إنقاص الوزن بالمشي لجسم مثالي بدون سمنة
محتويات
إنقاص الوزن بالمشي
المشي هو أحد الرياضات التي لها فوائد كثيرة، إذ أنه يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض، فهو يعزز صحة الإنسان لاسيما في إنقاص الوزن، لذا سنتعرف على أهميته الكبيرة في إنقاص الوزن؛ ومنها ما يلي:
إذابة دهون البطن المتراكمة
يعتبر ذلك من أهم النتائج الإيجابية لرياضة المشي، حيث أن الدهون المتراكمة في منطقة البطن من المشكلات التي تسبب إزعاجًا كبيرًا لمعظم من أصحاب الوزن الزائد.
إذ أن هذه الدهون قد تتعلق بوجود بعض الأمراض كأمراض القلب، أو مرض السكر، فقد أصبحت دهون البطن شيء يسبب القلق لأنها لم تعد قاصرة على قبح الشكل العام للجسم فقط، بل إنها قد تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان.
ولعل من أفضل ما يمكن إتباعه في ذلك الأمر هو الحرص على القيام برياضة المشي بشكل منتظم، وذلك وفقًا لبعض الأبحاث التي أجريت بهذا الشأن.
فهناك بعض الأبحاث التي توصلت إلى أن الشخص الذي يعتمد على نظام غذائي قليل السعرات الحرارية مع المشي على الأقل ساعة يوميًّا لمدة 3 أشهر مع أخذ راحة يومين في الأسبوع، يخسر 3.7 سم من منطقة الخصر لديه، وما يقرب من 1.3% من دهون البطن.
حرق السعرات الحرارية
لكي تتم عملية إنقاص الوزن، يجب حرق السعرات الحرارية التي تنتج عن الإعتماد على الكربوهيدرات في الغذاء بكمية كبيرة.
إذ يتم تحولها لدهون في حالة عدم القيام بأحد أنواع الرياضات كالمشي، وفي هذه الحالة يكون من الصعب حرقها، ولكن في حالة ممارسة رياضة المشي والمداومة عليها تعمل على حرق السعرات الحرارية ومن ثم إنقاص الوزن.
تثبيت الوزن
كما يقال في بعض الحِكم أن (الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها)، فإن عملية المحافظة على الوزن بعد إنقاصه تتطلب الاستمرار في القيام بالرياضات المختلفة كالمشي لما في ذلك من أثر إيجابي على صحة الإنسان.
بالإضافة إلى أن المشي يسهم في تشكيل عضلات إضافية تسهم في حرق سعرات حرارية أكثر، ويؤدي ذلك إلى الوصول بالحالة النفسية للشخص إلى أفضل مستوياتها، كما يفضل أن يمشي الشخص بعد إنقاص وزنه حوالي 3 ساعات مقسمين على أيام الأسبوع.
كيفية زيادة معدلات الحرق بالمشي
هناك عدة طرق يُنصح باتباعها عند القيام إنقاص الوزن بالمشي، وذلك بغرض زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية؛ وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
استخدام الملابس الثقيلة
في البداية ينصح بالتحقق من صحة عظام الرقبة والظهر، حتى يكون إرتداء مثل هذه الملابس مناسبًا دون إحداث أي ضرر، إذ أن إرتداء ملابس وزنها ثقيل في حالة المشي يحفز الأجسام على حرق الكثير من السعرات الحرارية.
كما يجب إنتقاء الأوزان المناسبة لكافة أجزاء الجسم حتى لا تفقد العضلات التوازن فيما بينها.
المشي بطريقة سريعة
رياضة المشي بحد ذاتها تسهم في إنقاص الوزن بشكل كبير، ولكن كلما زادت معدلات السرعة في المشي كلما تم حرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وليس معنى ذلك الوصول لمرحلة الجري، فالمشي بشكل سريع كافي لإنقاص الوزن في وقت قصير.
إضافة تمارين أخرى
للحصول على الاستفادة الكاملة من رياضة المشي يمكن إضافة بعض التمارين الرياضية التي تعزز من عملية حرق السعرات، وهذه التمارين منها التمرين الذي يعرف بالقرفصاء، فمثل هذه التمارين من شأنها التشكيل الجيد للعضلات.
مدة ممارسة رياضة المشي لإنقاص الوزن
يعود تحديد مدة المشي المناسبة لإنقاص الوزن إلى معرفة مدى حاجة الشخص لتخفيف وزنه، بالإضافة لمقدار الوزن الذي يريد إنقاصه، ولشرح الأمر باستفاضة ينصح بقراءة النقاط التالية:
في حالة رغبة الشخص في إنقاص وزنه
يُنصح بتقسيم أيام الأسبوع ما بين المشي بكثرة والمشي بشكل أقل، على أن تُقدَّر المدة اليومية بحوالي نصف ساعة في اليوم، لتصل المدة الإجمالية في الأسبوع إلى حوالي ساعتين ونصف.
في حالة البداية في ممارسة رياضة المشي
يُنصح في البداية بالمشي لوقت قصير، ومن الضروري أيضًا الحرص على المشي بانتظام حتى يتم حرق السعرات الحرارية، وعدم إعطاء الفرصة لتراكم المزيد من الكميات اللازم حرقها.
ومن ثم تسرب الإحباط للشخص وعدم الرجوع للمشي مرة أخرى، لذا فإن لم يتمكن الشخص من المشي في بعض الأيام فعليه عمل بعض التمارين الأخرى.
في حالة تثبيت الوزن
يُنصح لأي شخص قد خسر وزنه وتمكن من الحصول على الوزن الذي يرغب به أن يستمر على رياضة المشي من ساعة إلى ساعة ونصف مقسمين على الأسبوع.
ويمكن أيضًا التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم لها على مدار اليوم بجانب رياضة المشي.
إتباع نظام غذائي مع المشي
عند الرغبة في إنقاص الوزن بالمشي بطريقة سريعة فإنه من المفضل الإلتزام بنظام غذائي صحي مع ممارسة المشي، ويتمثل النظام الغذائي الصحي كما هو معروف في الخضروات والفواكه والبروتينات والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة.
إضافة إلى الإهتمام بتناول الأسماك والبقوليات والألبان الخالية من الدسم ومنتجاتها، حيث أن تخفيف الوزن يتم بتجنب العادات غير الصحية في تناول الطعام.
أهمية المشي لكبار السن
قد أوضحت بعض الدراسات أن الأشخاص في سن 60 وحتى سن 92 سنة يحتاجون المشي لما له من أهمية كبيرة تتمثل فيما يلي:
- دعم مرونة الجسم: حيث يعمل المشي على جعل جميع أجزاء الجسم تتمتع بالمرونة.
- المحافظة على توازن الجسم: حيث يحافظ المشي على توازن جسم الشخص الممارس لرياضة المشي بالمقارنة بشخص آخر لا يتحرك كثيرًا.
- تقوية أجهزة الجسم: تتعدد الفوائد من وراء المشي لتصل إلى تنشيط الدورة الدموية ومن ثم تعزيز صحة القلب.
- تحسين الحالة المزاجية: وذلك بكسر حالة الكسل والوصول بالشخص إلى مستويات عالية من النشاط، ومن ثم تجديد روح الأمل لديه ورفع الحالة المعنوية له.
- كفاءة العضلات: للمشي دور إيجابي في تعزيز ودعم عضلات الجسم.
أهمية المشي بطريقة سريعة
للمشي بكل أشكاله أهمية كبيرة، لاسيما المشي بطريقة سريعة فله أهمية قصوى تتمثل فيما يلي:
- المرونة الكبيرة للمفاصل والعضلات نظرا لاعتماد رياضة المشي السريع على عدد كبير من العضلات.
- استطاعة الشخص تجاوز المسافة المحددة للمشي في وقت أقصر.
- زيادة معدلات ضربات القلب، فالمشي البطيء لا يزيد من ضربات القلب.
- تعويد الجسم على تحمل الحركة الزائدة بجانب الهدف الأساسي من المشي وهو إنقاص الوزن.
الفوائد العامة للمشي
لا تقتصر فوائد المشي على إنقاص الوزن فقط، بل إن له العديد من الفوائد كالتالي:
منح القوة للعظام وعدم هشاشتها
يسهم المشي في تقوية عظام الجسم والحماية من ما يعرف بهشاشة العظام.
الحماية من الخرف
يعمل المشي على سهولة سريان الدم وتدفقه في المخ، لذا فهو يجعل الشخص بدرجة كبيرة في منأىً عن حدوث أي مرض خاص بالأوعية الدموية، ومن ثم فهو يسهم في عدم الإصابة بالخرف.
تقليل ضغط الدم
وهو ما يلائم مرضى الضغط المرتفع بشكل كبير في تقليل ضغط الدم لديهم ومن ثم تخفيف أية مخاطر قد تنتج عن ضغط الدم المرتفع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7058