير السلبي السهر على الجهاز العصبي المركزي فإن الشخص في النهار يتعرض لغفوات لا إرادية مما يتسبب في العديد من المشاكل وأهمها حوادث السير في حالة القيادة.

سلبيات السهر الخاصة بجهاز المناعة

يمكننا التعرف على سلبيات السهر على الجهاز المناعي للجسم من خلال الآتي:

  • هناك العديد من الأضرار التي يتسبب فيها السهر والتي تؤثر سلباً على الجهاز المناعي للشخص حيث أن السهر لفترات زمنية طويلة يتسبب في تعطيل الجهاز المناعي للشخص الأمر الذي يتسبب في تسهيل عملية إصابة الشخص بالأمراض.
  • وذلك لأن الشخص أثناء النوم يستطيع أن يقوم بإنتاج عدد من الأجسام المضادة التي تقضي على البكتيريا والفيروسات.
  • وبالتالي فإن السهر يعمل على منع الجسم من إنتاج هذه الأجسام ولذلك فإن الشخص يصاب بالأمراض ولا يستطيع مقاومتها.

أضرار السهر على الوزن

هناك بعض الآثار الجانبية للسهر على وزن الجسم ويمكننا إلقاء الضوء عليها من خلال الآتي:

  • إن السهر من أهم مسببات زيادة وزن الجسم حيث أن السهر يؤثر في إفراز هرمون اللبتين هذا الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع.
  • وبالتالي يحتاج الشخص إلى تناول كم أكبر من الأطعمة بسبب السهر الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الجسم ولذلك يزداد وزن الشخص بدرجة كبيرة بسبب السهر.
  • وهناك الكثير من الدراسات التي أثبتت أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات بشكل يومي يكونوا أشخاص معرضون بشكل أكبر للإصابة بالسمنة التي تؤدي إلى زيادة الوزن ويؤدي أيضاً السهر إلى تحفيز الهرمون الخاص بالشعور بالجوع.
  • وهو هرمون الجريلين الفاتح للشهية وبالتالي والشخص خلال السهر يتناول من أكبر من الأطعمة التي تجعل وزنه يزداد بشكل دائم.

تأثير السهر على الحالة الصحية للجسم

هناك العديد من التأثيرات التي يحدثها السهر على الجسم، ومنها ما يلي:

تأثير السهر على الذاكرة:

  • إن السهر من أهم مسببات المشاكل الخاصة بالتذكر وذلك بسبب تأثيره السلبي على موجات الدماغ التي تعمل على تقوية الذاكرة وبالتالي فإن والشخص الذي يسهر كثيرا يجد العديد من الصعوبات الخاصة بعملية التذكر

المشاكل الجلدية التي يتسبب فيها السهر:

  • إن السهر الدائم من أهم الأمور التي تضر بالبشرة ومن أهم الأعراض الجلدية التي تظهر على الشخص الذي يسهر بشكل دائم الشحوب الجلدي والإصابة ببهتان في البشرة ويكون أكثر عرضة للإصابة بأورام في العينين وظهور شحوب وهالات سوداء تحت العينين.
  • كما أن السهر من أهم الأمور التي تحفز إنتاج هرمون الكورتيزول هذا الهرمون الذي يؤثر بشكل سلبي في إنتاج هرمون الكولاجين الذي يحافظ على البشرة وبالتالي فإنه يؤدي إلى جفاف البشرة وخشونة ملمسها كما أنه من المسببات التي تعمل على فقدان مرونتها.

تأثير السهر على الناحية النفسية

من الممكن أن يتسبب السهر لساعات طويلة في مشاكل عديدة بالحالة النفسية، ويمكننا توضيح ذلك من خلال الآتي:

  • إن السهر الدائم من أهم المسببات التي تؤدي إلى إضرابات النوم التي تعرف بالأرق والأرق يعني عدم قدرة الشخص على النوم بشكل جيد أو عدم القدرة على الحصول على القسط الكافي من النوم.
  • إن السهر بشكل دائم من أهم مسببات النسيان بالنسبة للشخص من خلال عدم قدرة الذاكرة على الاسترجاع وعدم المقدرة على تثبيت المعلومة التي يتحصل عليها الشخص.
  • السهر الدائم من أهم مسببات الحالة النفسية السيئة كما أنه يعتبر السبب الرئيسي في الإصابة بالاكتئاب والإحباط.
  • حيث أشارت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2005 أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط من النوم أقل من 6 ساعات يوميا هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالقلق والإحباط والأمراض النفسية المختلفة.

أضرار السهر على المرأة للحامل

يمكننا توضيح مساوئ السهر لساعات طويلة على صحة المرأة الحامل من خلال الآتي:

  • إن المرأة الحامل التي لديها السهر عادة دائمة تكون أكثر عرضة لتعثر الولادة عن غيرها من النساء فبالتالي تمر بمشكلة تعقد الولادة.
  • وجد علماء متخصصون في أحد الجامعات الأمريكية أن هناك علاقة وثيقة تربط بين سهولة الولادة وبين كم النوم الذي تحصل عليه المرأة خلال فترة الحمل.
  • السهر له تأثيرات سلبية متعددة على القلب وصحته ويعتبر الشهر من أهم الأمور التي تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض السرطان وخصوصاً سرطان الثدي والبروستاتا والقولون.
  • السهر الدائم له العديد من الأضرار التي تتعلق بالجنس خصوصا بالنسبة للرجال حيث أن السهر من الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف الرغبة الجنسية كما أنه من مسببات الضعف الجنسي.

كيفية التخلص من السهر؟

هناك بعض الحلول التي يمكننا اللجوء لها من أجل التغلب على أضرار مشكلة السهر والتخلص من تلك العادة السلبية نهائيا، وتتمثل تلك الحلول والنصائح فيما يلي:

  • أولا: العمل على ضبط الساعة البيولوجية الخاصة بالجسم : والساعة البيولوجية هي الدورة الطبيعية للنوم والاستيقاظ خلال اليوم وذلك من خلال الخلود إلى النوم في نفس الوقت بشكل يومي والعمل على الاستيقاظ يوميا في نفس التوقيت والعمل على عدم الإفراط في النوم خلال النهار بحيث لا تزيد ساعات النوم في النهار عن ساعة.
  • ثانيا: محاربة السهر من خلال ممارسة بعض الأنشطة الرياضية : حيث أن الرياضة من أهم مسببات النوم وتكون خلال ساعات النهار أو قبل الخلود إلى النوم بشكل يومي وذلك من أجل تعزيز الدورة الدموية وتنشيط الجسم الذي يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم والعمل على القضاء على التوتر وبالتالي يستطيع الشخص النوم بشكل جيد.
  • ثالثا: العمل على تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية وذلك لأن استخدام هذه الأجهزة خلال فترة قبل النوم من أهم الأمور التي تتسبب في عدم القدرة على النوم وذلك لأن هذه الأجهزة تعمل على تقليل إفراز الهرمونات التي تساعد على النوم.
  • رابعا: تهيئة جو الغرفة للنوم من خلال ضبط درجة الحرارة وتفضل أن تكون أجواء النوم باردة إلى حد ما وتقليل درجة الإضاءة في الغرفة والعمل على توفير أجواء هادئة للنوم ومحاولة التخلص من مصادر الضوضاء في الغرفة.
وفي النهاية وبعد أن تعرفنا على أضرار السهر علينا بالاقتناع بأهمية الحصول على القسط الكافي من النوم بشكل يومي من أجل حياة صحية سليمة خالية من المشاكل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع