كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2022

اعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم وأسبابهم

للجسم دورته الدموية الطبيعية التي يسير فيها الدم وفق مسار طبيعي والذي يعرف باسم ضغط الدم الطبيعي والذي يحافظ على صحة الشرايين مرونتها، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم.
يمكن تعريف الضغط بأنه كمية الضغط الذي يستخدمه القلب لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم في مقدار معين من الوقت وسوف نعرض لك في السطور القليلة التالية الفرق بين أعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم.
اعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم وأسبابهم

ما هي أعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم؟

أولا أعراض ارتفاع ضغط الدم:

ذكر العديد من أطباء الأوعية الدموية أن معظم المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعانون من أي أعراض أو علامات يمكن من خلالها التنبؤ بارتفاع معدل ضغط الدم في الجسم ولكن في بعض الأوقات قد يشعر مرضى ارتفاع ضغط الدم بالأعراض التالية:

  • الشعور بصداع وآلام في الرأس.
  • الإحساس بألم ووخز في منطقة الصدر.
  • قد يحدث مرض ارتفاع ضغط الدم نزيف أو رعاف من الأنف أكثر من المعتاد وهذا يحدث غالبا في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم بشكل كبير.
  • الشعور بضيق وصعوبة في التنفس.
  • ملاحظة وجود آثار دم في البول أثناء عملية التبول.
  • الإحساس بتسارع النبضات في منطقة الصدر والأنف ومنطقة الرقبة.

ويجب التنويه إلى أنه يجب فحص ضغط الدم بشكل منتظم حيث أنه قد يرتفع دون ظهور أي علامات على المريض مما يجعله يمثل خطورة على حياة المريض ويعرضه للعديد من المشاكل الصحية.

ثانيا أعراض ضغط الدم المنخفض:

هناك عدة علامات يمكن أن يستدل من خلالها على انخفاض مستوى ضغط الدم في الجسم والتي من أبرزها ما يلي:

  • الشعور بالدوخة والدوار الذي قد يؤدي إلى الرغبة في القيء.
  • عدم قدرة الفرد على التركيز.
  • الشعور بالغثيان.
  • شحوب البشرة
  • سرعة التنفس.
  • قصر التنفس.
  • حدوث اضطراب في نظم القلب حيث قد يتعرض الفرد للإغماء بالفعل وفقدان الوعي في حالة إذا انخفض معدل ضغط الدم بشكل كبير وبصورة مفاجئة.

الفرق بين الضغط المرتفع والضغط المنخفض

بعد أن تعرفت على أعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم نوضح لك الفرق بينهما

  • الضغط المرتفع يكون الضغط مرتفع في حالة إذا ارتفع عن المعدل الطبيعي حيث أن ضغط الدم المثالي هو الذي يتراوح قياسه ما بين 90 إلى 120 في حالة الضغط الانقباضي ويكون ما بين 60 إلى 80 في حالة الضغط الانبساطي وعلى هذا يكون الضغط مرتفعا في حالة إذا كان أكثر من 140 ملليمتر زئبقي كما أن هناك بعض الأمور التي يفعلها الفرد أثناء حياته وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتي منها ما يلي:
  • إن ضغط الدم يتطور كثيرا ويطور إلى ضغط دم مرتفع في حالة إذا لم يتمكن الفرد من التحكم فيه عن طريق تغير روتين حياته كأن يعتمد على طعام صحي والحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ففي عدم توافر هذه التغييرات سوف يصبح ارتفاع ضغط الدم بالنسبة له أمرا مزمنا ملازما له.
  • عادة ما يرتفع ضغط الدم نتيجة اتباع نظام حياة غير صحي كأن يكثر الفرد من التدخين وتعاطي الكثير من المواد الكحولية هذا بالإضافة إلى السمنة المفرطة والانقطاع عن ممارسة التمارين الرياضية.
  • من الممكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث الكثير من المشاكل الصحية على المدى البعيد والتي منها حدوث مشاكل في الكلى أو الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية.

ضغط الدم المنخفض

يكون الضغط منخفضا في حالة إذا كان قراءة ضغط الدم عند قياسه أقل من 60/90 مليمتر زئبق أو أقل من ذلك كما أن ضغط الدم ينخفض في حالة الأمور التالية:

  • عادة ما حدث ضغط الدم المنخفض في حالة عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الأعضاء الحيوية بالجسم والتي من أمها القلب والدماغ.
  • يمكن التعرف على أعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم من خلال معرفة الاختلاف بين قراءات الضغط الانبساطي والضغط الانقباضي.
  • يعد الضغط المنخفض أقل شيوعا من ارتفاع ضغط الدم حيث أن يمكن أن ينخفض الدم نتيجة تناول أدوية معينة وفي هذه الحالة يكون انخفاض ضغط الدم كعرض جانبي وليس حالة مرضية كما يمكن أن ينخفض ضغط الدم نتيجة مرور الفرد بحالة طبية كان يعاني من الجفاف أو الإصابة بفشل في القلب.
  • عادة لا يكون الضغط المنخفض وخاصة الذي لا ترافقه أي أعراض جانبية مصدر قلق وبهاذ لا يكون الفرد بحاجة إلى علاجه.
  • في حالة وجود أعراض مصاحبة للضغط المنخفض فهذا يعد مؤشرا على وجود مشكلة صحية وخاصة عندما يصاب به الكبار حيث إن انخفاض ضغط الدم قد يؤدي إلى عدم تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية بالجسم والتي تتمثل في القلب والدماغ والعديد من الأعضاء الأخرى بالجسم.

أسباب ارتفاع وانخفاض ضغط الدم

هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

أسباب ارتفاع ضغط الدم:

إن العوامل التي تتسبب في زيادة الضغط على شرايين الجسم جميعها تؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم ولكن يعد السبب الرئيس وراء ارتفاع ضغط الدم هو تراكم الرواسب على جدران الشرايين ما يؤدي إلى إصابة الفرد بحالة طبيعية تعرف باسم تصلب الشرايين والتي تسبب ارتفاع ضغط الدم كما أن هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم والتي منها ما يلي:

  • وجود مشاكل في الكلى.
  • اضطراب الغدة الدرقية في إفراز الهرمونات.
  • وجود مشاكل في الغدة الكظرية.
  • معاناة الفرد من متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.

أسباب انخفاض ضغط الدم:

هناك مجموعة من العوامل يمكن أن تتسبب في انخفاض ضغط الدم والتي منها ما يلي:

  • وجود حمل.
  • وجود اضطراب في إفراز الهرمونات والتي قد تحدث لعدة أسباب منها وجود قصور في الغدة الدرقية أو الإصابة بمرض السكري انخفاض السكر في الدم.
  • تناول أدوية دون وصفة طبية.
  • اختلال ضربات القلب.
  • أمراض القلب.
  • من الممكن أن ينخفض مستوى ضغط الدم بسبب تناول أدوية معينة كالأدوية التي يتم تناولها لعلاج متلازمة باركنسون أو معالجة أعراض الاكتئاب.
  • إصابة الأوعية بالتمدد.
  • وجود مشاكل في الكبد.
  • من الممكن أن يتسبب تعاطي المواد الكحولية في انخفاض ضغط الدم.
  • ينخفض ضغط الدم في حالة إصابة الأعصاب بالتلف نتيجة الإصابة بمرض السكري.
  • ينخفض ضغط الدم بسبب الجفاف الذي يحدث نتيجة عدم شرب كمية كافية من المياه والسوائل.

من الممكن أن ينخفض ضغط الدم باعتباره عرض جانبي لتناول بعض الأدوية والتي منها أدوية مدرات البول والأدوية التي يتم تناولها لمعالجة أمراض القلب كما يمكن أن ينخفض ضغط الدم بسبب تناول مسكنات الألم الأدوية التي يتم استخدامها أثناء إجراء العمليات الجراحية.

في نهاية المقال نود أن تكون تعرفت عزيزي القارئ من خلال ما قدمناه لك من محتوى على أعراض انخفاض وارتفاع ضغط الدم والأسباب المسببة لذلك والفرق بينهما.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ