أهم اعراض الحمى المالطية وأسبابها وأنواعها وطرق علاجها
ما هي الحمى المالطية؟
يمكننا توضيح أهم المعلومات عن الحمى المالطية من خلال النقاط الآتية:
- تعد الحمى المالطية هي عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الإنسان والحيوان نتيجة انتقال نوع من البكتيريا تعرف باسم بكتيريا البروسيلا والتي تسبب الإصابة بالمرض وعادة ما يتم انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان سواء عن طريق التعامل مع الحيوانات المصابة أو التغذي على لحوم الحيوانات الحاملة للمرض والتي تتضمن الماشية والأغنام والأبقار والجاموس وتعد الحمى المالطية خطيرة.
- حيث يمكن أن تهدد حياة المريض في حالة إذا لم يتم تناول العلاج المناسب حيث أن شدة أعراضها تتراوح ما بين البسيط والشديد ولهذا يعتمد الشفاء من أعراض هذه الحمى على كيفية التشخيص السليم عن طريق خضوع المريض للفحوصات المميزة.
- وذلك من أجل التوصل إلى العلاجات المناسب الذي يساهم في تسريع الاستشفاء من أعراض هذا المرض وتجنب تعرضه لمضاعفات خطيرة قد تهدد حياته.
أسباب الإصابة بالحمى المالطية
يمكن أن تنتقل البكتيريا من الحيوان إلى الإنسان وذلك عن طريق قيام الإنسان باتباع إحدى الممارسات الغير محمية والتي من أبرزها ما يلي:
- أولا: تناول الإنسان حليب غير مغلي والذي تم الحصول عليه من حيوان يحمل المرض.
- ثانيا: من أسباب الإصابة بالحمى المالطية اختراق البكتيريا لجسم الإنسان من خلال جرح مفتوح أو يمكن انتقالها من خلال تعرض ملتحمة العين للتلوث وذلك بعد أن يقوم الإنسان بالتعامل مع إفرازات حيوان مصاب.
- ثالثا: استنشاق الإنسان لرذاذ الحيوان الذي يحمل البكتيريا المسببة للإصابة بالحمى المالطية.
أنواع الحمى المالطية
بعد العرف على مفهوم الحمى المالطية وأسباب الإصابة بها يمكننا توضيح وجود ثلاث أنواع من البكتريا المسببة لمرض الحمى المالطية لدى الإنسان من خلال الآتي:
- النوع الأول: بكتيريا البروسيلا المالطية والتي عادة ما تصيب الأغنام
- النوع الثاني: بكتيريا البروسيلا التي تعرف بـ البروسيلا المجهضة والتي عادة ما تصيب الأبقار.
- النوع الثالث: بكتيريا البروسيلات الخنزيرية والتي عادة ما تصيب الخنازير.
اعراض الحمى المالطية
يمكن أن يحتضن المريض المرض ولكن أعراضه تأخذ وقتا في الظهور حيث غالبا ما تظهر اعراض الحمى المالطية ما بين بضع أيام إلى بضع أسابيع من تاريخ الإصابة بالعدوى ومن الجدير بالذكر أن أعراض البروسيلا تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الأنفلونزا ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض المصاب بهذا النوع من الحمى ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة إلى الحد الذي يصل إلى الحمى.
- الشعور بقشعريرة في الجسم.
- ملاحظة فقدان في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- فرط التعرق.
- الإصابة بالضعف والإعياء.
- الشعور بألم في المفاصل وآلام في العضلات والظهر.
- الشعور بآلام وأوجاع في الرأس.
وتجدر الإشارة إلى أن اعراض الحمى من الممكن أن تختفي بعد تناول المريض العلاج المناسب إلا أنها يمكن أن تعود في الظهور مرة أخرى، حيث أشارت الدراسات أن هناك أشخاص يظلون يعانون من الأعراض العديدة حتى بعد أن يتم تلقيهم العلاج المناسب ويطق على الحمى في هذه الحالة من النوع المزمن والتي تتمثل أعراضه فيما يلي:
- الشعور بالتعب والإعياء.
- الإصابة بالحمى بشكل متكرر.
- الشكوى من التهاب المفاصل.
- المعاناة من التهاب الشغاف
- الإصابة بالتهاب الفقار.
- المعاناة من وجود التهاب في الكبد.
- المعاناة من إصابة الطحال بالالتهاب.
- التهاب كيس الصفن أو الخصيتين بالنسبة للرجال.
- حدوث تغيرات في الجانب العاطفي والذي يتضمن زيادة الحساسية وكثرة الانفعالات.
- حدوث مشاكل في الجهاز العصبي والتي قد تصل نسبتها حوالي 5 % من المرض.
كيفية تشخيص الحمى المالطية؟
يمكن تشخيص الحمى المالطية من خلال قيام الطبيب بأخذ عينة من دم المريض أو أخذ عينة من نخاع العظيم وذلك للتأكد من وجود بكتيريا البروسيلا المسببة للإصابة بالحمى المالطية كما يمكن أخذ عينة أخرى من دم المريض وذلك للبحث عن الأجسام المضادة للبكتريا وفي حالة الرغبة في زيادة التأكد من تشخيص المرض يمكن أن يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات الإضافية التي تتضمن ما يلي:
- أولا: فحص المريض عن طريق استخدام الأشعة السينية.
- ثانيا: إخضاع المريض للتصوير المقطعي المحوسب.
- ثالثا: إخضاع المريض للتصوير باستخدام موجات الرنين المغناطيسي.
- رابعا: فحص السائل الدماغي للمريض.
- خامسا: إجراء تخطيط صدى القلب للمريض.
علاج الحمى المالطية
عادة ما يتم علاج الحمى المالطية على وصف الطبيب لبعض أنواع من المضادات الحيوية وذلك من أجل القضاء على بكتيريا البروسيلا المسببة للمرض مع العلم أن علاج هذه الحمى يشتمل على ما يأتي:
- يجب أن يحصل المريض على غذاء صحي ومتوازن بالإضافة إلى ضرورة البقاء في الفراش أجل راحة الجسم.
- العلاج الدوائي بالمضادات الحيوية مع العلم أن هناك ثلاثة أنظمة لعلاج الحمى المالطية والتي قد يختار منها المريض ما يوافق حالة المريض وعمره ومن الأدوية الفعالة في علاج اعراض الحمى المالطية ما يلي:
- تتراسيكلين: والذي يستمر العلاج به لمدة ستة أسابيع مع استخدام عقار ستربتومايسين لمدة أسبوعين.
- الدوكسيسيسين: مع عقار ريفامبيسين لمدة ستة أسابيع مع العلم أن هذا النظام ليتم تناوله للأطفال الذين هم أقل من 8 سنوات كم يجب عدم تناوله من قبل النساء الحوامل ومن الجدير ذات نسبة تعرض المريض للانتكاسة قد تصل إلى 10 %.
- ريفامبيسين مع كوتريموكسازول: ويستمر المريض على هذا العلاج لمدة ستة أسابيع مع العلم أن هذا النظام يعد مناسبا للاستخدام مع الأطفال والنساء الحوامل مع العلم أن احتمالية تعرض المريض للانتكاسة قد تصل إلى 12 %.
نصائح للتعايش مع الحمى المالطية
هناك مجموعة من النصائح ينبغي اتباعها وذلك للتخفيف من حدة أعراض الحمى والتعايش معها دون التعرض لأي نوع من المضاعفات والتي منها ما يلي:
- استخدام الكمادات الباردة وذلك للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة ويفضل استخدام المياه من الصنبور وليس استخدام مياه من الثلاجة.
- التزام الراحة التامة.
- يفضل تجنب الأخطاء الشائعة في إعداد الأطعمة والتي من أبرزها ما يلي:
- ن تجميد اللحوم الملوثة بالبكتريا لا يقتل البكتريا وإنما تظل فعالة حتى بعد تجميده.
- إن تنظيف اللحم لا يعني القضاء على الفيروس،
- إن وضع الكثير من الملح على الجبن الذي تم تصنيعه من لبن حامل البكتريا لا يقتل بكتيريا البروسيلا وإنما تظل نشطة حتى بعد إضافة إليها الملح.
- عدم تناول اللبن ومنتجاته أثناء المرض يعد من الأخطاء الشائعة
- مضاعفات الحمى المالطية:
- الإصابة بالتهاب في الدماغ.
- الإصابة بالتهاب السحايا.
- وجود مشاكل في العظام والمفاصل.
- التهاب الطبقة الداخلية المبطنة لحجرات وصمامات القلب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15040