تعريف الضغوطات النفسية وأهم أنواعها
جدول المحتويات
تعريف الضغوطات النفسية
- يقصد بالضغط النفسي ذلك الشعور الناتج عن تأثير عقلي، أو جسدي، أو عاطفي، وقد يحدث نتيجة الضغوطات سواء في المنزل، أو العمل، أو نتيجة للمواقف الحياتية المختلفة.
- ويعد هذا الشعور طبيعي، فهو بمثابة عامل مساعد على التعامل مع المواقف الصعبة، ودافعا إلى العمل الجاد، وبذل الجهد للتخفيف من الأعباء التي تمثل ضغطا نفسيا.
ما هي أهم علامات الضغط النفسي؟
هناك نوعان من العلامات التي تدل على الضغط النفسي، أحدهما مرتبط بشعور الشخص، والأخر له علاقة بالسلوك، بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى التي تنعكس على صحة الشخص، ويمكن توضحيهما كالآتي:
أولا: علامات متعلقة بشعور الشخص
حيث يمر الشخص الذي يعاني من الضغوطات النفسية بمجموعة من المشاعر المضطربة، والتي يكون من بينها:
- الشعور باللامبالاة وفقدان الاهتمام.
- فقدان الحس الفكاهي والدعابة.
- الشعور بالاكتئاب.
- عدم الرغبة في إمتاع النفس.
- الشعور بالإهمال والوحدة.
- الإحساس بالخوف أو القلق.
- العصبية.
- التفكير الزائد في عدة أمور مختلفة في نفس الوقت.
ثانيا: علامات متعلقة بسلوك الشخص
حيث تظهر على الشخص الذي يعاني من الضغوطات بعض السلوكيات منها:
- البكاء أو الصراخ.
- الشعور بالاضطراب المستمر.
- قضم الأظافر.
- حك الجلد.
- التهكم والسخرية من الآخرين.
- عدم القدرة على التركيز.
- التدخين وتناول الكحوليات.
- العجز عن اتخاذ القرارات.
- اختلاف سلوكيات الطعام، فالبعض قد يتناول معدلات أكبر من المعتاد، والآخر قد يتناول معدلات أقل.
وهناك بعض العلامات الأخرى التي تنعكس على صحة وسلامة الشخص، وتدل على الضغوطات النفسية، تتمثل في الآتي:
- الشكوى من الصداع.
- الشعور بآلام في الصدر.
- الشد العضلي المتكرر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- مشاكل في الرؤية والتهاب العينين.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- نوبات الهلع والخوف.
- الإمساك أو الإسهال.
- مشاكل في النوم، الكوابيس.
- التعرض للإغماء.
أهم أسباب الضغط النفسي
تعتبر معرفة السبب الرئيسي لوجود الضغط النفسي، الخطوة الأولى للتعامل والعلاج، فهناك العديد من الأسباب التي تسبب الضغوطات، منها ما يلي:
- تعرض الإنسان لمواقف أو أشياء تؤذيه أو تهدد حياته.
- الضغط البيئي، مثل الضوضاء، الازدحام، ضغوط العمل والأسرة.
- الضغط الداخلي المتعلق بقلق الشخص وتوتره تجاه الأشياء التي لا يستطيع السيطرة عليها ولا تستحق القلق.
- الضغوط الناتجة عن الإرهاق في العمل، مثل العمل لفترات طويلة، والأعمال الشاقة.
ما هي أنواع الضغط النفسي؟
ينقسم الضغط النفسي إلى عدة أنواع، وهي على النحو التالي:
الضغط النفسي الحاد:
- وهو أكثر الأنواع شيوعا وانتشارا، ويستمر لفترات زمنية قصيرة، فهو مرتبط مع العديد من الحالات بالتفكير بالأحداث التي وقعت مؤخرا في حياتهم، أو المرتقبة في المستقبل القريب.
- ويصاحب هذا النوع الإحساس بالتوتر والضيق، والشكوى من الصداع، وأحيانا الإصابة باضطرابات المعدة.
الضغط النفسي المزمن:
- وهو الأكثر ضررا بالأشخاص على المدى البعيد، مقارنة بالأنواع الأخرى، والذي يرتبط حدوثه بالمشاكل الأسرية أو ضيق الأحوال المادية، والتي يكون من الصعب الهروب منها أو إيجاد حلولا لها.
- وقد يدفع هذا النوع الأشخاص الذين يعانون منه إلى القيام بسلوكيات عنيفة، أو الإقدام على الانتحار، وتعرض الإصابة بالأزمات القلبية.
الضغط النفسي الحاد النوبي:
- وفي هذه الحالة يعاني الأشخاص من الإجهاد الحاد بصورة متكررة، ويرتبط عادة بالأشخاص الذين يشعرون بالقلق الشديد، حيث أنهم لا يملكون القدرة على إنجاز الالتزامات العديدة التي يجب إتمامها.
- ويتسبب هذا النوع في العديد من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
بعض النصائح الهامة للتخفيف من حدة الضغوطات النفسية
إليكم بعض الإرشادات والنصائح الهامة، والتي من دورها تعمل على تخفيف الضغط النفسي الذي قد يعاني من الأشخاص:
- ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية التي تعزز من الشعور بالراحة، وتخفف حدة التوتر.
- اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الخضروات والفاكهة بشكل منتظم.
- تجنب العادات الغير صحية، والابتعاد عن التدخين أو الكحوليات.
- ممارسة رياضة التأمل، والتي تخلصك من تدفق الأفكار المتزاحمة في ذهنك وتسبب لك الضغط النفسي، وتوفر لك الراحة والهدوء.
- محاولة الضحك، أو الاقتراب من الأشخاص المضحكين، حيث أن روح الدعابة تساعد على الشعور بالتحسن.
- تحسين عملية التواصل مع الآخرين سواء من الأصدقاء أو العائلة، بدلا من الاتجاه إلى العزلة.
- ممارسة الرياضات التي من شأنها أن تخفف من التوتر، وتساعد على الهدوء والاسترخاء مثل رياضة اليوجا.
- كن حازما في اتخاذ القرارات، أو رفض الأشياء التي تسبب لك الضغط النفسي.
- الاهتمام بأخذ قسط كافي من النوم.
- استشارة الطبيب أو المعالج النفسي، للحصول على المساعدة في تحديد مصادر الضغط النفسي، ومحاولة التأقلم والعلاج.
- قيم حياتك للتعرف على مصدر الإزعاج أو الضغط النفسي، وتحديد ما يمكنك تغييره للتخفيف من هذا العبء.
- حافظ على نمط حياة صحي، من خلال تناول الطعام بشكل جيد.
- التقليل من الشعور بالقلق إزاء المستقبل.
- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، والتفت إلى حياتك فقط.
- تعلم تمارين الاسترخاء، وحاول التركيز على شيء خارج نفسك في حالة الإصابة بنوبة هلع أو التعرض لضغط نفسي، أو أبدا في ممارسة تمارين التنفس.
- البدء في محاولة حل المشاكل الشخصية والتغلب عليها، من خلال طلب استشارة الأصدقاء، أو أحد أفراد العائلة.
نصائح للتخلص من الضغوط النفسية من خلال مساعدة الخبراء
- من الأفضل دائما طلب المساعدة من الخبراء المختصين بالعلاج النفسي، وذلك في حالة الإصابة بالضغط طويل الأمد، وما يرتبط به من شعور بالقلق والتوتر.
- وذلك حيث أن هذا القلق له تأثير كبير على حياة الشخص، وأدائه في العمل، وضياع مجهوده.
- لذا فيجب الاستفادة من الطبيب المختص، وذلك باتباع إرشاداته، أو أخذ العلاج المناسب للحالة.
- كما أن لدردشة واستشارة الأطباء تفيد في تقديم خدمات الدعم النفسي، والتخلص من القلق والتوتر المصاحبين للضغوطات النفسية.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
هناك بعض الحالات التي يجب فيها الذهاب إلى الطبيب، وذلك بعد التعرف على ما يحدث للجسم أثناء الإصابة بالضغوطات النفسية، هناك بعض الأعراض التي تظهر على الإنسان بسبب هذا الضغط، والتي تستدعي زيارة الطبيب، والتي يكون من بينها:
- الإحساس بآلام في الصدر.
- وجود ضيق في التنفس.
- صعوبة التخلص من آثار الضغط النفسي، على الرغم من اتباه النصائح المذكورة سابقا.
- التعرق الشديد.
- الدوار أو الغثيان.
- الشعور بآلام في الفك وتمتد نحو الكتف أو الذراع، أو آلام في الظهر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18220
المراجع
-
, What Is Stress?
,
https://www.verywellmind.com/stress-and-health-3145086 -
, Psychological Stress
,
https://www.healthline.com/health/psychological-stress