أبرز أعراض الانهيار العصبي، وكيف يمكن مساعدة المنهار عصبياً؟
مفهوم الانهيار العصبي
- الانهيار العصبي هو إفرازات عصبية ورد فعل يحدث مع توتر الأعصاب في حالة الإجهاد الشديد والعصبية هي انفجار الغضب والتهيج الممزوج برد فعل نتيجة الحمل الزائد المفاجئ ضد كل ما يتم اختباره وقبل الانهيار العصبي. يظهر عدد من الإشارات والأعراض في الجسم، وفي لحظة حدوث الانهيار العصبي، ليست الأعصاب هي التي تسبب الأزمة، ولكن الشدة التي يسببها ارتفاع الأدرينالين، والإجهاد المفرط هو العامل الذي يسببه، والتوتر هو الوضع الذي يتم اختباره دائمًا في الحياة.
- وجميع أنواع العوامل تسبب الإجهاد ويمكن أن يتسبب الانتقال وتغيير الوظيفة والتغذية والظروف الجوية والعديد من الأشياء الأخرى في حدوث العديد من التغييرات في الجسم تحت اسم متلازمة التكيف
- يمكن أن يحدث الانهيار العصبي فجأة بعد حدث جسدي أو نفسي، وقد يتطور لدى بعض الأشخاص بعد التعرض لفترات طويلة.
- ويعد الانهيار العصبي اضطرابًا يمكن أن يسبب أعراضًا خطيرة مثل الغضب المفرط والإضرار بالبيئة، وقد لا يكون الشخص المصاب بالانهيار العصبي واعياً.
- وقد تؤذي أفعاله نفسه ومن حوله، والاكتشاف المبكر والتدخل مهم وقد تكون هناك حاجة إلى علاج نفسي طويل الأمد.
ما هي أسباب الانهيار العصبي؟
يحدث الانهيار العصبي عادة بعد:
- الإجهاد الشديد، حيث لا يستطيع الناس تحمل هذا الضغط روحياً، وتضيع السيطرة على الجسد، وقد يواجه الشخص مصدر هذا التوتر لأول مرة أو قد يحدث الانهيار العصبي بعد التعرض الطويل الأمد للإجهاد، ويمكن أن يكون مصدر التوتر هو أفكار المرء أو حدث خارجي.
- التعرض المستمر للإجهاد: يمكن أن يحدث الانهيار العصبي بعد تراكم التوتر في الأسرة أو الأصدقاء أو مكان العمل، والأحداث التي تتطور فجأة وتقلل من معنويات الشخص يمكن أن تخلق ضغوطًا شديدة، ويمكن أن يسبب الإجهاد انخفاضًا في المناعة ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض.
- الاكتئاب: هو حالة تجعل الشخص متعبًا عقليًا وجسديًا ومنفتحًا على آثار التوتر، وإذا لم يتم التعامل مع التوتر عقليًا، فقد تحدث الانهيارات العصبية ونوبات الذعر.
- الأحداث الصادمة: يمكن أن يكون التعرض لحدث مؤلم جسديًا أو نفسيًا هو السبب، وقد يحدث الانهيار العصبي بعد العنف الجسدي والعقلي أو الصدمة أو فقدان أحد الأحباء أو الحوادث، ويمكن أن يتسبب تذكُّر الأحداث الماضية أيضًا في حدوث أزمة.
- خسائر معنوية مادية خطيرة: قد تتطور بعد خسائر مالية مثل الإفلاس، ويمكن أن تتسبب الوفيات غير المتوقعة والخسائر الأخلاقية المفاجئة أيضًا في حدوث انهيار عصبي.
- تغييرات كبيرة في الحياة: قد يصاب الشخص بانهيار عصبي بعد أحداث مثل الطلاق والانفصال والشجار الأسري.
- قلة النوم: قد يؤدي عدم تخصيص وقت كافٍ للنوم، وهو أمر مهم جدًا للجسم للراحة والاسترخاء، إلى تراكم التوتر ومع انخفاض مقاومة الجسم، قد يواجه الشخص صعوبة في التعامل مع الإجهاد المفرط.
- مشاكل صحية مختلفة: قد يكون وجود تاريخ من الأمراض النفسية لدى الشخص أو العائلة سببًا مفيدًا لتطور الانهيار العصبي، وقد تؤثر الأمراض والحوادث الموجودة على حياته اليومية، وقد يحدث الانهيار العصبي في المواقف التي تسبب إجهادًا مفرطًا.
ما هي أعراض الانهيار العصبي المفاجئ ؟
الأعراض الأولى لدى الشخص الذي يعاني من الانهيار العصبي المفاجئ هي:
- الإفراط في الصراخ، والإثارة، والبكاء، والأرق، والقلق، والشعور بالخمول، والإرهاق، وإيذاء النفس، وشد شعره، وضرب رأسه أو ذراعه بالحائط، وما إلى ذلك.
- وبعد الموقف المجهد الذي مر به الشخص من عالمه الداخلي قد يواجه الشخص الهزات أثناء النوبة العصبية وهذه حالة شائعة أثناء الانهيار العصبي.
- وقد تصاب بالرعشة في يديك أو ذراعيك أو جسمك ومع ذلك، قد لا تكون هذه الحالة نفسية دائمًا ويجب تقييمها طبيًا.
من أجل الكشف عن الحالات العصبية التي قد تسبب هذه الحالة، يجب القيام بالآتي:
- إجراء الفحوصات والاختبارات المناسبة من قبل الطبيب وبعد الانهيار العصبي، يمكن رؤية أعراض مثل عدم القدرة على الكلام والإغماء والتنميل في أماكن متفرقة من الجسم.
- يمكن رؤية أعراض مختلفة في حالة الانهيار العصبي، والتي تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تتشكل الأعراض حسب نوع الحدث.
- ويمكن أن يسبب الانهيار العصبي العديد من الأضرار العقلية والجسدية، والعلاج المبكر مهم لمنع العواقب الدائمة والسلبية لهذه الأضرار.
أشهر أعراض الانهيار العصبي
من أشهر الأعراض التي يمكن أن تلحق بالأفراد الذين يعانون من الانهيار العصبي ما يلي:
الإجهاد الشديد:
- يمكن للناس أن يصابوا بانهيار عصبي بسبب الإجهاد المفرط، وقد يحدث التركيز والإلهاء بسبب الإجهاد ويمكن رؤية الصراخ المفرط والتهيج والأرق واضطراب الحركة، وآثارًا مثل الصداع وتقلص العضلات بعد الانهيار العصبي.
المزاج الاكتئابي:
- يمكن رؤية الأعراض الخطيرة مثل اليأس وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة والأفكار الانتحارية.
الرغبة في إيذاء النفس:
- قد يكون لدى الشخص أفكار لإيذاء نفسه أو الآخرين. أثناء الانهيار العصبي، ويكون الشخص عادة فاقدًا للوعي.
- وقد يظهر عليه سلوكيات ضارة مثل نتف شعره وضرب نفسه وضرب رأسه ويمكنه القيام بنفس الحركات لشخص من المحيطين به.
القلق:
- حيث أن الشعور بالقلق يؤثر على الجسم، والخدر، وارتفاع ضغط الدم، والهزات في اليدين، وآلام البطن، والإحساس بالاهتزاز، ويمكن ملاحظة تقلص العضلات بعد الانهيار العصبي.
نوبة الهلع:
- وهي أحد الأعراض الشائعة للانهيار العصبي، وقد يكون خائفًا للغاية ويشعر بالغربة عن الواقع وعن نفسه، ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل ألم الصدر والتعرق والتنفس المتكرر في الجسم.
- تغير شديد في الحالة المزاجية: يمكن رؤية النوبات الذهنية غير المبررة، ويمكن ملاحظة الصعود والهبوط في الشخص.
الأرق:
- قد يشكو الشخص من الأرق وعدم القدرة على النوم، كما يمكن ملاحظة الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم.
الانهيار العصبي والاغماء:
- قد يعاني بعض المرضى من عدم القدرة على الكلام وتشوش الوعي والإغماء بعد الانهيار العصبي.
الهلوسة:
- رؤية أشياء غير موجودة، وهي من الأعراض الشائعة في الأمراض العقلية، ويمكن أن يؤثر على أي حاسة في الجسم.
البارانويا:
- قد تعتقد أن الأشخاص غير المهلوسين يطاردونها أو يراقبونها، كما أن الخوف والقلق شائعان.
الانسحاب:
- لدى بعض الأشخاص، قد يؤدي الانهيار العصبي إلى ظهور أعراض عن طريق الابتعاد عن البيئة، ويمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد إلى إبعاد الشخص عن العائلة والأصدقاء والعمل.
- ويمكن أن يؤدي انخفاض العلاقات الاجتماعية إلى تطور الشعور بالوحدة لدى الشخص، ويكون الأكل أقل والنوم أقل.
- كما يمكن ملاحظة عدم إعطاء أهمية للعناية الشخصية، وعدم الاهتمام بالنظافة.
أعراض الانهيار العصبي الصامت
قد يتعرض بعض الأشخاص للانهيار العصبي ولكن أعراضه تكون في صمت ولا يشعر بها الآخرين بشكل ملحوظ، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- التعب والإرهاق: الشعور بالإرهاق المستمر والتعب حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تغيرات في المزاج: الشعور بالحزن أو الاكتئاب أو القلق، وقد يكون المزاج غير مستقر.
- صعوبة في التركيز: مشاكل في التركيز أو اتخاذ القرارات.
- الانسحاب الاجتماعي: الرغبة في الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية أو العزلة عن الأصدقاء والعائلة.
- مشاكل النوم: صعوبة في النوم أو النوم المفرط.
- الإجهاد العاطفي: الشعور بالإرهاق العاطفي أو الضغط النفسي بشكل دائم.
- التوتر والقلق: مستويات عالية من التوتر والقلق دون سبب واضح.
هل الانهيار العصبي يسبب الإغماء؟
- نعم، الانهيار العصبي يمكن أن يسبب الإغماء في بعض الحالات، خصوصاً إذا كان مصحوباً بأعراض شديدة مثل القلق المكثف والتوتر أو نوبات الهلع.
علاج الانهيار العصبي
أثناء الانهيار العصبي، لا يكون الشخص على دراية بالسلوكيات التي يقوم بها، أو لا يقوم بهذه السلوكيات عن قصد أو لا يتصرف بشكل مدلل، لذلك يجب القيام بالأتي:
1. العلاج السلوكي المعرفي
- هو من طرق العلاج النفسي مفيدة في التعامل مع المشاعر والتفكير السلبي وتعلم استراتيجيات للتعامل مع الضغوط.
2. العلاج الطبي والنفسي
- يجب بالتأكيد التعامل معها بحذر، ويجب تجنب الأساليب التي من شأنها أن تخيف الشخص.
- ويجب التحدث إلى الشخص بنبرة صوت هادئة وضمان سلامة الشخص، كما يجب منع الشخص الذي يعاني من أزمة أن يضر بنفسه وبيئته.
- يجب اصطحاب الشخص إلى غرفة الطوارئ بسبب أعراض مثل التنميل وعدم القدرة على الكلام، والتي تحدث غالبًا أثناء الانهيار العصبي، أو بسبب احتمال الإضرار بالشخص نفسه والبيئة.
- ويجب أن يتم التدخل اللازم عن طريق الأطباء، والأعراض مثل التنميل، الانقباض، الرعشة، الإغماء، عدم القدرة على الكلام، إلخ.
- لا ينبغي أن ننسى أنه في بعض الأحيان تكون هذه الحالات ناتجة عن أمراض عصبية.
- ويجب إجراء الفحوصات والاختبارات التي يراها طبيبك مناسبة، إذا كان سبب الانهيار العصبي هو أمراض نفسية مثل الإجهاد المفرط، فيجب تقييمه من قبل طبيب نفسي وإجراء التدخل اللازم، ويجب معالجة الحالة النفسية للشخص للمدة التي يراها الطبيب مناسبة.
3. التواصل الفعّال والعلاج بالأدوية
- قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية للقلق أو الاكتئاب إذا كانت الأعراض شديدة.
- التعبير عن مشاعرك بطرق صحية يمكن أن يساعد في تقليل الصراخ والتعامل مع المشكلات بشكل أكثر فاعلية.
- التواصل مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم يمكن أن يكون مفيداً في تخفيف الشعور بالضغط والوحدة.
4. ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء
- ممارسة تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12871