كتابة :
آخر تحديث: 02/07/2022

أهم أسباب وإجراءات الطلاق.. حكم طلاق المرأة الحامل والطلاق بالإكره

شرع الله الزواج من أجل تقوية النفس البشرية وإشباع رغباته، وقد وضعت الشريعة الإسلامية قواعد وضوابط لهذه العلاقة النبيلة بين الرجل والمرأة، كما أيضا أتاحت وشرعت إجراءات الطلاق لترك حرية الانفصال للزوجين، شرع الله عز وجل الزواج ليحميها ويؤسس لها ويمنحها صفة الدوام والاستمرارية في ظل مشاعر المودة والشفقة والسلام والطمأنينة، ولكن إذا كان الزواج لا يجلب السلام والرحمة بين الزوجين فقد شرع لهم إجراءات الطلاق أيضا، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا..
أهم أسباب وإجراءات الطلاق.. حكم طلاق المرأة الحامل والطلاق بالإكره

أسباب الطلاق

يجب تسليط الضوء على عوامل زيادة حالات الطلاق قبل ذكر إجراءات الطلاق، وهي:

عدم المعرفة بحقوق وواجبات كل فرد

  • نظم الإسلام طريقة ارتباط الزوجين من خلال خلق بيئة أسرية مريحة وعندما لا يتم الامتثال لهذه القوانين ولا يؤدي كل طرف واجباته ؛ وهذا يؤدي إلى تهديد حياتهما الزوجية واستقرارها ولذلك، قبل الزواج يجب أن يعرف الزوجان حقوقهما وواجباتهما حتى يعرف كل منهما ما هو واجبه وواجبه.

عدم فهم الزوجين لطبيعة كل منهما عن الآخر

  • الطبيعة الأخلاقية والجمالية للمرأة التي لا تقوم على حب المجوهرات والسلع، وسلوكها مليء بالعواطف التي غالبًا ما تغلب على روحها, أن تكون الطبيعة الجسدية والنفسية للإنسان مختلفة وفهم الطريقة المناسبة للتعامل معها.

غير الواقعية

  • رسم الأزواج الأحلام الوردية والعيش دون مشاكل قبل الزواج يؤدي إلى الصدمة من الاختلاف الأول أو المشكلة بعد الزواج، وإلقاء اللوم على بعضهما البعض في الخيانة والتراكيب، رغم أن حل المشكلة برمتها يتطلب عدم توقع مثالية الطرف الآخر.

الأمور المالية

  • نظرًا للاختلاف في التوقعات المالية للزوجين، فإن تنظيم أولويات الإنفاق والادخار، وكذلك إدارة الديون أو تراكمها، يعد سببًا مهمًا لحدوث الطلاق.

الحياة الروتينية المملة

  • إن نمط الحياة المتكرر والممل هو الملل بين الزوجين مما يؤدي إلى نشوء صراع بينهما، لذلك يجب الحرص على التجديد المستمر وإضافة لمسة من التغييرات في الموضة من الحياة.

الغيرة

  • هي صفة جديرة بالثناء إذا كانت ضمن الحد المقبول، أما إذا أصبحت حالة مرضية يراقب فيها أحد الزوجين حركات وأفعال الآخر بطريقة مبالغ فيها، فإنها تؤدي إلى انعدام الثقة والعزيمة.

الإدمان

  • لأن للإدمان آثار سيئة للغاية على تماسك الأسرة واستقرارها، مما يترتب عليه من إهدار المال، وتهديد الصحة النفسية والجسدية لأفراد الأسرة بسبب الطبيعة اللاواعية للمدمن، بالإضافة إلى إمكانية العلاقات المشبوهة التي تؤدي إلى تفكك الأسر.

العنف الجسدي والنفسي

  • مثل الضرب أو الأذى أو الإساءة والسخرية والاستهزاء باستمرار.

أنواع الطلاق

من المعروف أن الطلاق له عدة أنواع وليس في تعدد إجراءات الطلاق ولكن لتعدد أشكاله وأسبابه، ومنها:

الطلاق للخلاف والنزاع

  • حيث يدعي أحد الطرفين أن الطرف الآخر مخطئ بشكل لا يقبل استمرار الحياة الزوجية وفي هذه الحالة، تحاول المحكمة التوفيق بين الزوجين وتأجيل القرار لمدة شهر على الأقل، وفي حال عدم اكتمال التسوية، تم إحالة القضية إلى خبيرين كانا مسؤولين عن عملية الإصلاح.
  • وإذا لم يتمكنوا من ذلك وقرروا أن الإساءة للزوج تم فصلها بينهم مع تعويض الزوجة التي لم تتلقاها من NDN وتبعيتها وصيانة العدة، ولكن إذا قرروا أن كانت الإساءة من المرأة، وتم فصلهما مع تعويض المبلغ. لا يتجاوز مقدار NDN.
  • وإذا كانت المخالفة متساوية للطرفين، تحصل المرأة على نصف NDN، وفي حالة عدم تمكن المحكمين من تقدير النسبة الدقيقة.

الإساءة

  • يتم فصل الزوجين عن طريق التعويض المناسب، بشرط ألا يتجاوز قيمة NDN.

إجراءات الطلاق بالتراضي

لإنهاء عقد الطلاق هناك عدة إجراءات يجب اتباعها:

  • يجب على الشخص الاتصال بهيئة الفتاوى في الدولة والاحتفاظ بوثيقة شخصية معه.
  • أظهر إثبات الزواج، مثل العقد الأساسي أو خلاصة القيد.
  • قم بتعبئة طلب الطلاق.
  • اسأل عما إذا كان الطلاق قد حدث قبل الوقت.
  • تسليم الحقيبة إلى المفتي.
  • مراجعة الفتوى والتوقيع عليها من قبل المفتي.
  • إعطاء الفتوى رقماً وختمها بالختم الرسمي.
  • تحقق من موقع الشريعة لتسجيل الطلاق.

هناك حالات يحتاج فيها المفتي إلى زوجته لإثبات الطلاق أو رفضه وتشمل هذه: إذا وقع الطلاق قبل الاستهلاك وعندما يكون هذا الطلاق هو الطلاق الثالث وعندما يطلب الزوج الطلاق الإجباري، يحث الآتي:

  • انتهاء المهلة أو الشك في انتهائها.
  • تواتر الطلاق.
  • ادعاء الرجل أنه لا يتذكر كلمة الطلاق منه.
  • عدم وضوح شهادة الشخص بسبب مرض عقلي أو ضعف في شخصيته.

الحالات التي يمكن للمرأة أن تتقدم فيها بطلب للطلاق

توجد ظروف خاصة يمكن فيها للمرأة أن تطلب الطلاق، خاصة عندما يصعب عليها الاستمرار في حياة زوجية صحية، ومن هذه الشروط:

  • غياب الزوج لفترة طويلة.
  • تجنب الزوج النفقة.
  • وجود عيب دائم مثل العقم أو وجود مرض معدي أو مزمن.
  • إيذاء المرأة بالضرب والسب والإكراه على المنكر.
  • تركه في دين والالتزام حرام والإصرار عليهما.

الشريعة الإسلامية والطلاق

تعتبر الشريعة الإسلامية وسيلة إصلاح رائعة بين الزوجين، وقد ساعدت في إيجاد حلول للمشاكل والخلافات بين الزوجين، على أساس ضرورة الحفاظ على البيوت وأهمية العهد المقدس بينهما، ومن وسائل حل المشاكل بالنصيحة الحسنة، ما يلي:

  • ينصح الزوج الصالح زوجته إذا أخطأت ويذكرها بالله في الوقت المناسب.
  • لم تكن قد ابتهجت وانتهت الخلافات، واتخذت معه أساليب أخرى، يمكن هجرها في الفراش.
  • إذا لم يفلح، فإن الملاذ الأخير هو ضربها برفق وليس بشدة حيث لا يؤذي الوجه أو يكسر العظم.
  • كان الطلاق الملاذ الأخير وعلاجًا طارئًا.

طلاق المرأة الحامل

قرار بشأن طلاق الحامل اتفق المحامون على صحة طلاق المرأة الحامل, ولكن من خلال بعض الاعتبارات وهي:

  • وبغض النظر عما إذا كان الطلاق رجعيًا أم نهائيًا، يمكن للزوج مراجعتها أثناء فترة انتظار الطلاق الرجعي وبعد انتظار الطلاق البائن من بينونة.
  • أما إذا طلقها نهائيا فلا يجوز الطلاق الأساسي إلا بعد الولادة, ولا يجوز له إلا بعد أن تتزوج من زوجها بعد الولادة.
  • تحديد الطلاق حسب الحمل، ما هو حكم الطلاق في حالة إذا قال الرجل لزوجته: إذا كنت حاملاً فأنت مطلقة.
  • يعتقد غالبية المحامين أنه إذا كان حملها واضحًا، فقد وقع الطلاق، ولكن إذا لم يكن حملها واضحًا وواضحًا وولدت أقل من ستة أشهر، وقع الطلاق من وقت التعليق، حوالي هذا العام وإثبات الحمل لفترة حمل لا تقل عن 6 أشهر.

حالات الطلاق الباطل

اتفق الباحثون بالإجماع على حدوث الطلاق بالإكراه إذا تم الطلاق بالحق، مثل مطالبة القاضي في بعض الحالات، مثل الطلاق القسري دون حق، وقد اختلف المحققون في حدوث ذلك، وبيان خلافهم على النحو الآتي:

  • الرأي الأول: قال الزاني إن الطلاق بالإكراه قد وقع أصلا، وخلصوا إلى أنه اختير للطلاق ومن أكره, يمكن أن يدفع بواسطة شيء آخر.
  • الرأي الثاني: إن معظم الفقهاء الشافعي والمالكي والحنبلي أحدثوا اختلافاً في وقوع الطلاق بالإكراه في ظل واقع الإكراه, إذا كان ضعيفا ولم يتأثر بالإكراه، وقع الطلاق لأن الاختيار موجود، ولكن إذا كان الإكراه شديدًا كالقتل والضرب المبرح والبتر ونحو ذلك، فلا يقع الطلاق.
هناك مشاكل كثيرة يصعب حلها بأي شكل من الأشكال، فتعتبر إجراءات الطلاق هو الحل النهائي، ويُعرَّف الطلاق لغويًا بأنه إزالة القيد على شيء ما، بينما في الشريعة الإسلامية هو إزالة تسجيل الزواج من خلال صياغة محددة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع