أفضل طرق التخلص من ترهلات البطن بعد الولادة

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

التَّخلصأسباب ترهلات البطن

• قد تنشأ ترهلات البطن نتيجة عدة عوامل، أهمها:

• السمنة.

• خسارة كمية كبيرة من الوزن الزائد.

• الوزن الزائد في منطقة البطن بعد الإنجاب.

• التقدم في العمر وخسارة الجلد لمرونته الطبيعية وانخفاض وتيرة إنتاج الكولاجين.

• ومهما كان السبب في تكوين الترهلات البطن لدى الأشخاص، هناك العديد من العوامل التي قد تساعد على تحسين الوضع، من تمارين رياضية وتغيرات بسيطة وحتى العمليات الجراحية الخاصة.

طرق التخلص من هذه الترهلات

تمارين الرياضية :عليك البدء بإدخال التمارين الرياضية إلى نظامك اليومي، تستطيع البدء ب 30 دقيقة يومياً من التمارين الهوائية، مثل المشي وركوب الدراجة.

هذا النوع من التمارين الرياضية يساعد على حرق السعرات الحرارية وشد الجسم والبشرة المترهلة وبشكل كبير.

وتبعاً للتوصيات الصحية العالمية، يفضل:

• لتحسين الحالة الصحية: الالتزام بما يقارب 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعياً.

• لخسارة الوزن: الالتزام بما يقارب 300 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعياً.

• ومن الممكن للالتزام بالقيام بتمارين شد البطن تحديداً أن يساعد على تخليصك من ترهلات البطن المزعجة.

الالتزام بحمية غذائية صحية

• لتحسين شكل البطن وشد البشرة بشكل تدريجي، يفضل:

• الالتزام باتباع حمية غذائية غنية بالدهون الصحية والبروتينات، خاصة: الأسماك والمكسرات، وأنواع معينة من الأجبان.

• الحرص على شرب كميات كافية من الماء.

• المرطبات والكريمات الموضعية المناسبة

• من الممكن للكريمات الغنية بفيتامين سي أن تساعد وبشكل كبير في:

• تعزيز عمليات إنتاج الكولاجين في البشرة.

• التخفيف من التجاعيد والترهلات عموماً.

• لذا فإن القيام بدهن كريمات غنية بفيتامين سي قد يساعد بشكل كبير في التخفيف من ترهلات البطن.

حالات التَّخلص من ترهلات البطن بعد الولادة جراحيا

إذا كان الشخص قد خسر كمية كبيرة من وزنه مؤخراً، أي 50 كيلوغرام أو أكثر، فغالباً يحتاج الأمر لجراحة للتخلص من ترهلات البطن الناتجة وتحصيل المظهر المرغوب.

من الممكن القيام بعملية شد بطن، وتتضمن هذه إزالة الجلد الزائد من منطقة البطن مع تغيير موقع السرة.

ومع أن هذا النوع من العمليات يخلف وراءه نوعاً من الندوب، إلا أن مظهر هذه الندوب يكون أفضل بالطبع من ترهلات الجلد.

الوقاية من ترهلات البطن

من الممكن الحماية من نشأة ترهلات البطن عبر اتباع الخطوات التالية:

• تجنب التدخين.

• الالتزام ببرنامج جمالي معين للعناية بالبشرة، يتضمن تقشير بشرة الجسم بانتظام واستخدام كريمات خاصة.

• التقليل من مستويات التوتر.

• اتباع نظام حياة صحي وسليم.

• ترهلات البطن بعد الولادة

• أما بالنسبة لترهلات البطن التي تظهر لدى المرأة بعد إنجاب طفلها، فهذه هي أسبابها:

• تضخم الرحم والزيادة الطبيعية في حجمه مع نمو الجنين.

• تمدد مفرط في جلد البطن.

• خلل الهرمونات والتغيرات الحاصلة فيها.

• وهذه مجموعة من الخطوات التي تساعد على التخفيف من ترهلات البطن:

• الرضاعة الطبيعية، إذ وجد أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعياً يكون لديهن ميل أعلى لخسارة الوزن الزائد.

• الانتباه إلى الحمية الغذائية المتبعة، والتركيز على تناول الخضراوات والفواكه والبروتينات والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان قليلة الدسم.

• المشي يومياً لمدة 20 دقيقة.

• حاولي ممارسة الرياضة بحيث تستعينين بطفلك الصغير! وهناك العديد من الفيديوهات التي قد تساعدك على الانترنت.

• احرصي على شرب كميات كافية من الماء يومياً.

• الحرص على تناول المكملات الغذائية الضرورية لصحة الأم بعد الولادة.

طرق التَّخلص من ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية

يمكن علاج ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية فور الانتهاء من العملية، أي أن عملية شد البطن يتم إجراؤها داخل نفس غرفة العمليات كإجراء تكميلي للعملية الرئيسية.

يضمن علاج ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية مباشرة الحصول على العديد من المزايا، منها:

• عدم الاضطرار إلى دخول غرفة العمليات والتخدير أكثر من مرة

• يتم التعافي من آثار عملية شد البطن وعملية الولادة خلال نفس فترة النقاهة

• أثبتت تلك العملية فعاليتها في استعادة مظهر البطن المصقول والتخلص من الدهون الزائدة وحققت نسب نجاح مرتفعة

• المشي البسيط مع الإبقاء على الظهر مشدودا ومستقيما، حتى يأخذ الجسد الوضع الصحيح لالتئام الجرح بعد مرور اليوم الأول على الولادة.

• تناول عصير التفاح؛ إذ يساعد على طرد الغازات وتخليص الجسم من الدهون المتكدسة حول البطن.

• ممارسة تمارين البطن، ويفضل تحت إشراف متخصصين؛ لتجنب حدوث إصابة، فضلا عن ممارستها بعد مرور شهرين أو 3 أشهر على الولادة.

• تناول طعام صحي ومفيد، إذ تستطيع الأم الرضاعة وفي الوقت نفسه لا يزيد وزنها، مثل الخضراوات والفاكهة والألبان قليلة الدسم

• شرب الكثير من الماء بمعدل 8 أكواب يوميا على الأقل ..

وصايا التَّخلص من ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية

استخدام مشد البطن الطبي

ويراعى اختيار نوعية جيدة يكوّن القطن نسبة جيدة من مكوناتها، حيث يساعد المرأة على الشعور بالراحة والثقة أثناء الحركة واستعادتها لحركتها الطبيعية بصورة أسرع، وكذلك فانه يساعد في التئام الجرح والأهم انه يساعد على شد عضلات البطن إلى بعضها.

الإكثار من شرب الماء

تحتاج المرأة بعد الولادة إلى ما بين 3-4 لترات يوميا من الماء، حيث تمنع التجفاف وكذلك يساعد في التخلص من الكرش بعد الولادة.

النوم لساعات كافية

تحتاج المرأة لأخذ قسط كاف من النوم، حيث تنصح بالنوم كلما نام طفلها، أما إذا لم تأخذ المرأة قسطا كافيا من النوم فلن تكون قادرة على القيام بالتمارين الرياضية، وكذلك سيقوم الجسم بإفراز الكورتيزون مع بقية هرمونات الاجهاد، والتي تزيد من قابلية الجسم على زيادة الوزن.

عدم حمل ثقل يزيد عن وزن الطفل

يجب الامتناع عن حمل أي شيء يزيد وزنه عن وزن الطفل، وكذلك الامتناع عن صعود السلم خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة.

النظام الغذائي المتوازن

يحتاج جسم المرأة بعد الولادة إلى نظام غذائي متوازن، لكي يستعيد عافيته ولكي تكون المرأة قادرة على القيام بالرضاعة (في حالة الرضاعة الطبيعية)، وتحتاج المرأة إلى 1800-2000 سعرة حرارية يوميا،

وقد تزيد 500 سعرة أخرى في حالة الرضاعة الطبيعية.

ويختلف هذا المعدل حسب:

• وزن المرأة.
• عدد مرات الإرضاع.
• معدل الأيض الخاص بالجسم.
• النشاط البدني الذي تقوم به.

وبصورة عامة تنصح المرأة بتناول الفواكه والخضروات والحبوب وكذلك اللحوم الخالية من الدهن، كاللحوم البيضاء وخاصة الأسماك لاحتوائها على الأوميغا 3، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية

الرضاعة الطبيعية

حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على التخلص من الوزن الزائد في جسم الأم، اضافة لما لها من ايجابيات على صحة الطفل.

يجب إعطاء الجسم فترة للراحة بعد الولادة قبل البدء بالتمارين الرياضية

يكون الجسم بحاجة لفترة تتراوح بين الـ 6-8 أسابيع للبدء بالتمارين الرياضية، وذلك لإعطاء فرصة للجرح للالتئام وكون الجسم تعرض لعملية كبرى (الولادة القيصرية)

استشارة مختص الجراحة التجميلية وإجراء الفحص السريري

قد تحتاج بعض السيدات (واللواتي لم تنفع معهن الطرق السابقة لفترة طويلة)، لإجراء تداخل جراحي، وهناك عدة طرق جراحية للتخلص من ترهلات البطن يتم تحديدها بعد إجراء الفحص السريري، وكذلك معرفة نية المريضة إن كانت تنوي الإنجاب مستقبلا أم لا.