أيام التبويض بعد الدورة وموعدها
أيام التبويض بعد الدورة
عادة تكون فترة التبويض تبدأ من اليوم 11 إلى اليوم 15 من تاريخ أول يوم حتى آخر دورة شهرية لدى السيدات لذلك تجد أن فترة الإباضة قد تنقسم إلى قسمين:
- القسم الأول يسمى بالمرحلة الحبيبية تأخذ الفترة من أول يوم لآخر دورة شهرية حتى تحدث الإباضة، كما يتفاوت موعد هذه الفترة من امرأة لأخرى اعتمادا على يوم حدوث التبويض.
- القسم الثاني وهو ما يسمى بمرحلة الجسم الأصفر يحدث من بداية اليوم الأول لحدوث الإباضة مستمرة حتى بداية الدورة الشهرية الجديدة.
طرق لمعرفة أيام التبويض
بعد التعرف على أيام التبويض بعد الدورة من خلال بعض الطرق تستطيع معرفة أيام التبويض مثل:
الطريقة الأولى:
- القيام بتسجيل تاريخ موعد أول يوم من آخر دورة شهرية لعدة أشهر متتالية حتى يمكنك تحديد ثبات مدة الدورة الشهرية والتي تستغرق كل 28 يوم أو أكثر.
- تتمكن المرأة من تحديد موعد التبويض بكل دقة من خلال تأكدها من ثبات موعد الدورة، لذلك تستطيع توقع موعد الدورة الشهرية القادمة.
- تحسب من خلال الـ 28 يوم لأول يوم من الدورة الحالية وحتى تعرف موعد التبويض بدقة تقوم بطرح أربعة عشر يوم من موعد الدورة الشهرية التالية.
- في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية يتم حساب موعد أيام التبويض كالآتي يجب عليكي توثيق موعد الدورة الشهرية لعدة أشهر متتالية حيث لا تقل عن ستة أشهر.
- ثم تقوم السيدة بمقارنة مواعيد الدورة الشهرية حتى تحصر الفرق بينهم وتقوم بتحديد الحد الأدنى لموعد الدورة.
- وفي حالة وجود الحد الأدنى 27 يوم فتقوم بطرح 18 يوم من موعد الدورة التالية، بينما إذا كان الحد الأقصى 31 يوم ينبغي طرح 11 يوم من موعد الدورة التالية.
الطريقة الثانية:
- القيام باستخدام جهاز التبويض والذي يكون معتمد على قياس نسبة الهرمونات في البول حتى يتوقع أيام التبويض المحتملة مع إعطاء إشارة قبل حدوثها.
- يتكون الجهاز من شرائح تقوم بقياس نسبة هرمون LH في البول والمسؤول عن التبويض، لذلك تجد عندما ترتفع نسبة الهرمون فتكون الإباضة ما بين 12 إلى 36 ساعة.
الطريقة الثالثة:
- استعمال مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق إدخال أول يوم لآخر دورة شهرية وتدوين متوسط فترة الدورة لكي يتم تحديدها بطريقة إلكترونية موعد أيام التبويض.
أعراض حدوث التبويض
الشعور بأعراض التبويض والتي قد تتمثل في الآتي:
- الشعور بوجع بسيط في منطقة المبايض.
- خروج بعض الإفرازات البنية أو أخرى شفافة لزجة قد تشبه بياض البيض من المهبل.
- حدوث ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم الداخلية.
- حدوث انتفاخات ملحوظة في منطقة البطن والصدر والسبب في ذلك زيادة السوائل خلال فترة التبويض.
- التحسس الشديد من الضوء بجانب زيادة في التوتر والقلق.
متى تحدث أيام التبويض؟
بشكل عام يقع حدوث الإباضة في:
- الفترة الواقعة لليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية ذات 28 يوم بينما قد يختلف هذا التوقيت باختلاف طول فترة الدورة الشهرية، حتى يسهل عليكي سيدتي حساب أيام التبويض.
- فقد يحدث من اليوم الرابع قبل أو بعد منتصف الدورة الشهرية.
- أي يحدث عند إطلاق هذه البويضة حتى في حالة إتمام تخصيبها من قبل الحيوان المنوي فيحدث الحمل وفي حالة عدم إتمام حدوث هذا تنزل على شكل دورة شهرية.
كم تستمر فترة أيام التبويض؟
يقوم جسم المرأة بإطلاق هرمون معين يعرف بهرمون FSH فتكون بداية لتلك الفترة، تتمثل هذه الفترة ما بين:
- اليوم السادس حتى اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، كما يقوم هذا الهرمون على مساعدة البويضة داخل المبيض في النضوج لكي يتم إطلاقها لاحقا.
- في حالة نضج البويضة واستعدادها للانطلاق يقوم الجسم بفرز هرمون يحثها على الخروج من المبيض في حدوث التبويض خلال 28 إلى 38 ساعة بعد إطلاق الهرمون.
- تجد أن الحيوانات المنوية لديها القدرة على العيش داخل الجهاز التناسلي لمدة خمسة أيام من بعد الجماع وذلك من خلال ظروف مناسبة تسمح ببقائها.
- ومن الجدير بالذكر أن فرصة حدوث حمل تزيد وذلك لوجود الحيوانات المنوية الحية داخل قناة فالوب خلال فترة الإباضة.
يمكن أن يحدث تبويض أكثر من مرة في الدورة الواحدة:
- ينضج في كل مبيض خلال فترة الدورة الشهرية ما يقرب من 10 إلى 20 بويضة، بالإضافة لتغليف كل بيضة في كيس.
- تبدأ البويضة بالتطوير حيث يصبح لأحد من هذه البويضات حجم أكبر من غيرها، ثم تنفجر تلك البويضة من الحويصلة الأكبر نضجاً ًعن طريق جدار المبيض.
- سوف تنطلق أكثر من بويضة وهذه الحالة تحدث عند الحمل بتوأم غير متطابق، لذلك يتم إطلاق بويضتين كما يتم تخصيبها معاً.
- لذلك لا يمكن حدوث التبويض أكثر من مرة في فترة الحيض الواحدة بالرغم من إطلاق أكثر من بويضة.
أعراض تدل على الإباضة
بعد التعرف على أيام التبويض بعد الدورة لا تظهر هذه الأعراض على جميع السيدات وأيضا لا يعني عدم ظهور أعراض بأنه لا يحدث إباضة بل من خلال أبرز التغيرات الجسدية التي تشير على حدوث الإباضة والتي تتمثل في الآتي:
1. الشعور بالألم:
- تعاني بعض السيدات من الألم أثناء فترة الإباضة، وذلك يساعد على تعزيز نمو الحوصلة داخل المبيض، وقد يختلف منطقة الألم وأيضا شدته من شهر لآخر كما تستمر الألم للحظات وفي بعض الأحيان تستمر لفترة أطول.
2. تغير درجة حرارة الجسم:
- في غضون 24 ساعة بعد الإباضة، ترتفع درجة حرارة الجسم بمقدار 0.56 درجة مئوية عن درجة حرارة الجسم الأساسية، ومن المتوقع أن يكون سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم هو إفراز هرمون البروجسترون.
3. تغيرات في مخاط عنق الرحم:
- مخاط عنق الرحم في الطبيعي يكون ذات قوام مائي، بينما في حالة الإباضة فيتم تغير قوامه حتى يشبه بياض البيض، ومع زيادة تلك الإفرازات أثناء الأيام التي تسبق حدوث الإباضة.
4. تغيرات في لعاب الفم:
- يكون من الصعب ملاحظة هذا التغير خاصة أثناء الأكل أو التدخين وتنظيف الأسنان حيث يصبح اللعاب الجاف يبدو كالبلورات، ولقد أجريت بعض الدراسات التي تهدف لبحث الطرق الحديثة لتحديد يوم الإباضة عن طريق وضع جهاز عند معصم اليد لقياس تغيرات درجة حرارة الجسم وكانت كالآتي:
- قياس درجة حرارة المعصم ممن خلال جهاز استشعار موجود على المعصم، حيث شاركت أكثر من 136 سيدة غير حوامل لتجربة تلك الأجهزة.
- يتم اختبار العلاقة بين الخصوبة وتغيرات درجة حرارة المعصم، ومع تدوين زيادة درجة الحرارة في يوم الإباضة واليوم الذي يليه.
- ترتبط تغيرات درجة حرارة المعصم مع الدورة الشهرية، ومع عدم تأثرها بعوامل نمط الحياة مقارنة بتغيرات درجة حرارة الجسم الطبيعية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16161