كتابة :
آخر تحديث: 18/02/2022

أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال وأسباب سوء التغذية

تبحث الكثير من الأمهات عن أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال، وبخاصة إن كانت تلاحظ الضعف على طفلها ووزن أقل من الطبيعي، وفي الواقع يتعرض الأطفال في كثير من الأماكن لسوء التغذية بسبب عدم الحصول على الغذاء اللازم، وتظهر أعراض سوء التغذية على الطفل لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن علاج سوء التغذية
بالإضافة لمعرفة أسباب وأعراض سوء التغذية، ولا داعي للقلق مطلقاً لأن العلاج يكون سهل للغاية إما من خلال الحصول على الأطعمة الصحية أو من خلال الطعام والفيتامينات، وتتحسن حالة الطفل في فترة قصيرة جداً.
أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال وأسباب سوء التغذية

أعراض سوء التغذية عند الأطفال

عندما يعاني الطفل من سوء التغذية فمن الطبيعي أن تظهر عليه بعض العلامات والمؤشرات التي ينبغي معرفتها من أجل علاج الطفل في وقت مبكر:

  • هزال وضعف واضح على شكل الطفل.
  • نقص في وزن الطفل عن الوزن الطبيعي بدرجة كبيرة.
  • اضطرابات في صحة الطفل مثل تعرضه للعدوى بشكل سريع أو إصابته بالإسهال أو الأمراض المختلفة.
  • تقلب المزاج عند الطفل المصاب بسوء التغذية.
  • تناول الأطعمة عديمة القيمة الغذائية والشعور بألم في البطن.
  • الإرهاق المستمر للطفل وعدم قدرته على بذل مجهود أو التعب من أقل مجهود.
  • نقص الطاقة في الجسم والشعور بالخمول وعدم النشاط.
  • الإصابة المتكررة بنزلات البرد أو العدوى الموسمية وذلك يكون دليل واضح على ضعف مناعته.
  • النمو البطيء للطفل أو الطول ببطء واكتساب الوزن ببطء.
  • لا يمتلك الطفل القدرة على التركيز أو التعلم.
  • الإصابة بهشاشة العظام وضعف العضلات أو التعرض للكسر بسهولة.
  • تسوس سريع في أسنان الطفل أو في عدد كبير منها وفي سن صغير.
  • جفاف الجلد وحدوث تشققات سريعة في الشفاه والبشرة.
  • الشعور بالدوخة عند الطفل أحياناً.
  • لا يكون الطفل منتبه بدرجة كافية وتكون ردة فعله بطيئة على المواقف التي يتعرض لها.
  • نزيف في اللثة بدون سبب أو تورم فيها
  • انتفاخات متكررة في المعدة ولا يكون لها سبب واضح.

تشخيص سوء التغذية عند الأطفال

يقوم الطبيب بتشخيص وتحديد حالة الطفل بعد القيام ببعض الأمور ومن أهمها:

  • معرفة وزن الطفل وطوله وعمره.
  • يلاحظ الطبيب أن الطفل الذي يعاني من سوء التغذية يكون لديه بطء في النمو من حيث الوزن والطول مقارنة بالأطفال الآخرين أو من هم في نفس عمره.
  • نفس أعراض سوء التغذية تظهر مع أطفال عاديين بسبب الوراثة أو طبيعة الجسم وتركيبه ولا يكون لها أحياناً علاقة بسوء التغذية.
  • لذلك ينبغي الذهاب إلى طبيب مختص للأطفال لمعرفة تشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المثالي لها.

في بعض الحالات التي تعاني من سوء تغذية يصف الطبيب لها المكملات الغذائية التي تشمل معادن وفيتامينات، وإن كان الأمر وراثي يصف بعض الأدوية المناسبة.

طرق الوقاية من سوء التغذية عند الأطفال

من الضروري أن تركز كل الأمهات على الوقاية لأنها خير من العلاج من أجل حماية الطفل من سوء التغذية أو إصابته بالأمراض، ومن أهم الطرق ما يلي:

  • إطعام الطفل النشويات الطبيعية عن طريق تناول البطاطا أو الأرز حيث أنهم يتحولان في الجسم إلى سكريات وتمد الجسم بطاقة كبيرة.
  • يجب أن يحصل الطفل على قطعة من اللحم أو الدجاج أو الأسماك يومياً، ويفضل أن تكون الأسماك مرتين في الأسبوع نظراً لاحتوائها على أوميجا3.
  • تناول البيض والحليب في وجبة الإفطار يومياً لأنها تمد الجسم بالطاقة التي تجعله يكمل يومه بنشاط وقوة.
  • تناول الطفل للخضروات الطازجة والفواكه لأنها تحتوي على الألياف بنسبة كبيرة كما تحتوي على المعادن التي تحسن صحة الجهاز الهضمي.
  • تناول الحبوب البروتينية مثل الفاصوليا والفول والعدس.

علاج سوء التغذية عند الأطفال في المنزل

يمكن لكل أم أن تعالج سوء التغذية عند طفلها بسهولة ومن خلال طرق بسيطة منزلية واتباع نصائح ضرورية مثل ما يلي:

  • تنظيم الغذاء للطفل وإدخال الأطعمة الضرورية للصحة والتي تعوض النقص في العناصر الغذائية، كما يمكن الاستعانة بالطبيب ومتابعته.
  • عدم تقديم الطفل كمية كبيرة من الأطعمة مرة واحدة ولكن يجب التدرج للوصول إلى الكمية المناسبة.
  • إعطاء الطفل المكملات الغذائية التي حددها الطبيب والالتزام بمواعيد أخذ هذه المكملات.
  • إن كان الطفل يعاني من صعوبة في مضغ أو بلغ الطعام يجب أن تقدم له الأم وجبات مهروسة وسهلة الأكل، لأن بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الأسنان ولا يستطيعون مضغ الطعام.
  • بعد تناول الطفل العلاج وبمرور أسبوع ينبغي معرفة وزنه ومتابعة طوله بعد شهر للتأكد من اتباع الطفل نظام صحي وسليم وفعال.
  • متابعة الأم مع المستشفى بجانب المتابعة في المنزل.

أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال

يوجد الكثير من الأغذية التي يمكن تقديمها للطفل لعلاجه بشكل تام ولكن من الضروري أن تتم المتابعة مع طبيب مختص لضبط تناول الأدوية أو المكملات الغذائية مع الغذاء، وتتمثل هذه الأغذية في:

  • تناول الطفل الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل السبانخ والعسل الأسود والبلح والتمر والكمثرى والموز وغيرهم.
  • إدخال اللحوم بأنواعها المختلفة وإطعام الطفل الأسماك.
  • منتجات الألبان أمر هام وضروري لمد الجسم بالكالسيوم اللازم لصحة العظام.
  • تناول المشروبات المحلاة بالعسل.
  • الخضروات المسلوقة ضرورية ويمكن تقديمها مع اللحوم مثل شوربة الخضار.
  • تقديم الفواكه والتفاح وغيره من الفواكه الطازجة.

الكمية الموصي بها من الغذاء للأطفال

ينبغي أن تعرف الأم حصص تقديم الأغذية وألا يكون الأمر عشوائياً حتى لا يزيد أمر ما وينقص آخر، حيث ينبغي أن يتناول الطفل من 3_ 5 حصص متنوعة من الأطعمة كل يوم، كما يجب أن نعرف الحصص الموصي بها من العناصر الغذائية التالية:

  • الكمية الموصي بها من الحبوب الأطفال من عمر 2_3 أعوام يحتاجون 85 جرام من الحبوب، والأطفال من 4_ 8 سنوات يحتاجون 141 جرام من الحبوب، كما أن الأطفال من 9_ 13 عام يحتاجون 141 جرام للبنات من الحبوب، و 170 جرام للذكور.
  • الكمية الموصي بها من الخضروات يحتاج الأطفال من عمر 2 _ 3 أعوام كوب واحد من الخضروات في اليوم، كما أن الأعمار من 4 _ 8 أعوام يحتاجون كوب ونصف من الخضروات، بالإضافة إلى الأطفال من عمر 9 إلى 13 عام يحتاجون كوبين للإناث وكوبين ونصف للذكور.
  • الفواكه الكمية الموصي بها من الأعمار 2_ 3 سنوات كوب واحد من الفواكه، أما الأعمار من 4 إلى 8 يحتاجون كوب ونصف من الفواكه، أما الأعمار من 9 إلى 13 عام كوب ونصف من الفواكه.
  • الكمية الموصي بها من الحليب ومنتجاته يحتاج الأطفال من عمر 2 إلى 3 أعوام كوبين من الحليب ومنتجاته، كما يحتاج الأطفال من عمر4 إلى عمر 8 أعوام كوبين ونصف من الحليب أو منتجاته، بالإضافة إلى الأطفال من 9 إلى 13 عام تكون الحصة ثلاثة أكواب من الحليب ومنتجاته.
  • الكمية الموصي بها من الحبوب واللحوم 65 جرام من اللحوم للأطفال في عمر من 2-3 سنوات، أما الكمية 113 جرام من اللحوم فتكون للأطفال في أعمار من 4 _ 8 سنوات، والأطفال من 9 إلى 13 يحتاجون 141 جرام من اللحوم.
بذلك فقد تحدثنا وعرفنا أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال وعرفنا الكميات المسموح بها بالإضافة إلى معرفة طرق الوقاية من سوء التغذية ينبغي على كل أم أن تهتم جيداً بصحة طفلها منذ الصغر وأن تقدم لهم الأطعمة المفيدة وأن تحرص على العناية بهم وبنظافتهم الشخصية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ