أبرز أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة, وطرق الوقاية منه.
نظرة عامة عن سرطان عنق الرحم
- يعتبر سرطان عنق الرحم واحد أنواع السرطانات التي تصيب الخلايا الموجود داخل عنق الرحم، وعنق الرحم يتمثل في الجزء السفلي الذي يربط الرحم بالمهبل.
- عندما يحدث نمو غير طبيعي للخلايا داخل عنق الرحم بشكل غير مبرر يؤدي ذلك إلى الإصابة بعنق الرحم.
- وقد أثبتت أخر الدراسات التي أجريت حول نسب الإصابة بسرطان الرحم أن حوالي 40% من النساء حول العالم معرضين للإصابة بهذا المرض,
- وهذه النسبة في تزايد مع مرور الوقت، لذلك ينصح بالكشف المبكر في حالة ظهور أي عرض من أعراض هذا المرض.
أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة
- يعد سرطان الرحم من أنواع الأمراض التي يصعب التعرف عليها خاصة في المراحل المبكرة من الإصابة بهذا المرض وذلك بسبب عدم ظهور أي أعراض إلا عندما يصل المرض إلى مراحله الأخيرة.
ولكن هناك مجموعة من أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة الأكثر انتشار والتي تنذر بوجود مشكلة في عنق الرحم ومن ثم لابد من الكشف وإجراء الفحوصات للتأكد ومن هذه الأعراض التالي:
- آلام شديدة في منطقة الحوض وبصورة متكررة.
- نزيف غير طبيعي من فَتْحَة المَهْبِل.
- الإفرازات المهبلية الدموية وهي إلى ذلك تكون ذو رائحة كريهة.
- ألم عند الجماع.
- ألم عند التبول.
- كثرة عملية التبول.
- صعوبة في التبول ثم أن البول أحيانا ما يكون مصحوبا بالدم.
- آلام في الظهر
- انتفاخ الساقين.
- الإسهال.
- الإرهاق العام.
- فقدان الشهية والوزن.
- الإمساك.
- الغثيان والقيء.
- انتفاخ البطن.
أسباب سرطان عنق الرحم
أن العديد من الدراسات الطبية التي أجريت حول أسباب الإصابة بهذا النوع من السرطان لم تجمع على أن هناك أسباب واضحة للإصابة بهذا المرض.ولكنها أكدت على إن:
- سرطان عنق الرحم يحدث نتيجة تغير في الحمض النووي لعدد من الخلايا الموجودة داخل عنق الرحم وزيادة بشكل غير طبيعي.
- ثم أن الأنواع المختلفة من الفيروس الورمي الحليمي البشري الذي يرمز له HPV يعلب دور كبير في الإصابة بهذا المرض ثم أن للعدوي التي تنتقل عن طريق الجنس دور أساسي أيضا.
- سرطان عنق من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء التي تحتاج إلى تشخيص وفحص دقيق من أجل التعرف على هذا المرض وتحديد طريقة العلاج المناسبة له حسب المرحلة التي وصل إليها.
- حيث إن الخلايا السرطانية التي تتكون في عنق الرحم تقوم بتكوين أورام داخل الرحم ويمكن أن يتعدى ذلك وتنتشر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم لذلك فعملية الكشف المبكر عن أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة من أهم العمليات من أجل التغلب على هذا المرض.
أنواع سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم ليس نوع واحد وإنما هناك عدة أنواع له هناك أنواع أكثر انتشارا وأخرى أقل انتشار، ويعتبر من أنواع سرطان عنق الرحم الأكثر انتشار التالي:
سرطان الخلايا الحرشفية:
- يعتبر من أكثر الأنواع انتشارا بين النساء وهو إلى ذلك تكثر نسب الإصابة بهذا النوع للسيدات التي تتعدى سن 60 عام وتبدأ الخلايا السرطانية.
- تتكون في هذا النوع في البطانة الخارجية لعنق الرحم ثم تبدأ في الانتشار إلى أن تصل إلى عنق الرحم من الداخل والمهبل أيضا.
السرطان الغدي:
- يعتبر ثاني أنواع سرطان عنق الرحم انتشارا وهو إلى ذلك يصيب الغدد الموجود داخل عنق الرحم.
- وتكون على شكل عمود، وبعد ذلك تتكاثر هذه الخلايا داخل الرحم بشكل كامل وهذا في المراحل المتأخرة من الإصابة بهذا المرض.
عوامل خطر سرطان عنق الرحم
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض ومنها التالي:
- يشير لكثير من الأطباء أن تعدد العِلاقة الجنسية مع أكثر من شريك يزيد من فرص انتقال العدوي الجنسية والفيروسات المختلفة التي تسبب سرطان عنق الرحم.
- النشاط الجنسي في وقت مبكر يعتبر من أخطر العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة.
- التدخين وتناول المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول من العوامل المرتبطة بالإصابة بسرطان عنق الرحم.
- التغذية الغير صحيح وتناول الوجبات السريعة بصورة متكررة.
- حدوث مشاكل في الرحم وعدم معالجتها بشكل صحيح.
- ضعف جهاز المناعة وعدم قدرته على القضاء على الفيروسات والعدوي البكتريا المختلفة
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تمتلك آثار جانبية مضرة على الرحم.
- التقدم في العمر.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم ومنها التالي:
- عمل فحوصات عنق الرحم الروتينية
- اختبار عنق الرحم يعتبر من أهم طرق الوقاية من هذا المرض حيث أنه يتم من خلاله التعرف على الخلايا السرطانية التي يمكن أن تنشط داخل عنق الرحم بسهولة لذلك يجب أن تحرص المرأة على القيام بهذه الفحوصات حتى لو لم تكن تشعر بأعراض لأنه كما سبق الحديث عنه المراحل الأولى من سرطان عنق الرحم عادة لا تأتي بأعراض.
- الحصول على تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم, حديثا وفي إطار الجهود التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية تم توفير عدد من اللقاحات الخاصة بالوقاية من هذا المرض يمكن الحصول عليها حيث إنه تساهم في الوقاية بدرجة كبيرة.
علاج الأمراض التي تصيب الرحم
تعتبر من أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي للإصابة بهذا القاتل الصمت وهو سرطان عنق الرحم إهمال معالجة الالتهابات والأمراض المختلفة التي تصيب الرحم، ومن ثم يعتبر من الخطوات الصحيحة للوقاية من مخاطر الإصابة منه هو العلاج.
التغذية الصحيحة:
- حيث إن التغذية الصحيحة تساعد في تعزيز جهاز المناعة التي تجعله قادر على القضاء على البكتريا والفيروسات المختلفة.
الإقلاع عن التدخين
متى يجب أن تزوري الطبيب
- في حالة ظهور أي من الأعراض التي سبق ذكرها لابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور.
- وهو إلى ذلك يفضل عمل فحص شامل كل فترة للتأكد من سلامة الرحم وعدم وجود أي تغيرات.
- وهو إلى ذلك ينصح بعمل فحص شامل للمرأة كل ستة أشهر خاصة للنساء التي تزيد أعمارهم عن 50 عام حيث إنهم عرض أكثر للإصابة بهذا المرض.
فحص سرطان عنق الرحم
اختبار سرطان عنق الرحم (Pap)
- أن عملية فحص الرحم ليست بعملية سهلة ولا يمكن أن يتم الاكتفاء بالفحص السريري الذي يقوم به الأطباء من أجل التأكد من الإصابة بهذا المرض.
- ويعتبر من أهم الاختبارات التي لابد من القيام بها من أجل فحص الرحم بدقة هو اختبار عنق الرحم ومجموعة من الاختبارات الأخرى من أجل المساعدة في التشخيص الجيد.
التشخيص
- بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وفي حالة إذا شك المريض في الإصابة بسرطان عنق الرحم فقد يتخذ إجراء أخذ عينة من عنق الرحم للتأكيد الإصابة بهذا المرض من عدمه.
- فتشخيص هذا المرض يعتبر من العمليات الصعبة التي تحتاج إلى مجموعة من الخطوات للتعرف عليه جيدا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6912