أسرع طريقة لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أسرع طريقة لإنقاص الوزن: اتباع نظام الصيام المتقطع

لقد أصبح نظام الصيام المتقطع من أسرع طرق إنقاص الوزن خلال مدة قصيرة، فمن الممكن تحقيق نتائج جيدة خلال 24 أسبوع من بداية تطبيق الحمية.

هناك الكثير من الطرق لاتباع نظام الصيام المتقطع، ومن أهمها:

طريقة الصيام المتقطع كل يومين:

و في هذا النظام، يتم تطبيق رجيم الصيام المتقطع كل يومين، مع القيام بتناول الطعام بصورة طبيعية في الأيام القادمة.

طريقة 2:5:

وفي هذا النظام، يتم صيام يومين في الأسبوع، بحيث يتم تناول من 500 إلى 600 سعر حراري على الأكثر خلال هذين اليومين، والقيام بتناول الطعام بشكل طبيعي في الأيام الخمسة الباقية من الأسبوع.

طريقة 8/16:

و هذه الطريقة يكون فيها الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم، ويتم تناول الطعام بشكل طبيعي خلال فترة 8 ساعات فقط، وبالنسبة لأغلب الأشخاص، فإن الصيام يبدأ من الساعة 12 ظهراً، وينتهي في الساعة الثامنة مساء.

من الأفضل تناول أطعمة صحية في الأيام التي لا يتم خلالها اتباع الرجيم، والبعد عن الإفراط في تناول الطعام.

نصائح عند اتباع رجيم الصيام المتقطع

• الحد من السكريات:
  • تؤدي السكريات إلى زيادة في الوزن، ورفع مستويات السكر في الدم مما يسبب عطلاً في عملية الحرق، وينصح بتجنب السكريات في حالة الرغبة بفقدان الوزن بشكل سريع.
  • ينطبق هذا على المحليات الصناعية المضافة إلى مختلف الأطعمة والمشروبات، وليس السكريات الطبيعية في الفواكه، فيمكن تناولها بكميات مناسبة.
• الإكثار من تناول الألياف:
  • تساهم الألياف في زيادة الشعور بالامتلاء والإحساس بالشبع، وتعد من أسرع طرق إنقاص الوزن، إذ تعمل على تقليل الرغبة في تناول الطعام، وهذا لأنها تستغرق وقتاً طويلاً في المعدة لهضمها.
  • تتوفر الألياف في الكثير من الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، والشوفان والمكسرات، والبذور، والبقوليات.

• تناول البروتين في وجبة الإفطار:
  • إن إدراج البروتين في الحمية الغذائية المتبعة أمر في غاية الأهمية لتعزيز فقدان الوزن، حيث يساعد بشكل كبير على تنظيم هرمونات الشهية بالإضافة إلى زيادة الشعور بالشبع.
  • وينصح بتناول البروتين في وجبة الإفطار لتقليل الشعور بالجوع على مدار ساعات طويلة من اليوم، مثل: البيض، والشوفان، والجوز، وبذور الشيا.

• الإكثار من تناول الماء:
  • هناك أوقات كثيرة يزداد فيها الشعور بالجوع، وهذا الشعور في حقيقته هو شعور بالعطش، فيجب عند الشعور بهذا إمداد الجسم بما يحتاج إليه من الماء من أجل تفادي الشعور الخادع بالجوع.
  • يساعد شرب الماء على إزالة السموم من الجسم وزيادة عملية التمثيل الغذائي التي تلزم لتحسين معدل الحرق.
  • ينصح بالإكثار من تناول الماء على مدار اليوم بأكمله، ومن الممكن القيام بإضافة بعض الحمضيات الطازجة والتي لا تحتوي على سعرات حرارية إلى الماء، مثل: شرائح الليمون وشرائح البرتقال، وهذا لإضافة نكهة مميزة إلى الماء وتحقيق أفضل النتائج في التخلص من السموم.
• ممارسة الرياضة:
  • مع القيام باتباع نظام غذائي صحي، تعتبر الرياضة واحدة من أسرع طرق إنقاص الوزن بشكل كبير، إذ تعمل على زيادة معدل حرق الدهون.
  • وليس شرطاً ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، بل من الممكن القيام ببعض الرياضات السهلة من أجل تحفيز الحرق مثل رياضة المشي السريع.
  • ومن أجل البدء في رياضة المشي، يجب باتباع الخطوات التالية:

1. المشي البطيء لمدة 7 دقائق.
2. المشي البطيء مع التنفس الهادىء لمدة 7 دقائق.
3. القيام بالمشي السريع لمدة 7 دقائق.
4. وفي حالة القيام بتكرار هذه الخطوات ثلاث مرات في اليوم، يمكن حرق ما يصل إلى 300 إلى 500 سعر حراري في اليوم الواحد.

مدى صحة اتباع أسرع طريقة لإنقاص الوزن

إن التوجه لإنقاص الوزن بشكل سريع له الكثير من الأنظمة الغذائيّة التي تساعد على خسارة الوزن بشكلٍ سهلٍ وسريع، ومن الممكن أن تتطلّب هذه الحميات القيام بإستخدام بعض المنتجات الخاصّة، واستبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي بشكل كامل.

وعلى الرغم من أنّ خسارة الوزن أو الحفاظ على الوزن الصحيّ يُعتبر مفيداً لتعزيز الصحة عموماً، ولكن:

• خسارة الوزن السريعة قد يكون لها أضرار على الصحّة، فمن الممكن أن تؤدي إلى حدوث بعض المُضاعفات السلبية، مثل: سوء التغذية، وخسارة الكتلة العضلية، والإجهاد.

• إن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائيّة غير صحيّة، من المرجح أن يكتسبوا الوزن المفقود مرّة ثانية عند التوقف عن اتّباعها.
• يمكن لخسارة الوزن السريعة أن تؤدي إلى حدوث عدم توازنٍ في الإلكتروليت، وتساقط الشعر، وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
• إضافةً إلى زيادة خطر تكوّن حصوات المرارة التي تحدث لما بين 12-25% من الأشخاص الذين يفقدون أوزان كبيرة خلال فترة قصيرة.

فعلى الرغم من كثرة هذه الأنظمة بين الناس، لكنها لا تستند على أي دليل علميّ، بالإضافة إلى كونها غير متوازنة بالعناصر الغذائيّة الضرورية للجسم، وغير فعّالة على المدى الطويل.